فيحان العتيبي
07-11-2008, 02:27 PM
©{« التشكيلة السلطانية والشعب المغلوب على آمره »}©
عندما تم أعلان القائمة الرسمية للمنتخب السعودي الأول ، أعلن في الجانب الأخر الشارع الرياضي أستهجانه الكبير على تلك التكشيلة التي تمت أختيارها والتي خلت من الأسم الأبرز في الكرة السعودية وهو الكابتن محمد نور والذي مازال يقدم مستوى رائع مع تصدره قائمه التهديف وايضاً حملت التشكيلة أسماء لاعبين لم يقدموا شي يذكر في المباريات الماضيه مع فرقهم ...
الذي شاهدناه في التشكيلة تثبت لنا مدئ العقل المشتت مابين ( الضياع و الآنصياع ) في تحديد تلك الآسماء المختاره . هل من المعقول أن يبداء الآستعداد بتلك الآسماء التي لن ولن تقدم للمنتخب شي في المرحلة القادمة ، فهناك لاعبين ليس الوقت هو وقتهم ولا التصفيات هذه تصفياتهم ، فهم يحتاجون الى وقت آطول لكي يكونوا في كامل جاهزيتهم أن كانت فنيه او حتى خبره ، وهناك لاعبين آخرين لم يضيفوا لآنديتهم شيئاً ومع هذا نجدهم في المنتخب حاظرين ... !!!
نعم .. أعترف لكم أنني كنت متشائماً مع المنتخب السعودي قبل أصدار هذه التشكيلة (( السلطانية )) ولكن مع أصدارها أصبحت أكثر تشائماً من المستقبل السعودي أن كان في الوقت القريب أو حتى البعيد والسبب يكمن في النظام السلطاني الذي جعل المنتخب السعودي يركض بلا قلب وبلا عدل وبلا فكر ...
من الطبيعي جداً أن يرفع الشارع الرياضي شعارات الاستهجان ضد المسوؤالين عن المنتخب السعودي وليس ضد الكابتن المسالم ناصر الجوهر ، فالجميع يدرك تماماً أن التشكيلة يتم أختيارها في مكتب الرئيس وبحضره بعض المقربين له مع حضور شرفي وصوري من الكابتن ناصر الجوهر ...
نعم .. النظام السلطاني مازال يسير برياضتنا الى الهاويه .. مازال يجعل المنتخب لعبه بيده وبمزاجه .. مازال يؤهم الشارع الرياضي أن المنتخب للكل ولكن نكتشف أن المنتخب لـ أشخاص معينين وهناك لاعبين مغضوبين عليهم ..
اذا فشل المنتخب السعودي في حجز بطاقه التآهل للنهائيات فسوف نجد الأعلام السعودي (( الجبان )) وهو يلقي اللؤم على الاعبين ثم على المدرب ويترك (( المجرم الحقيقي )) طليقاً من غير نقد مباشر أو حتى شبه مباشر والسبب الخوف من جهه وعبد الدينار من جهه أخرى ... !!!
... الأعلام وساحة الأعدام ...
يعيش الشارع الرياضي حالياً حالة من (( الأحباط )) اتجاه الأعلام الرياضي ككل ، فقد تبين أن الشارع الرياضي (( فقد )) المصداقية والأحترام والقبول من تلك السلطة الرابعة التي تحولت برياضتنا الى سلطة (( ظائعة )) ، هناك من أعلن المقاطعة عن تلك الصحف وتلك القنوات وهناك من أعلن الحرب ضدها وهناك أخرؤن من ركض خلفها وركب مع مركبها وعاش مع شطحاتها وطيشها وفسادها وهو لا يدري ... !!!
الضياع والأنصياع هما من جعل السلطة الرابعة تنجرف الى الهاوية وتتحول وتصبح في النهاية (( ضائعة )) ، فقد أختفت الأمانة الصحفية في زمن كتب على الظمير الحي أن يستريح وتم التوقيع علية مع شيك مصدق ، لم نجد للحقائق مكان واذا وجد المكان أختفى الدليل وأصبحت الحقائق حينها مثل السراب القاتل الذي يبحث عن أنسان برئي لكي يقتلة مره ومرتين وعشره ويسير في جنازتة مع كفن كتب علية الحقائق الكذابة ، لم نشاهد رسالة تترتقي بالشعب الرياضي الى أعلى المراتب الفكرية الأحترافية بل شاهدنا رسائل عاجلة ترسل هنا وهناك وداخلها سموم قاتلة لكل من يفتحها ويقرائها ويعيش في كلماتها وحروفها ، منذ زمن لم يطيب جرحنا ولم نجد دواء لمرضنا في رياضتنا ومع هذا مازالت السلطة الرابعة باقية وتواصل وتقدم أدوية منتهية الصلاحية مع كل فجر جديد ومع هذا زادت الأمراض وكثرت الجروح برياضتنا وأصبح العيش بها لا يطاق ...
ساحة (( الأعدام )) هي ساحة الأعلام في وقتنا الحالي ، ساحة نقش علية (( البقاء للأقوياء )) ، ساحة مع كل فجر جديد تجد العجب والعجاب ، تجد كم أنساناً مظلوماً تم قيده الى حبل المشنقة وهي برئي ، وتجد كم جانياً تم ترشيحه وتمجيده وقيده في مجلد الشرفاء والأبطال ...
عندما تدخل ساحة الأعدام (( الأعلام )) تجد الكثير من (( القصاصيين )) وكل قاص معه سيف وكل سيف له (( لون )) وكل لون ينزف منه دم (( الوطن )) ...
►█▓ واحــد حــجــر يـــا وطــــن ... !!!! ▓█◄
كتب على الشعب الرياضي (( السعودي )) أن يكون (( صامتاً )) و (( منصتاً )) و (( متفرجاً )) لأي حدث ولأي قرار ولأي موقف ، فقد تم تجريد الشعب الرياضي من ثوب المشاركة الفعلية أن كانت مباشره أو غير مباشره في تلك القرارات وتلك المواقف وتلك الأحداث ، فلم نسمع يوماً من الأيام أن هناك من طلب الشعب الرياضي أن يفتح (( فمه )) ويتحدث عما بداخله ويطلب منه المشاركة معه أو التصويت بقرار معين ، لم يزال الشعب الرياصي الى هذه اللحظه (( صامت )) ولكنه في الداخل نلمس ونشعر أنه شعباً (( ثائر )) ونجده دوماً (( منصتاً )) ولكنه في الواقع يبين أنه (( متظايق )) وفي الجانب الأخر البعيد نشاهده دوماً عبر المدرجات (( متفرجاً )) ولكن العيون تحكي لنا نظرات (( حارقه )) تخفي بداخلها عتب كبير وكبير جداً ...
الواقع الرياضي (( المؤلم )) حالياً يتطلب (( عاجلً )) أن يتم انشاء (( محكمة رياضيه )) متخصصه لحل المشاكل الرياضية والفصل بينها ومتابعه ايضاً مشاكل الأندية والاعبين في الخارج ، محكمة تعيد الأنظباط للرياضه السعودية وتعيد (( العدل )) الى أصحابها وتقف (( بقوه )) ضد أي مخرب أو متجاوز أو حتى صحفي كاذب ...
الشارع الرياضي (( السعودي )) تم تقسيمه قبل سنوات (( بفعل فاعل )) الى عددت أقسام حتى أصبح الشارع (( مظلماً )) و (( ضائعاً )) و (( مخموراً )) ، فقد ذكرت الرويات (( الفيحانية )) أن الشارع الرياضي تم (( أحتلالة )) من عددت أشخاص في الوسط الرياضي وهناك مصادر خاصه تشير أن العدد كان عشره وأصبح اليوم يفوق هذا العدد بمرات عديده ..
فقد اقدموا هولاء الاشخاص الى قطع (( الشارع الرياضي )) تماماً وجعله طريق محفور بالكثير من المخاطر والعراقيل والمصاعب ، فلم يرى الشارع الرياضي (( النور )) مع تواجد هولاء الأشخاص الذين قطعوا النور عن الشارع تماماً وجعله دوماً في (( ظلمة )) دامسة ، لم يعرف الشارع الضياع الا مع هولاء الاشخاص الذين جعلوا الشارع يضيع و (( يضيع )) من يسير به حتى أصبح الذي يمر بهذا الشارع يضيع عقلة ويفقد أحترامة ويصبح في الأخير شخص لا يطاق ، لم يتوقف الأمر على أختفاء النور من الشارع الرياضي أو الضياع الذي سلكة بل وصل الأمر أن الشارع أصبح يرسل قوارير (( مخمرة )) وبسعر لا يتعدى (( الريالين )) لكي يتم خمر زوار هذا الشارع الرياضي التعيس ...
سجلت قنوات art الرياضية موقفاً كريماً مع الشعب الرياضي (( السعودي )) عندما قامت بنقل مباريات الدوري السعودي (( حصرياً )) وتحت أسعار (( غالية الثمن )) ، لم يتعجب الكثيرون من تلك التصرفات التي تنطوي تحت عباره (( لي الذراع )) ولكن تعجبت كثيراً كيف يكون هذا السعر هنا (( مرتفعاً )) وفي دول مجاوره يكون السعر (( مختلفاً ومنخفضاً )) وهنا بداء الشك أن (( الكرم )) لا يأتي الا مع (( الغرباء )) ، لم يشتكي الشعب الرياضي كثيراً لأنه يدرك جيداً أن (( صوته )) لن يتم سماعه ولن يصل الى حتى سواق المسوؤل ومع هذا فضل (( الصمت )) مع رفع الدعوات ضد المتسبب في حرمان الشعب عن المتنفس الوحيد لهم ....
لم يتوقف الشعب الرياضي الى هذا الحد بل ذهب وداهم أصحاب (( المقاهي )) لكي يشاهد مباريات فريقه ، فقد حرم من المشاهده في منزلة وأصبحت المشاهده في مقهي مكتض من الناس وتحت طلب لا يقل عم 15 ريال مع حضور معسل ... !!!
نعم .. دخلت القناه الحصرية في الرياضة السعودية وعندها دخلت بعض الجماهير السعودية بقصه عشق مع الشيشه والمعسل حتى تسمع أصوات من هنا وهناك تقول / واحد حجر ياوطن ... !!!
بقلم كاتب البسطاء (( فيحان العتيبي ))
عندما تم أعلان القائمة الرسمية للمنتخب السعودي الأول ، أعلن في الجانب الأخر الشارع الرياضي أستهجانه الكبير على تلك التكشيلة التي تمت أختيارها والتي خلت من الأسم الأبرز في الكرة السعودية وهو الكابتن محمد نور والذي مازال يقدم مستوى رائع مع تصدره قائمه التهديف وايضاً حملت التشكيلة أسماء لاعبين لم يقدموا شي يذكر في المباريات الماضيه مع فرقهم ...
الذي شاهدناه في التشكيلة تثبت لنا مدئ العقل المشتت مابين ( الضياع و الآنصياع ) في تحديد تلك الآسماء المختاره . هل من المعقول أن يبداء الآستعداد بتلك الآسماء التي لن ولن تقدم للمنتخب شي في المرحلة القادمة ، فهناك لاعبين ليس الوقت هو وقتهم ولا التصفيات هذه تصفياتهم ، فهم يحتاجون الى وقت آطول لكي يكونوا في كامل جاهزيتهم أن كانت فنيه او حتى خبره ، وهناك لاعبين آخرين لم يضيفوا لآنديتهم شيئاً ومع هذا نجدهم في المنتخب حاظرين ... !!!
نعم .. أعترف لكم أنني كنت متشائماً مع المنتخب السعودي قبل أصدار هذه التشكيلة (( السلطانية )) ولكن مع أصدارها أصبحت أكثر تشائماً من المستقبل السعودي أن كان في الوقت القريب أو حتى البعيد والسبب يكمن في النظام السلطاني الذي جعل المنتخب السعودي يركض بلا قلب وبلا عدل وبلا فكر ...
من الطبيعي جداً أن يرفع الشارع الرياضي شعارات الاستهجان ضد المسوؤالين عن المنتخب السعودي وليس ضد الكابتن المسالم ناصر الجوهر ، فالجميع يدرك تماماً أن التشكيلة يتم أختيارها في مكتب الرئيس وبحضره بعض المقربين له مع حضور شرفي وصوري من الكابتن ناصر الجوهر ...
نعم .. النظام السلطاني مازال يسير برياضتنا الى الهاويه .. مازال يجعل المنتخب لعبه بيده وبمزاجه .. مازال يؤهم الشارع الرياضي أن المنتخب للكل ولكن نكتشف أن المنتخب لـ أشخاص معينين وهناك لاعبين مغضوبين عليهم ..
اذا فشل المنتخب السعودي في حجز بطاقه التآهل للنهائيات فسوف نجد الأعلام السعودي (( الجبان )) وهو يلقي اللؤم على الاعبين ثم على المدرب ويترك (( المجرم الحقيقي )) طليقاً من غير نقد مباشر أو حتى شبه مباشر والسبب الخوف من جهه وعبد الدينار من جهه أخرى ... !!!
... الأعلام وساحة الأعدام ...
يعيش الشارع الرياضي حالياً حالة من (( الأحباط )) اتجاه الأعلام الرياضي ككل ، فقد تبين أن الشارع الرياضي (( فقد )) المصداقية والأحترام والقبول من تلك السلطة الرابعة التي تحولت برياضتنا الى سلطة (( ظائعة )) ، هناك من أعلن المقاطعة عن تلك الصحف وتلك القنوات وهناك من أعلن الحرب ضدها وهناك أخرؤن من ركض خلفها وركب مع مركبها وعاش مع شطحاتها وطيشها وفسادها وهو لا يدري ... !!!
الضياع والأنصياع هما من جعل السلطة الرابعة تنجرف الى الهاوية وتتحول وتصبح في النهاية (( ضائعة )) ، فقد أختفت الأمانة الصحفية في زمن كتب على الظمير الحي أن يستريح وتم التوقيع علية مع شيك مصدق ، لم نجد للحقائق مكان واذا وجد المكان أختفى الدليل وأصبحت الحقائق حينها مثل السراب القاتل الذي يبحث عن أنسان برئي لكي يقتلة مره ومرتين وعشره ويسير في جنازتة مع كفن كتب علية الحقائق الكذابة ، لم نشاهد رسالة تترتقي بالشعب الرياضي الى أعلى المراتب الفكرية الأحترافية بل شاهدنا رسائل عاجلة ترسل هنا وهناك وداخلها سموم قاتلة لكل من يفتحها ويقرائها ويعيش في كلماتها وحروفها ، منذ زمن لم يطيب جرحنا ولم نجد دواء لمرضنا في رياضتنا ومع هذا مازالت السلطة الرابعة باقية وتواصل وتقدم أدوية منتهية الصلاحية مع كل فجر جديد ومع هذا زادت الأمراض وكثرت الجروح برياضتنا وأصبح العيش بها لا يطاق ...
ساحة (( الأعدام )) هي ساحة الأعلام في وقتنا الحالي ، ساحة نقش علية (( البقاء للأقوياء )) ، ساحة مع كل فجر جديد تجد العجب والعجاب ، تجد كم أنساناً مظلوماً تم قيده الى حبل المشنقة وهي برئي ، وتجد كم جانياً تم ترشيحه وتمجيده وقيده في مجلد الشرفاء والأبطال ...
عندما تدخل ساحة الأعدام (( الأعلام )) تجد الكثير من (( القصاصيين )) وكل قاص معه سيف وكل سيف له (( لون )) وكل لون ينزف منه دم (( الوطن )) ...
►█▓ واحــد حــجــر يـــا وطــــن ... !!!! ▓█◄
كتب على الشعب الرياضي (( السعودي )) أن يكون (( صامتاً )) و (( منصتاً )) و (( متفرجاً )) لأي حدث ولأي قرار ولأي موقف ، فقد تم تجريد الشعب الرياضي من ثوب المشاركة الفعلية أن كانت مباشره أو غير مباشره في تلك القرارات وتلك المواقف وتلك الأحداث ، فلم نسمع يوماً من الأيام أن هناك من طلب الشعب الرياضي أن يفتح (( فمه )) ويتحدث عما بداخله ويطلب منه المشاركة معه أو التصويت بقرار معين ، لم يزال الشعب الرياصي الى هذه اللحظه (( صامت )) ولكنه في الداخل نلمس ونشعر أنه شعباً (( ثائر )) ونجده دوماً (( منصتاً )) ولكنه في الواقع يبين أنه (( متظايق )) وفي الجانب الأخر البعيد نشاهده دوماً عبر المدرجات (( متفرجاً )) ولكن العيون تحكي لنا نظرات (( حارقه )) تخفي بداخلها عتب كبير وكبير جداً ...
الواقع الرياضي (( المؤلم )) حالياً يتطلب (( عاجلً )) أن يتم انشاء (( محكمة رياضيه )) متخصصه لحل المشاكل الرياضية والفصل بينها ومتابعه ايضاً مشاكل الأندية والاعبين في الخارج ، محكمة تعيد الأنظباط للرياضه السعودية وتعيد (( العدل )) الى أصحابها وتقف (( بقوه )) ضد أي مخرب أو متجاوز أو حتى صحفي كاذب ...
الشارع الرياضي (( السعودي )) تم تقسيمه قبل سنوات (( بفعل فاعل )) الى عددت أقسام حتى أصبح الشارع (( مظلماً )) و (( ضائعاً )) و (( مخموراً )) ، فقد ذكرت الرويات (( الفيحانية )) أن الشارع الرياضي تم (( أحتلالة )) من عددت أشخاص في الوسط الرياضي وهناك مصادر خاصه تشير أن العدد كان عشره وأصبح اليوم يفوق هذا العدد بمرات عديده ..
فقد اقدموا هولاء الاشخاص الى قطع (( الشارع الرياضي )) تماماً وجعله طريق محفور بالكثير من المخاطر والعراقيل والمصاعب ، فلم يرى الشارع الرياضي (( النور )) مع تواجد هولاء الأشخاص الذين قطعوا النور عن الشارع تماماً وجعله دوماً في (( ظلمة )) دامسة ، لم يعرف الشارع الضياع الا مع هولاء الاشخاص الذين جعلوا الشارع يضيع و (( يضيع )) من يسير به حتى أصبح الذي يمر بهذا الشارع يضيع عقلة ويفقد أحترامة ويصبح في الأخير شخص لا يطاق ، لم يتوقف الأمر على أختفاء النور من الشارع الرياضي أو الضياع الذي سلكة بل وصل الأمر أن الشارع أصبح يرسل قوارير (( مخمرة )) وبسعر لا يتعدى (( الريالين )) لكي يتم خمر زوار هذا الشارع الرياضي التعيس ...
سجلت قنوات art الرياضية موقفاً كريماً مع الشعب الرياضي (( السعودي )) عندما قامت بنقل مباريات الدوري السعودي (( حصرياً )) وتحت أسعار (( غالية الثمن )) ، لم يتعجب الكثيرون من تلك التصرفات التي تنطوي تحت عباره (( لي الذراع )) ولكن تعجبت كثيراً كيف يكون هذا السعر هنا (( مرتفعاً )) وفي دول مجاوره يكون السعر (( مختلفاً ومنخفضاً )) وهنا بداء الشك أن (( الكرم )) لا يأتي الا مع (( الغرباء )) ، لم يشتكي الشعب الرياضي كثيراً لأنه يدرك جيداً أن (( صوته )) لن يتم سماعه ولن يصل الى حتى سواق المسوؤل ومع هذا فضل (( الصمت )) مع رفع الدعوات ضد المتسبب في حرمان الشعب عن المتنفس الوحيد لهم ....
لم يتوقف الشعب الرياضي الى هذا الحد بل ذهب وداهم أصحاب (( المقاهي )) لكي يشاهد مباريات فريقه ، فقد حرم من المشاهده في منزلة وأصبحت المشاهده في مقهي مكتض من الناس وتحت طلب لا يقل عم 15 ريال مع حضور معسل ... !!!
نعم .. دخلت القناه الحصرية في الرياضة السعودية وعندها دخلت بعض الجماهير السعودية بقصه عشق مع الشيشه والمعسل حتى تسمع أصوات من هنا وهناك تقول / واحد حجر ياوطن ... !!!
بقلم كاتب البسطاء (( فيحان العتيبي ))