نجل العيون
04-09-2008, 07:13 AM
http://www6.0zz0.com/2008/09/04/04/978214538.jpg (http://www.0zz0.com)
بــجد شي يقــهر بأخــر اسبوع من دراسته وقبل رجعتـه بكم يوم يقتــل على يد مجرميــن وبدون ذنب
لاحــول ولاقــوة إلا باللــه العــلي العظـــيم ...يارب تاخــذه حقــه منهــم " اللهم خذهم اخذ عزيز ٍ مقتدر "
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب
الالبيض من الدنس .. وصبر اهله وذوويه يااارب العاالمييين
الثري جثمان الطالب القطري المغدور محمد عبدالله الماجد وتقاطر جموع المواطنين الى مقبرة مسيمير لتشيع الجثمان.
وكان الجثمان قد وصل الى مطار الدوحة قادما من العاصمة البريطانية لندن فجر أمس برفقة أبناء خالته الذين كانوا متواجدين معه في إنجلترا وقت وقوع الاعتداء عليه من قبل مواطنين إنجليز.. كما كان برفقة الجثمان والد القتيل السيد عبدالله الماجد وخاله السيد غازي عبدالله علي الماجد واخوه سعود عبدالله الماجد اللذين توجهوا فور علمهم بوقوع الاعتداء على القتيل منذ ايام إلى لندن.
والدة القتيل المثلومة اسلمت امرها الى الله واكدت عن ثقتها في اهتمام المسؤولين بالدولة بقضية ابنها حتى يعيدوا الحق للأسرة المفجوعة في مقتل ابنها.
وتقاطر مئات من المعزيين الى مجلس العائلة معبرين عن حزنهم من هذه الحادثة العنصرية التي هزت الرأي العام.
وتحدث السيد غازي عبدالله علي الماجد خال القتيل لـ الوطن والمواطن عن الحادثة وقال «إنه في الساعة 2 ظهر السبت تلقيت اتصالا من ابن أختي الثاني عبدالله أن محمد أصيب في مشاجرة بين إنجليز وبعضهم البعض في مطعم تركي.. وعندما شاهد الشباب المشاجرة خافوا وهربوا جميعا حيث قام المتشاجرون الإنجليز بالركض وراءهم - خارج المطعم - الا ان محمد الذي قتل لم يتمكن من الهروب وهاجمة الإنجليز حتى أغمي عليه من كثرة الضرب.. بل ولاحظ عبدالله انهم لم يتركوه بعد أن أغمي عليه أيضا بل استمروا في الضرب».
وأضاف غازي الماجد أن محمد أصيب بارتجاج في المخ نتيجة اصطدامه بالرصيف بسبب الضرب وتم نقله بعد ذلك الى لندن لان المستشفى في مدينة هيستنغز جنوب إنجلترا لم تكن مجهزة لحالته، مشيرا الى انه وصل برفقة والد محمد في يوم نقله الى لندن للتعرف على حالته.
وقال: اننا عندما وصلنا للمستشفى في لندن كانت حالته شبه مستقرة ولكن لاحظنا عدم قدرته على التركيز والكلام بشكل جيد وفي الساعة الثامنة خرجنا من المستشفى لانتهاء الزيارة وعند قرابة الساعة الواحدة صباحا تلقينا اتصالا من المستشفى أكدوا لنا ان الحالة حرجة ويجب ان يحضر والد محمد وحينها شعرنا بالقلق من المكالمة ليخبرونا بعد ذلك في المستشفى أن محمد قد توفي.
ونوه غازي الماجد بأن المدينة التي كان يقطن فيها محمد مليئة بالعنصرية عامة حيث قام إنجليز بضرب سعودي قبل الحادث بفترة قليلة أدى الى انه اصيب بجرح كبير خيط بسبع غرز، مشيرا الى ان الشرطة حاولت ان تخفف الحادثة وقالت ان المعتدين كانوا سكارى ولكن هذا غير الحقيقة وهم كانوا على وعي والحادث عنصري ضد العرب في إنجلترا.
وأضاف انه قبل الحادث بقليل قام صاحب المطعم التركي بإخبار الشرطة ان هؤلاء الإنجليز يقومون بأعمال شغب ولكن الشرطة ردت عليه بأن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي مشاكل.. وفوجئ الجميع بالمطعم انه بعد فتره زمنية قليلة جدا بعد مغادرة سيارة الشرطة ان المواطنين الإنجليز قاموا بالشجار في المطعم واعتدوا على محمد خارج المطعم بعد ان لاحقوهم جميعا لينقضوا على محمد بالضرب الشديد.
وأشار السيد غازي الى أنه بعد ذلك قررت ان يعود ابناؤنا من العائلة الذين يدرسون في لندن الى الدوحة حيث لا يعقل ان يذهب الشباب للدراسة هناك ويعودون في نعوش الى وطنهم وذويهم وعائلتهم، مشيرا الى ان عائلات سعودية كثيرة قررت سحب ابنائها من انجلترا عقب الحادث خوفا عليهم من ملاقاه مصير محمد.
وقال خال القتيل ان الفاعل الرئيسي تم القبض عليه لانه كان متخفيا يوم السبت والأحد وتم القبض عليه يوم الاثنين وهو مواطن بريطاني عمره 20 عاما، مشيرا الى ان السفارة تحركت بشكل متميز حيث زارت العائلة عندما كانت هناك ورافقتنا في كل الترحكات لعودة الجثمان.
وأشار الى ان السفارة وعدت العائلة بمتابعة الموضوع وتوكيل محام بمتابعة الموضوع في لندن.. كما قامت السفارة بقيادة السفير خالد المنصوري سفير قطر لدى انجلترا بجهد كبير لإعادة الجثمان لأن يوم الأحد والاثنين كانا عطلة بالإضافة الى تجهز جميع الأوراق مضيفا انه كان في استقبال العائلة هناك بمطار هثرو عند الوصول اعضاء من السفارة ومحققة وضابط عن الشرطة وكانوا يوافونا بكل التطورات في الأوضاع.
وعن أستدعاء شهود العيان على الحادثة للتحقيق قال خال القتيل انه تم استدعاء جميع شهود العيان من أقرباء المتوفي ومواطن بحريني كان صديق المتوفي ومتواجد بالحادثة.. كما ذكروا لأفراد العائلة انه سيتم استدعاء الشهود في المستقبل القريب على حساب الشرطة البريطانية للتعرف على أدق التفاصيل.
وناشد السيد غازي عبدالله الماجد السلطات القطرية بتفعيل القضية مع الحكومة البريطانية لانها قضية رأي عام وهو مواطن قطري ويجب ان تهتم الدولة بقضية قتل ابنها محمد لأخذ الثأر بالقضاء العادل في تلك القضية. وقال ان العائلة تلقت اتصالا من السفيرخالد المنصوري أكد خلاله ان السفارة ستقوم بمتابعة الموضوع بشكل كامل للوصول الى الحقيقة في مقتل محمد.
كما ناشد خال المتوفي المسؤولين بالتحرك لأخذ حق العائلة القطرية في ابنها.
واشار الى ان مالكة المنزل في بريطانيا الذي كان يقيم فيه محمد قالت في الصحافة البريطانية انه كان مجتهدا ومحبا للعمل وعلى خلق ويساعد في المنزل ويتبادل محبة الناس في كل منطقة يذهب اليها.
وقال ان الشباب الذين كانوا مع القتيل من أقربائه وأصدقائه أصابتهم حالة هستيرية حتى الآن نتيجة ماحدث لأن محمد كان يدرس معهم وفقدوه نتيجة هذا الحادث الأليم، حيث ترك ذلك اثرا كبيرا لدى نفوسهم.. وقام كل من على الطائرة من القطريين والإنجليز بتقديم واجب العزاء للعائلة وأصدقاء وأقرباء محمد.
من جانب آخر تحدث علي عبدالله الماجد أخو القتيل لـ الوطن والمواطن وقال «انني كنت في لبنان وجاءني خبر ان محمد قد أصيب نتيجة مشاجرة وهو في المستشفى الآن ولم استطع الذهاب اليه بسبب الإجراءات الروتنية من السفارة وبعدها طلب مني والدي ان اتوجه الى الدوحة مباشرة لأن محمد بخير وسيعود للوطن.. وكنت اشعر بأن هناك شيئا ما قد حدث».
وأضاف انه منذ علمه بما حدث تلقى صدمة كبيرة لدى علمه بالخبر حيث تحدث معه يوم الثلاثاء قبل ان يتوفى في لندن، مشيرا الى ان محمد تحدث للعائلة قبل الحادث بأسبوعين وأخبرهم بأن المنطقة يحدث بها بعض المناوشات وانه خائف مما يحدث بها من إجرام واعتداءات مختلفة.
وأضاف ان العائلة طلبت من المدرسة التي يدرس بها ان تغير له المنطقة التي يدرس بها بالمكاتبات من الدوحة إلا انهم رفضوا الطلب وأخبروا محمد بذلك الرفض، مشيرا الى ان هناك العديد من الشكاوى التي تتلقاها الشرطة يوميا نتيجة الإعتداءات التي تحدث يوميا على الأجانب هناك وخاصة على العرب.
من ناحية أخرى قال سعود عبدالله الماجد (أخو القتيل) ان العائلة تلقت مكالمة من مدرسة محمد ببريطانيا يخبروننا بأن محمد في حالة خطرة نتيجة نزيف داخلي، وصلنا هناك بعدها بيوم ودخلنا عليه المستشفى مع خاله ووالده ووجدناه على وعي ولكنه في حالة غير متزنة ذهنيا وعدم تذكر افراد العائلة، مشيرا الى انهم دخلوا عليه اكثر من مرة ووجوده يقرأ القرآن ولكن ازدادت عليه الآلام وفي المقابل لا يوجد اي دكتور متخصص في تلك الحالات نتيجة الإجازات في الدولة هناك.
وبعد ذلك تم تحويله الى غرفة بمفرده حتى اطمأن افراد العائلة ولكن عندما عدنا الى المنزل هاتفونا وطلبوا منا العودة الى المستشفى لنصل بعدها ونتلقى الخبر مع صدمة كبيرة مما حدث.
ومن جانبه قال ناصر الماجد (ابن عم القتيل) ان محمد كان على خلق ويرغب دائما في السعي لكل ما هو جديد في تعلم اللغة الإنجليزية حيث كان يمهد نفسه علميا لأن يدخل المرحلة الجامعية، مشيرا إلى ان فقدانه احدث زلزالا كبيرا داخل العائلة لما له من معزة خاصة داخل قلوب افرادها.
ويشير التحقيق الأولي إلى أن موت الطالب نجم عن تعرضه للضرب، غير أن فحص الجثة كشف أن الطالب توفي بسبب ارتجاج في المخ نجم عن سقوطه أرضا، بحسب الشرطة.وقامت الشرطة صباح أمس باستجواب شاب في الثامنة عشرة من العمر، وقد أوقفت ثلاثة شبان آخرين يبلغون من العمر 17 و18 و20 عاما ثم أفرجت عنهم.
وأثارت الحادثة غضب الجالية العربية في بريطانيا حيث يتم التخطيط لتنظيم مسيرات احتجاج الأسبوع المقبل في كافة المدن البريطانية، بحسب تقرير نشره موقع «إيلاف».
كما أن الشرطة لم تلق القبض على المطلوبين إلا بعد يومين من وقوع الجريمة في تصرف وصفه الطلاب العرب بأنه «استهتار بأرواحهم». وأصيب ثلاثة آخرون، (سعوديان وليبي)، بجروح بالغة بعد أن حاولوا مساعدة الشاب الذي وجد نفسه في المكان الخطأ في معركة بين مجموعة من الثملين. ويقول صالح الحارثي الطالب في أحد معاهد اللغة الإنجليزية في هيستنغز «إننا نشعر بالرعب لتزايد حالات العنصرية فقد قتل أكثر من 16 شخصا وأصيب آخرون طوال الثلاثة أشهر الفائتة». ويضيف وهو لا يخفي علامات الأسى «إنها مدينة عصابات».
ومحل الكباب التركي هو واحد من المتنفسات القليلة في هذه المدينة الهادئة على شاطئ البحر، الذي يلجأ إليه الطلاب بعيداً عن رداءة الطعام الإنجليزي وخصوصاً بالنسبة إلى الذين لم يعتادوا أكل البطاطس في كافة الوجبات.
ولا يزال الطلبة في انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق في الحادثة وهم يتأرجحون بين الذهول والرغبة في الانتقام والشعور بالظلم.
حادث مقتل الشاب القطري محمد الماجد في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي على يد عصابة متطرفة من قطاع الطريق البريطانيين المخمورين بالقرب من محل «كباب» للمأكولات السريعة في مقاطعة هيستنغز في إيست سوسيكس كان حديث الصحف البريطانية التي حجزت له مساحات في صدر صفحاتها. حيث قالت صحيفة «الدايلي ميل» من جانبها إن الماجد توفي اثر إصابته بجروح حادة في رأسه بعد يومين من تعرضه للضرب المبرح من جانب أفراد تلك العصابة.
وأوضحت الصحيفة أن الماجد كان من بين الـ 50 ألف طالب الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كل عام في منتجع هيستنغز السياحي التاريخي. أما الشرطة من جانبها فقد أكدت أنها تتعامل مع القضية على أساس أن الدافع لدى الجناة كان من باب العنصرية. ومن جانبه قال مالك محلات «كباب» الشهيرة ويدعى «ريمزي تانريفيردي» وهو دكتور تركي في العلوم السياسية، حيث وقع الحادث بالقرب من محله إنه معتاد على رؤية هؤلاء الرعاع المعروف عنهم إثارة الشغب والمشكلات كلما أتوا إلى هناك. وفور رؤية أربعة منهم برفقة فتاتين أدركت أن ثمة مشكلة سوف تحدث. وأضاف: على الرغم من أنني نبهت إحدى سيارات الشرطة التي كانت تمر من هنا بأن يضعوا أعينهم على هؤلاء الرعاع إلا أنهم لم يكترثوا وغادروا المكان، على الرغم من أنهم قالوا لي إنهم سيفعلون ذلك. وبعد أقل من ساعة، ظهر محمد وتلقى منهم ضربا مبرحا لدرجة أنهم غادروه وهو على شفا الموت. حقيقةً الأمر محزن للغاية ولا أجد الكلمات التي تعبر عن رعب ما حدث وكل هذا دون أن يفعل الماجد أي شيء، هذا الشاب الذي كان يتمتع بحب واحترام من الجميع هنا.وناشد ريمزي بضرورة اتخاذ أي اجراءات كي يتوقف هؤلاء الرعاع المجانين عن تدمير بريطانيا، كما يفعلون الآن. مضيفا: على مدار الثلاثة أعوام الماضية، استقبل الآلاف من الطلاب من شتى انحاء العالم هنا في المحل الخاص بي، فهو المكان الوحيد الذي يذهبون إليه في المساء ويقضون فيه أوقات فراغهم.
الحــكومــة القطريــه ســتوكــل محــامي بــبريطــانيــا لتولـــي القضيـــه
كمــا ان العــائــلات الخليجــيه طالبت ابنائها بالعـــوده والبعثــات قطعت نشــاطاتها وعــادت للوطــن ..
خاصه وانــه 16 طالـــب عربي قتــل بتلك المنــطقه خلال 3 اشهــر المــاضيــه
..لو قُتل شاب اجنبي في بلاد عربيه ماذا سيكون الحال
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بــجد شي يقــهر بأخــر اسبوع من دراسته وقبل رجعتـه بكم يوم يقتــل على يد مجرميــن وبدون ذنب
لاحــول ولاقــوة إلا باللــه العــلي العظـــيم ...يارب تاخــذه حقــه منهــم " اللهم خذهم اخذ عزيز ٍ مقتدر "
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب
الالبيض من الدنس .. وصبر اهله وذوويه يااارب العاالمييين
الثري جثمان الطالب القطري المغدور محمد عبدالله الماجد وتقاطر جموع المواطنين الى مقبرة مسيمير لتشيع الجثمان.
وكان الجثمان قد وصل الى مطار الدوحة قادما من العاصمة البريطانية لندن فجر أمس برفقة أبناء خالته الذين كانوا متواجدين معه في إنجلترا وقت وقوع الاعتداء عليه من قبل مواطنين إنجليز.. كما كان برفقة الجثمان والد القتيل السيد عبدالله الماجد وخاله السيد غازي عبدالله علي الماجد واخوه سعود عبدالله الماجد اللذين توجهوا فور علمهم بوقوع الاعتداء على القتيل منذ ايام إلى لندن.
والدة القتيل المثلومة اسلمت امرها الى الله واكدت عن ثقتها في اهتمام المسؤولين بالدولة بقضية ابنها حتى يعيدوا الحق للأسرة المفجوعة في مقتل ابنها.
وتقاطر مئات من المعزيين الى مجلس العائلة معبرين عن حزنهم من هذه الحادثة العنصرية التي هزت الرأي العام.
وتحدث السيد غازي عبدالله علي الماجد خال القتيل لـ الوطن والمواطن عن الحادثة وقال «إنه في الساعة 2 ظهر السبت تلقيت اتصالا من ابن أختي الثاني عبدالله أن محمد أصيب في مشاجرة بين إنجليز وبعضهم البعض في مطعم تركي.. وعندما شاهد الشباب المشاجرة خافوا وهربوا جميعا حيث قام المتشاجرون الإنجليز بالركض وراءهم - خارج المطعم - الا ان محمد الذي قتل لم يتمكن من الهروب وهاجمة الإنجليز حتى أغمي عليه من كثرة الضرب.. بل ولاحظ عبدالله انهم لم يتركوه بعد أن أغمي عليه أيضا بل استمروا في الضرب».
وأضاف غازي الماجد أن محمد أصيب بارتجاج في المخ نتيجة اصطدامه بالرصيف بسبب الضرب وتم نقله بعد ذلك الى لندن لان المستشفى في مدينة هيستنغز جنوب إنجلترا لم تكن مجهزة لحالته، مشيرا الى انه وصل برفقة والد محمد في يوم نقله الى لندن للتعرف على حالته.
وقال: اننا عندما وصلنا للمستشفى في لندن كانت حالته شبه مستقرة ولكن لاحظنا عدم قدرته على التركيز والكلام بشكل جيد وفي الساعة الثامنة خرجنا من المستشفى لانتهاء الزيارة وعند قرابة الساعة الواحدة صباحا تلقينا اتصالا من المستشفى أكدوا لنا ان الحالة حرجة ويجب ان يحضر والد محمد وحينها شعرنا بالقلق من المكالمة ليخبرونا بعد ذلك في المستشفى أن محمد قد توفي.
ونوه غازي الماجد بأن المدينة التي كان يقطن فيها محمد مليئة بالعنصرية عامة حيث قام إنجليز بضرب سعودي قبل الحادث بفترة قليلة أدى الى انه اصيب بجرح كبير خيط بسبع غرز، مشيرا الى ان الشرطة حاولت ان تخفف الحادثة وقالت ان المعتدين كانوا سكارى ولكن هذا غير الحقيقة وهم كانوا على وعي والحادث عنصري ضد العرب في إنجلترا.
وأضاف انه قبل الحادث بقليل قام صاحب المطعم التركي بإخبار الشرطة ان هؤلاء الإنجليز يقومون بأعمال شغب ولكن الشرطة ردت عليه بأن الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي مشاكل.. وفوجئ الجميع بالمطعم انه بعد فتره زمنية قليلة جدا بعد مغادرة سيارة الشرطة ان المواطنين الإنجليز قاموا بالشجار في المطعم واعتدوا على محمد خارج المطعم بعد ان لاحقوهم جميعا لينقضوا على محمد بالضرب الشديد.
وأشار السيد غازي الى أنه بعد ذلك قررت ان يعود ابناؤنا من العائلة الذين يدرسون في لندن الى الدوحة حيث لا يعقل ان يذهب الشباب للدراسة هناك ويعودون في نعوش الى وطنهم وذويهم وعائلتهم، مشيرا الى ان عائلات سعودية كثيرة قررت سحب ابنائها من انجلترا عقب الحادث خوفا عليهم من ملاقاه مصير محمد.
وقال خال القتيل ان الفاعل الرئيسي تم القبض عليه لانه كان متخفيا يوم السبت والأحد وتم القبض عليه يوم الاثنين وهو مواطن بريطاني عمره 20 عاما، مشيرا الى ان السفارة تحركت بشكل متميز حيث زارت العائلة عندما كانت هناك ورافقتنا في كل الترحكات لعودة الجثمان.
وأشار الى ان السفارة وعدت العائلة بمتابعة الموضوع وتوكيل محام بمتابعة الموضوع في لندن.. كما قامت السفارة بقيادة السفير خالد المنصوري سفير قطر لدى انجلترا بجهد كبير لإعادة الجثمان لأن يوم الأحد والاثنين كانا عطلة بالإضافة الى تجهز جميع الأوراق مضيفا انه كان في استقبال العائلة هناك بمطار هثرو عند الوصول اعضاء من السفارة ومحققة وضابط عن الشرطة وكانوا يوافونا بكل التطورات في الأوضاع.
وعن أستدعاء شهود العيان على الحادثة للتحقيق قال خال القتيل انه تم استدعاء جميع شهود العيان من أقرباء المتوفي ومواطن بحريني كان صديق المتوفي ومتواجد بالحادثة.. كما ذكروا لأفراد العائلة انه سيتم استدعاء الشهود في المستقبل القريب على حساب الشرطة البريطانية للتعرف على أدق التفاصيل.
وناشد السيد غازي عبدالله الماجد السلطات القطرية بتفعيل القضية مع الحكومة البريطانية لانها قضية رأي عام وهو مواطن قطري ويجب ان تهتم الدولة بقضية قتل ابنها محمد لأخذ الثأر بالقضاء العادل في تلك القضية. وقال ان العائلة تلقت اتصالا من السفيرخالد المنصوري أكد خلاله ان السفارة ستقوم بمتابعة الموضوع بشكل كامل للوصول الى الحقيقة في مقتل محمد.
كما ناشد خال المتوفي المسؤولين بالتحرك لأخذ حق العائلة القطرية في ابنها.
واشار الى ان مالكة المنزل في بريطانيا الذي كان يقيم فيه محمد قالت في الصحافة البريطانية انه كان مجتهدا ومحبا للعمل وعلى خلق ويساعد في المنزل ويتبادل محبة الناس في كل منطقة يذهب اليها.
وقال ان الشباب الذين كانوا مع القتيل من أقربائه وأصدقائه أصابتهم حالة هستيرية حتى الآن نتيجة ماحدث لأن محمد كان يدرس معهم وفقدوه نتيجة هذا الحادث الأليم، حيث ترك ذلك اثرا كبيرا لدى نفوسهم.. وقام كل من على الطائرة من القطريين والإنجليز بتقديم واجب العزاء للعائلة وأصدقاء وأقرباء محمد.
من جانب آخر تحدث علي عبدالله الماجد أخو القتيل لـ الوطن والمواطن وقال «انني كنت في لبنان وجاءني خبر ان محمد قد أصيب نتيجة مشاجرة وهو في المستشفى الآن ولم استطع الذهاب اليه بسبب الإجراءات الروتنية من السفارة وبعدها طلب مني والدي ان اتوجه الى الدوحة مباشرة لأن محمد بخير وسيعود للوطن.. وكنت اشعر بأن هناك شيئا ما قد حدث».
وأضاف انه منذ علمه بما حدث تلقى صدمة كبيرة لدى علمه بالخبر حيث تحدث معه يوم الثلاثاء قبل ان يتوفى في لندن، مشيرا الى ان محمد تحدث للعائلة قبل الحادث بأسبوعين وأخبرهم بأن المنطقة يحدث بها بعض المناوشات وانه خائف مما يحدث بها من إجرام واعتداءات مختلفة.
وأضاف ان العائلة طلبت من المدرسة التي يدرس بها ان تغير له المنطقة التي يدرس بها بالمكاتبات من الدوحة إلا انهم رفضوا الطلب وأخبروا محمد بذلك الرفض، مشيرا الى ان هناك العديد من الشكاوى التي تتلقاها الشرطة يوميا نتيجة الإعتداءات التي تحدث يوميا على الأجانب هناك وخاصة على العرب.
من ناحية أخرى قال سعود عبدالله الماجد (أخو القتيل) ان العائلة تلقت مكالمة من مدرسة محمد ببريطانيا يخبروننا بأن محمد في حالة خطرة نتيجة نزيف داخلي، وصلنا هناك بعدها بيوم ودخلنا عليه المستشفى مع خاله ووالده ووجدناه على وعي ولكنه في حالة غير متزنة ذهنيا وعدم تذكر افراد العائلة، مشيرا الى انهم دخلوا عليه اكثر من مرة ووجوده يقرأ القرآن ولكن ازدادت عليه الآلام وفي المقابل لا يوجد اي دكتور متخصص في تلك الحالات نتيجة الإجازات في الدولة هناك.
وبعد ذلك تم تحويله الى غرفة بمفرده حتى اطمأن افراد العائلة ولكن عندما عدنا الى المنزل هاتفونا وطلبوا منا العودة الى المستشفى لنصل بعدها ونتلقى الخبر مع صدمة كبيرة مما حدث.
ومن جانبه قال ناصر الماجد (ابن عم القتيل) ان محمد كان على خلق ويرغب دائما في السعي لكل ما هو جديد في تعلم اللغة الإنجليزية حيث كان يمهد نفسه علميا لأن يدخل المرحلة الجامعية، مشيرا إلى ان فقدانه احدث زلزالا كبيرا داخل العائلة لما له من معزة خاصة داخل قلوب افرادها.
ويشير التحقيق الأولي إلى أن موت الطالب نجم عن تعرضه للضرب، غير أن فحص الجثة كشف أن الطالب توفي بسبب ارتجاج في المخ نجم عن سقوطه أرضا، بحسب الشرطة.وقامت الشرطة صباح أمس باستجواب شاب في الثامنة عشرة من العمر، وقد أوقفت ثلاثة شبان آخرين يبلغون من العمر 17 و18 و20 عاما ثم أفرجت عنهم.
وأثارت الحادثة غضب الجالية العربية في بريطانيا حيث يتم التخطيط لتنظيم مسيرات احتجاج الأسبوع المقبل في كافة المدن البريطانية، بحسب تقرير نشره موقع «إيلاف».
كما أن الشرطة لم تلق القبض على المطلوبين إلا بعد يومين من وقوع الجريمة في تصرف وصفه الطلاب العرب بأنه «استهتار بأرواحهم». وأصيب ثلاثة آخرون، (سعوديان وليبي)، بجروح بالغة بعد أن حاولوا مساعدة الشاب الذي وجد نفسه في المكان الخطأ في معركة بين مجموعة من الثملين. ويقول صالح الحارثي الطالب في أحد معاهد اللغة الإنجليزية في هيستنغز «إننا نشعر بالرعب لتزايد حالات العنصرية فقد قتل أكثر من 16 شخصا وأصيب آخرون طوال الثلاثة أشهر الفائتة». ويضيف وهو لا يخفي علامات الأسى «إنها مدينة عصابات».
ومحل الكباب التركي هو واحد من المتنفسات القليلة في هذه المدينة الهادئة على شاطئ البحر، الذي يلجأ إليه الطلاب بعيداً عن رداءة الطعام الإنجليزي وخصوصاً بالنسبة إلى الذين لم يعتادوا أكل البطاطس في كافة الوجبات.
ولا يزال الطلبة في انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق في الحادثة وهم يتأرجحون بين الذهول والرغبة في الانتقام والشعور بالظلم.
حادث مقتل الشاب القطري محمد الماجد في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي على يد عصابة متطرفة من قطاع الطريق البريطانيين المخمورين بالقرب من محل «كباب» للمأكولات السريعة في مقاطعة هيستنغز في إيست سوسيكس كان حديث الصحف البريطانية التي حجزت له مساحات في صدر صفحاتها. حيث قالت صحيفة «الدايلي ميل» من جانبها إن الماجد توفي اثر إصابته بجروح حادة في رأسه بعد يومين من تعرضه للضرب المبرح من جانب أفراد تلك العصابة.
وأوضحت الصحيفة أن الماجد كان من بين الـ 50 ألف طالب الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كل عام في منتجع هيستنغز السياحي التاريخي. أما الشرطة من جانبها فقد أكدت أنها تتعامل مع القضية على أساس أن الدافع لدى الجناة كان من باب العنصرية. ومن جانبه قال مالك محلات «كباب» الشهيرة ويدعى «ريمزي تانريفيردي» وهو دكتور تركي في العلوم السياسية، حيث وقع الحادث بالقرب من محله إنه معتاد على رؤية هؤلاء الرعاع المعروف عنهم إثارة الشغب والمشكلات كلما أتوا إلى هناك. وفور رؤية أربعة منهم برفقة فتاتين أدركت أن ثمة مشكلة سوف تحدث. وأضاف: على الرغم من أنني نبهت إحدى سيارات الشرطة التي كانت تمر من هنا بأن يضعوا أعينهم على هؤلاء الرعاع إلا أنهم لم يكترثوا وغادروا المكان، على الرغم من أنهم قالوا لي إنهم سيفعلون ذلك. وبعد أقل من ساعة، ظهر محمد وتلقى منهم ضربا مبرحا لدرجة أنهم غادروه وهو على شفا الموت. حقيقةً الأمر محزن للغاية ولا أجد الكلمات التي تعبر عن رعب ما حدث وكل هذا دون أن يفعل الماجد أي شيء، هذا الشاب الذي كان يتمتع بحب واحترام من الجميع هنا.وناشد ريمزي بضرورة اتخاذ أي اجراءات كي يتوقف هؤلاء الرعاع المجانين عن تدمير بريطانيا، كما يفعلون الآن. مضيفا: على مدار الثلاثة أعوام الماضية، استقبل الآلاف من الطلاب من شتى انحاء العالم هنا في المحل الخاص بي، فهو المكان الوحيد الذي يذهبون إليه في المساء ويقضون فيه أوقات فراغهم.
الحــكومــة القطريــه ســتوكــل محــامي بــبريطــانيــا لتولـــي القضيـــه
كمــا ان العــائــلات الخليجــيه طالبت ابنائها بالعـــوده والبعثــات قطعت نشــاطاتها وعــادت للوطــن ..
خاصه وانــه 16 طالـــب عربي قتــل بتلك المنــطقه خلال 3 اشهــر المــاضيــه
..لو قُتل شاب اجنبي في بلاد عربيه ماذا سيكون الحال
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟