عمر الدرويش
25-08-2008, 03:23 PM
هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بماكسبا نكالا من الله والله غفور رحيم
)
فسأله اعرابي :يا أصمعي كلام من هذا
فرد الأصمعي : كلام الله
فقال الاعرابي بثقة هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن
قال الاعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ( وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية)
كرر الاعرابي نفيه :لا
اذا" كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله
كرر الاعرابي بثقة هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالامن الله )لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية ( والله عزيز حكيم ) وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الاعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله
يا اعرابي كيف عرفت ؟
قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع
لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس
وهذه الحادثة جرت أيضا للأصمعي
كان الأصمعي يمشي على مقربة من خيام بعض الأعراب (المعروف عن الأعراب وسكان البادية أنهم أفصح العرب لأن لغتهم سليمة لم يخالطها شئ)
رأى فتاة في العاشرة من العمر تحمل قربة ماء ثقيلة والقربة تميل وينسكب الماء منها فصاحت الفتاة
يا عمي (الحق فوها ,غلبني فاها , لا قبل لي بفيها
)
و فو من الأسماء الخمسة التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
أعجب الأصمعي جدا بفصاحة الفتاة الصغيرة فقال لها : ما أفصحك يا فتاة
فردت البنت عليه : يا عم وهل ترك القرآن لنا فصاحة هناك آية في القرآن فيها خبرين وأمرين ونهيين وبشارتين
استغرب الأصمعي وقال أي آية هذه
تلت البنت الآية رقم 7 في سورة القصص
وأوحينا إلى أم موسى (الخبر الأول)أن أرضعيه ( الأمر الأول)فاذا خفت عليه ( الخبر الثاني) فألقيه في اليم( الأمر الثاني)ولا تخافي ( النهي الأول) ولا تحزني (النهي الثاني )إنا رادوه إليك ( البشارة الأولى)وجاعلوه من المرسلين ( البشارة الثانية)
هل رأيتم فصاحة القرآن ؟ لقد غلب العرب في المجال الذي برعوا فيه فهذا لا يمكن أن يكون كلام بشر م ن ق و ل
كونوا مطراً
.
.
.
دمتم للورد
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بماكسبا نكالا من الله والله غفور رحيم
)
فسأله اعرابي :يا أصمعي كلام من هذا
فرد الأصمعي : كلام الله
فقال الاعرابي بثقة هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن
قال الاعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ( وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية)
كرر الاعرابي نفيه :لا
اذا" كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله
كرر الاعرابي بثقة هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالامن الله )لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية ( والله عزيز حكيم ) وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الاعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله
يا اعرابي كيف عرفت ؟
قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع
لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس
وهذه الحادثة جرت أيضا للأصمعي
كان الأصمعي يمشي على مقربة من خيام بعض الأعراب (المعروف عن الأعراب وسكان البادية أنهم أفصح العرب لأن لغتهم سليمة لم يخالطها شئ)
رأى فتاة في العاشرة من العمر تحمل قربة ماء ثقيلة والقربة تميل وينسكب الماء منها فصاحت الفتاة
يا عمي (الحق فوها ,غلبني فاها , لا قبل لي بفيها
)
و فو من الأسماء الخمسة التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
أعجب الأصمعي جدا بفصاحة الفتاة الصغيرة فقال لها : ما أفصحك يا فتاة
فردت البنت عليه : يا عم وهل ترك القرآن لنا فصاحة هناك آية في القرآن فيها خبرين وأمرين ونهيين وبشارتين
استغرب الأصمعي وقال أي آية هذه
تلت البنت الآية رقم 7 في سورة القصص
وأوحينا إلى أم موسى (الخبر الأول)أن أرضعيه ( الأمر الأول)فاذا خفت عليه ( الخبر الثاني) فألقيه في اليم( الأمر الثاني)ولا تخافي ( النهي الأول) ولا تحزني (النهي الثاني )إنا رادوه إليك ( البشارة الأولى)وجاعلوه من المرسلين ( البشارة الثانية)
هل رأيتم فصاحة القرآن ؟ لقد غلب العرب في المجال الذي برعوا فيه فهذا لا يمكن أن يكون كلام بشر م ن ق و ل
كونوا مطراً
.
.
.
دمتم للورد