الحجاز
28-10-2008, 12:18 AM
خصائص منهج الغلاة ( 6 )
10- يعتمد أسلوبهم ومنهجهم في جمع المعلومات وتحليلها والحكم عليها وعلى خصومهم من خلالها، على المبالغات والتهويل، والإلزامات، والخلط بين الحقيقة والخيال، وبين الصدق والبهتان، وبين الواقع والأوهام، والتناقضات العجيبة.
11- قادهم الغلو والإخلال بالأصول المعتبرة شرعاً وعقلاً إلى الجرأة على التكفير واستحلال الدماء والأموال، والفساد في الأرض، ووسائل العنف من التفجيرات والقتل الجماعي والفردي.
12- أنهم مصابون بعقدة الإسقاط، وعقدة المؤامرة والتشاؤم واليأس، والنظرة السوداوية لسائر الأمور، وسوء الظن، وافتراض (بل واعتقاد) أسوأ الاحتمالات وأقسى الأحكام، وأصعب الحلول في سائر الأمور، حتى مع أنفسهم أو مع بعضهم، حتى اشتدوا وغلوا في الدين (ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).فحالهم وتصرفاتهم تدل على أنهم غلَّبوا جانب التشدد والتشاؤم واليأس، وأنهم يئسوا من رحمة الله أو يكادون، ثم يئسوا من صلاح المشايخ وعطفهم، وصلاح الدولة وعطفها ، ومن صلاح المجتمع وعطفه، ولذلك ارتكبوا أبشع التصرفات وعظائم الأمور، زاعمين أن هــذا هــو ســبيل الصــلاح والإصلاح.
10- يعتمد أسلوبهم ومنهجهم في جمع المعلومات وتحليلها والحكم عليها وعلى خصومهم من خلالها، على المبالغات والتهويل، والإلزامات، والخلط بين الحقيقة والخيال، وبين الصدق والبهتان، وبين الواقع والأوهام، والتناقضات العجيبة.
11- قادهم الغلو والإخلال بالأصول المعتبرة شرعاً وعقلاً إلى الجرأة على التكفير واستحلال الدماء والأموال، والفساد في الأرض، ووسائل العنف من التفجيرات والقتل الجماعي والفردي.
12- أنهم مصابون بعقدة الإسقاط، وعقدة المؤامرة والتشاؤم واليأس، والنظرة السوداوية لسائر الأمور، وسوء الظن، وافتراض (بل واعتقاد) أسوأ الاحتمالات وأقسى الأحكام، وأصعب الحلول في سائر الأمور، حتى مع أنفسهم أو مع بعضهم، حتى اشتدوا وغلوا في الدين (ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).فحالهم وتصرفاتهم تدل على أنهم غلَّبوا جانب التشدد والتشاؤم واليأس، وأنهم يئسوا من رحمة الله أو يكادون، ثم يئسوا من صلاح المشايخ وعطفهم، وصلاح الدولة وعطفها ، ومن صلاح المجتمع وعطفه، ولذلك ارتكبوا أبشع التصرفات وعظائم الأمور، زاعمين أن هــذا هــو ســبيل الصــلاح والإصلاح.