المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأغذية الدهنية تسبب تكاسل أداء الذهن والبروتينية تنشطه


عبدالإله
22-05-2004, 08:29 PM
الأغذية الدهنية تسبب تكاسل أداء الذهن والبروتينية تنشطه
وقت الاختبارات... ساعة للدراسة وساعة للأكل

الأيام القادمة أيام استعداد للاختبارات، ودائما ما يتساءل الآباء والأمهات والطلاب عن الغذاء المناسب لهذه الأيام، ولا شك أن لنوع الغذاء وكميته ومواعيد تناوله دورا في زيادة أو قلة التحصيل العلمي عند الطالب، هذه وقفات عامة حول هذا الموضوع

النوع أولاً
من الأمور المؤكدة أن الأغذية الدهنية تسبب تكاسلا في أداء الذهن وخمولا بعكس الأغذية البروتينية التي تساعد على تنشيط الذهن، وتحفز بعض المواد الكيميائية على العمل لزيادة اليقظة والانتباه, والمقصود بالمواد الغذائية البروتينية مثل البيض واللحوم والأجبان


استثناء
رغم أن هذه القاعدة حول الأغذية الدهنية و البروتينية صحيحة إلا أن هنالك استثناءين هما
تعد المكسرات من الأغذية مرتفعة الدهون إلا أنها من الأغذية المحفزة للنشاط لاحتوائها على أحادية عدم التشبع وجزء لابأس به من البروتينات
رغم أن البقوليات مثل الفول والعدس. من الأغذية البروتينية إذ تحوي نسبة عالية من البروتينات إلا أن وجود الكربوهيدرات المعقدة فيها يجعلها من الأغذية الثقيلة على التفكير أثناء فترة المذاكرة والاختبارات
إذ يفضل دائما خلال الأيام القادمة قبل المذاكرة أو الاختبار تناول الأغذية البروتينية مثل الكبد واللحوم والبيض والأجبان والمكسرات والتقليل من تناول الأغذية عالية الدهون أو عالية النشويات

الكمية ثانياً
من الأمور المتفق عليها أن الإكثار من الطعام يؤدي إلى الكسل والخمول الجسمي والذهني، وكما قيل في المثل (البطنة تذهب الفطنة) فتناول كميات كبيرة من الأكل على الوجبة سيقود حتما لإضاعة عدد من الساعات حتى يعود الإنسان لنشاطه وحيويته فإذا كانت الوجبات ثلاثا فكم عدد الساعات التي سوف تضيع بدون مذاكرة
إن الصورة الأفضل لإبقاء الجسم حيويا والذهن متفتحا هي تقليل كمية الأكل على الوجبة مع زيادة وجبة رابعة خفيفة بين الوجبات

المواعيد ثالثاً
أي وجبة غذائية في حاجة لوقت معين حتى تهضم وتمتص وتتم عمليات التمثيل الغذائي لها داخل الجسم والإستفادة منها!!, هذا الوقت يبدأ بعد الأكل مباشرة ويستمر لمدة ساعة إلى ساعتين في حالة الوجبات الخفيفة أو متوسطة الحجم, فالاقتراح هو وضع وقت الراحة الأكبر بعد الوجبة مباشرة لمدة ساعة ثم استئناف الدراسة بعد ذلك, كما أنه يفضل أن لا يشرب الشاي والقهوة للتنبيه بعد الوجبة مباشرة، بل ينتظر لمدة ساعة على الأقل وذلك لأن أخذ الكافيين على معدة مليئة يقلل من دورة المنشط, علما بأن لموضوع الكافيين والقهوة أو المنبهات كلاما قادما
إن أفضل المواعيد لتناول الوجبات تختلف من شخص لآخر, ولكن مما يمكن أن يؤكد عليه في أيام الاختبار أن يكون هناك ساعة على الأقل بين وجبة الإفطار والدخول إلى قاعة الاختبار

الإفطار كمية ونوعاً
هنا حقيقة وهي: أن الشحنة الأساسية والوقود الأهم الذي يتزود به الطالب سواء للمذاكرة أو لأداء الاختبار هو الإفطار, ويغالط نفسه كثيراً الطالب الذي يظن أن الأمر خلاف هذه الحقيقة, كأن يظن أن عدم الأكل سيجعله أكثر نشاطا، فالصحيح أن أنسجتنا تفقد جميع الطاقة الموجودة بها بعد النوم، بل ويفقد الكبد جزءا من الطاقة المخزنة به والتي يزود بها الأنسجة المختلفة، وهنا يكون الجسم في حاجة إلى تزود بالوقود لتعبئة المخزن الأساسي. الكبد ومن ثم لتخزين جزء من الطاقة داخل الأنسجة نفسها، هذه الطاقة هي الجلوكوز, ويخزن على صورة مركبة تسمى جليكوجين في الكبد والأنسجة أن الأنسجة الخالية من الطاقة والكبد الذي استنزف جزءا كبيرا من طاقته سيقود الجسم حتما للإرهاق والفتور والكسل والخمول، إن الإفطار هو الأهم للطالب هذه الأيام, وكما ذكر سابقا عن الكمية والنوعية المقترحة أن يكون به نسبة جيدة من البروتينات، فمثلا في أيام الاختبارات إذا تناول الطالب إفطارا مكونا من ساندويتش به بيضة مسلوقة مع الطماطم أو ساندويتش جبن مع الطماطم وشرب كوبا من عصير البرتقال أو الليمون أو الأناناس معه فهو فطور رائع كمية ونوعية، بشرط ألا ينسى تناول حبة من الفاكهة تفاحة أو موزة في الضحى بين فترتي الاختبارين

والقهوة للتنبيه
هنا حديث خاص لطلبة وطالبات الثانوية والجامعة وفيه أن كوبا من القهوة صباحا أو قبل الاختبار بربع أو نصف ساعة يعتبر منشطا لطيفا ومحركا معقول المفعول للذاكرة, ولكن الكلام هنا عن كوب واحد فقط أما الكوب الآخر فليكن بعد القيلولة, والقيلولة بالمناسبة مهمة جدا لاسترجاع النشاط وتكون بعد الغداء بفترة معقولة لأن النوم بعد الأكل مباشرة سيجعلك تزداد كسلا وخمولا. إذا فإن شأن القهوة هو كوبان في اليوم ولا ينصح بزيادة شرب المنبهات بأي حال من الأحوال لأن الغذاء المتوازن بالمواصفات السابقة هو منشط منبه في حد ذاته

والعصيرات بعد المغرب
فترة ما بعد صلاة المغرب أو صلاة العشاء فترة حية ومهمة للمذاكرة، ولها وقود خاص بها, إنه العصيرات, كوب من العصير أيا كان نوعه سيزود الجسم بالطاقة مع شيء من العناصر المعدنية وبعض الفيتامينات المهمة للحيوية واليقظة


عَشاء ذاخر
يفضل أن يكون العشاء متوسطا أو قليل الكمية، ويكون ذاخرا بالخضروات والفواكه مع الخبز أو أي مادة كربوهيدراتية ولا يكون خارجا عن نطاق أكل البيت المعهود للطالب, ودائما ينصح بأن يكون قبل النوم بساعتين على الأقل


أما اللبن
قبيل النوم في حالة النوم قبل الساعة الثانية عشرة: تناول كوب من اللبن قبل النوم بربع إلى نصف ساعة له دور في تهدئة الجسم من مجهود اليوم السابق وشد الأعصاب الطبيعي أثناء هذه الأيام

ابوراكان
22-05-2004, 09:43 PM
الاخ عبدالاله هذا الموضوع يصلح ان ينشر في جريدة عكاظ ليستفيد منه الطالب وكذلك يستفيد منه المواطن فنحن مقبلين على اجازه تكثر فيها المناسبات ولاكلات الدسمه فموضع كهذا يستاهل ان ينشر وشكرا لك

فـتـــــــــون
22-05-2004, 11:11 PM
يعطيك العافيه أخوي ...

واسمح لي بإضافه بسيطه على ماذكرت ...


أظهرت الأبحاث أن الأشخاص متوسطي العمر
الذين يمارسون النشاطات الفكرية يتمتعون بذهن متقد
أكثر من الأشخاص الذين يمارسون نشاطات بدنية مثل الزراعة أو الأعمال المنزلية.



وهذا بحد ذاته يؤكد نظرية الاستعمال والإهمال بحسب الدكتورة ارشانا سنجمانو فهي تقول أن ممارسة النشاطات الذهنية تبقى الدماغ نشطا ومتحفزا.



فقد قامت الدكتورة ارشانا وزملائها ببحث تضمن سؤال 5332 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 55 عاما عما يفعلونه في أوقات فراغهم ثم فحص أداء الدماغ لديهم.


تم إجراء فحوص على المشاركين تتعلق بذاكرتهم قصيرة الأمد وقدراتهم في الرياضيات واللغة.


وتبين أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطات ذهنية في أوقات فراغهم كانوا أكثر قدرة على تحصيل نتائج أفضل.


وتبين أنهم يتمتعون بذهن متقد اكثر من زملائهم الذين لا يمارسون أي نشاط فكري مثل لعب الشطرنج او القراءة او الاستمتاع للموسيقى أو ممارسة النشاطات التطوعية.



إلا أن هذه الحقيقة عرضة للتساؤل لأنه يجب عدم إغفال عاملين مهمين يلعبان دورا هاما في قصور الذهن عند البشر ألا وهما مدى الثقافة ومستوى التحصيل العلمي وكذلك نوع العمل الذي يمارسه الشخص.



تضيف الدكتورة ارشانا أن الهوايات التي يمارسها البشر والاختلاط تسهم إلى حد كبير في حضور الذهن لدى البشر كذلك هناك ارتباط وثيق بين الهوايات والنشاطات التي يمارسها البشر في عمل مبكر وبين المحافظة على إنقاذ الذهن في مراحل متقدمة من العمر.



ومن جانب آخر وهو كيف يمكنك تحسين قدراتك الذهنية ففي كثير من الأحيان قد ينسى المرء موعدا مهما،
أو يمكن أن يقابل شخصا ما دون أن يتذكر اسمه أو أين قابله ذات مرة،
ومثل هذه المواقف كثيرا ما تحدث وتسبب الإحراج للإنسان،

وهي ليست مؤشرا مرضيا ولكنها حالة عابرة قد تحدث لأي واحد منا لأسباب عديدة، فالمشاغل كثيرة والوقت يلاحقنا ونحن نتربص في مكاننا.



للخروج من مثل هذه المآزق ينصح خبراء الصحة العامة والنفسية باتباع الإرشادات التالية:


ـ نشط ذهنك:

لتنشيط الذهن ينصح بالقراءة ومطالعة الصحف والكتب والعمل على استذكار ما استخلصه المرء من القراءة،

وينصح بالتقليل من المدة التي يمضيها الإنسان بحالة سلبية جالسا أمام التلفزيون إذ يمكن الاستعاضة عن ذلك بالمطالعة أو ممارسة الهوايات المختلفة والعمل على جهاز الكمبيوتر وتنسيق الزهور وغير ذلك من الهوايات المحببة للإنسان.


ـ تناول الغذاء المتنوع:

ينصح بتناول الغذاء الصحي المتنوع الذي يمد الجسم باحتياجاته المختلفة، وبشكل أساسي مضادات الأكسدة كفيتامينات "إي. آ. سي إضافة إلى الزنك والسيلنيوم التي تقي الخلايا من الأذيات التي تصيبها من جراء نشاط الجزيئات الحرة، وبذلك يمكن لهذه العناصر أن تحافظ على صحة وحيوية الجسم.



- تمتع بنوم صحي:

يعتبر النوم بمثابة المصفاة التي تنقي الجسم والنفس من الشوائب والهموم، ولهذا ينبغي أن يحرص المرء على النوم لساعات كافية ليلا. من أجل أن يستعيد الجسم توازنه المفقود،
فاللعب وقلة النوم والتوتر وغير ذلك من العوامل التي تؤثر على القدرات الذهنية ووظائف الدماغ.



ـ استرح قليلا:

ينصح بالاسترخاء قليلا كلما سنحت الفرصة بذلك من أجل المحافظة على الصحة والحيوية.



ـ تجنب التوتر:

يعتبر التوتر من أهم وألد أعداء الجسم، لهذا ينصح بالابتعاد عن كافة مصادر التوتر والانفعالات والعمل على المحافظة على الهدوء وضبط النفس من أجل صحة أفضل.



ـ استخدم الورقة والقلم:

مما لا شك فيه أن التنظيم أساس النجاح، وأن الإنسان لكي يكون ناجحا في مختلف نواحي حياته ينبغي أن يعمل على التخطيط والتنظيم واستخدام المفكرة الورقية أو الإلكترونية لتدوين برنامج عمله والأنشطة التي يقوم بها وما يتطلبه يوميا.




وأخيرا لابد من التذكير بأن مفتاح الصحة والنجاح بيد الإنسان،
وإذا ما التزم المرء بقواعد الصحة العامة يمكنه أن يحافظ على صحته بعيدا عن المرض والاضطرابات،
وأن يتمتع بالحيوية والقدرات الذهنية المميزة التي ترتبط بحيوية الشباب التي لا تنضب لو تم الالتزام بما سبق من إرشادات
وبالإضافة إلى ما سبق ينصح أيضا بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من أجل تنشيط الدورة الدموية في كامل الجسم بما في ذلك في الدماغ
الذي يعتبر من الأعضاء الحيوية في الجسم التي ينبغي المحافظة على سلامتها دوما.





عفوا سيتم نقل الموضوع للمنتدى الصحي


مع حبي وتقديري ...


;)

عبدالإله
23-05-2004, 10:08 PM
الاخ العزيز ابوراكان على ايدك انشرها في عكاظ انا ما عندي واسطة
وشكرا لمرورك وتعليقك
الاخت فتون بارك الله فيك وشكرا لاضافتك الطيبة

أبو رائد
24-05-2004, 01:50 AM
الله يعطيك العافية يا عبد الإله


ونشكرك فتون على إضافاتها الطيبة




تحياتي ،،


أبو رائد

عبدالإله
24-05-2004, 10:37 PM
الله يعافيك ابو رائد

وشكرا لمرورك الكريم