آكاي
05-10-2008, 06:53 PM
( يوجد لدينا أراضي في المخطط رقم.......... )
( أرض على شارع الستين ...................... )
( أرض تجارية على شارعين .................. )
كانت هذه عينه من الملصقات التي ملأت جدران أحد المكاتب العقاريه
التي قمت انا وأحد الاصدقاء بزيارتها بحثاً عن قطعة أرض ..
وذلك بعد أن قمنا بتمشيط بعض الأحياء السكنيه..
نبحث عن موقع يناسب طموح وأهواء هذا الصديق,
وأثناء بحثنا هناك شاهدنا بعض اللافتات التي وضعت امام بعض القطع ,
وهناك من فضل أن يجعل من الجدران لوحة إعلانات ليكتب عليها...
( الأرض للبيع .. عن طريق المالك مباشرة .. يمنع الوسطاء .. للمراجعه .............05)
وبما أني ولله الحمد إنسان على قد حالي , مالي غير راتبي..
واللي تشاركني فيه شركة التوكيلات العالميه للسيارات وشركة الكهرباء السعوديه,
وشركة الاتصالات, ومحلات الخظره والجمعيه و و و و..
لم أكن حريصاً يوماً.. للإتصال بأي من هذه الأرقام على الجدران..
حيث أن هذه الأراضي لا تعني لي شيئ, فأنا لي الأن 14سنه وأنا أنتظر الأرض من البلدية
الأرض الذي طال انتظارها.. الأرض الحلم .. الأرض الأمل ..
الأمل الذي كاد أن يتبخر عندما شاهدت أصحاب القلوب المكسوره..
عندما تحدث إلي رجالٌ إرتسمت على وجههم خطوط الطول والعرض..
وهم بإنتظار هذه المنحه.. الأرض ..
ليخبرني أحدهم بأنه ينتظر هذه الأرض منذ أكثر من 27 عام .
احسست أن الأرض أصبحت دمعه في أعينهم .. وكأن الحياه تتلاشى امام عجزهم وقلة حيلتهم ..
حينها عرفت ما هي الأرض ..
وعندما عدت بالذاكره قليلاً.. تذكرت أن الأرض يمكن أن تباع وتشترى.. كما يمكن أن تؤجر..
عرفت أن الأرض مثلها مثل أي سلعه اخرى ..
تذكرت الأراضي الفلسطينيه .. وقد باعها من باع , واشتراها من اشترى ..
تذكرت أراضي الجولان .. وقد اغتصبت في وضح النهار ..
تذكرت أرض العراق .. ونخيل تلك الأراضي.. الذي غرسته ليلى ..
أرض الأنبياء .. التي أصبحت مزارع للمارينز والخنازير..
يا الله.. كثيره هي الأراضي .. المفقوده.. أو بمعنى أصح المسلوبه..
سيد مكاوي الذي إدعى أن الأرض بتتكلم ( عربي ) , ربما لا يعلم أنها الأن بتتكلم ( عبري ) ..
وبتتكلم ( إنجليزي ) وبتتكلم ( فرنسي ) ويا خوفي بكره بتتكلم ( فارسي ) لم لا وقد فقدت عروبتها ..
هذه الأرض أصبحت سبباً في التأمرعلينا وقتلنا .. وتشريد الكثير منا.. نحن المسلمون..
هل سنتخلى عنها وعن شرفنا..
في تل أبيب .. يصفقون للأرض.. ويغنون ويشربون..ويقيمون المستوطنات..
فهم بحاجة إلى ألأرض..
أما نحن بحاجة لقمة الشرف .. ليخرجنا من وادي سحيق ..
لنعيد كل تلك الأراضي.. التي سلبت منا بالقوه.. ولن ترد إلى بالقوه..
وحتى يعود هذا الشرف..
لكم مني تحيه..
بحجم الكره الأرضية..
وهذه .. :101:
( أرض على شارع الستين ...................... )
( أرض تجارية على شارعين .................. )
كانت هذه عينه من الملصقات التي ملأت جدران أحد المكاتب العقاريه
التي قمت انا وأحد الاصدقاء بزيارتها بحثاً عن قطعة أرض ..
وذلك بعد أن قمنا بتمشيط بعض الأحياء السكنيه..
نبحث عن موقع يناسب طموح وأهواء هذا الصديق,
وأثناء بحثنا هناك شاهدنا بعض اللافتات التي وضعت امام بعض القطع ,
وهناك من فضل أن يجعل من الجدران لوحة إعلانات ليكتب عليها...
( الأرض للبيع .. عن طريق المالك مباشرة .. يمنع الوسطاء .. للمراجعه .............05)
وبما أني ولله الحمد إنسان على قد حالي , مالي غير راتبي..
واللي تشاركني فيه شركة التوكيلات العالميه للسيارات وشركة الكهرباء السعوديه,
وشركة الاتصالات, ومحلات الخظره والجمعيه و و و و..
لم أكن حريصاً يوماً.. للإتصال بأي من هذه الأرقام على الجدران..
حيث أن هذه الأراضي لا تعني لي شيئ, فأنا لي الأن 14سنه وأنا أنتظر الأرض من البلدية
الأرض الذي طال انتظارها.. الأرض الحلم .. الأرض الأمل ..
الأمل الذي كاد أن يتبخر عندما شاهدت أصحاب القلوب المكسوره..
عندما تحدث إلي رجالٌ إرتسمت على وجههم خطوط الطول والعرض..
وهم بإنتظار هذه المنحه.. الأرض ..
ليخبرني أحدهم بأنه ينتظر هذه الأرض منذ أكثر من 27 عام .
احسست أن الأرض أصبحت دمعه في أعينهم .. وكأن الحياه تتلاشى امام عجزهم وقلة حيلتهم ..
حينها عرفت ما هي الأرض ..
وعندما عدت بالذاكره قليلاً.. تذكرت أن الأرض يمكن أن تباع وتشترى.. كما يمكن أن تؤجر..
عرفت أن الأرض مثلها مثل أي سلعه اخرى ..
تذكرت الأراضي الفلسطينيه .. وقد باعها من باع , واشتراها من اشترى ..
تذكرت أراضي الجولان .. وقد اغتصبت في وضح النهار ..
تذكرت أرض العراق .. ونخيل تلك الأراضي.. الذي غرسته ليلى ..
أرض الأنبياء .. التي أصبحت مزارع للمارينز والخنازير..
يا الله.. كثيره هي الأراضي .. المفقوده.. أو بمعنى أصح المسلوبه..
سيد مكاوي الذي إدعى أن الأرض بتتكلم ( عربي ) , ربما لا يعلم أنها الأن بتتكلم ( عبري ) ..
وبتتكلم ( إنجليزي ) وبتتكلم ( فرنسي ) ويا خوفي بكره بتتكلم ( فارسي ) لم لا وقد فقدت عروبتها ..
هذه الأرض أصبحت سبباً في التأمرعلينا وقتلنا .. وتشريد الكثير منا.. نحن المسلمون..
هل سنتخلى عنها وعن شرفنا..
في تل أبيب .. يصفقون للأرض.. ويغنون ويشربون..ويقيمون المستوطنات..
فهم بحاجة إلى ألأرض..
أما نحن بحاجة لقمة الشرف .. ليخرجنا من وادي سحيق ..
لنعيد كل تلك الأراضي.. التي سلبت منا بالقوه.. ولن ترد إلى بالقوه..
وحتى يعود هذا الشرف..
لكم مني تحيه..
بحجم الكره الأرضية..
وهذه .. :101: