راضـــي
22-09-2008, 04:51 AM
قصيدة التوجد والتي تحكي قصة رجل قتل امه ليلة عيد الفطر المبارك عن طريق الخطا
وحصل له احداث مؤلمة كثيرة
منها حادثة في البحر ومنها فراق ابنته
ومنها سجنه عشرين عام بتهمة لم يرتكبها
للشاعر / نــاصر الفراعنة
بســم الله نبـدأ
,,
,,
,,
,,
كـل مـا فاضـت عيونـي نـجـر ابــن حـربـان دنّــا=فـي ضلوعـي يسمـع اللـي مــن ورا بـغـداد دنّــه
يـوم ابـن مدعـث لنـا سـنّ الـوجـود الـحـقّ سـنّـا=وا فــوادي كــنّ دود الارض يـرعـى فــي مسـنّـه
وا فـوادي لـو تضنّـى يـابـن مـدعـث مــا تضـنّـى=كـنّّـه الـمـجـدور عـقــب الـجــور مـرمــيٍٍّ بـعـنّـه
اشـعـل التنـبـاك مــن خلقـتـه مــا شـبّــه و كـنّــا=ميـر كنّّـه مــن عـجـاج فــاح مــن صــدره يكـنّّـه
وا وجـودي وجـد منـهـو عــضّ بابهـامـه وحـنّّـا=واحــدٍٍ شــاف الـثـلاث البـيـض ســودٍ مستـجـنّـه
شــاف قـــدّام الـخـيـام خـشـيـف ريـــمٍ مرجـهـنّـا=وثـوّر البنـدق يبـي صـيـده وراغ الخـشـف عـنّـه
اطلـق اربـع عقبهـا اربـع ثـم سمـع صـوتٍ يونّـا=واثرهـا امّـه صابهـا طلـقـه و طــار العـقـل مـنّـه
واتهـمـوه بـذبـحـة امّـــه لـيـلـة الـعـيـد و تـجـنّـا=اتهمـتـه الـنـاس و صــدوف المـقـاديـر اتهـمـنّـه
قـالـوا اخـوانـه تــرى مـنّـا بمـنـك ولا انــت مـنّـا=يـفـرق الله بينـنـا و بيـنـك عـسـى مـالـك مـظـنّـه
لـك ثـلاث ايـام مـن ذلحيـن و ارحـل مــن وطـنّـا=عقبهـا تخـطـر عـلـى راســك مضـاريـب الاسـنّـه
ودّع مريـتـه وتـــوْ بـنـتـه صـغـيـره مـــا تـحـنّـى=توّهـا ام اربــع شـهـور و فــي لحَمـهـا زود لـنّـه
ركْــب غـوجـه و انقـلـب قبـلـه بلـيـلٍ مــا تـونّـى=والحمـايـا مــن خـلافـه ارخـــوا حْـبــال الاعـنّــه
الـمـطـايـا و الـسـبـايـا مــــن خــلافـــه عـمــدنّــا=والـمـنـايــا ســجّـــدٍ قـــــدّام عـيــنــه يـحـتــرنّــه
كــل مــا عـنّـز عـلـى قــومٍ وطــنّ الــراس طـنّــا=قـالـوا اذلــف ذابــح امّـــه لعنـبـونـا لـــو نـحـنّـه
ذابـــح امّـــه لـــو زبـنّــا عـــدّه انّـــه مـــا زبـنّــا=لعـنـبـوك بْــيــوت قــــومٍ ذابــــح امّــــه زبـنـنّــه
الجـمـالـة مـــا تـجـمّـل فـــي ولـــد حـــرٍّ تــدنّــى=مـيــر دوّرغـيـرنــا وانــحــش بـقـلـبـك لا نــدنّــه
وانقلـب مــن عنـدهـم كـنّـه عـلـى محـمـاس بـنّـا=يـمّـة اهــل الـغـوص عـجـلات الركـايـب وجّهـنّـه
ركْــب بـابـور البـحـر و دمـــوع عـيـنـه يـذرفـنّـا=فــــوق خــــدّه كـنّــهــنّ اذواد بـــــدوٍ مـرثـعـنّــه
يـــوم حـــلّ الـلـيـل اشـرعــة السفـيـنـه دودلـنّــا=والهـبـايـب مـــا يـخـلّـنْ مـحـبـلٍ مـــا دودلــنّــه
قــام ربّــان السفيـنـه قـــال يـــا نـــاس امتـحـنّـا=قـومـوا ادعــوا ربّـكـم عــلاّم مــا وســط الاجـنّـه
قــال شـيــخٍ مـنـهـم الا عـنــدي الـــراي المـطـنّـا=ضـحّـوا بـواحـد عـسـى الله ينـقـذ ايـديـنٍ رجـنّــه
و طاحت القرعه علـى اللـي ذابـح امّـه مـا تتنّـى=ثـم رمــوا بــه فــي ظلـمـات البـحـور المستكـنّـه
و ادبحـوا عنّـه وهـو في غـبّـة الـمـوج يتثـنّـى=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجـور البحـر ساقـه و صايـح و استجنّـا=ابــك لــولا الله كــلاه الـقـرش مــا يسـلـم مطـنّـه
وفـي ديـارٍ مـن بــلاد الهـنـد بـيـن انــسٍ و جـنّـا=مـن فضـل ربـي عليـه اطـراف الامــواج احذفـنّـه
ومثـل مـا قبـل امـس متهـومٍ بـذبـح امّــه معـنّـى=اتـهـمـوه بــذبــح سـلـطــان الــبــلاد المطـمـئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشـر عـامٍ قضنّـا=مــع ثــلاث مــا قـضـنّ الا عـقـب حـالـه قـضـنّـه
لا سـمـع ورقــاً تغـنّـي جــرّ مسـحـوبـه و غـنّــى=وكـلّ مغنـىً يزعـجـه غـصـبٍ يـجـي تالـيـه ونّــه
ولا طـرتـه بْـيـوت قـــومٍ فـــي الـخـلايـا يرفـعـنّـا=دار دولاب الــدبــا الــدالــوب دولابــــه و زنّـــــه
وكـل مـا بـرقٍ سـرى شـرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا=كــن قلـبـه فـــوق سـبــق طـيــور بـــرٍّ شـطـرنّـه
عـقــب مـــدّه جـــاه مــــن داره نــذيــرٍ مـرثـعـنّـا=قـــال انـــا جـيـتـك بـعـلـمٍ والله انّــــه والله انّــــه
حرمتـك مـاتـت لـهـا عـشـر سـنـواتٍ قــد مضـنّـا=و البنـيّـه معـمـسٍ تـقــرع عـلـيـك قـــراع شـنّــه
عمّـهـا عــزّر بـهـا فــي وســط بيـتـه مــا تهـنّـى=خـادمــة نـسـوانـه الثـنـتـيـن و الــلــي ضـيـفـنّـه
ثــم زوّجـهـا لـبـو سبـعـيـن عـــامٍ مـــا انقـصـنّـا=شـايـبٍ يـطـرب خفـوقـه لا سـمـع للـقـرش رنّــه
يـوم سمْـع هْروجهـم فاضـت عيـونـه و ازحـرنّـا=وسـط سجنـه كنّّـه اللـي سـاكـنٍ لــه فــي مجـنّـه
قـال يـا ربعـي افزعـوا لـي مـن سجـونٍ غيضـنّـا=و قـبـر قلـبـي الـدمـدم آغــادي يديـكـم يظـهـرنّـه
قـالـوا انّــا وش لـنـا انّــا والله انّـــا مـــا شـحـنّـا=غـيـر بنـتـك والاّ مثـلـك مــا قـربـه بـقـرب جـنّـه
وانـتـحـوا وعـيــون قـايـدهــم جــنــوبٍ خـايـلـنّـا=وهــو ورا سجـنـه عـيـونـه كـــلّ نـجــمٍ خايـلـنّـه
وعقب عـامٍ مـن مجـيْ ربعـه و سـنٍّ عـضّ سنّـا=اعـفـوا الكـفّـار عـنّـه مــن عـقـب ســـودٍ دهـنّــه
يــوم فـكّـوا قـيـد رجـلـه وانطـلـق خـاطــرْه مـنّــا=و انفـلـت يبـغـى ديــارٍ مــن ورا نـجـد اشحـنـنّـه
حــثّ سـاقـه مــا يـشـوف الا بنـيـتـه يـــوم قـنّــا=مـن عقـب عشريـن عـامٍ فـي وطـن قـومٍ مصـنّـه
ومـن ردى حظـه نهـار اغضـنْ عيونـه و ارقدنّـا=فـزّ مـن نومـه عـقـب عـضّـه حـنـش دابٍ بسـنّـه
ومـن اثـر سـم الحنـش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا=و طــاح عــزّي لـواحـدٍ ســود الافـاعـي طيحـنّـه
يــوم هـــو فـكّــر والـــى فـوقــه نـجــومٍ يبـرقـنّـا=وشــاف بكـيـة بنـتـه الـلـي جــا يبيـهـا بينـهـنّـه
قال يا نجـوم السمـا تكفيـن روحـي صـوب اهلنـا=علّمـي بنتـي عـن اللـي صـاب ابوهـا واستسـنّـه
اشـهـد انّــا مــا بحلـنـا فــي الليـالـي اشـهـد انّــا=ميـر حظـي خاننـي ثـمْ مـات مــا بــه مــن يقـنّـه
ذاك وجـده وجــد حـالـي فــي وطـنّـا مــن عطـنّـا=مــن هـنـوفٍ خـدرهـا بـيـض الهـنـادي يحتـمـنّـه
تعقيب :
لا أظن أنّ همي بلغ همّ هذا الرجل
فإن لم تهن مصيبتي أمام مصيبة هذا الرجل الذي قتل أمه خطأً
فلا أظنها ستهون أبداً
وحصل له احداث مؤلمة كثيرة
منها حادثة في البحر ومنها فراق ابنته
ومنها سجنه عشرين عام بتهمة لم يرتكبها
للشاعر / نــاصر الفراعنة
بســم الله نبـدأ
,,
,,
,,
,,
كـل مـا فاضـت عيونـي نـجـر ابــن حـربـان دنّــا=فـي ضلوعـي يسمـع اللـي مــن ورا بـغـداد دنّــه
يـوم ابـن مدعـث لنـا سـنّ الـوجـود الـحـقّ سـنّـا=وا فــوادي كــنّ دود الارض يـرعـى فــي مسـنّـه
وا فـوادي لـو تضنّـى يـابـن مـدعـث مــا تضـنّـى=كـنّّـه الـمـجـدور عـقــب الـجــور مـرمــيٍٍّ بـعـنّـه
اشـعـل التنـبـاك مــن خلقـتـه مــا شـبّــه و كـنّــا=ميـر كنّّـه مــن عـجـاج فــاح مــن صــدره يكـنّّـه
وا وجـودي وجـد منـهـو عــضّ بابهـامـه وحـنّّـا=واحــدٍٍ شــاف الـثـلاث البـيـض ســودٍ مستـجـنّـه
شــاف قـــدّام الـخـيـام خـشـيـف ريـــمٍ مرجـهـنّـا=وثـوّر البنـدق يبـي صـيـده وراغ الخـشـف عـنّـه
اطلـق اربـع عقبهـا اربـع ثـم سمـع صـوتٍ يونّـا=واثرهـا امّـه صابهـا طلـقـه و طــار العـقـل مـنّـه
واتهـمـوه بـذبـحـة امّـــه لـيـلـة الـعـيـد و تـجـنّـا=اتهمـتـه الـنـاس و صــدوف المـقـاديـر اتهـمـنّـه
قـالـوا اخـوانـه تــرى مـنّـا بمـنـك ولا انــت مـنّـا=يـفـرق الله بينـنـا و بيـنـك عـسـى مـالـك مـظـنّـه
لـك ثـلاث ايـام مـن ذلحيـن و ارحـل مــن وطـنّـا=عقبهـا تخـطـر عـلـى راســك مضـاريـب الاسـنّـه
ودّع مريـتـه وتـــوْ بـنـتـه صـغـيـره مـــا تـحـنّـى=توّهـا ام اربــع شـهـور و فــي لحَمـهـا زود لـنّـه
ركْــب غـوجـه و انقـلـب قبـلـه بلـيـلٍ مــا تـونّـى=والحمـايـا مــن خـلافـه ارخـــوا حْـبــال الاعـنّــه
الـمـطـايـا و الـسـبـايـا مــــن خــلافـــه عـمــدنّــا=والـمـنـايــا ســجّـــدٍ قـــــدّام عـيــنــه يـحـتــرنّــه
كــل مــا عـنّـز عـلـى قــومٍ وطــنّ الــراس طـنّــا=قـالـوا اذلــف ذابــح امّـــه لعنـبـونـا لـــو نـحـنّـه
ذابـــح امّـــه لـــو زبـنّــا عـــدّه انّـــه مـــا زبـنّــا=لعـنـبـوك بْــيــوت قــــومٍ ذابــــح امّــــه زبـنـنّــه
الجـمـالـة مـــا تـجـمّـل فـــي ولـــد حـــرٍّ تــدنّــى=مـيــر دوّرغـيـرنــا وانــحــش بـقـلـبـك لا نــدنّــه
وانقلـب مــن عنـدهـم كـنّـه عـلـى محـمـاس بـنّـا=يـمّـة اهــل الـغـوص عـجـلات الركـايـب وجّهـنّـه
ركْــب بـابـور البـحـر و دمـــوع عـيـنـه يـذرفـنّـا=فــــوق خــــدّه كـنّــهــنّ اذواد بـــــدوٍ مـرثـعـنّــه
يـــوم حـــلّ الـلـيـل اشـرعــة السفـيـنـه دودلـنّــا=والهـبـايـب مـــا يـخـلّـنْ مـحـبـلٍ مـــا دودلــنّــه
قــام ربّــان السفيـنـه قـــال يـــا نـــاس امتـحـنّـا=قـومـوا ادعــوا ربّـكـم عــلاّم مــا وســط الاجـنّـه
قــال شـيــخٍ مـنـهـم الا عـنــدي الـــراي المـطـنّـا=ضـحّـوا بـواحـد عـسـى الله ينـقـذ ايـديـنٍ رجـنّــه
و طاحت القرعه علـى اللـي ذابـح امّـه مـا تتنّـى=ثـم رمــوا بــه فــي ظلـمـات البـحـور المستكـنّـه
و ادبحـوا عنّـه وهـو في غـبّـة الـمـوج يتثـنّـى=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجـور البحـر ساقـه و صايـح و استجنّـا=ابــك لــولا الله كــلاه الـقـرش مــا يسـلـم مطـنّـه
وفـي ديـارٍ مـن بــلاد الهـنـد بـيـن انــسٍ و جـنّـا=مـن فضـل ربـي عليـه اطـراف الامــواج احذفـنّـه
ومثـل مـا قبـل امـس متهـومٍ بـذبـح امّــه معـنّـى=اتـهـمـوه بــذبــح سـلـطــان الــبــلاد المطـمـئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشـر عـامٍ قضنّـا=مــع ثــلاث مــا قـضـنّ الا عـقـب حـالـه قـضـنّـه
لا سـمـع ورقــاً تغـنّـي جــرّ مسـحـوبـه و غـنّــى=وكـلّ مغنـىً يزعـجـه غـصـبٍ يـجـي تالـيـه ونّــه
ولا طـرتـه بْـيـوت قـــومٍ فـــي الـخـلايـا يرفـعـنّـا=دار دولاب الــدبــا الــدالــوب دولابــــه و زنّـــــه
وكـل مـا بـرقٍ سـرى شـرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا=كــن قلـبـه فـــوق سـبــق طـيــور بـــرٍّ شـطـرنّـه
عـقــب مـــدّه جـــاه مــــن داره نــذيــرٍ مـرثـعـنّـا=قـــال انـــا جـيـتـك بـعـلـمٍ والله انّــــه والله انّــــه
حرمتـك مـاتـت لـهـا عـشـر سـنـواتٍ قــد مضـنّـا=و البنـيّـه معـمـسٍ تـقــرع عـلـيـك قـــراع شـنّــه
عمّـهـا عــزّر بـهـا فــي وســط بيـتـه مــا تهـنّـى=خـادمــة نـسـوانـه الثـنـتـيـن و الــلــي ضـيـفـنّـه
ثــم زوّجـهـا لـبـو سبـعـيـن عـــامٍ مـــا انقـصـنّـا=شـايـبٍ يـطـرب خفـوقـه لا سـمـع للـقـرش رنّــه
يـوم سمْـع هْروجهـم فاضـت عيـونـه و ازحـرنّـا=وسـط سجنـه كنّّـه اللـي سـاكـنٍ لــه فــي مجـنّـه
قـال يـا ربعـي افزعـوا لـي مـن سجـونٍ غيضـنّـا=و قـبـر قلـبـي الـدمـدم آغــادي يديـكـم يظـهـرنّـه
قـالـوا انّــا وش لـنـا انّــا والله انّـــا مـــا شـحـنّـا=غـيـر بنـتـك والاّ مثـلـك مــا قـربـه بـقـرب جـنّـه
وانـتـحـوا وعـيــون قـايـدهــم جــنــوبٍ خـايـلـنّـا=وهــو ورا سجـنـه عـيـونـه كـــلّ نـجــمٍ خايـلـنّـه
وعقب عـامٍ مـن مجـيْ ربعـه و سـنٍّ عـضّ سنّـا=اعـفـوا الكـفّـار عـنّـه مــن عـقـب ســـودٍ دهـنّــه
يــوم فـكّـوا قـيـد رجـلـه وانطـلـق خـاطــرْه مـنّــا=و انفـلـت يبـغـى ديــارٍ مــن ورا نـجـد اشحـنـنّـه
حــثّ سـاقـه مــا يـشـوف الا بنـيـتـه يـــوم قـنّــا=مـن عقـب عشريـن عـامٍ فـي وطـن قـومٍ مصـنّـه
ومـن ردى حظـه نهـار اغضـنْ عيونـه و ارقدنّـا=فـزّ مـن نومـه عـقـب عـضّـه حـنـش دابٍ بسـنّـه
ومـن اثـر سـم الحنـش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا=و طــاح عــزّي لـواحـدٍ ســود الافـاعـي طيحـنّـه
يــوم هـــو فـكّــر والـــى فـوقــه نـجــومٍ يبـرقـنّـا=وشــاف بكـيـة بنـتـه الـلـي جــا يبيـهـا بينـهـنّـه
قال يا نجـوم السمـا تكفيـن روحـي صـوب اهلنـا=علّمـي بنتـي عـن اللـي صـاب ابوهـا واستسـنّـه
اشـهـد انّــا مــا بحلـنـا فــي الليـالـي اشـهـد انّــا=ميـر حظـي خاننـي ثـمْ مـات مــا بــه مــن يقـنّـه
ذاك وجـده وجــد حـالـي فــي وطـنّـا مــن عطـنّـا=مــن هـنـوفٍ خـدرهـا بـيـض الهـنـادي يحتـمـنّـه
تعقيب :
لا أظن أنّ همي بلغ همّ هذا الرجل
فإن لم تهن مصيبتي أمام مصيبة هذا الرجل الذي قتل أمه خطأً
فلا أظنها ستهون أبداً