الهمة
29-11-2008, 01:06 AM
حكم قولهم : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) !
السؤال :
أحسن الله إليك ، كثيرًا ما نسمع في الدعاء : ( اللهم لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) ، ما صحة هذا ؟
الجواب : هذا الدعاء الذي سمعته : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، وإنما نسألك اللطف فيه ) دعاء محرم لا يجوز ؛
وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .
وأيضًا : كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك ، أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع ومنه الدعاء .
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، ويجب على الإنسان أن يتجنبه ، وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .
قاله سماحة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
مفرغ من مادة صوتية بعنوان : " سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 5 "
وكذلك توجد فتوى للشيخ ابن باز بصوته ولسماع هذه الفتوى تحميلها من هذا الرابط
http://www.joreyat.org/file/mwv0n0nrnb4m/
منقــ للفــا :101: ئــدة ــول
السؤال :
أحسن الله إليك ، كثيرًا ما نسمع في الدعاء : ( اللهم لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه ) ، ما صحة هذا ؟
الجواب : هذا الدعاء الذي سمعته : ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، وإنما نسألك اللطف فيه ) دعاء محرم لا يجوز ؛
وذلك لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) .
وأيضًا : كأن هذا السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن اللطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني ، وما أشبه ذلك ، أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ، فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع ومنه الدعاء .
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، ويجب على الإنسان أن يتجنبه ، وأن ينصح من سمعه بأن لا يدعو بهذا الدعاء .
قاله سماحة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
مفرغ من مادة صوتية بعنوان : " سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 5 "
وكذلك توجد فتوى للشيخ ابن باز بصوته ولسماع هذه الفتوى تحميلها من هذا الرابط
http://www.joreyat.org/file/mwv0n0nrnb4m/
منقــ للفــا :101: ئــدة ــول