الحجاز
22-10-2008, 09:34 AM
خصائص منهج الغلاة ( 3 )
5- لا يراعون الفوارق الشرعية والطبيعية، ولا السنن الإلهية في تقدير الأمور وعواقبها؛ بسبب الاندفاع العاطفي غير المتزن، والغيرة غير المنضبطة بضوابط الشرع.
6- لا يستفيدون -بسبب انغلاقهم- من الحوادث والتجارب والدروس والعبر التاريخية التي حدثت من أسلافهم سواء من أهل الأهواء ( كالثوار على عثمان رضى الله عنه والخوارج وجماعة التكفير والهجرة، وجماعة الجهاد ) أو الجماعات المتهورة في الجزائر وغيرها، أو غيرهم من المتهورين والمتعجلين، أو الذين أخطأوا مجتهدين أو غير مجتهدين، كأصحاب الحرة، وضحايا فتنة ابن الأشعث، والعديد من أئمة آل البيت الذين استهوتهم الغوغاء والشيع وغيرها؛ للخروج على بني أمية وبني العباس، فلم يفلح منهم أحد وهم يقاربون الأربعين.
ثم ملحمة (الإخوان) في السبلة حين لم يصغوا لنصيحة العلماء والمشايخ، ثم ملحمة جماعة (جهيمان)، وقد عرفنا كثيرين منهم كانوا أصلح وأعلم وأعقل من أكثر الغلاة اليوم، ومع ذلك حين تجاهلوا نصح العلماء والناصحين، وخرجوا على السلطان والجماعة، حدثت منهم تلكم (الباقعة) التي لم يحدث مثلها في الحرم في تاريخ الإسلام -فيما أعلم- إلا من القرامطة الباطنية، وكل مستبصر يعلم أن أغلب الدوافع التي تذرَّع بها أولئك هي الدوافع التي يتذرع بها هؤلاء اليوم؛ مما يزعمون أنه: استحلال الربا، ووجود بعض الأنظمة المخالفة للشرع، والعلاقات الدولية، والمشاركة في المنظمات والتحالفات، والمنكرات والمفاسد، ونحوها، مما هو حاصل أو غير حاصل.
5- لا يراعون الفوارق الشرعية والطبيعية، ولا السنن الإلهية في تقدير الأمور وعواقبها؛ بسبب الاندفاع العاطفي غير المتزن، والغيرة غير المنضبطة بضوابط الشرع.
6- لا يستفيدون -بسبب انغلاقهم- من الحوادث والتجارب والدروس والعبر التاريخية التي حدثت من أسلافهم سواء من أهل الأهواء ( كالثوار على عثمان رضى الله عنه والخوارج وجماعة التكفير والهجرة، وجماعة الجهاد ) أو الجماعات المتهورة في الجزائر وغيرها، أو غيرهم من المتهورين والمتعجلين، أو الذين أخطأوا مجتهدين أو غير مجتهدين، كأصحاب الحرة، وضحايا فتنة ابن الأشعث، والعديد من أئمة آل البيت الذين استهوتهم الغوغاء والشيع وغيرها؛ للخروج على بني أمية وبني العباس، فلم يفلح منهم أحد وهم يقاربون الأربعين.
ثم ملحمة (الإخوان) في السبلة حين لم يصغوا لنصيحة العلماء والمشايخ، ثم ملحمة جماعة (جهيمان)، وقد عرفنا كثيرين منهم كانوا أصلح وأعلم وأعقل من أكثر الغلاة اليوم، ومع ذلك حين تجاهلوا نصح العلماء والناصحين، وخرجوا على السلطان والجماعة، حدثت منهم تلكم (الباقعة) التي لم يحدث مثلها في الحرم في تاريخ الإسلام -فيما أعلم- إلا من القرامطة الباطنية، وكل مستبصر يعلم أن أغلب الدوافع التي تذرَّع بها أولئك هي الدوافع التي يتذرع بها هؤلاء اليوم؛ مما يزعمون أنه: استحلال الربا، ووجود بعض الأنظمة المخالفة للشرع، والعلاقات الدولية، والمشاركة في المنظمات والتحالفات، والمنكرات والمفاسد، ونحوها، مما هو حاصل أو غير حاصل.