حاكم العلي
23-09-2008, 02:11 PM
من مهبط الرسالة و مولد النبي صلى الله عليه و سلم و أثره الحي و مسجده و قبره و الكعبة الشريفة التي ميز الله بها هذا الوطن دونما سواه، كانت رحلة الإسلام الخالدة للعالمين و كانت رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم من مكة إلى يثرب حيث كانت اللبنات الأولى لدولة الإسلام العظيمة و منها أنطلق برسالته مجاهداً و رسله مبشراً و منذراً. و من بعده فداه أبي و أمي اؤتمنت الأمة بيد خلفائه رضوان الله عليهم.
ثم سارت سرايا الإسلام منصورة إلى أن فتحت الهند و السند و الأندلس و هكذا عظمة الإسلام الصحيح النقي من الزيف أو التحريف وقد صدق الفاروق وهو يجر بغلته (نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ..)
و هذا البلد قد أسس على إحياء شعائر الإسلام و نبذ ما سواه وقام على الحلف الميمون بين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب و الإمام محمد بن سعود ثم تناوب على هذا الاتفاق قادة ضحوا بالغالي و النفيس حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نحتفل به في دولة الإسلام و قلب العالم الإسلام حيث كتاب الله دستور هذه البلاد وشرعه منهجه و سياسته و المآذن تصدح بالحق و تشهد على قيام هذه الدولة على نصرة لإسلام.
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى) و نحسب أن هذه البلاد حماها الله من كل عابث و فاسق هي هذه الطائفة المنصورة بإذن الله.
فهذا الوطن يحتضن في أكنافه العبد و الحر و الأسود و الأبيض سواسية كأساس لعدل الإسلام و ميزانه لا يميزهم سوى التقوى. و وحد الصف فأصبحت القبائل قبيلة واحدة بعد أن كانوا أشتاتاً تفرقهم العصبية و تجمعهم
فأصبحوا في كنف دولة الإسلام إخوانا متحابين في الله يحمون هذا الوطن من كل طامع و حاقد.
إنها والله، يا أخواني لنعمة حبانا الله بها أفلا نشكر نعمائه !
و قد سخر الله لهذه البلاد رجال يقومون عليها بما أعانهم الله من جهد على بذل الغالي و النفيس في سبيل توفير العيش السعيد لأبناء هذا الوطن رغم ما يواجههم من عقبات و صعاب.
إن هذا اليوم الذي يستذكر به التاريخ مسيرة دولة وقادة قاموا عليه، ممثلة بمسيرة الملك البطل عبدالعزيز مؤسس دعائم هذه الدولة و باني نهضتها الأولى، له يوم خالد من أيام التاريخ إذ نعيش اليوم أثره و ننعم بنتائجه و حري بنا أن نعمل على تعميق هذا اليوم بنفوسنا و قلوب أبنائنا حتى نعدّ العدة للأيام القادمة و المستقبل الأفضل بإذن الله...فكل عام و وطني الحبيب بألف خير
ثم سارت سرايا الإسلام منصورة إلى أن فتحت الهند و السند و الأندلس و هكذا عظمة الإسلام الصحيح النقي من الزيف أو التحريف وقد صدق الفاروق وهو يجر بغلته (نحن أمة أعزنا الله بالإسلام ..)
و هذا البلد قد أسس على إحياء شعائر الإسلام و نبذ ما سواه وقام على الحلف الميمون بين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب و الإمام محمد بن سعود ثم تناوب على هذا الاتفاق قادة ضحوا بالغالي و النفيس حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي نحتفل به في دولة الإسلام و قلب العالم الإسلام حيث كتاب الله دستور هذه البلاد وشرعه منهجه و سياسته و المآذن تصدح بالحق و تشهد على قيام هذه الدولة على نصرة لإسلام.
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى) و نحسب أن هذه البلاد حماها الله من كل عابث و فاسق هي هذه الطائفة المنصورة بإذن الله.
فهذا الوطن يحتضن في أكنافه العبد و الحر و الأسود و الأبيض سواسية كأساس لعدل الإسلام و ميزانه لا يميزهم سوى التقوى. و وحد الصف فأصبحت القبائل قبيلة واحدة بعد أن كانوا أشتاتاً تفرقهم العصبية و تجمعهم
فأصبحوا في كنف دولة الإسلام إخوانا متحابين في الله يحمون هذا الوطن من كل طامع و حاقد.
إنها والله، يا أخواني لنعمة حبانا الله بها أفلا نشكر نعمائه !
و قد سخر الله لهذه البلاد رجال يقومون عليها بما أعانهم الله من جهد على بذل الغالي و النفيس في سبيل توفير العيش السعيد لأبناء هذا الوطن رغم ما يواجههم من عقبات و صعاب.
إن هذا اليوم الذي يستذكر به التاريخ مسيرة دولة وقادة قاموا عليه، ممثلة بمسيرة الملك البطل عبدالعزيز مؤسس دعائم هذه الدولة و باني نهضتها الأولى، له يوم خالد من أيام التاريخ إذ نعيش اليوم أثره و ننعم بنتائجه و حري بنا أن نعمل على تعميق هذا اليوم بنفوسنا و قلوب أبنائنا حتى نعدّ العدة للأيام القادمة و المستقبل الأفضل بإذن الله...فكل عام و وطني الحبيب بألف خير