تروك
29-05-2004, 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الساعة التي بداخل الإنسان
ما يزال جسم الإنسان في كثير من جوانبه لغزاً أمام العلم والعلماء،ولكن الاكتشافات الجديدة تلقي المزيد من الضوء على مجال هذا الجسم العظيم. ويعتبر النوم واحداً من العوالم المجهولة التي يحاول العلماء معرفة أسرارها وخباياها.
فمعظمنا ينام ويستيقض مرة كل أربع وعشرين ساعة،لكن هل يعلم أحدنا لما يحدث هذا؟،ويرى بعض الباحثين أن هذا يتم ليتفق وحركة الأرض الدائرية،وقد دلت التجارب على أن الإنسان يمارس النوم حتى إذا فقد القدرة على معرفة الوقت وهذا يعني أن هناك نظاماً داخلياَ يحدد الزمن والإيقاع.. وقد استطاع العلماء أن يتعرفوا على صفات أخرى في جسم الإنسان،تخضع لنظام التوازن الداخلي،كحرارة الجسم ،ونسبة الهرمونات،وحتى المزاج أو الطبع
وكلن يظل النوم أكثر هذه الأنظمة أهمية، ولهذا أولاه العلماء عناية خاصة في أبحاثهم،واستطاعوا أن يتعرفوا على المركز الذي يتحكم في النوم،والموجود في منطقة الرأَس الوسطى.ومن أكثر التجارب حداثة ما يجري في أحد الجامعات الأمريكية،حيث تجري التجارب على الطريقة التي يتم بها تزامن أنظمة الجسم مع حركة دوران الأرض وماذا يحدث عندما يضطرب هذا التزامن نتيجة كثرة السفر، أو المشاكل النفسية.
ويأمل الباحثون أن تقود أنظمة قياس الجسم وضبط إيقاعاته الداخلية إلىالتغلب على مشكلة الأرق،وإنتاج أدوية لضبط التوازن الداخلي،بحيث ينتظم الإيقاع سواءً مع التغير نتيجة السفر.. أو الأرق نتيجة الضغوط النفسية..
**منقـــــــــــــــــــول**
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك
الساعة التي بداخل الإنسان
ما يزال جسم الإنسان في كثير من جوانبه لغزاً أمام العلم والعلماء،ولكن الاكتشافات الجديدة تلقي المزيد من الضوء على مجال هذا الجسم العظيم. ويعتبر النوم واحداً من العوالم المجهولة التي يحاول العلماء معرفة أسرارها وخباياها.
فمعظمنا ينام ويستيقض مرة كل أربع وعشرين ساعة،لكن هل يعلم أحدنا لما يحدث هذا؟،ويرى بعض الباحثين أن هذا يتم ليتفق وحركة الأرض الدائرية،وقد دلت التجارب على أن الإنسان يمارس النوم حتى إذا فقد القدرة على معرفة الوقت وهذا يعني أن هناك نظاماً داخلياَ يحدد الزمن والإيقاع.. وقد استطاع العلماء أن يتعرفوا على صفات أخرى في جسم الإنسان،تخضع لنظام التوازن الداخلي،كحرارة الجسم ،ونسبة الهرمونات،وحتى المزاج أو الطبع
وكلن يظل النوم أكثر هذه الأنظمة أهمية، ولهذا أولاه العلماء عناية خاصة في أبحاثهم،واستطاعوا أن يتعرفوا على المركز الذي يتحكم في النوم،والموجود في منطقة الرأَس الوسطى.ومن أكثر التجارب حداثة ما يجري في أحد الجامعات الأمريكية،حيث تجري التجارب على الطريقة التي يتم بها تزامن أنظمة الجسم مع حركة دوران الأرض وماذا يحدث عندما يضطرب هذا التزامن نتيجة كثرة السفر، أو المشاكل النفسية.
ويأمل الباحثون أن تقود أنظمة قياس الجسم وضبط إيقاعاته الداخلية إلىالتغلب على مشكلة الأرق،وإنتاج أدوية لضبط التوازن الداخلي،بحيث ينتظم الإيقاع سواءً مع التغير نتيجة السفر.. أو الأرق نتيجة الضغوط النفسية..
**منقـــــــــــــــــــول**
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك