hg`df
23-09-2008, 01:00 AM
تباريح 21
--------------------------------------------------------------------------------
(نـفـحـات)
انتقيت لكم من رسالة:
(99 فائدة نفيسة من 55 كتاب فريد)
• التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة .صححه الألباني رقم : 3009 في صحيح الجامع .
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته". مدارج السالكين - (1 /78)14.
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". مجموع الفتاوى (28 / 644)
• قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
• قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".
• قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". البداية والنهاية - (10 /330)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". مجموع الفتاوى (28 /31).
--------------------------------------------------------------------------------
قافية
(المؤمنون)
إني لأشهدُ إنهم من كل بتّار أحدُ
يا طالما خاضوا الصعاب وطالموا صالوا وشدّوا
لم يثن عزمتهم بلاءٌ مطبقٌ وأذىً وصدُّ
حملوا مشاعل دينهم والدينُ تضحيةٌ وجهدُ
ومضوا يخوضونَ المنايا كُلٌّهم عزمٌ وجدُّ
حتى أضاء بمن قضوا منهم بجيد الدّهر عقدُ.
--------------------------------------------------------------------------------
(
--------------------------------------------------------------------------------
(بسبب الشعر)
*حبس الرشيد مرة أبا العتاهية وأرصد عليه من يأتيه بما يقول، فكتب مرة على جدار الحبس:
أما والله إن الظلم شؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم.
فاستعجله في حل ووهبه ألف دينار وأطلقه.
*****************************
*ورد في كتاب (عيون الأخبار) لابن قتيبة، أن علوية أنشد المأمون:
وإني لمشتاق إلى ظل صاحبٍ
يرق ويصفو إن كدرت عليه
فقال المأمون: هات يا علوية هذا الصاحب وخذ الخلافة!
--------------------------------------------------------------------------------
(فوائد بالنكهات)
- زيادة القول تحكي النقص في العمل.... ومنطق المرء قد يهديه للزلل
- حق لمن كتب بمسك، أن يختم بعنبر.
- وإذا ما خلا الجبان بأرض ….. طلب الطعن وحده والنزالا
- قيل : خلق الله لك اذنين ولسان واحد، لتسمع أكثر مما تتكلم .
النفس...علمها التحليق تكره الإسفاف ، عرفها العز تكره الذل.-
إذا تم العقل نقص الكلام .-
أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع .-
- ليس في وسع أحدنا أن يفعل شيئاً ناجحاً في الماضي .
--------------------------------------------------------------------------------
( الفتوّة )
يخطئ الكثير من الرجال عند ظنهم بأن صفة (عدم الرحمة) أو (انعدام الرحمة) من كمال الرجولة والفتوة، وهم بذلك على خطرٍ وخلل.. على خطر في كونهم فقدوا بعضاً من إنسانيتهم والتي لا تتم الرجولة إلا بها – إن أرادوا السعي للكمال..
وهم قد أصابوا خللاً في كونهم خالفوا سنة خير المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام حين قبّل أحد الأطفال فتعجب بعض الصحابة من فعله، فعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (وما أفعل لك أن نزع الله من قلبك الرحمة)، فعد المختار عليه أفضل الصلاة والسلام صفة (عدم الرحمة) من النقص والخلل، وإلا لكان هو أولى بها.. صلى الله عليه وسلم، إذ لا يمكن تجاهل ما تفرزه تلك المضغة التي بين جنبيك والتي تدعي (قلب), من إفرازات الرحمة وبشائر العطف، وخصوصا إذا كان صاحب ذلك القلب من المسلمين..
ثم نُصدم بمن يزداد جرأة في (رجولته)- إن صح التعبير – مفتخراً بأنه لم ولن ومن المستحيل أن تدمع عينه ولو بدمعة واحدة!
ولا أدري أين أمثال هؤلاء من: ((إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون))
--------------------------------------------------------------------------------
(الغــــــــــرباء)
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء».
كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم»
وقال ابن القيم: " .. فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جدا سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء،والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء. وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة ـ الذين يميزونها من الأهواء والبدع ـ منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة .
ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين".
--------------------------------------------------------------------------------
(--------------------------------------------------------------------------------
(أباة الضيم )
العارُ أن تُروى المذلة أو تُرى ........
والعين ترجو الدمع أن يتقهقرا
أمر عجاب قد أصاب ديارنا .......
في أرضنا حقا نباع ونشترى
في الشرق يطعننا الغلاة بحقدهم ......
والغرب يستجدي طرائق قيصرا
وكلاب صهيون تدنس قدسنا ......
وجيوشنا ألفت بأن تستنكرا
يا ويحهم من معشرٍ باعوا العلا.....
وكأنهم لم يبصروا ما قد جرى
بغداد يقتلها الدعِيُّ بحقده ......
والمسلمون يلفهم ثوب الكرى
يا أمتي إن الهوان رفيقنا .......
مادام سيف المسلمين مكسرا.
-----------
شعر/ حامد كابلي
--------------------------------------------------------------------------------
(نـفـحـات)
انتقيت لكم من رسالة:
(99 فائدة نفيسة من 55 كتاب فريد)
• التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة .صححه الألباني رقم : 3009 في صحيح الجامع .
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته". مدارج السالكين - (1 /78)14.
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب". مجموع الفتاوى (28 / 644)
• قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
• قال بعض السلف: "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".
• قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ". البداية والنهاية - (10 /330)
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان". مجموع الفتاوى (28 /31).
--------------------------------------------------------------------------------
قافية
(المؤمنون)
إني لأشهدُ إنهم من كل بتّار أحدُ
يا طالما خاضوا الصعاب وطالموا صالوا وشدّوا
لم يثن عزمتهم بلاءٌ مطبقٌ وأذىً وصدُّ
حملوا مشاعل دينهم والدينُ تضحيةٌ وجهدُ
ومضوا يخوضونَ المنايا كُلٌّهم عزمٌ وجدُّ
حتى أضاء بمن قضوا منهم بجيد الدّهر عقدُ.
--------------------------------------------------------------------------------
(
--------------------------------------------------------------------------------
(بسبب الشعر)
*حبس الرشيد مرة أبا العتاهية وأرصد عليه من يأتيه بما يقول، فكتب مرة على جدار الحبس:
أما والله إن الظلم شؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم.
فاستعجله في حل ووهبه ألف دينار وأطلقه.
*****************************
*ورد في كتاب (عيون الأخبار) لابن قتيبة، أن علوية أنشد المأمون:
وإني لمشتاق إلى ظل صاحبٍ
يرق ويصفو إن كدرت عليه
فقال المأمون: هات يا علوية هذا الصاحب وخذ الخلافة!
--------------------------------------------------------------------------------
(فوائد بالنكهات)
- زيادة القول تحكي النقص في العمل.... ومنطق المرء قد يهديه للزلل
- حق لمن كتب بمسك، أن يختم بعنبر.
- وإذا ما خلا الجبان بأرض ….. طلب الطعن وحده والنزالا
- قيل : خلق الله لك اذنين ولسان واحد، لتسمع أكثر مما تتكلم .
النفس...علمها التحليق تكره الإسفاف ، عرفها العز تكره الذل.-
إذا تم العقل نقص الكلام .-
أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع .-
- ليس في وسع أحدنا أن يفعل شيئاً ناجحاً في الماضي .
--------------------------------------------------------------------------------
( الفتوّة )
يخطئ الكثير من الرجال عند ظنهم بأن صفة (عدم الرحمة) أو (انعدام الرحمة) من كمال الرجولة والفتوة، وهم بذلك على خطرٍ وخلل.. على خطر في كونهم فقدوا بعضاً من إنسانيتهم والتي لا تتم الرجولة إلا بها – إن أرادوا السعي للكمال..
وهم قد أصابوا خللاً في كونهم خالفوا سنة خير المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام حين قبّل أحد الأطفال فتعجب بعض الصحابة من فعله، فعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (وما أفعل لك أن نزع الله من قلبك الرحمة)، فعد المختار عليه أفضل الصلاة والسلام صفة (عدم الرحمة) من النقص والخلل، وإلا لكان هو أولى بها.. صلى الله عليه وسلم، إذ لا يمكن تجاهل ما تفرزه تلك المضغة التي بين جنبيك والتي تدعي (قلب), من إفرازات الرحمة وبشائر العطف، وخصوصا إذا كان صاحب ذلك القلب من المسلمين..
ثم نُصدم بمن يزداد جرأة في (رجولته)- إن صح التعبير – مفتخراً بأنه لم ولن ومن المستحيل أن تدمع عينه ولو بدمعة واحدة!
ولا أدري أين أمثال هؤلاء من: ((إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون))
--------------------------------------------------------------------------------
(الغــــــــــرباء)
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء».
كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للغرباء، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم»
وقال ابن القيم: " .. فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جدا سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء،والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء. وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة ـ الذين يميزونها من الأهواء والبدع ـ منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة .
ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين".
--------------------------------------------------------------------------------
(--------------------------------------------------------------------------------
(أباة الضيم )
العارُ أن تُروى المذلة أو تُرى ........
والعين ترجو الدمع أن يتقهقرا
أمر عجاب قد أصاب ديارنا .......
في أرضنا حقا نباع ونشترى
في الشرق يطعننا الغلاة بحقدهم ......
والغرب يستجدي طرائق قيصرا
وكلاب صهيون تدنس قدسنا ......
وجيوشنا ألفت بأن تستنكرا
يا ويحهم من معشرٍ باعوا العلا.....
وكأنهم لم يبصروا ما قد جرى
بغداد يقتلها الدعِيُّ بحقده ......
والمسلمون يلفهم ثوب الكرى
يا أمتي إن الهوان رفيقنا .......
مادام سيف المسلمين مكسرا.
-----------
شعر/ حامد كابلي