عبدالحق صادق
12-10-2008, 05:01 AM
من القلب لعشاق الرياضة !!!
القلب آية من آيات الله الكبرى التي و هبها للإنسان
و هو مخلوق لغاية عظيمة هي محبة الله سبحانه
و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه
و هناك القلب الحسي المعروف وغير الحسي و يدعى الفؤاد.
و هذا الفؤاد تسكن محبة الله سبحانه به و تدرك عظمته و صفاته و هو كالمرآة .
و المحسوسات التي تدل على عظمة الله و صفاته تنفذ إلى العقل عن طريق الحواس و من ثم تنعكس على مرآة القلب .
فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .
و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله
فعندما يرتكب شخص مخالفة شرعية و لا يتوب منها يتعكر صفو هذه المرآة و يخف شعوره بعظمة الله و مراقبته له .
و هذه النكتة السوداء في القلب تسبب اضطراباً في النفس فيشعر بالقلق و الزهقان و التشتت لأنه حدث خلل في هذه المنظومة العالية الدقة .
و إصلاح هذا الخلل يتمثل في التوبة الصادقة و إعادة توجيه هذه المرآة المنحرفة بالانكسار لله سبحانه و تعالى و بذلك يشرق القلب بالأنوار الإلهية فيبتهج الجسد بأكمله بذلك فترى نضرة النعيم في الوجه و رجاحة العقل و بعد النظر في التصرف و السكينة و الهدوء في الأعضاء .
و هنا أريد أن أركز على أمر يقع فيه كثير من عشاق الرياضة وهو التعلق الزائد بهذه المباريات و الانفعال الزائد عن اللزوم أثناء متابعتها ,و هذا التعلق الزائد و الانفعال الزائد عن الحد غير مرغوب فيه للأسباب التالية :
- كما أشرت سابقاً إن قلبك ليس ملكك و هو مخلوق لغاية سامية فليس من الحكمة إشغاله بشكل زائد عن الحد بأمور لا تستحق كل هذا الاهتمام و هذا سوف يعكر صفو قلبك و سينعكس على نفسيتك فالاعتدال في كل شيء محمود .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما ينعكس سلباً على دراستكم إن كنتم طلاب , و على عطائكم في العمل إن كنتم موظفين .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما يشغلكم عن قضايا الأمة و الوطن .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تقلل من احترامكم في المجتمع و مطلب الشباب أن يشعروا باحترامهم في مجتمعهم .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تسيء للمجتمع و الناس و هذا لا يرضي الله عز و جل فهل تقدمون المبارة و اللعب على رضى الله الذي غمركم بنعمه .
- و هذا الانفعال الزائد ربما يسبب لكم بعض الأمراض و منها قد يكون خطير
- و هذا الانفعال الزائد قد يتسبب بمشاحنات بين الأخوة و ربما تصل لحد القطيعة أو الأعتداء .
- و أنتم تقعون دون أن تشعروا بما يخطط الأعداء لنا .
فهل من الحكمة و العقل الرضى بهذه الأضرار مقابل نشوة عابرة
و هذه الأضرار سوف تنعكس على نفسيتكم و راحتكم
و إنني ممن يشجع على ممارسة الرياضة لأن فيها فائدة جسمية و نفسية
و متابعتها من أجل الترويح عن النفس يقع ضمن المباح و لكن بشرط الاعتدال و الاتزان و المعقول و عدم الإخلال.
و عذراً إن كنت أخطأت التعبير فإنني لا أبتغي إلا الخير لكم و أتمنى راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .
القلب آية من آيات الله الكبرى التي و هبها للإنسان
و هو مخلوق لغاية عظيمة هي محبة الله سبحانه
و هذا تشريف و تكريم للإنسان دون مخلوقات الله سبحانه
و هناك القلب الحسي المعروف وغير الحسي و يدعى الفؤاد.
و هذا الفؤاد تسكن محبة الله سبحانه به و تدرك عظمته و صفاته و هو كالمرآة .
و المحسوسات التي تدل على عظمة الله و صفاته تنفذ إلى العقل عن طريق الحواس و من ثم تنعكس على مرآة القلب .
فإذا كانت هذه المرآة صافية و موجهة بالاتجاه الصحيح يستشعر الإنسان عظمة الله و صفاته .
و هذه المرآة يعكر صفوها أي أمر يخالف فطرة الإنسان ذو الطباع السليمة أي كل ما حرمه الله
فعندما يرتكب شخص مخالفة شرعية و لا يتوب منها يتعكر صفو هذه المرآة و يخف شعوره بعظمة الله و مراقبته له .
و هذه النكتة السوداء في القلب تسبب اضطراباً في النفس فيشعر بالقلق و الزهقان و التشتت لأنه حدث خلل في هذه المنظومة العالية الدقة .
و إصلاح هذا الخلل يتمثل في التوبة الصادقة و إعادة توجيه هذه المرآة المنحرفة بالانكسار لله سبحانه و تعالى و بذلك يشرق القلب بالأنوار الإلهية فيبتهج الجسد بأكمله بذلك فترى نضرة النعيم في الوجه و رجاحة العقل و بعد النظر في التصرف و السكينة و الهدوء في الأعضاء .
و هنا أريد أن أركز على أمر يقع فيه كثير من عشاق الرياضة وهو التعلق الزائد بهذه المباريات و الانفعال الزائد عن اللزوم أثناء متابعتها ,و هذا التعلق الزائد و الانفعال الزائد عن الحد غير مرغوب فيه للأسباب التالية :
- كما أشرت سابقاً إن قلبك ليس ملكك و هو مخلوق لغاية سامية فليس من الحكمة إشغاله بشكل زائد عن الحد بأمور لا تستحق كل هذا الاهتمام و هذا سوف يعكر صفو قلبك و سينعكس على نفسيتك فالاعتدال في كل شيء محمود .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما ينعكس سلباً على دراستكم إن كنتم طلاب , و على عطائكم في العمل إن كنتم موظفين .
- هذا الاهتمام الزائد عن الحد ربما يشغلكم عن قضايا الأمة و الوطن .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تقلل من احترامكم في المجتمع و مطلب الشباب أن يشعروا باحترامهم في مجتمعهم .
- هذا الانفعال الزائد يفقدكم توازنكم وربما تصرفتم تصرفات تسيء للمجتمع و الناس و هذا لا يرضي الله عز و جل فهل تقدمون المبارة و اللعب على رضى الله الذي غمركم بنعمه .
- و هذا الانفعال الزائد ربما يسبب لكم بعض الأمراض و منها قد يكون خطير
- و هذا الانفعال الزائد قد يتسبب بمشاحنات بين الأخوة و ربما تصل لحد القطيعة أو الأعتداء .
- و أنتم تقعون دون أن تشعروا بما يخطط الأعداء لنا .
فهل من الحكمة و العقل الرضى بهذه الأضرار مقابل نشوة عابرة
و هذه الأضرار سوف تنعكس على نفسيتكم و راحتكم
و إنني ممن يشجع على ممارسة الرياضة لأن فيها فائدة جسمية و نفسية
و متابعتها من أجل الترويح عن النفس يقع ضمن المباح و لكن بشرط الاعتدال و الاتزان و المعقول و عدم الإخلال.
و عذراً إن كنت أخطأت التعبير فإنني لا أبتغي إلا الخير لكم و أتمنى راحة قلوبكم و طمأنينة نفوسكم و رفعة قدركم في مجتمعكم و جنة عرضها السموات و الأرض في آخرتكم .