طلال
02-06-2004, 01:56 AM
نظرات مريبة، تلصص، أمراض، تجوال بسيارات العائلة، غزل للخادمات
تتحول الأحياء السكنية في أوقات الدوام إلى تجمعات للعمالة الآسيوية الوافدة التي تسرح وتمرح فيها دون رقيب أو حسيب، تعرف كافة تفاصيلها وتعرف أسماء ساكنيها، وعندما تبحث عن مسكن أو شخص ما فلا تسأل مواطناً فهو لن يعرفه قطعا بفضل الخاصية التي يتمتع بها الشعب الإماراتي وهي عدم الاختلاط أو التعرف على احد حتى لو كان جاره، ولكن عليك أن تسأل أحد العمال المتجولين بالشارع أو الحي فهو الذي سيدلك على مبتغاك وبسهولة، ومن الطريف في الأمر انه عندما لا يتأكد من الاسم يبدأ في استجوابك ويطرح عليك وابلا من الأسئلة كان يسألك عن سيارته ولونها وماذا يلبس وأين يعمل وغيرها من الأسئلة التي ستوصله إلى الشخص الذي تبحث عنها، ثم تراه يطرح عليك أوصافه بدقة وأشياء لم تذكرها أنت حتى يؤكد لك مصداقية معرفته لهذا الشخص ومكانه، ويتضح مما سبق الخطر الذي نريد الإشارة إليه والتحذير منه إذ تزيد هذه العمالة عن ثلاثة مليون نسمة في دولة الامارت العربية المتحدة ويشكلون خللا واضحا في التركيبة السكانية حيث تزيد نسبتهم عن 70% من إجمالي عدد السكان
غزل الخادمات
عندما تحين الساعة 7.5 صباحاً تكون غالبية الأسر في العمل والمدارس ولا يبقى في المنزل سوى السائق والخادمة وفي بعض المنازل الخادمة فقط التي تتولى رعاية الأطفال ولكنها في الغالب أبعد الناس عن رعايتهم في هذا الوقت الذي يستغل لعقد صداقات ما بين العمال أنفسهم سائقين ومتجولين وما بين الخادمات، فكم من قصص الحب الغرامية التي نشأت بين الخدم والعمال من سائقين ومتجولين، بل إن هناك من العمالة من يبحث عن الغزل في الخادمات في أوقات الدوام وتجده يتجول على أرجله أو على الدراجات الهوائية والنارية في الشارع والحي أكثر من مرة وشبه يومي عن ماذا يبحث..! هذا هو السؤال؟
سيارة العائلة مليئة بالأمراض
وعندما تخرج الطالبات والطلاب من المدارس الابتدائية والإعدادية تجد النظرات الغريبة ومحاولة التحدث مع الأطفال خاصة سائقي الجيران ومن في حكمهم. وقد لا تستغرب وأنت تتجول في أحد الأحياء السكنية أن تجد عدداً من العمال يتناولون أطراف الحديث عند أحد أبواب المنازل التي ذهب أصحابها للعمل وأطفالها للمدارس بل ويجلسون مع السائق في غرفته الخاصة ويركبون معه في سيارة العائلة ويجوبون شوارع الحي أو قضاء حاجتهم، والعودة إلى المنزل لإنزال أبناء جلدتهم والذهاب لإحضار الأبناء من المدارس
يقول الدكتور محمد وهيب استشاري الأمراض الجلدية أن هناك العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفى اغلبها من الأطفال يشكون من أمراض جلدية وتقرحات قد تكون خطيرة إذا لم يتم معالجتها في بداية ظهورها وعندما نبحث عن الأسباب نجد أن الطفل قد جلس وتقلب بحكم سنه على أريكة أو سرير قذر يحمل ميكروبات خطيرة أدت إلى حالة من الهرش الجلدي والطفح الواضح على جسم الطفل وربما يتحول إلى الفطريات الخطرة.. يضيف الدكتور وهيب انه وعند تتبع الظاهرة وجدنا أن اغلب الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى من طبقة معينة بحيث يتم أخذه من المنزل إلى المدرسة والعودة به عبر سائق خاص، الأمر الذي جعلني شخصيا ابحث في المشكلة فرأيت أن اغلب السائقين يحملون أصحابهم وهم غالبا عمال المنازل او الشوارع ويكونون متعرقين ويقضون فترة راحة في السيارة المكيفة غالبا مما يتيح لعرقهم وأجسامهم الالتصاق بكراسي السيارة وبقائه عليها، ثم يأتي الطفل ويجلس في نفس المكان ويكون غالبا يلبس ملابس صيفية خفيفة فتنتقل الميكروبات والعدوى إليه وبسهولة جدا لضعف جهاز المناعة لديه
وهنالك عمالة أخرى تتجول للبحث وإبرام الاتفاقيات لغسيل السيارات مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 50 درهما في الشهر، ويتم الغسيل من مياه المساجد بل ويتعدى ذلك بفتح غرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحي وأخذ المياه منها إذا لم تكن دورات المسجد مفتوحة بواسطة سطل مربوط به حبل لهذا الغرض
ثقة في غير محلها
وهنالك عمالة تقام على الرصيف انتظاراً للزبائن الباحثين عن إصلاح بعض الأمور في منازلهم أو إدخال الأغراض الشخصية من خضروات ومواد غذائية إلى المنازل العلوية حتى لو كان ذلك لإيصال اسطوانة الغاز للبيت بحثاً عن أرخص الأسعار وبدون أن يتثبتوا من هذه العمالة عن اسم العامل واسم كفيله وغالباً ما تحدث السرقات من هذه العمالة نتيجة طيبة قلوبنا وكسلنا الذي جعلنا نسمح لكل من هب ودب من العمالة بدخول منازلنا بل وأحياناً يتركهم رب البيت يقومون بالإصلاحات ويخرج لعمله أو قضاء حاجته ويبقى معهم النساء والأطفال فقط، فأي ثقة أكثر من هذه الثقة.. إنها الجنون المفرط الذي لا يعادله شيء، أن تترك عاملاً يقوم بإصلاح السباكة أو تركيب دولاب أو خلافه مع أسرتك وتخرج لقضاء حاجتك
بالتأكيد سوف تتعرض هذه العمالة على أدق التفاصيل لهذا المنزل بل أنه يمكن أن يقع في أيديهم صور خاصة ونحوها قد تستغل لأمور تسيء لهذه الأسرة النظيفة والشريفة عن غير قصد
من يجيب على السؤال؟
يتساءل بعض الغيورين من مواطني الدولة عن عدم وجود الدوريات الأمنية في الأحياء السكنية وخاصة وقت الدوام الرسمي، حيث يقول محمد القبيسي انه: قلما تجد سيارة دوريات تتجول بالأحياء وكأن عملهم في الشوارع الرئيسية فقط، يضيف: إننا أيضاً بحاجة إلى وجود دوريات سرية داخل الأحياء السكنية وعن الحملات التي تقوم بها ادارة الجنسية والجوازات يقول القبيسي: الملاحظ أنها هدأت في الاونة الأخيرة وخمدت متابعتها للعمالة الوافدة المتخلفة ولا تقوم بحملاتها إلا نادرا حيث تنتشر العمالة المخالفة في الأحياء بحثاً عن العمل وبدون خوف أو وجل من البلاغ عنهم كل هذه الأمور من شأنها حدوث السرقات للمنازل وللسيارات واستعمال سيارات المنازل لأمور قد تكون خطيرة.. يشير القبيسي ان من هؤلاء العمال من يعطيك أسرار منزل الأسرة عندما يثق بك ويتقرب إليك، ومنهم من قد يسرق أوراقاً ثبوتية خاصة بالشخص او بالسيارة أو يقوم بتصويرها واستغلالها في أمور أخرى خصوصا الذين يقومون بغسيل السيارات
ولهذا ننادي بتدخل الجهات المعنية لحماية أحيائنا من هذه العمالة وبمختلف الجنسيات بحيث لا يرتاد الحي إلا من له حاجة ويراقب ليعرف هل حاجته حقيقية أم له أهداف أخرى.
أما العمالة التي تفترش الأرصفة وتتخذ من المحلات التجارية التي تحولت إلى مساكن بعد إقفالها من الخارج بستار وترقب حركة الشارع وحركة المارة فهي تحتاج إلى وقفة من الجوازات والبلديات
كما أن هناك العمالة التي تدير المجمعات الكبيرة عندما تقفل هذه المجمعات يتحول الحي إلى أكوام بشرية من العمالة تجوب الشوارع متجهين إلى مساكنهم الواقعة في نفس الحي. وهذا من شأنه إزعاج السكان ونشوء بعض الأمور فلماذا لا تلتزم المجمعات التجارية بتوفير وسيلة مواصلات لنقل عمالتها من وإلى مساكنهم
ومتى ستغيب النظرات الغريبة والتلصص من قبل العمالة الوافدة الغير العربية على مساكننا وأسرنا وأطفالنا.. سؤال نوجهه باسم كل مواطن الى الجهات المختصة في الامن والشرطة والبلدية والجوازات لتتضافر الجهود وتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطن وتوفير الأمن والسكينة ممن أدخلناهم بأيدينا وهم خطر محدق بنا وبأبنائنا
منقول
دعوه للتذكرة والتنبيه
الساهــــــــــر
تتحول الأحياء السكنية في أوقات الدوام إلى تجمعات للعمالة الآسيوية الوافدة التي تسرح وتمرح فيها دون رقيب أو حسيب، تعرف كافة تفاصيلها وتعرف أسماء ساكنيها، وعندما تبحث عن مسكن أو شخص ما فلا تسأل مواطناً فهو لن يعرفه قطعا بفضل الخاصية التي يتمتع بها الشعب الإماراتي وهي عدم الاختلاط أو التعرف على احد حتى لو كان جاره، ولكن عليك أن تسأل أحد العمال المتجولين بالشارع أو الحي فهو الذي سيدلك على مبتغاك وبسهولة، ومن الطريف في الأمر انه عندما لا يتأكد من الاسم يبدأ في استجوابك ويطرح عليك وابلا من الأسئلة كان يسألك عن سيارته ولونها وماذا يلبس وأين يعمل وغيرها من الأسئلة التي ستوصله إلى الشخص الذي تبحث عنها، ثم تراه يطرح عليك أوصافه بدقة وأشياء لم تذكرها أنت حتى يؤكد لك مصداقية معرفته لهذا الشخص ومكانه، ويتضح مما سبق الخطر الذي نريد الإشارة إليه والتحذير منه إذ تزيد هذه العمالة عن ثلاثة مليون نسمة في دولة الامارت العربية المتحدة ويشكلون خللا واضحا في التركيبة السكانية حيث تزيد نسبتهم عن 70% من إجمالي عدد السكان
غزل الخادمات
عندما تحين الساعة 7.5 صباحاً تكون غالبية الأسر في العمل والمدارس ولا يبقى في المنزل سوى السائق والخادمة وفي بعض المنازل الخادمة فقط التي تتولى رعاية الأطفال ولكنها في الغالب أبعد الناس عن رعايتهم في هذا الوقت الذي يستغل لعقد صداقات ما بين العمال أنفسهم سائقين ومتجولين وما بين الخادمات، فكم من قصص الحب الغرامية التي نشأت بين الخدم والعمال من سائقين ومتجولين، بل إن هناك من العمالة من يبحث عن الغزل في الخادمات في أوقات الدوام وتجده يتجول على أرجله أو على الدراجات الهوائية والنارية في الشارع والحي أكثر من مرة وشبه يومي عن ماذا يبحث..! هذا هو السؤال؟
سيارة العائلة مليئة بالأمراض
وعندما تخرج الطالبات والطلاب من المدارس الابتدائية والإعدادية تجد النظرات الغريبة ومحاولة التحدث مع الأطفال خاصة سائقي الجيران ومن في حكمهم. وقد لا تستغرب وأنت تتجول في أحد الأحياء السكنية أن تجد عدداً من العمال يتناولون أطراف الحديث عند أحد أبواب المنازل التي ذهب أصحابها للعمل وأطفالها للمدارس بل ويجلسون مع السائق في غرفته الخاصة ويركبون معه في سيارة العائلة ويجوبون شوارع الحي أو قضاء حاجتهم، والعودة إلى المنزل لإنزال أبناء جلدتهم والذهاب لإحضار الأبناء من المدارس
يقول الدكتور محمد وهيب استشاري الأمراض الجلدية أن هناك العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفى اغلبها من الأطفال يشكون من أمراض جلدية وتقرحات قد تكون خطيرة إذا لم يتم معالجتها في بداية ظهورها وعندما نبحث عن الأسباب نجد أن الطفل قد جلس وتقلب بحكم سنه على أريكة أو سرير قذر يحمل ميكروبات خطيرة أدت إلى حالة من الهرش الجلدي والطفح الواضح على جسم الطفل وربما يتحول إلى الفطريات الخطرة.. يضيف الدكتور وهيب انه وعند تتبع الظاهرة وجدنا أن اغلب الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى من طبقة معينة بحيث يتم أخذه من المنزل إلى المدرسة والعودة به عبر سائق خاص، الأمر الذي جعلني شخصيا ابحث في المشكلة فرأيت أن اغلب السائقين يحملون أصحابهم وهم غالبا عمال المنازل او الشوارع ويكونون متعرقين ويقضون فترة راحة في السيارة المكيفة غالبا مما يتيح لعرقهم وأجسامهم الالتصاق بكراسي السيارة وبقائه عليها، ثم يأتي الطفل ويجلس في نفس المكان ويكون غالبا يلبس ملابس صيفية خفيفة فتنتقل الميكروبات والعدوى إليه وبسهولة جدا لضعف جهاز المناعة لديه
وهنالك عمالة أخرى تتجول للبحث وإبرام الاتفاقيات لغسيل السيارات مقابل مبالغ مالية لا تتجاوز 50 درهما في الشهر، ويتم الغسيل من مياه المساجد بل ويتعدى ذلك بفتح غرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحي وأخذ المياه منها إذا لم تكن دورات المسجد مفتوحة بواسطة سطل مربوط به حبل لهذا الغرض
ثقة في غير محلها
وهنالك عمالة تقام على الرصيف انتظاراً للزبائن الباحثين عن إصلاح بعض الأمور في منازلهم أو إدخال الأغراض الشخصية من خضروات ومواد غذائية إلى المنازل العلوية حتى لو كان ذلك لإيصال اسطوانة الغاز للبيت بحثاً عن أرخص الأسعار وبدون أن يتثبتوا من هذه العمالة عن اسم العامل واسم كفيله وغالباً ما تحدث السرقات من هذه العمالة نتيجة طيبة قلوبنا وكسلنا الذي جعلنا نسمح لكل من هب ودب من العمالة بدخول منازلنا بل وأحياناً يتركهم رب البيت يقومون بالإصلاحات ويخرج لعمله أو قضاء حاجته ويبقى معهم النساء والأطفال فقط، فأي ثقة أكثر من هذه الثقة.. إنها الجنون المفرط الذي لا يعادله شيء، أن تترك عاملاً يقوم بإصلاح السباكة أو تركيب دولاب أو خلافه مع أسرتك وتخرج لقضاء حاجتك
بالتأكيد سوف تتعرض هذه العمالة على أدق التفاصيل لهذا المنزل بل أنه يمكن أن يقع في أيديهم صور خاصة ونحوها قد تستغل لأمور تسيء لهذه الأسرة النظيفة والشريفة عن غير قصد
من يجيب على السؤال؟
يتساءل بعض الغيورين من مواطني الدولة عن عدم وجود الدوريات الأمنية في الأحياء السكنية وخاصة وقت الدوام الرسمي، حيث يقول محمد القبيسي انه: قلما تجد سيارة دوريات تتجول بالأحياء وكأن عملهم في الشوارع الرئيسية فقط، يضيف: إننا أيضاً بحاجة إلى وجود دوريات سرية داخل الأحياء السكنية وعن الحملات التي تقوم بها ادارة الجنسية والجوازات يقول القبيسي: الملاحظ أنها هدأت في الاونة الأخيرة وخمدت متابعتها للعمالة الوافدة المتخلفة ولا تقوم بحملاتها إلا نادرا حيث تنتشر العمالة المخالفة في الأحياء بحثاً عن العمل وبدون خوف أو وجل من البلاغ عنهم كل هذه الأمور من شأنها حدوث السرقات للمنازل وللسيارات واستعمال سيارات المنازل لأمور قد تكون خطيرة.. يشير القبيسي ان من هؤلاء العمال من يعطيك أسرار منزل الأسرة عندما يثق بك ويتقرب إليك، ومنهم من قد يسرق أوراقاً ثبوتية خاصة بالشخص او بالسيارة أو يقوم بتصويرها واستغلالها في أمور أخرى خصوصا الذين يقومون بغسيل السيارات
ولهذا ننادي بتدخل الجهات المعنية لحماية أحيائنا من هذه العمالة وبمختلف الجنسيات بحيث لا يرتاد الحي إلا من له حاجة ويراقب ليعرف هل حاجته حقيقية أم له أهداف أخرى.
أما العمالة التي تفترش الأرصفة وتتخذ من المحلات التجارية التي تحولت إلى مساكن بعد إقفالها من الخارج بستار وترقب حركة الشارع وحركة المارة فهي تحتاج إلى وقفة من الجوازات والبلديات
كما أن هناك العمالة التي تدير المجمعات الكبيرة عندما تقفل هذه المجمعات يتحول الحي إلى أكوام بشرية من العمالة تجوب الشوارع متجهين إلى مساكنهم الواقعة في نفس الحي. وهذا من شأنه إزعاج السكان ونشوء بعض الأمور فلماذا لا تلتزم المجمعات التجارية بتوفير وسيلة مواصلات لنقل عمالتها من وإلى مساكنهم
ومتى ستغيب النظرات الغريبة والتلصص من قبل العمالة الوافدة الغير العربية على مساكننا وأسرنا وأطفالنا.. سؤال نوجهه باسم كل مواطن الى الجهات المختصة في الامن والشرطة والبلدية والجوازات لتتضافر الجهود وتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطن وتوفير الأمن والسكينة ممن أدخلناهم بأيدينا وهم خطر محدق بنا وبأبنائنا
منقول
دعوه للتذكرة والتنبيه
الساهــــــــــر