أبو الوليد
12-09-2008, 05:12 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif
" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ". . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: " وقل لهما قولاً كريماً "
أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها
فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته،
فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته،
فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً،
فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة:
((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).
وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات .
وهنا !
أقدم لكم هذا النشيد من شكاوي أبٍ هرم تخلى عنه أبناءهـ ( هداهم الله )
ولا جعلنا الله مثلهم ،
للمنشــــــــــــــــد / أحمــد بو خاطر
:: للاستمـــــــــــــــــــاع ::
http://www.alraidiah.org/up/up/22122799120080912.rm
:: للحفــــــــــــــــــــظ ::
http://www.alraidiah.org/up/up/22122799120080912.rm
/
/
أتمنى أن تنال على اعجابكم اختياري هذا
::
:101:~~ وفقكم الباري ~~:101:
http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif
:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:
• دافع الخطرة ,فإن لم تفعل صارت فكرة.
فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها,
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا,
فإن لم تتداركه بضدّه صارت عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ". . الآية.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: " وقل لهما قولاً كريماً "
أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها
فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته،
فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته،
فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً،
فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة:
((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).
وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات .
وهنا !
أقدم لكم هذا النشيد من شكاوي أبٍ هرم تخلى عنه أبناءهـ ( هداهم الله )
ولا جعلنا الله مثلهم ،
للمنشــــــــــــــــد / أحمــد بو خاطر
:: للاستمـــــــــــــــــــاع ::
http://www.alraidiah.org/up/up/22122799120080912.rm
:: للحفــــــــــــــــــــظ ::
http://www.alraidiah.org/up/up/22122799120080912.rm
/
/
أتمنى أن تنال على اعجابكم اختياري هذا
::
:101:~~ وفقكم الباري ~~:101:
http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif
:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:
• دافع الخطرة ,فإن لم تفعل صارت فكرة.
فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها,
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا,
فإن لم تتداركه بضدّه صارت عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.