عالمي صريح...؟
08-09-2008, 12:33 AM
نبذه عنه
الشاعر عبدالله بن رزن الخنفري القحطاني
ولد وعاش في نجد ومازال على قيد الحياه وقد تجاوز الثمانين من عمره .. وقد عمل في خدمة وطنه حقبة من الزمن حتى أحيل الى التقاعد.
ويعتبر من الشعراء الذين لم ينصفهم الاعلام لعدم تواصله مع الوسائل الاعلاميه لبعده عن حياة المدن وكذلك رغبته في الابتعاد عن الاضواء .. وهو شاعر يعيدك شعره الى بيئة الباديه الماضيه بفروسيتها وكرمها وذكر الماضي التليد ، وقد لا تخلو قصيده من قصائده من الحكم و النصائح كالحث على تقوى الله والدعوه الى المحافظه على القيم والعادات والتحلي بالصبر ..
بعض اشعاره
وهذا اول نشر وظهور اعلامي لبعض قصائده عبر منتديات الفرسان
القصيده الاولى يوصي فيها ابنه رزن بان يتصف بحميد الخصال وكذلك ينصحه ببعض النصائح التي تحث على مكارم الاخلاق كمراعاة حقوق الجار واكرام الضيف وغيرها من الوصايا والنصائح التي تدل على آصالته ومروئته و صدق شاعريته وعمق تجربته وبعد نظره
البارحـه ليلـي هواجيـس وافكـار ** واصبحت من حلو المنام محرومـي
مالي ومال العين لـو هلـت اعبـار ** ساعـة تقاومنـي وساعـه تنومـي
المشكلـه قلبـي عنيـد وجـضـار ** كنه يجاهـد لـه طوابيـر رومـي
يداعبني الهاجوس واصبحت محتـار ** مثل غريب الدار في وسـط قومـي
مع الاسـف محـد نوانـي بمسيـار ** ارتـاح وانسـى واردات الهمومـي
البـاب مفتـوح ولا شفـت ديــار ** الا هبوب الريـح بالفـرش تومـي
وافتر دولاب الضمايـر بالاشعـار ** الله يلـوم اللـي لقلـبـي يلـومـي
جالس وانا كني علـى كيـر بيطـار ** واللـي يشبـه بالانجـاز امهومـي
وحالـي كمـا عـود تـولاه نجـار ** ولابد له عقـب الوجـود معدومـي
يا رزن بوصيك فـي شبـة النـار ** خلك على درب المراجـل عزومـي
افرح ورحب لا لفـا البيـت خطـار ** والرزق عند اللـي ينشـي الغيومـي
يا رزن بوصيك بالضيـف والجـار ** تـرى لهـم حـق علينـا لزومـي
واخذ بخاطر جار بيتك ولـو جـار ** خلـه عزيـز دايـم وامحشـومـي
الجار لـه عنـد الاجاويـد مقـدار ** اهـل المـروه عارفيـن السلومـي
وخلك على ربعـك حليـم وصبـار ** ظلك الـى هبـت لهيـب السمومـي
يا رزن هم درعك الى صار ما صار ** وبار الصحيـب وكملـن العلومـي
وزلت رفيقك خلها مـا بهـا عـار ** اصفح وخله فـي بحـوره يعومـي
والى خذا في موجة الجهـل مشـوار ** ثم انثنـى لـك بـادي لـه لزومـي
عطه ولا تسمـع كثيريـن الاشـوار ** ما فات مات وراح مثـل الحلومـي
يا ما صفحنا من طويلات واقصـار ** والنفس عن بعض المعانـي تشومـي
ولابد مـا نرحـل ويبقـن الاذكـار ** والدايـم الله والبشـر مـا تـدومـي
ولا تامن الدنيا ترى الوقـت غـدار ** ترمـي مـع غراتهـا بالسهـومـي
الله يجيرك من صواديـف الاقـدار ** لعـل حظـك بالسعـاده يقـومـي
واحرص على دينك مع القوم الاخيار ** عينك تنـام وخالقـك مـا ينومـي
وهو الذي يعلـم خفيـات الاسـرار ** ما خسر من طاع الودود الرحومـي
وعلى النبي صلوا عدد وبل الامطار ** وعداد مـن طلـة عليـه النجومـي
الشاعر عبدالله بن رزن الخنفري القحطاني
ولد وعاش في نجد ومازال على قيد الحياه وقد تجاوز الثمانين من عمره .. وقد عمل في خدمة وطنه حقبة من الزمن حتى أحيل الى التقاعد.
ويعتبر من الشعراء الذين لم ينصفهم الاعلام لعدم تواصله مع الوسائل الاعلاميه لبعده عن حياة المدن وكذلك رغبته في الابتعاد عن الاضواء .. وهو شاعر يعيدك شعره الى بيئة الباديه الماضيه بفروسيتها وكرمها وذكر الماضي التليد ، وقد لا تخلو قصيده من قصائده من الحكم و النصائح كالحث على تقوى الله والدعوه الى المحافظه على القيم والعادات والتحلي بالصبر ..
بعض اشعاره
وهذا اول نشر وظهور اعلامي لبعض قصائده عبر منتديات الفرسان
القصيده الاولى يوصي فيها ابنه رزن بان يتصف بحميد الخصال وكذلك ينصحه ببعض النصائح التي تحث على مكارم الاخلاق كمراعاة حقوق الجار واكرام الضيف وغيرها من الوصايا والنصائح التي تدل على آصالته ومروئته و صدق شاعريته وعمق تجربته وبعد نظره
البارحـه ليلـي هواجيـس وافكـار ** واصبحت من حلو المنام محرومـي
مالي ومال العين لـو هلـت اعبـار ** ساعـة تقاومنـي وساعـه تنومـي
المشكلـه قلبـي عنيـد وجـضـار ** كنه يجاهـد لـه طوابيـر رومـي
يداعبني الهاجوس واصبحت محتـار ** مثل غريب الدار في وسـط قومـي
مع الاسـف محـد نوانـي بمسيـار ** ارتـاح وانسـى واردات الهمومـي
البـاب مفتـوح ولا شفـت ديــار ** الا هبوب الريـح بالفـرش تومـي
وافتر دولاب الضمايـر بالاشعـار ** الله يلـوم اللـي لقلـبـي يلـومـي
جالس وانا كني علـى كيـر بيطـار ** واللـي يشبـه بالانجـاز امهومـي
وحالـي كمـا عـود تـولاه نجـار ** ولابد له عقـب الوجـود معدومـي
يا رزن بوصيك فـي شبـة النـار ** خلك على درب المراجـل عزومـي
افرح ورحب لا لفـا البيـت خطـار ** والرزق عند اللـي ينشـي الغيومـي
يا رزن بوصيك بالضيـف والجـار ** تـرى لهـم حـق علينـا لزومـي
واخذ بخاطر جار بيتك ولـو جـار ** خلـه عزيـز دايـم وامحشـومـي
الجار لـه عنـد الاجاويـد مقـدار ** اهـل المـروه عارفيـن السلومـي
وخلك على ربعـك حليـم وصبـار ** ظلك الـى هبـت لهيـب السمومـي
يا رزن هم درعك الى صار ما صار ** وبار الصحيـب وكملـن العلومـي
وزلت رفيقك خلها مـا بهـا عـار ** اصفح وخله فـي بحـوره يعومـي
والى خذا في موجة الجهـل مشـوار ** ثم انثنـى لـك بـادي لـه لزومـي
عطه ولا تسمـع كثيريـن الاشـوار ** ما فات مات وراح مثـل الحلومـي
يا ما صفحنا من طويلات واقصـار ** والنفس عن بعض المعانـي تشومـي
ولابد مـا نرحـل ويبقـن الاذكـار ** والدايـم الله والبشـر مـا تـدومـي
ولا تامن الدنيا ترى الوقـت غـدار ** ترمـي مـع غراتهـا بالسهـومـي
الله يجيرك من صواديـف الاقـدار ** لعـل حظـك بالسعـاده يقـومـي
واحرص على دينك مع القوم الاخيار ** عينك تنـام وخالقـك مـا ينومـي
وهو الذي يعلـم خفيـات الاسـرار ** ما خسر من طاع الودود الرحومـي
وعلى النبي صلوا عدد وبل الامطار ** وعداد مـن طلـة عليـه النجومـي