فتى الرائدية
04-12-2008, 02:45 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/22834759120081204.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
... { مدخل
(لبيكَ لبيكَ) يا ربَّ الحجيج فقدْ
أتَوْكَ بالحـــبِّ والأشواقِ كالضَرَم
يرجونَ من ربهمْ عفواً ومغفرةً
وأنْت تَغمُرهُمْ بالـــفضلِ والكَرَم
فلو تراهُمْ ولحنُ الحُبِّ يَنْظِمُهم
والدمــــعُ ما بَيْنَ منهلٍّ ومُنْسَجِم
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
من فضل الله و منته أن جعل لعباده الصالحين مواسم
يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير و رائح
شهر ذي الحجة
•• فهو شهرٌ ••
خصه الله لحجاج بيته و لعبادة جمعاً بالأجر المضاعف و الثواب
•• شهرٌ ••
فيه يومٌ صيامه كفارة للسنة الماضية و القادمة
•• شهرٌ ••
أختصت العشر الأول منه بفضائل و مزايا
•• ففية ••
جمعت شتى العبادات ، من صوم وصدقة و صلاة و ذكر و حج
•• وفية ••
أقسم الله في محكم آياته لشرف لياليها وعظم شأنها فقال
[وَالفَجْرِ .. وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ]
{الفجر:1 – 3 }
ولا يقسم الله إلا لعظيم و أمر جليل .. فلننهل من تلك البركات و النفحات الطيبة
لنشمر عن ساعدينا ، لنستحظر عظم العمل فيها ، لنغتنم الأوقات بمزيد من الطاعات
و القربات إلى الله
فما هي إلا أيام قلال معدودة ستمضي سواء أحسنا إستغلالها أو لم نحسن إستغلالها ،
فالنكن من السابقين بها بالخيرات
فها هو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ،
قدوتنا يحثنا على العمل الصالح في هذه الايام المباركة
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : [
ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ،
فقالوا : يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : ولا الجهاد في سبيل الله ،
إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذالك بشيء ]
رواه الترمذي .
نعم إنها أعمال صالحة كالتي نعملها في سائر الأيام ولكنها إزدانت بفضل هذا الشهر
وتلألأت بحب الله
أفلا ينبغي لنا أن نكون مع من شمروا وقالوا هلم لها ؟!
الحجُّ تكفيرُ ذنبٍ وابتغاءُ رضَا
يُطَهّرُ النفسَ تَطهيراً من اللَمم
تَبَـارَك الله نَعْصيهِ فيستُرنـا
ونَسْـتًجِيرُ به في أحْلَكِ الأَزم
تَبَاركَ الله ما أسمى عـوائده
يجودُ بالعفوِ والغـــفرانِ و النِعــَم!
فهو المجيبُ لمضطَّرٍ بدعـوتهِ
وهو المعيـنُ لنا في المَوْقِفِ العَـمِم
وهو المفرّجُ من ضيقٍ ومن كَدَرٍ
وهو السميعُ لِمنْ يدعوهُ في الظُلَم
وكَم تجلّى علينا بالرضى كَرماً
فهلْ رأيتَ كجودِ اللهِ في العــــِظَم؟ ,
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
يتبع
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
... { مدخل
(لبيكَ لبيكَ) يا ربَّ الحجيج فقدْ
أتَوْكَ بالحـــبِّ والأشواقِ كالضَرَم
يرجونَ من ربهمْ عفواً ومغفرةً
وأنْت تَغمُرهُمْ بالـــفضلِ والكَرَم
فلو تراهُمْ ولحنُ الحُبِّ يَنْظِمُهم
والدمــــعُ ما بَيْنَ منهلٍّ ومُنْسَجِم
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
من فضل الله و منته أن جعل لعباده الصالحين مواسم
يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير و رائح
شهر ذي الحجة
•• فهو شهرٌ ••
خصه الله لحجاج بيته و لعبادة جمعاً بالأجر المضاعف و الثواب
•• شهرٌ ••
فيه يومٌ صيامه كفارة للسنة الماضية و القادمة
•• شهرٌ ••
أختصت العشر الأول منه بفضائل و مزايا
•• ففية ••
جمعت شتى العبادات ، من صوم وصدقة و صلاة و ذكر و حج
•• وفية ••
أقسم الله في محكم آياته لشرف لياليها وعظم شأنها فقال
[وَالفَجْرِ .. وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ]
{الفجر:1 – 3 }
ولا يقسم الله إلا لعظيم و أمر جليل .. فلننهل من تلك البركات و النفحات الطيبة
لنشمر عن ساعدينا ، لنستحظر عظم العمل فيها ، لنغتنم الأوقات بمزيد من الطاعات
و القربات إلى الله
فما هي إلا أيام قلال معدودة ستمضي سواء أحسنا إستغلالها أو لم نحسن إستغلالها ،
فالنكن من السابقين بها بالخيرات
فها هو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ،
قدوتنا يحثنا على العمل الصالح في هذه الايام المباركة
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : [
ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ،
فقالوا : يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : ولا الجهاد في سبيل الله ،
إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذالك بشيء ]
رواه الترمذي .
نعم إنها أعمال صالحة كالتي نعملها في سائر الأيام ولكنها إزدانت بفضل هذا الشهر
وتلألأت بحب الله
أفلا ينبغي لنا أن نكون مع من شمروا وقالوا هلم لها ؟!
الحجُّ تكفيرُ ذنبٍ وابتغاءُ رضَا
يُطَهّرُ النفسَ تَطهيراً من اللَمم
تَبَـارَك الله نَعْصيهِ فيستُرنـا
ونَسْـتًجِيرُ به في أحْلَكِ الأَزم
تَبَاركَ الله ما أسمى عـوائده
يجودُ بالعفوِ والغـــفرانِ و النِعــَم!
فهو المجيبُ لمضطَّرٍ بدعـوتهِ
وهو المعيـنُ لنا في المَوْقِفِ العَـمِم
وهو المفرّجُ من ضيقٍ ومن كَدَرٍ
وهو السميعُ لِمنْ يدعوهُ في الظُلَم
وكَم تجلّى علينا بالرضى كَرماً
فهلْ رأيتَ كجودِ اللهِ في العــــِظَم؟ ,
http://www.alraidiah.org/up/up/22834764920081204.gif
يتبع