احمد طره
04-10-2008, 08:46 PM
http://www.choufouna.com/news/cuil-31-08080.jpg
طلق مؤخرا مشروع محرك بحث جديد يسعى لان يتصدر الساحة ويطيح بالآخرين، الهدف المعلن كبير إذ أن تتربع على ساحة البحث من خلال الواب التي يتسيده غوغل وياهو، أمر ليس باليسير، خاصة إذا علمنا انه وقع إطلاق العديد من مشاريع محركات البحث من قبل، وكل منها كان لا يعلن انه سيتسيد الساحة، وبالطبع لم يفلح اي منها في ذلك.
بدأت العديد من مواقع الإنترنت والمدونات الشخصية حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد هذا الذي أطُلق تحت اسم كويل (Cuil) وتعني العلم. وعنوانه على الشبكة العنكبوتية http://www.cuil.com/ على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع «غوغل» Google على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
يبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا غوغل نصب أعينهم، خاصة على صعيد الاسم، حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة غوغ، وهو ما رغب مهندسو كويل في النسج على قياسه، إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً.
وإذا ما فتحنا الموقع فإننا سنجد مكتوباً على الصفحة الرئيسية تخيل أنك تستطيع البحث في 121,614,892,992 صفحة إنترنت أي ما يزيد على 120 مليار صفحة.
محرك مجموعة
تؤكد مؤسسة ورئيسة الموقع أنا باتيرسون Anna Patterson أن هذا الرقم يزيد ثلاثة أضعاف عما يحتويه محرك البحث غوغل، حيث إنها عملت لدى غوغل حتى عام 2006 وتعلم بمحتوياته. وقد أنشأ هذا المحرك مجموعة من مهندسي غوغل السابقين ما يعطي انطباعا بقوته وقدرته على المنافسة.
الموقع الجديد مدعوم برأسمال يبلغ
33 مليون دولار ما يساعد التطوير السريع له. الملاحظ على الموقع أنه يعرض نتائج البحث بأسلوب المجلات (اعمدة وصفوف) ويعتمد طريقة البحث والتحليل في محتوى الصفحة وهذا سينعكس في نتائج البحث إيجاباً. ذلك سيجعل مايكروسوفت وياهو يفكرون مرة أخرى في الاندماج بعد زيادة حدة المنافسة.
في حقيقة الأمر الكثير من مستعملي شبكة الإنترنت يعتبرون محرك البحث غوغل هو الإنترنت. وهذا ليس دليلا على نجاح مشروع غوغل، الذي لم يتجاوز عمره السنوات الست فحسب، وإنما أضحى مؤشرا إلى مدى تغلغل هذا الموقع في نسيج الحياة اليومية للملايين من البشر حول العالم. بيد أنه منذ 28 يوليو 2008، انطلق محرك البحث الجديد هذا، والذي قد ينجح فيما فشل فيه آخرون أمثال مايكروسفت وياهو، ويتحول إلى منافس حقيقي لغوغل.
وفي الوقت الذي يغلب فيه اللون الأبيض على موقع غوغل، نجد أن «كويل» اتخذ لنفسه اللون الأسود كخلفية للصفحة. وحسب تصريحات أدلى بها القائمون على الموقع الجديد، تحتوي قاعدة البيانات الخاصة بمحرك البحث الجديد ما يقرب من 120 مليار صفحة انترنت، وهو رقم يتجاوز بكثير فهرس غوغل وفقا لتوقعات المراقبين.
الجدير بالذكر أن مؤسسة غوغل توقفت منذ ثلاث سنوات، عن الإفصاح عن حجم فهرسها الإلكتروني، وكان الحديث حينها، عن 8.2 مليارات صفحة. من جهتها، ردت كاتي واتسون، المتحدثة الرسمية عن مؤسسة غوغل، على تفاؤل المنافسين بالقول، إن فهرس شركتها أكبر بكثير مما أعلن عنه من قبل شركة كويل، بيد أنها لم تكشف عن المخزون الحالي للمؤسسة.
وتقف وراء مشروع «كويل» ثلاثة أسماء لامعة، تركت بصماتها في مؤسسة غوغل العملاقة قبل أن تقرر الانفصال عنها، بل وأن تتحداها. ويتعلق الأمر بالزوجين أنا باترسن وتوم كاستيلو، وسبق لباترسن أن عملت لمدة عشر سنوات داخل قسم البرمجيات التابع لغوغل ولمع اسمها هناك، حتى إن المؤسسة العملاقة قررت في عام 2004 شراء الشركة الخاصة بها للاستفادة من أنظمتها الدقيقة التي طورتها باترسن بنفسها. إلا أن مصممة البرامج الطموحة قررت عام 2006 ترك المؤسسة، والتفرغ لتطوير موقع بحث جديد ينافس غوغل.
أما زوجها توم كوستيلو، فقد عمل أستاذا في جامعة ستانفورد الأميركية، وسبق له في مطلع التسعينيات من القرن الماضي أن طور نظام محرك بحث، أطلق عليه اسم كسيفت Xift، قبل أن يباشر عمله في شركة أي.بي.ام IBM.
وإلى جانب الزوجين باترسن وكاستيلو، كان راسل باوير ثالث الشخصيات التي أطلقت مشروع كويل على الويب، وهو بدوره، قطع مسيرة متميزة في مجال الإعلاميات وتقلد مناصب مهمة داخل كبريات شركات الكمبيوتر.
الدقة والخصوصية
وعد المشرفون على موقع «كويل» بتقديم ماكينة بحث تطرح نتائج أكثر دقة من غوغل، في الوقت الذي تعتمد فيه آلية البحث لدى غوغل على إيجاد المعلومات وفقا لمدى تكدسها على الويب، طورت مؤسسة كويل نظام بحث يعتمد بالأساس على مضمون الصفحات. وإذا ما قام المرء بعملية البحث بواسطة موقع «كويل»، فإنه سيحصل على بيانات تقدم وفقا لقائمة ترتيب بست خانات، مرفقة بصور.
ويأتي محرك البحث ببعض المميزات مثل وجود tabs بعد عمليه البحث و tabs عبارة عن «اقتراح» من محرك البحث لتحديد كلمات البحث بشكل أفضل.
وأيضا توجد خاصية Drilldown وهي عبارة عن صندوق يظهر في الجانب الايمن من صفحة نتائج البحث وفيها كلمات تتصل بالكلمة التي أدخلها في البحث.
بالرغم من ذلك، يمكن القول أن «كويل» لاتزال عند بداياتها ولا تستطيع مضاهاة موقع غوغل. وإذا ما بحثنا عبر «كويل» عن كلمة «اللغة العربية»، فسوف نحصل على أقل من مليوني صفحة، في حين يطرح لنا موقع غوغل أضعاف هذا العدد، إذ تفوق محصلة البحث عن الكلمة نفسها العشرة ملايين صفحة.
اختيارات التصفح
التحدي الأكبر أمام «كويل» يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات، إذ إن غوغل تسيطر على 40 في المائة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم، وهو ما دفع ياهو إلى إنفاق المليارات، في محاولة للحصول على حصة من هذا المكسب.
ولا يعرض محرك «كويل» حالياً إعلانات على صفحاته، ويقول القيمون عليه إنهم يرفضون تتبع اختيارات التصفح التي يقوم بها المستخدمون لتحديد نوعية الإعلانات التي سترسل إليهم، على غرار ما يفعل «غوغل».
لكن مؤسسة كويل تؤكد أنها تتفوق على منافستها القوية في أمر هام، وهو احترام الخصوصية. وفي الوقت الذي تواجه فيه شركة غوغل انتقادات جمة من قبل مسؤولي حماية المعلومات الشخصية، بسبب تخزينها لمعلومات شديدة الخصوصية عن مستخدميها أثناء عملية البحث، تقول مؤسسة كويل إن مثل هذه البيانات تمحى فور انتهاء استخدام الموقع، كما أن نظام البحث لديها لا يمكنه تخزين مثل تلك المعلومات.
من خلال البحث عن كلمه معينة في غوغل سوف نشاهد ان اول ما يظهر للمستخدم هو رابط لمقال في موسوعة wikipedia وهذا أمر اكثر من رائع حتى يتمكن المستخدم من الحصول على المعلومات من الموسوعة ولكن محرك البحث Cuil لايظهر أي رابط للموسوعة.
ان الموقع يستحق التجربة ولكن لنتذكر ان غوغل وصل لفهرسه ترليون صفحة وما على مستخدمي الشبكة العنكبوتية الا الانتظار قليلا لحين تحقيق كويل النتيجة ذاتها.
يذكر ان الدخول إلى موقع كويل كان مستعصياً خلال الأيام الماضية بسبب الضغط الهائل من الزوار. ومع هذه الوقائع، يبدو المستقبل مفتوحاً على جميع الاحتمالات بالنسبة لمحرك البحث الجديد، إذ من الممكن أن يتحول إلى ند جديد للمواقع العملاقة بفضل التكنولوجيا الجديدة التي يمتلكها وقدراته الكبيرة، أو قد يفشل في سباق الإعلانات وتنمية الدخل، ويصبح مشروع صفقة استحواذ رابحه لخصومه
طلق مؤخرا مشروع محرك بحث جديد يسعى لان يتصدر الساحة ويطيح بالآخرين، الهدف المعلن كبير إذ أن تتربع على ساحة البحث من خلال الواب التي يتسيده غوغل وياهو، أمر ليس باليسير، خاصة إذا علمنا انه وقع إطلاق العديد من مشاريع محركات البحث من قبل، وكل منها كان لا يعلن انه سيتسيد الساحة، وبالطبع لم يفلح اي منها في ذلك.
بدأت العديد من مواقع الإنترنت والمدونات الشخصية حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد هذا الذي أطُلق تحت اسم كويل (Cuil) وتعني العلم. وعنوانه على الشبكة العنكبوتية http://www.cuil.com/ على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع «غوغل» Google على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
يبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا غوغل نصب أعينهم، خاصة على صعيد الاسم، حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة غوغ، وهو ما رغب مهندسو كويل في النسج على قياسه، إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً.
وإذا ما فتحنا الموقع فإننا سنجد مكتوباً على الصفحة الرئيسية تخيل أنك تستطيع البحث في 121,614,892,992 صفحة إنترنت أي ما يزيد على 120 مليار صفحة.
محرك مجموعة
تؤكد مؤسسة ورئيسة الموقع أنا باتيرسون Anna Patterson أن هذا الرقم يزيد ثلاثة أضعاف عما يحتويه محرك البحث غوغل، حيث إنها عملت لدى غوغل حتى عام 2006 وتعلم بمحتوياته. وقد أنشأ هذا المحرك مجموعة من مهندسي غوغل السابقين ما يعطي انطباعا بقوته وقدرته على المنافسة.
الموقع الجديد مدعوم برأسمال يبلغ
33 مليون دولار ما يساعد التطوير السريع له. الملاحظ على الموقع أنه يعرض نتائج البحث بأسلوب المجلات (اعمدة وصفوف) ويعتمد طريقة البحث والتحليل في محتوى الصفحة وهذا سينعكس في نتائج البحث إيجاباً. ذلك سيجعل مايكروسوفت وياهو يفكرون مرة أخرى في الاندماج بعد زيادة حدة المنافسة.
في حقيقة الأمر الكثير من مستعملي شبكة الإنترنت يعتبرون محرك البحث غوغل هو الإنترنت. وهذا ليس دليلا على نجاح مشروع غوغل، الذي لم يتجاوز عمره السنوات الست فحسب، وإنما أضحى مؤشرا إلى مدى تغلغل هذا الموقع في نسيج الحياة اليومية للملايين من البشر حول العالم. بيد أنه منذ 28 يوليو 2008، انطلق محرك البحث الجديد هذا، والذي قد ينجح فيما فشل فيه آخرون أمثال مايكروسفت وياهو، ويتحول إلى منافس حقيقي لغوغل.
وفي الوقت الذي يغلب فيه اللون الأبيض على موقع غوغل، نجد أن «كويل» اتخذ لنفسه اللون الأسود كخلفية للصفحة. وحسب تصريحات أدلى بها القائمون على الموقع الجديد، تحتوي قاعدة البيانات الخاصة بمحرك البحث الجديد ما يقرب من 120 مليار صفحة انترنت، وهو رقم يتجاوز بكثير فهرس غوغل وفقا لتوقعات المراقبين.
الجدير بالذكر أن مؤسسة غوغل توقفت منذ ثلاث سنوات، عن الإفصاح عن حجم فهرسها الإلكتروني، وكان الحديث حينها، عن 8.2 مليارات صفحة. من جهتها، ردت كاتي واتسون، المتحدثة الرسمية عن مؤسسة غوغل، على تفاؤل المنافسين بالقول، إن فهرس شركتها أكبر بكثير مما أعلن عنه من قبل شركة كويل، بيد أنها لم تكشف عن المخزون الحالي للمؤسسة.
وتقف وراء مشروع «كويل» ثلاثة أسماء لامعة، تركت بصماتها في مؤسسة غوغل العملاقة قبل أن تقرر الانفصال عنها، بل وأن تتحداها. ويتعلق الأمر بالزوجين أنا باترسن وتوم كاستيلو، وسبق لباترسن أن عملت لمدة عشر سنوات داخل قسم البرمجيات التابع لغوغل ولمع اسمها هناك، حتى إن المؤسسة العملاقة قررت في عام 2004 شراء الشركة الخاصة بها للاستفادة من أنظمتها الدقيقة التي طورتها باترسن بنفسها. إلا أن مصممة البرامج الطموحة قررت عام 2006 ترك المؤسسة، والتفرغ لتطوير موقع بحث جديد ينافس غوغل.
أما زوجها توم كوستيلو، فقد عمل أستاذا في جامعة ستانفورد الأميركية، وسبق له في مطلع التسعينيات من القرن الماضي أن طور نظام محرك بحث، أطلق عليه اسم كسيفت Xift، قبل أن يباشر عمله في شركة أي.بي.ام IBM.
وإلى جانب الزوجين باترسن وكاستيلو، كان راسل باوير ثالث الشخصيات التي أطلقت مشروع كويل على الويب، وهو بدوره، قطع مسيرة متميزة في مجال الإعلاميات وتقلد مناصب مهمة داخل كبريات شركات الكمبيوتر.
الدقة والخصوصية
وعد المشرفون على موقع «كويل» بتقديم ماكينة بحث تطرح نتائج أكثر دقة من غوغل، في الوقت الذي تعتمد فيه آلية البحث لدى غوغل على إيجاد المعلومات وفقا لمدى تكدسها على الويب، طورت مؤسسة كويل نظام بحث يعتمد بالأساس على مضمون الصفحات. وإذا ما قام المرء بعملية البحث بواسطة موقع «كويل»، فإنه سيحصل على بيانات تقدم وفقا لقائمة ترتيب بست خانات، مرفقة بصور.
ويأتي محرك البحث ببعض المميزات مثل وجود tabs بعد عمليه البحث و tabs عبارة عن «اقتراح» من محرك البحث لتحديد كلمات البحث بشكل أفضل.
وأيضا توجد خاصية Drilldown وهي عبارة عن صندوق يظهر في الجانب الايمن من صفحة نتائج البحث وفيها كلمات تتصل بالكلمة التي أدخلها في البحث.
بالرغم من ذلك، يمكن القول أن «كويل» لاتزال عند بداياتها ولا تستطيع مضاهاة موقع غوغل. وإذا ما بحثنا عبر «كويل» عن كلمة «اللغة العربية»، فسوف نحصل على أقل من مليوني صفحة، في حين يطرح لنا موقع غوغل أضعاف هذا العدد، إذ تفوق محصلة البحث عن الكلمة نفسها العشرة ملايين صفحة.
اختيارات التصفح
التحدي الأكبر أمام «كويل» يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات، إذ إن غوغل تسيطر على 40 في المائة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم، وهو ما دفع ياهو إلى إنفاق المليارات، في محاولة للحصول على حصة من هذا المكسب.
ولا يعرض محرك «كويل» حالياً إعلانات على صفحاته، ويقول القيمون عليه إنهم يرفضون تتبع اختيارات التصفح التي يقوم بها المستخدمون لتحديد نوعية الإعلانات التي سترسل إليهم، على غرار ما يفعل «غوغل».
لكن مؤسسة كويل تؤكد أنها تتفوق على منافستها القوية في أمر هام، وهو احترام الخصوصية. وفي الوقت الذي تواجه فيه شركة غوغل انتقادات جمة من قبل مسؤولي حماية المعلومات الشخصية، بسبب تخزينها لمعلومات شديدة الخصوصية عن مستخدميها أثناء عملية البحث، تقول مؤسسة كويل إن مثل هذه البيانات تمحى فور انتهاء استخدام الموقع، كما أن نظام البحث لديها لا يمكنه تخزين مثل تلك المعلومات.
من خلال البحث عن كلمه معينة في غوغل سوف نشاهد ان اول ما يظهر للمستخدم هو رابط لمقال في موسوعة wikipedia وهذا أمر اكثر من رائع حتى يتمكن المستخدم من الحصول على المعلومات من الموسوعة ولكن محرك البحث Cuil لايظهر أي رابط للموسوعة.
ان الموقع يستحق التجربة ولكن لنتذكر ان غوغل وصل لفهرسه ترليون صفحة وما على مستخدمي الشبكة العنكبوتية الا الانتظار قليلا لحين تحقيق كويل النتيجة ذاتها.
يذكر ان الدخول إلى موقع كويل كان مستعصياً خلال الأيام الماضية بسبب الضغط الهائل من الزوار. ومع هذه الوقائع، يبدو المستقبل مفتوحاً على جميع الاحتمالات بالنسبة لمحرك البحث الجديد، إذ من الممكن أن يتحول إلى ند جديد للمواقع العملاقة بفضل التكنولوجيا الجديدة التي يمتلكها وقدراته الكبيرة، أو قد يفشل في سباق الإعلانات وتنمية الدخل، ويصبح مشروع صفقة استحواذ رابحه لخصومه