جليس الرائدية
28-11-2008, 07:36 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/22784634120081128.jpg
في لحظة تفكير .. إذ بي أرى الجميع .. ..
الكل منهم في هم وغم .. أو في فرح وسرور .. نعم فهذه هي سنة الحياة ..
وفي لحظة تفكير ..إذ بجرس الهاتف يرنّ .. . . حاملاً معه خبر الوفاة .. لشخص لم يكن بالحسبان ..
!!!
تأملت حينها .. وكلي عبرة وآلام .. .. كيف هو حالنا ..
من مشاهد .. ووقائع .. لو عرضت على " السموات " و" الأرض " و " الجبال " .. لخرّت إلى ربها من .. الخوف والرجاء ..
لكن .. !!
نحن مساكين حقاًّ .. نعم .. نحن كذلك ..
فعيشنا في العشق والغرام ..واستعرنا مسمّى " الأخوة " في تلك العلاقات .. لنستمرّ أكثر في فساد ودمار ..
ونسينا في ذلك الطهر والنقاء .. بل جلعناها من خبر كان .. ..
أصبحت حياتنا كلها " عواطف " و" آهات " ..
خالية من العبرة والعظات .. والبعض منّا قد تألى على رب الأرباب ومجري السحاب ..
فحرمنا الخير الكثير .. والمطر الغزير ..!! ؛؛
يوم أن ضعنا في أمواج المعاصي .. و " حبر " الخذلان .. جفت عندها حتى دموع السحاب .. واحترقت " أوراق " النبات ..
عندها أخذت نفساً عميقاً كاد أن يخرج معه .. " الدمع " من الدماء ..
وقلت في نفسي ..
سبحان الله .. .. ندور وكأنّا ضائعون .. .. وفي دنيانا مخلدون ..
.. اسمحوا لي على هذه الكلمات .. .. ولكن .. قلمي أبى في هذهـ المرّة أن يكتب في عبارات الحبّ والعشق .. كما اعتاد .. ..
ولكن هو شعور عابر في نفسي أحببت البوح به .. لأريح نفسي من بعض
التعب والعناء .. ولأرسم صورة لحال البعض قد مال عن طريق الصفاء ..
ولا شكّ أنني أولهم .. ..
.
.
تحياتي لكم من عبير الورد والنقاء .. ..:101:
في لحظة تفكير .. إذ بي أرى الجميع .. ..
الكل منهم في هم وغم .. أو في فرح وسرور .. نعم فهذه هي سنة الحياة ..
وفي لحظة تفكير ..إذ بجرس الهاتف يرنّ .. . . حاملاً معه خبر الوفاة .. لشخص لم يكن بالحسبان ..
!!!
تأملت حينها .. وكلي عبرة وآلام .. .. كيف هو حالنا ..
من مشاهد .. ووقائع .. لو عرضت على " السموات " و" الأرض " و " الجبال " .. لخرّت إلى ربها من .. الخوف والرجاء ..
لكن .. !!
نحن مساكين حقاًّ .. نعم .. نحن كذلك ..
فعيشنا في العشق والغرام ..واستعرنا مسمّى " الأخوة " في تلك العلاقات .. لنستمرّ أكثر في فساد ودمار ..
ونسينا في ذلك الطهر والنقاء .. بل جلعناها من خبر كان .. ..
أصبحت حياتنا كلها " عواطف " و" آهات " ..
خالية من العبرة والعظات .. والبعض منّا قد تألى على رب الأرباب ومجري السحاب ..
فحرمنا الخير الكثير .. والمطر الغزير ..!! ؛؛
يوم أن ضعنا في أمواج المعاصي .. و " حبر " الخذلان .. جفت عندها حتى دموع السحاب .. واحترقت " أوراق " النبات ..
عندها أخذت نفساً عميقاً كاد أن يخرج معه .. " الدمع " من الدماء ..
وقلت في نفسي ..
سبحان الله .. .. ندور وكأنّا ضائعون .. .. وفي دنيانا مخلدون ..
.. اسمحوا لي على هذه الكلمات .. .. ولكن .. قلمي أبى في هذهـ المرّة أن يكتب في عبارات الحبّ والعشق .. كما اعتاد .. ..
ولكن هو شعور عابر في نفسي أحببت البوح به .. لأريح نفسي من بعض
التعب والعناء .. ولأرسم صورة لحال البعض قد مال عن طريق الصفاء ..
ولا شكّ أنني أولهم .. ..
.
.
تحياتي لكم من عبير الورد والنقاء .. ..:101: