الشراوي
15-10-2008, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين أصطفى ومن آمن بهم وصحبهم ومن أقتفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ركبت سيارتي صباحاً باكراً للذهاب لعملي وكانت إشارة الإذاعة على محطة القرآن الكريم من دولة الكويت الشقيقة وسرت في طريقي وأنا استمع لما يدور في الإذاعة من حوار شيق بين مقدم البرنامج وبين أحد المتصلين.
كان حوارهما يدور حول المحبة والألفة في المنزل كخاصة وبين الناس عامة وأعجبني جداً كلام الأخ المتصل والذي كان المقدم يناديه مراراً يا شيخ ويا فضيلة الشيخ ولم أعرفه ولم أسمع اسمه خلال فترة سماعي للحوار من خروجي من المنزل وحتى وصولي لمقر عملي مروراً بمدرسة ابني وفقه الله ووفق سائر المسلمين لما يحب ويرضى.
كان مما قال هذا الشيخ المبارك: أساس المحبة كلمة بسيطة من خمسة حروف وهي كلمة "ساطعة" . . . شدني الكلام – فما علاقة كلمة ساطعة بالمحبة . . . بدايةً حينما قال أساس المحبة كلمة بسيطة . . . تبادر إلى ذهني أنها كلمة حُب وحينما قال خمسة حروف جاء في بالي أن القلب هو أساس المحبة !! لكنه يقول ساطعة هي أساس المحبة.
(خُلِق الإنسان عجولاً) لو تابعت الشيخ في كلامه لوفرت على نفسي عناء البحث عن مراده . . . إذن لنسمع له حفظه الله – يقول أن كلمة ساطعة هي رمز لمجموعة كلمات أخذت حروفها الأوائل وجمعت في هذه الكلمة وهذه الكلمات هي:
س = سلام
ا = ابتسامة
ط = ؟؟؟؟؟
ع = عرفه بنفسك
هـ = هدية
ثم أخذ يفصل كيف أن السلام العادي يختلف عن السلام بحرارة وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "إذا تصافح مؤمنين تحاتت ذنوبها كما يتحات الشجر" وذكر كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أحد صحابته رضوان الله عليهم لم ينزع يده حتى يكون ذلك هو من ينزعها.
فكيف بنا نحن الآن نتضايق من التصاقنا ببعض حتى في الصلاة فكيف بنا في السلام وكيف يكون السلام إذا تعدى المصافحة إلى المعانقة والمودة والحميمية في اللقاء
ثم ذكر الابتسامة ويا لأثر الابتسامة على النفوس وكلنا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "وتبسمك في وجه أخيك صدقة" وعن تجربة فإن للابتسامة الرزينة الواثقة أثر في نفس المتلقي ألم تنظر إلى والديك كيف يلقيانك بعد طول غياب والابتسامة كما قيل من الأذن للأذن وتنظر حينها إلى نفسك وكيفية تقبل هذه الابتسامة والفرح بها.
وبالنسبة لحرف الطاء فإني لم أسمعه لأني في هذه الفترة كنت قد نزلت بابني إلى مدرسته فاعتذر لكم عن هذا الخلل الفني الغير مقصود وأرجو ممن سمع هذا الحوار أن يتمم علينا الفائدة مشكوراً مأجوراً
وأما عن فائدة التعريف بالنفس ليس معناه أن تعرف نفسك لمن تقابله لأول مرة فقط بل أيضاً تعني أن تعرف نفسك لمن تعرفهم بإعطائهم شيءٌ من أخبارك وما استجد لديك من بشارات ومبشرات فإنك إن فعلت ذلك ستجد أن المتلقي سيشعر باطمئنان بأنك تضعه على رأس القائمة – قائمة المهتمين –
ثم بعد ذلك يأتي دور الهدية وهي من أعظم أسباب كسب القلوب أ َ تـْـذكـُُر ذات يوم إذ أهداك أحد زملاءك قلماً لا يكلف الكثير فتأثرت بتلك الهدية ووجدت انطباعاً جيداً عن الشخص المُهدِي وكيف مالت نفسك إليه.
إذن فلنبدأ من نهاية هذا المقال ولنجرب الحياة الجديدة ملأها الحب في الله وبالله ولله حتى نلتقي في ظله يوم لا ظل إلا ظله وأبدأ بنفسك ومن تعول
والله أعلى وأجل وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
وتقبلوا تحياتي
أخوكم / الشراوي
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين أصطفى ومن آمن بهم وصحبهم ومن أقتفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ركبت سيارتي صباحاً باكراً للذهاب لعملي وكانت إشارة الإذاعة على محطة القرآن الكريم من دولة الكويت الشقيقة وسرت في طريقي وأنا استمع لما يدور في الإذاعة من حوار شيق بين مقدم البرنامج وبين أحد المتصلين.
كان حوارهما يدور حول المحبة والألفة في المنزل كخاصة وبين الناس عامة وأعجبني جداً كلام الأخ المتصل والذي كان المقدم يناديه مراراً يا شيخ ويا فضيلة الشيخ ولم أعرفه ولم أسمع اسمه خلال فترة سماعي للحوار من خروجي من المنزل وحتى وصولي لمقر عملي مروراً بمدرسة ابني وفقه الله ووفق سائر المسلمين لما يحب ويرضى.
كان مما قال هذا الشيخ المبارك: أساس المحبة كلمة بسيطة من خمسة حروف وهي كلمة "ساطعة" . . . شدني الكلام – فما علاقة كلمة ساطعة بالمحبة . . . بدايةً حينما قال أساس المحبة كلمة بسيطة . . . تبادر إلى ذهني أنها كلمة حُب وحينما قال خمسة حروف جاء في بالي أن القلب هو أساس المحبة !! لكنه يقول ساطعة هي أساس المحبة.
(خُلِق الإنسان عجولاً) لو تابعت الشيخ في كلامه لوفرت على نفسي عناء البحث عن مراده . . . إذن لنسمع له حفظه الله – يقول أن كلمة ساطعة هي رمز لمجموعة كلمات أخذت حروفها الأوائل وجمعت في هذه الكلمة وهذه الكلمات هي:
س = سلام
ا = ابتسامة
ط = ؟؟؟؟؟
ع = عرفه بنفسك
هـ = هدية
ثم أخذ يفصل كيف أن السلام العادي يختلف عن السلام بحرارة وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "إذا تصافح مؤمنين تحاتت ذنوبها كما يتحات الشجر" وذكر كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أحد صحابته رضوان الله عليهم لم ينزع يده حتى يكون ذلك هو من ينزعها.
فكيف بنا نحن الآن نتضايق من التصاقنا ببعض حتى في الصلاة فكيف بنا في السلام وكيف يكون السلام إذا تعدى المصافحة إلى المعانقة والمودة والحميمية في اللقاء
ثم ذكر الابتسامة ويا لأثر الابتسامة على النفوس وكلنا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "وتبسمك في وجه أخيك صدقة" وعن تجربة فإن للابتسامة الرزينة الواثقة أثر في نفس المتلقي ألم تنظر إلى والديك كيف يلقيانك بعد طول غياب والابتسامة كما قيل من الأذن للأذن وتنظر حينها إلى نفسك وكيفية تقبل هذه الابتسامة والفرح بها.
وبالنسبة لحرف الطاء فإني لم أسمعه لأني في هذه الفترة كنت قد نزلت بابني إلى مدرسته فاعتذر لكم عن هذا الخلل الفني الغير مقصود وأرجو ممن سمع هذا الحوار أن يتمم علينا الفائدة مشكوراً مأجوراً
وأما عن فائدة التعريف بالنفس ليس معناه أن تعرف نفسك لمن تقابله لأول مرة فقط بل أيضاً تعني أن تعرف نفسك لمن تعرفهم بإعطائهم شيءٌ من أخبارك وما استجد لديك من بشارات ومبشرات فإنك إن فعلت ذلك ستجد أن المتلقي سيشعر باطمئنان بأنك تضعه على رأس القائمة – قائمة المهتمين –
ثم بعد ذلك يأتي دور الهدية وهي من أعظم أسباب كسب القلوب أ َ تـْـذكـُُر ذات يوم إذ أهداك أحد زملاءك قلماً لا يكلف الكثير فتأثرت بتلك الهدية ووجدت انطباعاً جيداً عن الشخص المُهدِي وكيف مالت نفسك إليه.
إذن فلنبدأ من نهاية هذا المقال ولنجرب الحياة الجديدة ملأها الحب في الله وبالله ولله حتى نلتقي في ظله يوم لا ظل إلا ظله وأبدأ بنفسك ومن تعول
والله أعلى وأجل وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
وتقبلوا تحياتي
أخوكم / الشراوي