الهمة
25-10-2008, 03:04 AM
بهذه اللمسات البسيطة ستحبين { أم زوجك }
وستحبك مثل أبنتها ..؟؟!!.
إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل أمرأة متزوجة { لأن أم زوجك } وهي مهمة جداً عند زوجك وحقها كبير عند الله ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
{{ يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك }}
وإذا ثارت النزاعات بينك وبينها سيحتار الزوج بينكما وتدب المشاكل والجميع سيعيش حياة تعيسة لاراحة ولاطعم فيها ....
فإليك أختي الكريمة هذه الخطوات واللمسات البسيطة للتعامل مع أم زوجك لكي ترتاحي في حياتك
{ أولاً }
حث الزوج على بر والديه عموما ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.واعلمي أن اعظم الناس حقا عليك هو زوجك فأطيعي زوجك وأكرميه..
واعظم الناس حقا على زوجك هو أمه ؛ أعينيه على بر أمه ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :- عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". رواه النسائي وابن حبان
{ ثانياً }
غاليتي أطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة لأم الزوج وتخيليها أنها هي بمثابة أمك، فإن أخطأت تجاهك يوماً فلتعامليها بمثل ما تعاملي به والدتك إن أخطأت في حقك. وحاولي أحترامها وتوقيرها لأنها كبيرة بالسن .
قال صلى الله عليه وسلم :-{{ ليس منا من لا يحترم كبيرنا و يعطف على صغيرنا }}
وإذ كنت في سكن مستقل وأتت لزيارتك أكرميها لوجه الله ثم لزوجك وحبيبك ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :- (إن الله كريم يحب الكرماء ؛ جواد يحب الجودة )صحيح الجامع الصغير رقم 1800
{ ثالثاً }
لاتذكري وتحكي على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه و تتباكى وتذرفين الدمع حتى تستميلين قلب زوجك إليك، وتكسبين وده، ويصور له الشيطان أن أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه. لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك..وكلا الأمرين مرّ..
وانت ياعزيزتي تعرفين أن العقوق من الكبائر أترضين أن زوجك حبيبك يعمل كبيرة ويعاقبه الله عليها
قال صلى الله عليه وسلم :-(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري
{ رابعاً }
ضعي هذه الحكمة أمام عينيك كما تدين تدان ، فإذا أسأتي الى أم زوجك وأقاربه فستأتي في الغد القريب زوجة ابنك وتذيقك المر وتتعس حياتك وتؤرق منامك وتسلط ابنك عليك فقدمي لنفسك اليوم معروفا لتجنبه غدا وأنتي أحوج ما تكونين أليه ..
عن أبى هريرة رضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :-
(( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم))
{ خامساً }
سيطري على غيرتك .. فالزوج ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك ولهم عليه حقوق أوجبها الله تبارك وتعالى يجب أن يؤديها فعاونيه على ذلك . لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، أحذري فأنت الخاسرة
ياغاليتي ..:-
{ لأنك بنت ناس جمعكما الله برباط مقدس وإذ لم تسعدا مع بعض ثلاث كلمات تفرق بينكما لو بينكما عشرة أطفال } ولكن أهله لحمة ودمه مربوط بهم إلى يوم يبعثون .
فإن لكل مقام مقال ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة
فتلك أمه ناره وجنته ؛؛؛وأنت زوجته وحبيبتة ...
{ سادساً }
كوني مرشدة زوجك على الخيرإن رأيتي ياأخيتي العزيزة قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدته على الخير فتحثيه على طاعتها، وتلحي عليه في زيارتها والتودد إليها.فهذا من كمال الأخلاق .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه الترمذي 1162
قال صلى الله عليه وسلم :-
{{ من دل على خير فله مثل أجر فاعله }} أخرجه مسلم
كما قال صلى الله عليه :-
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم
وأنت الرابحة ياغاليتي في الدنيا زيادة محبة زوجك وثقته بك ؛؛ وفي الآخره أجر البر...
ولي عودة بإذن الله لأكمل لك ما تبقى .. أعانك الله لتكوني زوجة صالحة محبة لزوجها حق المحبة تعينيه على رضا ربه ثم رضا والديه وتعينيه على التقى والصلاح .. أعانك الله
منقول للفائدة
وستحبك مثل أبنتها ..؟؟!!.
إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل أمرأة متزوجة { لأن أم زوجك } وهي مهمة جداً عند زوجك وحقها كبير عند الله ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
{{ يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك }}
وإذا ثارت النزاعات بينك وبينها سيحتار الزوج بينكما وتدب المشاكل والجميع سيعيش حياة تعيسة لاراحة ولاطعم فيها ....
فإليك أختي الكريمة هذه الخطوات واللمسات البسيطة للتعامل مع أم زوجك لكي ترتاحي في حياتك
{ أولاً }
حث الزوج على بر والديه عموما ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.واعلمي أن اعظم الناس حقا عليك هو زوجك فأطيعي زوجك وأكرميه..
واعظم الناس حقا على زوجك هو أمه ؛ أعينيه على بر أمه ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :- عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". رواه النسائي وابن حبان
{ ثانياً }
غاليتي أطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة لأم الزوج وتخيليها أنها هي بمثابة أمك، فإن أخطأت تجاهك يوماً فلتعامليها بمثل ما تعاملي به والدتك إن أخطأت في حقك. وحاولي أحترامها وتوقيرها لأنها كبيرة بالسن .
قال صلى الله عليه وسلم :-{{ ليس منا من لا يحترم كبيرنا و يعطف على صغيرنا }}
وإذ كنت في سكن مستقل وأتت لزيارتك أكرميها لوجه الله ثم لزوجك وحبيبك ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :- (إن الله كريم يحب الكرماء ؛ جواد يحب الجودة )صحيح الجامع الصغير رقم 1800
{ ثالثاً }
لاتذكري وتحكي على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه و تتباكى وتذرفين الدمع حتى تستميلين قلب زوجك إليك، وتكسبين وده، ويصور له الشيطان أن أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه. لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك..وكلا الأمرين مرّ..
وانت ياعزيزتي تعرفين أن العقوق من الكبائر أترضين أن زوجك حبيبك يعمل كبيرة ويعاقبه الله عليها
قال صلى الله عليه وسلم :-(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري
{ رابعاً }
ضعي هذه الحكمة أمام عينيك كما تدين تدان ، فإذا أسأتي الى أم زوجك وأقاربه فستأتي في الغد القريب زوجة ابنك وتذيقك المر وتتعس حياتك وتؤرق منامك وتسلط ابنك عليك فقدمي لنفسك اليوم معروفا لتجنبه غدا وأنتي أحوج ما تكونين أليه ..
عن أبى هريرة رضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :-
(( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم))
{ خامساً }
سيطري على غيرتك .. فالزوج ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك ولهم عليه حقوق أوجبها الله تبارك وتعالى يجب أن يؤديها فعاونيه على ذلك . لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، أحذري فأنت الخاسرة
ياغاليتي ..:-
{ لأنك بنت ناس جمعكما الله برباط مقدس وإذ لم تسعدا مع بعض ثلاث كلمات تفرق بينكما لو بينكما عشرة أطفال } ولكن أهله لحمة ودمه مربوط بهم إلى يوم يبعثون .
فإن لكل مقام مقال ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة
فتلك أمه ناره وجنته ؛؛؛وأنت زوجته وحبيبتة ...
{ سادساً }
كوني مرشدة زوجك على الخيرإن رأيتي ياأخيتي العزيزة قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدته على الخير فتحثيه على طاعتها، وتلحي عليه في زيارتها والتودد إليها.فهذا من كمال الأخلاق .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه الترمذي 1162
قال صلى الله عليه وسلم :-
{{ من دل على خير فله مثل أجر فاعله }} أخرجه مسلم
كما قال صلى الله عليه :-
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم
وأنت الرابحة ياغاليتي في الدنيا زيادة محبة زوجك وثقته بك ؛؛ وفي الآخره أجر البر...
ولي عودة بإذن الله لأكمل لك ما تبقى .. أعانك الله لتكوني زوجة صالحة محبة لزوجها حق المحبة تعينيه على رضا ربه ثم رضا والديه وتعينيه على التقى والصلاح .. أعانك الله
منقول للفائدة