لذكرى سأبقى
20-09-2008, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
السلام عليكم...
رئيس قضاة السعودية يفتي بقتل أصحاب فضائيات عربية
الفضائيات تجمع الملايين حولها وقت الإفطار في رمضان
دبي، الامارات العربية المتحدة(cnn)-- أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى في الملكة العربية السعودية، الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، فتوى جديدة أثارت كثيراً من الجدل، أجاز فيها قتل أصحاب القنوات الفضائية العربية، واصفاً إياهم بـ"المفسدون."
وفي تصريحات بثتها إذاعة القرآن الكريم بالمملكة، قال الشيخ اللحيدان: "إن من يدعو إلى الفتن، إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل، إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل، جاز قتلهم قضاءً."
وأضاف قائلاً: إن "الأمر خطير، لأن الله جل وعلا، لما ذكر قتل النفس، قال: أو فساد في الأرض، فالإنسان يقتل بالنفس، أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد، وإفساد الأخلاق، والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض."
جاءت تصريحات رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية ضمن برنامج "نور على الدرب"، رداً على سؤال من أحد المستمعين حول القنوات الفضائية.
وقال في إجابته: "لا شك أن هذا بلاء وشر وفتنة، لكن أصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون إليه، بمثل أوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم."
وتابع اللحيدان قائلاً: "أنصح أصحاب هذه القنوات الذين يبثون الدعوة للخلاعة والمجون، أو الفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة، وأحذرهم من مغبة أثار ما يقع فيه من يتعرضون لتلك الفتن."
ودعا الشيخ السعودي أصحاب الفضائيات العربية إلى "أن يتقوا الله ويتوبوا، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد"، عبر نشر ما وصفه بـ"البرامج الخبيثة" على قنواتهم الفضائية.
يُذكر أن عدداً كبيراً من السعوديين يمتلكون قنوات فضائية خاصة، من بينها مجموعة محطات mbc التلفزيونية وقناة العربية الإخبارية، إضافة إلى مجموعة قنوات "روتانا"، وart، وأوربت، ولكن هذه القنوات تبث من خارج المملكة.
..
الشيخ اللحيدان أبلغ " صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن "، عبر مصدر مقرب منه
بأن "فتواه واضحة ولا إشكال فيها، وذلك أن القتل بالقضاء يتم بعد المحاكمة"
وأضاف المصدر "أن إفساد ملاك بعض الفضائيات يستدعي نصحهم وتعزيرهم،
ومن ثم محاكمتهم وإصدار أحكام رادعة بحقهم من جانب ولي الأمر، ولا يعني ذلك الدعوة
إلى قتلهم عدواناً كما أشيع في وسائل الإعلام
أوضح الدكتور محمد النجيمي تعليقا على الفتوى أن "الشيخ تكلم بلغة قضائية عالية، ومن منطق قضائي
قانوني صحيح وهو التعزير، فهو يرى بجواز وصول التعزير إلى القتل كما يرى جمهور العلماء
ولم يقل الشيخ بأنه يجوز للأفراد قتل هؤلاء، بل يتم ذلك عن طريق القضاء والقنوات.
كان المستمع (أ.ع.س) قال في مداخلة بغرض الاستفسار في البرنامج الإذاعي اليومي "نور على الدرب"
في حلقة الأربعاء الماضي "إن الفتن الكثيرة التي يجلبها أصحاب القنوات الفضائية في شهر رمضان على
وجه الخصوص تكثر برامجهم السيئة، ويركزون في فترة المغرب وفترة العشاء على المسلمين،
ما نصيحتكم سواء كانت للمشاهدين أو لأصحاب هذه القنوات؟.
وجاء في إجابة الشيخ اللحيدان: إن من يدعو إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله،
لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم "قضاءً".
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال "أو فساد في الأرض"،
فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك
نوع من الفساد العريض في الأرض.
وأردف: لعل أصحاب هؤلاء القنوات أن يتقوا الله جل وعلا، ويتوبوا، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير،
محذرة المسلمين من الشر، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم،
وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد، والدعوة إلى السحر والمجون؛ والله المستعان".
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
السلام عليكم...
رئيس قضاة السعودية يفتي بقتل أصحاب فضائيات عربية
الفضائيات تجمع الملايين حولها وقت الإفطار في رمضان
دبي، الامارات العربية المتحدة(cnn)-- أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى في الملكة العربية السعودية، الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، فتوى جديدة أثارت كثيراً من الجدل، أجاز فيها قتل أصحاب القنوات الفضائية العربية، واصفاً إياهم بـ"المفسدون."
وفي تصريحات بثتها إذاعة القرآن الكريم بالمملكة، قال الشيخ اللحيدان: "إن من يدعو إلى الفتن، إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل، إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل، جاز قتلهم قضاءً."
وأضاف قائلاً: إن "الأمر خطير، لأن الله جل وعلا، لما ذكر قتل النفس، قال: أو فساد في الأرض، فالإنسان يقتل بالنفس، أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد، وإفساد الأخلاق، والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض."
جاءت تصريحات رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية ضمن برنامج "نور على الدرب"، رداً على سؤال من أحد المستمعين حول القنوات الفضائية.
وقال في إجابته: "لا شك أن هذا بلاء وشر وفتنة، لكن أصحاب القنوات يكون عليهم وزر ما يدعون إليه، بمثل أوزار من تأثروا بدعوتهم ودعايتهم."
وتابع اللحيدان قائلاً: "أنصح أصحاب هذه القنوات الذين يبثون الدعوة للخلاعة والمجون، أو الفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة، وأحذرهم من مغبة أثار ما يقع فيه من يتعرضون لتلك الفتن."
ودعا الشيخ السعودي أصحاب الفضائيات العربية إلى "أن يتقوا الله ويتوبوا، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد"، عبر نشر ما وصفه بـ"البرامج الخبيثة" على قنواتهم الفضائية.
يُذكر أن عدداً كبيراً من السعوديين يمتلكون قنوات فضائية خاصة، من بينها مجموعة محطات mbc التلفزيونية وقناة العربية الإخبارية، إضافة إلى مجموعة قنوات "روتانا"، وart، وأوربت، ولكن هذه القنوات تبث من خارج المملكة.
..
الشيخ اللحيدان أبلغ " صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن "، عبر مصدر مقرب منه
بأن "فتواه واضحة ولا إشكال فيها، وذلك أن القتل بالقضاء يتم بعد المحاكمة"
وأضاف المصدر "أن إفساد ملاك بعض الفضائيات يستدعي نصحهم وتعزيرهم،
ومن ثم محاكمتهم وإصدار أحكام رادعة بحقهم من جانب ولي الأمر، ولا يعني ذلك الدعوة
إلى قتلهم عدواناً كما أشيع في وسائل الإعلام
أوضح الدكتور محمد النجيمي تعليقا على الفتوى أن "الشيخ تكلم بلغة قضائية عالية، ومن منطق قضائي
قانوني صحيح وهو التعزير، فهو يرى بجواز وصول التعزير إلى القتل كما يرى جمهور العلماء
ولم يقل الشيخ بأنه يجوز للأفراد قتل هؤلاء، بل يتم ذلك عن طريق القضاء والقنوات.
كان المستمع (أ.ع.س) قال في مداخلة بغرض الاستفسار في البرنامج الإذاعي اليومي "نور على الدرب"
في حلقة الأربعاء الماضي "إن الفتن الكثيرة التي يجلبها أصحاب القنوات الفضائية في شهر رمضان على
وجه الخصوص تكثر برامجهم السيئة، ويركزون في فترة المغرب وفترة العشاء على المسلمين،
ما نصيحتكم سواء كانت للمشاهدين أو لأصحاب هذه القنوات؟.
وجاء في إجابة الشيخ اللحيدان: إن من يدعو إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله،
لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم "قضاءً".
فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال "أو فساد في الأرض"،
فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك
نوع من الفساد العريض في الأرض.
وأردف: لعل أصحاب هؤلاء القنوات أن يتقوا الله جل وعلا، ويتوبوا، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير،
محذرة المسلمين من الشر، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم،
وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد، والدعوة إلى السحر والمجون؛ والله المستعان".