ابوراكان
31-05-2004, 07:20 PM
خلونا نتعرف على من اللي ضحك في تفجيرات الخبر ومن اللي حزن !!
مدري كيف ابتدي والله
خلونا نتعرف على من اللي ضحك في تفجيرات الخبر ومن اللي حزن !!
إن استهداف أمن هذه البلاد التي هي محض الإسلام ومهبط الوحي وأرض الحرمين
بوجود كعبتها المشرفة ومدينة محمد صلى الله عليه وسلم
هو استهداف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
فهي وطن المسلمين الروحي
وجهة قبلتهم في الصلاة
ومحط ركابهم في المناسك
ومهوى أفئدتهم
ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم
.
.
ووالله الذي لا إله إلا هو أن المستفيد الأول وأول من يفرح مما حدث
من أحداث في مدينة الخبر صباح أول أمس هم اليهود والنصارى و جميع الملل الكافرة
.
.
هذه الأحداث التي تهدد أمن الوطن وتماسكه ووحدته والذي يسهّل الذرائع
لإعداء الإسلام والمتربصين بهذه البلاد من مهمة أختراقها أو محاولة النيل منها
.
.
إن بلادنا تواجه تربصات غير مخفية وتهديدات حقيقية من قبل أعداء الإسلام
وتهديدات اليهود في الإدارة الأمريكية لم تعد خافية على أحد
من أمثال الصهاينة ريتشارد بيرل و بول وولفويتز و وليم كريستول
والذين صدرت منهم تصريحات منها ما نشر في صحيفة
واشنطن بوست في تاريخ 8/8/2002م
والذين طالب بعضهم بالإحتلال العسكري لآبار النفط
وفرض السيطرة الإدارية على مكة المكرمة و المدينة النبوية
.
.
بل طالب اليهودي الحاقد ريتشارد بيرل نائب وزير الدفاع الأمريكي
بإضافة السعودية إلى محور الشر
.
.
إذا ماذا يريد هؤلاء !!!
.
.
أن الدعوة التي ينادي بها البعض من الجهاد في داخل أرض الحرمين
هي دعوة باطلة لا تنطوي إلا على السذج من الناس فالجميع يعرف
أين هي الأماكن الشرعية للجهاد ونعرف منهم المجاهدين الحقيقيين الصادقين
والذين يجاهدون على الثغور في فلسطين والشيشان والعراق وأفغانستان وكشمير وغيرهم
ممن يجاهدون العدو المحتل لأراضي المسلمين فهؤلاء
لا ينبغي أن ننسى فضلهم فقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله
ولا نريد أن نلطخ صور الجهاد الناصعة بسبب يعض الفئات المنحرفة
والتي تقوم بهذه العمليات المنكرة والمحرمة والتي أجمع علماء
ودعاة هذه البلاد وجميع علماء المسلمين في جميع الأقطار على حرمتها
.
.
وليعلم الجميع أن الجهاد الشرعي مستمراً إلى قيام الساعة ووالله
لن يُدحر تسلط الكافرين وجبروتهم على المسلمين إلا برفع راية الجهاد في سبيل الله
ولكن بالطرق الشرعية وليس بآراء شاذة وغريبة !!!
.
.
أني أعجب بماذا يلاقي هؤلاء ربهم سبحانه وتعالى
عندما يتورطون بسفك دماء بريئة وأنفس معصومة !
.
.
ما ذنب الطفل رامي الذي لقي مصرعه في الهجوم الإجرامي
الذي حدث بمدينة الخبر صباح أمس والذي لم يتجاوز عمره تسع سنوات
والذي كان في طريقه للأختبارات المدرسية والذي انهالت عليه رصاصات
الفئة المنحرفة من كل مكان عند خروجه من باب المجمع السكني
.
.
والله الذي لا إله إلا هو أن هذه الأحداث التي تحدث في بلادنا
لتحزن قلب كل مؤمن يقلقه ما يحدث في بلادنا
ويحزنه أن يرى هذه الدماء تسيل وتهدر بغير حق
.
.
هذه الدماء التي حرم الله تعالى إراقتها بغير حق والثابت حرمتها
في الكتاب والسنة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم
( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا )
.
.
إن أعراض المسلمين وأموالهم مصونة بما جاء في الشرع العظيم
ولا يجوز الأعتداء عليها وكذلك دماء الكفار
تكون محرمة إذا دانوا للمسلمين بذمة وعهد
.
.
عجباً أين يذهب هؤلاء بآية صريحة يقول الله تعالى فيها:
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .
وقول الله تعالى : (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ) .
.
.
أن أمن هذه البلاد مسئولية أمام الجميع من مواطن ومقيم وحاج ومعتمر
ويجب أن يقف الجميع في الوقوف ضد هذه الفئة المنحرفة
التي تريد أن تغرق السفينة ويريدون زعزعة أمن هذه البلاد
.
.
إن نعمة الأمن نعمة عظيمة لا يعلم قيمتها إلا من فقدها
فبالأمن يتحقق الأخير كله وبالأمن يتحقق للعباد مصالح دينهم ودنياهم
وبالأمن يطمئنون على أموالهم وعلى أعراضهم
ويدفع عنهم كل سوء ويعيشون في طمائنينة ونعمة من الله
وبفقد الأمن والعياذ بالله فإن كل خير يفقد فلا يتم للعباد أمر لا في دينهم ولا في دنياهم
.
.
نسأل الله لنا ولكم ولكل مسلم الثبات على التوحيد حتى الممات، كما نسأله جل وعلا أن يُديم أمن بلادنا وأن يكفينا شر الأشرار وأن يجعل كيدهم في نحورهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
منقـووّل
مدري كيف ابتدي والله
خلونا نتعرف على من اللي ضحك في تفجيرات الخبر ومن اللي حزن !!
إن استهداف أمن هذه البلاد التي هي محض الإسلام ومهبط الوحي وأرض الحرمين
بوجود كعبتها المشرفة ومدينة محمد صلى الله عليه وسلم
هو استهداف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
فهي وطن المسلمين الروحي
وجهة قبلتهم في الصلاة
ومحط ركابهم في المناسك
ومهوى أفئدتهم
ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم
.
.
ووالله الذي لا إله إلا هو أن المستفيد الأول وأول من يفرح مما حدث
من أحداث في مدينة الخبر صباح أول أمس هم اليهود والنصارى و جميع الملل الكافرة
.
.
هذه الأحداث التي تهدد أمن الوطن وتماسكه ووحدته والذي يسهّل الذرائع
لإعداء الإسلام والمتربصين بهذه البلاد من مهمة أختراقها أو محاولة النيل منها
.
.
إن بلادنا تواجه تربصات غير مخفية وتهديدات حقيقية من قبل أعداء الإسلام
وتهديدات اليهود في الإدارة الأمريكية لم تعد خافية على أحد
من أمثال الصهاينة ريتشارد بيرل و بول وولفويتز و وليم كريستول
والذين صدرت منهم تصريحات منها ما نشر في صحيفة
واشنطن بوست في تاريخ 8/8/2002م
والذين طالب بعضهم بالإحتلال العسكري لآبار النفط
وفرض السيطرة الإدارية على مكة المكرمة و المدينة النبوية
.
.
بل طالب اليهودي الحاقد ريتشارد بيرل نائب وزير الدفاع الأمريكي
بإضافة السعودية إلى محور الشر
.
.
إذا ماذا يريد هؤلاء !!!
.
.
أن الدعوة التي ينادي بها البعض من الجهاد في داخل أرض الحرمين
هي دعوة باطلة لا تنطوي إلا على السذج من الناس فالجميع يعرف
أين هي الأماكن الشرعية للجهاد ونعرف منهم المجاهدين الحقيقيين الصادقين
والذين يجاهدون على الثغور في فلسطين والشيشان والعراق وأفغانستان وكشمير وغيرهم
ممن يجاهدون العدو المحتل لأراضي المسلمين فهؤلاء
لا ينبغي أن ننسى فضلهم فقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله
ولا نريد أن نلطخ صور الجهاد الناصعة بسبب يعض الفئات المنحرفة
والتي تقوم بهذه العمليات المنكرة والمحرمة والتي أجمع علماء
ودعاة هذه البلاد وجميع علماء المسلمين في جميع الأقطار على حرمتها
.
.
وليعلم الجميع أن الجهاد الشرعي مستمراً إلى قيام الساعة ووالله
لن يُدحر تسلط الكافرين وجبروتهم على المسلمين إلا برفع راية الجهاد في سبيل الله
ولكن بالطرق الشرعية وليس بآراء شاذة وغريبة !!!
.
.
أني أعجب بماذا يلاقي هؤلاء ربهم سبحانه وتعالى
عندما يتورطون بسفك دماء بريئة وأنفس معصومة !
.
.
ما ذنب الطفل رامي الذي لقي مصرعه في الهجوم الإجرامي
الذي حدث بمدينة الخبر صباح أمس والذي لم يتجاوز عمره تسع سنوات
والذي كان في طريقه للأختبارات المدرسية والذي انهالت عليه رصاصات
الفئة المنحرفة من كل مكان عند خروجه من باب المجمع السكني
.
.
والله الذي لا إله إلا هو أن هذه الأحداث التي تحدث في بلادنا
لتحزن قلب كل مؤمن يقلقه ما يحدث في بلادنا
ويحزنه أن يرى هذه الدماء تسيل وتهدر بغير حق
.
.
هذه الدماء التي حرم الله تعالى إراقتها بغير حق والثابت حرمتها
في الكتاب والسنة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم
( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا )
.
.
إن أعراض المسلمين وأموالهم مصونة بما جاء في الشرع العظيم
ولا يجوز الأعتداء عليها وكذلك دماء الكفار
تكون محرمة إذا دانوا للمسلمين بذمة وعهد
.
.
عجباً أين يذهب هؤلاء بآية صريحة يقول الله تعالى فيها:
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .
وقول الله تعالى : (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ) .
.
.
أن أمن هذه البلاد مسئولية أمام الجميع من مواطن ومقيم وحاج ومعتمر
ويجب أن يقف الجميع في الوقوف ضد هذه الفئة المنحرفة
التي تريد أن تغرق السفينة ويريدون زعزعة أمن هذه البلاد
.
.
إن نعمة الأمن نعمة عظيمة لا يعلم قيمتها إلا من فقدها
فبالأمن يتحقق الأخير كله وبالأمن يتحقق للعباد مصالح دينهم ودنياهم
وبالأمن يطمئنون على أموالهم وعلى أعراضهم
ويدفع عنهم كل سوء ويعيشون في طمائنينة ونعمة من الله
وبفقد الأمن والعياذ بالله فإن كل خير يفقد فلا يتم للعباد أمر لا في دينهم ولا في دنياهم
.
.
نسأل الله لنا ولكم ولكل مسلم الثبات على التوحيد حتى الممات، كما نسأله جل وعلا أن يُديم أمن بلادنا وأن يكفينا شر الأشرار وأن يجعل كيدهم في نحورهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
منقـووّل