عالمي صريح...؟
09-09-2008, 09:02 AM
*** نبذة عن حياة الراوي ***
الراوي هو الشيخ : عوض بن هيف بن علي بن موسى ال موسى من درب بني رُنيّة بني بشر
الذي ولد ما بين عامي 1315 هـ - 1317 هـ على أقرب تقدير وقد كان للشيخ عوض رحمه الله خط كتابي جيد وقراءة جيده ويظهر أن تعلمه كان في المسجد على نهج الطريقه القديمه التي تشبه الان محو الاميه الا ان حبه للعلم واهله جعله يحرص على اقتناء بعض الكتب وقراءة التاريخ وقد روي ان أعمامه كانوا يجتمعون عنده ليقرأعليهم كتابا في التاريخ وكان يسميه الانجلي او الحنظلي في التاريخ عن المنطقة وما جاورها .
وقد عاصر آخر المتصرفين العثمانيين من الاتراك في المنطقة وكذلك اتقانه للغة الاعداد التركية وشيئاً من اللغة ذاتها
شارك رحمه الله في حرب باقم مع الامير سعود والتي انتهت باتفاقية الطائف وشارك أيضاً في حرب القهر في جبال الريث عام 1361هـ وكانت وفاته رحمه الله في يوم الجمعه السابع عشر من شعبان لعام 1414 هـ .
مصدر هذه النبذه الأستاذ القدير : حســـــين البشــــــري
.
.
هذه القصة والقصيدة رواها الشيخ : عوض بن هيف قبل وفاته للأستاذ : ناصر بن عبدالله بن مطر آل يعلى العنابس
أحد المهتمين بالتاريخ والأنساب والذي هو الآن بصدد تأليف كتاب عن تاريخ وأنساب قبيلة ولد عمر ( ســنــحان ) سيرى النور قريباً بإذن الله
.
.
*** القصة والقصيدة ***
يقول الشيخ عوض أن هذه القصة رواها له أحد أفراد جماعته ممن عاش في نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر للهجرة أنه في ذات يوم من الأيام اجتمعت قبيلة العنابس ولد عمر سنحان في بيت الشيخ ( بن ظاهر ) لتدارس أمور وأوضاع القبيلة وإذا بهم عوز وحاجة شديدة لا يعلم مداها إلا الله ودار بينهم الرأي والمشورة وقرروا الغزو على أحد القبائل التي لديها اموال للنهب منه حيث كانت القبائل في تلك الحقبة من الزمن تعيش على النهب والسلب قبل أن تنعم هذه البلاد برغد العيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين .
من العادات المتعارف عليها بين قبائل سنحان أن لا تغزوا قبيلة من سنحان جارتها سواءاً من قبيلة سنحان أو من قبيلة أخرى من قبائل قحطان وأي غزو يحصل مروراً عن طريق الحدود الجغرافية للقبيلة المجاورة فإن القبيلة تلك ملزمة عرفاً برد حلال القبيلة المغزي عليها .
لم يكن الغزو في ذلك الوقت مأمون الجانب فعادة ما تعود القبيلة الغازية خاسرة من رجالها الكثير أو أن تعود خائبة ؛ كون القبائل في ذلك الوقت يأخذون حذرهم على أموالهم وحلالهم ويكونون على درجة عالية من الإنتباه واليقضة ولم يكن لديهم من الأسلحة الفتاكة شيئاً سوى البعض من البنادق القديمة مثل الفتيل وكان سلاحهم المستخدم في الغالب ( الخناجر ، الرماح ، السيوف ) .
ثم إن القبيلة المغزي عليها تترقب الفرصة المناسبة للأخذ بالثأر من القبيلة الغازية ولو طال الأمد يحدوهم
على ذلك الجوع والفاقة في زمن يأكل القوي فيه الضعيف
وفي هذا الغزو وجدت قبيلة العنابس ما تصبوا إليه وعادت بكسب كبير وغنائم كثيرة
وقد أنشد شاعر قبيلة العنابس بهذه الأبيات وقاموا ينشدون بها كنوع من الحداء .
ثار عـج الحرايـب مـن وقايعنـا مــن حربـنـاه شتتـنـا طوابـيـره
ليـا غزينـا دسمنـا فـي كسايبنـا كــم عـقـيـد تناهـبـنـا مغـاتـيـره
لـيــا غـزيـنـا تعـديـنـا قبـايـلـنـا نروس الريع ونعدي عن الديره
ولـيـا وقفـنـا تجمـلـنـا وقايـعـنـا يوم بعض العرب كثرة معاذيـره
ابن ظاهر صليب الـراس قايدنـا والعنابس حزامه فـي مشاويـره
الراوي هو الشيخ : عوض بن هيف بن علي بن موسى ال موسى من درب بني رُنيّة بني بشر
الذي ولد ما بين عامي 1315 هـ - 1317 هـ على أقرب تقدير وقد كان للشيخ عوض رحمه الله خط كتابي جيد وقراءة جيده ويظهر أن تعلمه كان في المسجد على نهج الطريقه القديمه التي تشبه الان محو الاميه الا ان حبه للعلم واهله جعله يحرص على اقتناء بعض الكتب وقراءة التاريخ وقد روي ان أعمامه كانوا يجتمعون عنده ليقرأعليهم كتابا في التاريخ وكان يسميه الانجلي او الحنظلي في التاريخ عن المنطقة وما جاورها .
وقد عاصر آخر المتصرفين العثمانيين من الاتراك في المنطقة وكذلك اتقانه للغة الاعداد التركية وشيئاً من اللغة ذاتها
شارك رحمه الله في حرب باقم مع الامير سعود والتي انتهت باتفاقية الطائف وشارك أيضاً في حرب القهر في جبال الريث عام 1361هـ وكانت وفاته رحمه الله في يوم الجمعه السابع عشر من شعبان لعام 1414 هـ .
مصدر هذه النبذه الأستاذ القدير : حســـــين البشــــــري
.
.
هذه القصة والقصيدة رواها الشيخ : عوض بن هيف قبل وفاته للأستاذ : ناصر بن عبدالله بن مطر آل يعلى العنابس
أحد المهتمين بالتاريخ والأنساب والذي هو الآن بصدد تأليف كتاب عن تاريخ وأنساب قبيلة ولد عمر ( ســنــحان ) سيرى النور قريباً بإذن الله
.
.
*** القصة والقصيدة ***
يقول الشيخ عوض أن هذه القصة رواها له أحد أفراد جماعته ممن عاش في نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر للهجرة أنه في ذات يوم من الأيام اجتمعت قبيلة العنابس ولد عمر سنحان في بيت الشيخ ( بن ظاهر ) لتدارس أمور وأوضاع القبيلة وإذا بهم عوز وحاجة شديدة لا يعلم مداها إلا الله ودار بينهم الرأي والمشورة وقرروا الغزو على أحد القبائل التي لديها اموال للنهب منه حيث كانت القبائل في تلك الحقبة من الزمن تعيش على النهب والسلب قبل أن تنعم هذه البلاد برغد العيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين .
من العادات المتعارف عليها بين قبائل سنحان أن لا تغزوا قبيلة من سنحان جارتها سواءاً من قبيلة سنحان أو من قبيلة أخرى من قبائل قحطان وأي غزو يحصل مروراً عن طريق الحدود الجغرافية للقبيلة المجاورة فإن القبيلة تلك ملزمة عرفاً برد حلال القبيلة المغزي عليها .
لم يكن الغزو في ذلك الوقت مأمون الجانب فعادة ما تعود القبيلة الغازية خاسرة من رجالها الكثير أو أن تعود خائبة ؛ كون القبائل في ذلك الوقت يأخذون حذرهم على أموالهم وحلالهم ويكونون على درجة عالية من الإنتباه واليقضة ولم يكن لديهم من الأسلحة الفتاكة شيئاً سوى البعض من البنادق القديمة مثل الفتيل وكان سلاحهم المستخدم في الغالب ( الخناجر ، الرماح ، السيوف ) .
ثم إن القبيلة المغزي عليها تترقب الفرصة المناسبة للأخذ بالثأر من القبيلة الغازية ولو طال الأمد يحدوهم
على ذلك الجوع والفاقة في زمن يأكل القوي فيه الضعيف
وفي هذا الغزو وجدت قبيلة العنابس ما تصبوا إليه وعادت بكسب كبير وغنائم كثيرة
وقد أنشد شاعر قبيلة العنابس بهذه الأبيات وقاموا ينشدون بها كنوع من الحداء .
ثار عـج الحرايـب مـن وقايعنـا مــن حربـنـاه شتتـنـا طوابـيـره
ليـا غزينـا دسمنـا فـي كسايبنـا كــم عـقـيـد تناهـبـنـا مغـاتـيـره
لـيــا غـزيـنـا تعـديـنـا قبـايـلـنـا نروس الريع ونعدي عن الديره
ولـيـا وقفـنـا تجمـلـنـا وقايـعـنـا يوم بعض العرب كثرة معاذيـره
ابن ظاهر صليب الـراس قايدنـا والعنابس حزامه فـي مشاويـره