فـتـــــــــون
20-05-2004, 02:00 AM
والد بيرج: بوش "سلاح دمار شامل"
قال مايكل بيرج والد الرهينة الأمريكي نيكولاس بيرج الذي قتل الأسبوع الماضي على يد مجموعة مسلحة -زعمت الولايات المتحدة أن أبو مصعب الزرقاوي القيادي بالقاعدة يتزعمها-: إن القيادة "العقيمة" للرئيس الأمريكي جورج بوش تمثل "سلاح دمار شامل"، معتبرا أن إدارة الرئيس بوش هي المسئولة عن مقتل ابنه.
وأضاف بيرج في رسالة بعث بها إلى "تحالف أوقفوا الحرب" في العاصمة البريطانية لندن وحصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منها الأربعاء 19-5-2004: "نريد أن يعلم الأشرار على كلا جانبي الأطلنطي أننا ضقنا ذرعا بالحرب. لقد سئمنا القتل والتفجير وتشويه الأبرياء".
وتابع بيرج الأب: "سئمنا أكاذيب حكومتنا حول اعتقال نيك (ابنه القتيل) كما سئمنا أكاذيبها حول مسوغات تلك الحرب".
وكان شريط فيديو بثه الموقع الإلكتروني "منتدى الأنصار" يوم 11-5-2004- قد أظهر رجلا يرتدي زيًّا برتقالي اللون وهو ملقى على الأرض ووقف خلفه 5 رجال ملثمين.
وقبل إعدامه قال الرجل في شريط الفيديو ذي التصوير الرديء: "اسمي نيك بيرج، واسم أبي هو مايكل. لدي أخ وأخت هما: ديفيد، وسارة". مضيفا أنه من فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أن قرأ أحد الملثمين بيانا دفع الرجال بيرج إلى الأرض، وصاحوا "الله أكبر" وسط صراخه، ثم فصل أحدهم رأسه عن جسده، ورُفعت عاليا أمام الكاميرا. ولم يتضمن الشريط في المقابل أي تسجيل لأي نص صوتي للزرقاوي.
إدارة بوش هي المسئولة
وألقى مايكل بيرج بالمسئولية عن قتل ابنه على الإدارة الأمريكية، معتبرا أن "طريقة الإدارة العقيمة للرئيس بوش بمثابة سلاح دمار شامل"، وأن ابنه تحمل تبعات سياسات بوش.
وأضاف والد الرهينة القتيل: "إن بوش رغم كونه أبا مثلي لكنه لا يمكنه أن يشعر بآلامي أو بآلام الأسرة أو العالم الذي حزن حزنا شديدا على نيك".
وأشار الوالد إلى أنه "على يقين من أن الذين قتلوا ابنه ما كانوا يحبون أبدا -ولو للحظة واحدة- أن يفعلوا به ما فعلوا".
وطالب بيرج إدارة الرئيس الأمريكي بالتوقف عن "فرض شروط مسبقة لتعايشنا السلمي على هذا الكوكب الصغير، وأن يبدأ في تكريم واحترام حق كل إنسان في العيش حرا ومستقلا، واحترام سيادة الدول سواء أكانت إسرائيل أو فلسطين أو العراق".
رسالة قوية
من جانبه اعتبر جون ريس من "تحالف أوقفوا الحرب" أن "هذه رسالة قوية وجيدة تفيد بأن هؤلاء الذين كان متوقعا أنهم من أنصار الحرب، يتحولون الآن ضدها وضد إدارة الرئيس بوش".
وأضاف ريس في اتصال هاتفي أجرته معه شبكة "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء: إن هذه الرسالة يمكن أن يتم قراءتها أمام مظاهرة ضد الحرب من المقرر تنظيمها السبت 22-5-2004، والتي توقع لها أن تجذب آلاف البريطانيين الغاضبين من ممارسات الجنود الأمريكيين والبريطانيين بالعراق.
وكان الموقع الإلكتروني لشبكة بي بي سي الإخبارية قد قال: إن تحالف أوقفوا الحرب دعا بالاشتراك مع رابطة مسلمي بريطانيا إلى تنظيم المظاهرة بهدف المطالبة بوضع حد لعمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون العراقيون بسجون الاحتلال وكذلك للمطالبة بالانسحاب من العراق.
ومن المتوقع أيضا أن تزيد رسالة مايكل بيرج من قوة التيار المعارض للحرب، حيث حظي مقتل بيرج باهتمام واسع من الأمريكيين.
وقال نهاد عوض من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الرسالة ستدفع المزيد من العائلات للوقوف مجددا ضد الحرب، كما ستدفع إدارة بوش إلى التخلي عن أفكارها التي لم تلق آذانا صاغية من البداية".
وكان كير وعلماء بالأزهر الشريف وهيئة علماء المسلمين بالعراق وحزب الله اللبناني قد أدانوا شريط الفيديو الذي يصور إعدام المدني الأمريكي، وأجمعوا على أنه ليس من خلق الإسلام، وأن بث هذا الشريط يمكن أن يسيء لصورة الإسلام ولمبادئه السمحة التي تسمو فوق مثل هذه الأعمال، وحذروا من ردود الفعل الغاضبة على ممارسات الاحتلال التي "لا تخدم الإسلام".
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-05/19/images/pic18.jpg
بيرج -يسارا- في حالة انهيار ويواسيه ابنه ديفيد
على فكره ...
هناك نسبه كبيره من الأمريكان
غير راضين عن سياسة بوش
قال مايكل بيرج والد الرهينة الأمريكي نيكولاس بيرج الذي قتل الأسبوع الماضي على يد مجموعة مسلحة -زعمت الولايات المتحدة أن أبو مصعب الزرقاوي القيادي بالقاعدة يتزعمها-: إن القيادة "العقيمة" للرئيس الأمريكي جورج بوش تمثل "سلاح دمار شامل"، معتبرا أن إدارة الرئيس بوش هي المسئولة عن مقتل ابنه.
وأضاف بيرج في رسالة بعث بها إلى "تحالف أوقفوا الحرب" في العاصمة البريطانية لندن وحصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منها الأربعاء 19-5-2004: "نريد أن يعلم الأشرار على كلا جانبي الأطلنطي أننا ضقنا ذرعا بالحرب. لقد سئمنا القتل والتفجير وتشويه الأبرياء".
وتابع بيرج الأب: "سئمنا أكاذيب حكومتنا حول اعتقال نيك (ابنه القتيل) كما سئمنا أكاذيبها حول مسوغات تلك الحرب".
وكان شريط فيديو بثه الموقع الإلكتروني "منتدى الأنصار" يوم 11-5-2004- قد أظهر رجلا يرتدي زيًّا برتقالي اللون وهو ملقى على الأرض ووقف خلفه 5 رجال ملثمين.
وقبل إعدامه قال الرجل في شريط الفيديو ذي التصوير الرديء: "اسمي نيك بيرج، واسم أبي هو مايكل. لدي أخ وأخت هما: ديفيد، وسارة". مضيفا أنه من فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد أن قرأ أحد الملثمين بيانا دفع الرجال بيرج إلى الأرض، وصاحوا "الله أكبر" وسط صراخه، ثم فصل أحدهم رأسه عن جسده، ورُفعت عاليا أمام الكاميرا. ولم يتضمن الشريط في المقابل أي تسجيل لأي نص صوتي للزرقاوي.
إدارة بوش هي المسئولة
وألقى مايكل بيرج بالمسئولية عن قتل ابنه على الإدارة الأمريكية، معتبرا أن "طريقة الإدارة العقيمة للرئيس بوش بمثابة سلاح دمار شامل"، وأن ابنه تحمل تبعات سياسات بوش.
وأضاف والد الرهينة القتيل: "إن بوش رغم كونه أبا مثلي لكنه لا يمكنه أن يشعر بآلامي أو بآلام الأسرة أو العالم الذي حزن حزنا شديدا على نيك".
وأشار الوالد إلى أنه "على يقين من أن الذين قتلوا ابنه ما كانوا يحبون أبدا -ولو للحظة واحدة- أن يفعلوا به ما فعلوا".
وطالب بيرج إدارة الرئيس الأمريكي بالتوقف عن "فرض شروط مسبقة لتعايشنا السلمي على هذا الكوكب الصغير، وأن يبدأ في تكريم واحترام حق كل إنسان في العيش حرا ومستقلا، واحترام سيادة الدول سواء أكانت إسرائيل أو فلسطين أو العراق".
رسالة قوية
من جانبه اعتبر جون ريس من "تحالف أوقفوا الحرب" أن "هذه رسالة قوية وجيدة تفيد بأن هؤلاء الذين كان متوقعا أنهم من أنصار الحرب، يتحولون الآن ضدها وضد إدارة الرئيس بوش".
وأضاف ريس في اتصال هاتفي أجرته معه شبكة "إسلام أون لاين.نت" الأربعاء: إن هذه الرسالة يمكن أن يتم قراءتها أمام مظاهرة ضد الحرب من المقرر تنظيمها السبت 22-5-2004، والتي توقع لها أن تجذب آلاف البريطانيين الغاضبين من ممارسات الجنود الأمريكيين والبريطانيين بالعراق.
وكان الموقع الإلكتروني لشبكة بي بي سي الإخبارية قد قال: إن تحالف أوقفوا الحرب دعا بالاشتراك مع رابطة مسلمي بريطانيا إلى تنظيم المظاهرة بهدف المطالبة بوضع حد لعمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون العراقيون بسجون الاحتلال وكذلك للمطالبة بالانسحاب من العراق.
ومن المتوقع أيضا أن تزيد رسالة مايكل بيرج من قوة التيار المعارض للحرب، حيث حظي مقتل بيرج باهتمام واسع من الأمريكيين.
وقال نهاد عوض من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الرسالة ستدفع المزيد من العائلات للوقوف مجددا ضد الحرب، كما ستدفع إدارة بوش إلى التخلي عن أفكارها التي لم تلق آذانا صاغية من البداية".
وكان كير وعلماء بالأزهر الشريف وهيئة علماء المسلمين بالعراق وحزب الله اللبناني قد أدانوا شريط الفيديو الذي يصور إعدام المدني الأمريكي، وأجمعوا على أنه ليس من خلق الإسلام، وأن بث هذا الشريط يمكن أن يسيء لصورة الإسلام ولمبادئه السمحة التي تسمو فوق مثل هذه الأعمال، وحذروا من ردود الفعل الغاضبة على ممارسات الاحتلال التي "لا تخدم الإسلام".
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-05/19/images/pic18.jpg
بيرج -يسارا- في حالة انهيار ويواسيه ابنه ديفيد
على فكره ...
هناك نسبه كبيره من الأمريكان
غير راضين عن سياسة بوش