{ وَ بُؤسٌ لنْ يُغادِرْ ! }

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.up-00.com/bzfiles/Lwz87162.jpg



ذلِكَ المَمّرُ الضَيقْ والـ يَفتقِدُ أيَّ وَجهٍ لِلحَياة

لا يَحمِلُ سِوىْ حكَايَا البَائِسينْ الرَاقِدُينَ بِمَوتٍ عَلىْ أطرَافِ المَمّرْ

وَ دُمُوعُ الكَهلِ الذَيِّ يِجَاوِرُ نَافِذةً عفَا عَليِهَا الزَمَنْ و اسِوَدَّتْ جَوانِبُهَا .. لا يُفارِقُهَا كَـ دُمُوعِهْ



.
.



لمْ يتَغِيَّرْ شَيّءْ

صَدِقنِيْ .. لَمْ يتَغيَّرْ شَيّءْ مُذْ رَحِيلكَ عَنهُمْ



أتَعلمْ ؟ .. نَاشَدتُ تِلكَ العَجُوزْ التَيّ تَعرِفُهَا مَا فَتِئتْ تَحِيكُ لِلبَائِسينَ هُنا عَزفًا حَزِينًا ، سَألتُهَا أنّ تَكُفَ عَنْ الوَجَعِ الذَيّ تَصنَعُهْ

ولمْ تَفعَلْ !

كَانتْ تَعلَمُ أنَّ البُكَاءَ لنْ يُعِيدَ الرَاحِليَّنَ و المُغَادِرِينْ .. لَكِنْ !



.
.



بَقِيتُ أبَكِيّ عَلىْ أعتَابِ بُؤسِهِمْ : انِطَلِقُوا .. لا يَزَالُ بَابُ الفَرَحِ مَفتُوحًا عَلىْ مِصَراعِيهْ
يَنتَظِركُمْ ، يَنتَظِركُمْ فَقطْ .. وَ لَكِنْ !



.

.



مَرّتْ مِنْ جَانِبيّ ذَاتَ هَذيانٍ فَتاةٌ خَائِفَةْ .. تَجرِيّ مُسرِعَةً لِتَجتَازَ مَمْرَّ " المَوُتِ " سَرِيعًا .. خَوفًا مِنْ أنّ يَخطِفهَا ذَلكَ المَمَّرَ المُوحِشَ مَعهُمْ .. لِمِشنَقةٍ البُؤسْ

سقَط َمِِنْ فَرطِ عَجَلِهْا جُورِيَّةٌ بَيضَاءْ

لمْ أفعَلْ شَيئًا سِوُىْ أننَّيْ تَبَسَمتُ لِوُجُودِ شَيّءٍ عَلىْ قَيدِ الحَياةٍ هنُا غَيري !


َرمىْ أحَدُ القَانِطِينَ صَخرةً سَحقَتْ جَمِيعَ مَعالِمِ الجُورِيَّة , و سَحقَ مَعهَا الحَياةْ !


حِينَهَا عَلِمتُ أنَّ البُؤسَ فِي قُلوُبِهمْ

و هُمْ لا يَرغَبُونَ اِزَالتَهْ !



.
.



جَررْتُ خُطَايَّ المُثقَلةْ / المُتعَبة و صُوتٌ يَدوُيّ فِي أذُنِيّ :
اهُرُبْ مِنْ هُنا قَبلَ أنّ تَمُوتَ مَعَهُمْ !

‏،

وَ بَقِيتُ خَيالا مُغتَرِبًا يَهِيمُ عَلىْ وُجهِهْ !


*

* يُتَبَعَ .. اَلرَجَاَءَ عَدمَ اَلَرَد ..! *
اِنَتَظِرُوُنِيَ هُنَا ..,! *

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.up-00.com/bzfiles/2rM87162.jpg






بَعدَ مُرُورِ أيّامٍ عَلىْ إرسَالِ تِلكَ الرِسَالةٍ إليِكْ اكتَشَفتُ أنَّ الأشبَاحْ الـ يَسكُنُونَ المَمَّرْ حَاوَلُوا القَضَاءَ عَلىْ سَاعِيّ البَرِيدِ لِكَيّ لا يَصِلَّ أيُّ شَيءٍ لِلبَعِيدْ
لُطفُ مِنْ ربّيْ أنْ وَجدتُهَا مُلقاةً فِيّ آخِرِ المَمرِّ مَعْ بَاقِيّ الرَسَائِلِ التيّ كَانتْ مَعْ فتَىْ البَرِيدْ

ذَهَبتُ بِهَا بَعِيدًا حَتىْ أوُكِّلُهَا لِسَاعِيْ بَريدٍ آخرْ لا يقرُبُ المَمّر لتَصِلَ إليكْ !


.
.


هَلّا سَمْحتَ لِيّ , فَ أنْا سَوفَ أهَجُرُ وَصِيّتكْ فِيّ بَقائِيْ بِِجِوُارِ هَؤلاَءِ البَائِسِينْ
وسَ أغُاَدِرْ .. فَ لَرُبمّا تَعودَ فَ تَجِدُ رَفِيقَ الطُفُولَةٍ وَ الفَرَحْ أصَبحَ ميتًا / بَائِسًا كَ هُمْ !

سَ أهُاجِرُ هُنَاكْ .. حَيثُ وطَنُ الفرَحْ

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.up-00.com/bzfiles/bHR87163.jpg




بَعدَ الهِجرَةْ ,. أصبَحتُ كَ الغَرِيبْ الذّي هَاجَرَ مِنْ غُربةٍ أيضًا !
ف أصَبَحتِ الغُربَةٌ أشّدُ وَجَعًا

سأذهَبُ إلىْ مَحطّةِ القطَارْ لنِتِظَارِكْ .. أرجُوكَ عُدّ
ف الحَياةٌ بائِسةٌ مِنْ دُونِ أيِّ ورِيدٍ لِلحيَاة
لا أُريِدُ أنّ أكُونَ كَ همْ .. أرجُوكْ .. لا تَدعَني مُعَلقًا بَينَ الحَياةٍ وَ المَوتْ
وَ المَوتُ الذي هُوَ أقرَبُ إليَّ مِنَ الحَياة !

عُدّ .. وَ سأكُونَ هُناكَ بِ انتِظَارِكْ
بَينْ أكَفانِ الجَليِدْ الذي تَراكَمْ عَليَّ مِنْ طُولِ الإنِتِظَارْ


وَ سأكُونُ باِنتِظارِكْ

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.up-00.com/bzfiles/crK87163.jpg




كُلُّ قِطَارٍ يَقِفُ أمَامِي أُمنّي نَفسِي بِوجُوِدكَ بَينَ أحَضَانِهْ
أصَنعُ لكَ مَلامِحَ وُجهٍ تَغيّرَ كَثيرًا مِنَ الغُربةِ كَ أنْا !
ثُمَّ أحَضنُكْ يَا رَفِيقْ

أُفِيقُ مِنْ هَذيَانِيّ وَ لا أَجِدُ سِوُىْ بَقايّا قُمَامةٍ الذَيِنَِ كَانُوا بِالإنتِظارِ , كَ أنا
الفَرقُ الوَحِيدْ .. هُوَ أنّهمْ وَجَدُوا مُرادَهُمْ
أمّا أنْا , فَ ابدَأُ مَسِيرةً انتِظارٍ آخرْ

أيّهُا البَعِِيدْ .. يَا تُرىْ
هَلْ هُناكْ مَمّرُ مَوتٍ آخرْ فِيّ مكَانِ إقامَتِكْ وَ وقَعتَ فِي شِباكِه ؟!


لمْ أخُبِركْ .. لقَدْ ضَجِرَ حَارِسُ المَحطّةٍ مِنْ بَقائِيْ هُنا
عُدّ حَتىْ لا يَفقِدُ صَوَابهُ تِجَاهِيّ !

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.up-00.com/bzfiles/LyW87164.jpg



المَقاعِدُ بَلتْ مِنْ كَثرَةٍ الإنتِظَارْ
و أصبَحتْ كَ ذَلِكَ الكَهلٍ وَ تِلكَ النَافِذَةْ

كُلُّ شَيِّءٍ أصَبحَ مُختلفًا مُنذُ مَغيبكْ
حَتىْ ذَلِكَ المَسكَنُ الجَدِيّدْ الذَيِ وَضَعتُه لأيامِ فَرحٍ بِ جُوارِكَ قدْ بَانتْ عَليهِ الشَيِخُوخَة
وَ هَرِمَ مِنْ عَدمِ اهِتمَامِيّ بِهْ
وَ تِلكَ المَحَطّةُ التَيّ كُنتُ انتَظِرُكْ فِيهَا قدْ هُدِمَتْ
لتُوُضَعَ فِيْ مَكَانٍ آخرْ .. يَلِيقُ بِالعَائِدينَ وَ لَيسَ المُنتَظِرِينَ أمَثالِيْ !


فَقطْ أخْبِرنِيّ .. هَلْ أنتَ بِخَيِِرْ ؟!

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

http://www.alraidiah.org/up/up/22936677120081215.jpg






سأخُبِرُكْ ,. كُلُّ شَيءٍ خاوٍ مِنْ دُونِكْ
حتَى ذَلِكْ المُتنزّهْ الذَي كَانَ يَحتَوُيّ شَغبنَا وَ جِدّنَا وَ مُزَاحُنَا وَ فَرحُنَا
وَ حتَىْ ألَمُنَا .. أصبَحَ خَاويًا إلّا مِنْ بَعضِ المُرتَادِينَ البَائِسِينْ وَ " المُشتاقينْ " أيضًا !

سَأُحَدثُكَ عَنْ الأمَانِيْ العِجَافْ التِيْ تَناثَرتْ مِِلحًا عَلىْ الأفوَاهِ اليَابِسَّة لتُحَولَّ العَالمَ إلىْ مَقبرةٍ وَجعْ !
أو رُبَّما مَيتّةً فِيْ عَينِيَّ فقَطْ


أرَجُوكَ تَعالَ إليّ وَ انظُرْ إلىَ عَينَيّ
ستَجِدُ بَحرًا مُثقلا مِنْ كُلَّ شَيءْ إلا الفَرَحْ !
ستَعلمُ يَقِينًا أنَّ نَظرَتيّ تَغيِرتْ .. كَـ طِفلةٍ مُلقاةٍ فِيْ مَنفَىْ تَصرُخُ : انقِذُونِيْ
فَلا تَجِدُ غَيرَ نَظرَتٍ حَائِرة كَ هِيّ .. تُنادِيهمْ أُرِيدُ طعَامًا فَـ تُلقَمُ حِجَارةً قَدْ صُهِرتْ مِنَ الشَمْسِ الحَارِقَة !
وَ تَبقَىْ فِيْ حَيّاةٍ كَـ جَهنَّمْ


وَ تَبقَىْ الحَيّاةٌ كَ دَائرةٍ مُفرَغةٍ تُنادِيْ :
عُدّ أيّهُا الغَائِبْ !


.
.


اِكتَشَفتُ أنَّ القَدرَ لا يتَعلقُ بِ مَكانٍ مُعيَّنْ .. هَا هُوَ البُؤسُ أتَىْ وَ أنَا قَدْ هَجرَتُ مَوقِعَ مَمّرَ المَوتْ !


وَ كَهلٌ بَينَ أحضَاني
وَ بؤسٌ لن يُغادِرْ !



للإمَانَهَ .. مَنَقوَلَ ..

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

هُنَاَ .. اِنَتَهَىَ


سَأَضَلَ فَيَ إَنتَظَارَكمَ ..~


:101:

[مشاري]

:: الغ ــلأ ::

كان لحروفك الرائعة صدى في نفسي .

جعلت قلمي يُتمتم ببعض الالم ..

أحرفك غاليتي صااادقة وشفافة ..

فشقت في القلب والنفس طريقا لاتخطئه ..

أشكرك على كلماتك وخاطرتك الرقيقة ..

مع كل تقديري ومودتي

[~أصداف~]

.
.


هل أنت بخير !!


سؤال يستجدي الرحمه ..
رغم أنف غيابهم ..
وإجابة .. يطول مدآها ..
قبل أن تشفي وجع الغربة ..
وأنين الأنتظار ..


.
.



رآقية .. بطرحكِ لأبعد مدى ..



أبدعتي بأنتقاءك ..



لكِ مساحات من الودّ ..



.
.

[الجوووري]

:
.

:: الغلآ ::


رائعة انتِ في انتقائك الراقي..

ما اجمل حروفك..
دوماً لحضورك المميز طعماً آخراً..
ولايشابه أي حضور..

سلمت يمناك وسلم بنانك
وتقبلي مني ارق واعذب التقدير..


:101:

[أبو الوليد]

.



http://www.alraidiah.org/up/up/22951235720081217.gif



الـ غ ـــلا






يعطيك العافية




وسلمت على الطرح المميز






:101: وفقك الباري :101:


http://www.alraidiah.org/up/up/22951247020081217.gif


:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

* المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه,
والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

يَاهَلاَ بَكَ يَالغاَلَيَ ..

نَورٌت مٌتصَفحْيَ .. بَـ مِرَوركَ اَلعِطَرَ .!


فَـ لآ عَدِمَتَ تٌوآجَدكْ .. وَعَطِرٍكَ .!


أَبداً .. ودَاَئماً ..!

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

:
.



يَاهَلاَ بَكَ يابَعِدَ عٌمرٍي..

وَالَلهَ .. بَـ مِرَوركَ اَرجِعتَيِ إلّي لَذهـُ دٌنِيَآي.!


فَـ لآ عَدِمَتَ تٌوآجَدكْ .. اَلعْذبِ.!


غَاليةٌ.. وكَفىّ..!

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

يَاهَلاَ بَكَ قّد اَلسِما..


ماَ اَروعُهْ مِنْ حضَوٍر.!


فَـ لآ عَدِمَتَ تٌوآجَدكْ .. وَعَطِرٍكَ .!


أَبداً .. ودَاَئماً ..!

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

يَاهَلاَ بَكَ ..


:: أَبوٍ اَلوِليدْ ::

حٌضوركْ دَائماً../ يٌسعدني.!


وَيملأ مٌتصِفحيَ سَعآدِهـ.. .!


لا عَدمِتكَـ....!

[همسـ مشاعر ـة]

هلآ وغلآ
!!" الـ غ ـلآ "!!


عــزف رآقــي ..

عـذب الألـحـآن والأشـجـآن ..

رآقــي حــد الـعـذوبــه ..

ذآئـقـه رآئــعــه الـغـلآ ..


سـلـمـ قـلـمـ .. كـآتـبـهـآ .. ونـآقـلـهـآ ..
وسـلـمـ قـلـبـكـ .. نـآبـضـا ً.. مـ ح ـبـا ً..


ودمـتـ لـمـن تـحـبـي ..



وتقبلوا همساتي المعطره بالمشاعر

[!!" الـ غ ـلآ "!!]

:
.

ياهلا وغلآ

همسة مشآعر ..,
وجودك الرائع

دُمتِ .. شآكره لك :101:

[الوجع]

!!" الـ غ ـلآ "!!

لكل مواسم " التفتت " ..
حصاد يزهو !!
كيفما كان : هشيم حزن أو ضوضاء تفاؤل .. .
في آخر موسم أبحرت فيه وزوايا العمر
هكذا قيل لي ذات ضياع ..!!؟؟
ولولا هكذا فتنة حرف لما أحببنا حزننا !!
أليس كذلك ..؟؟

!!" الـ غ ـلآ "!!

هنا وجدت الحزن كثيفاً وفاخراً
أجمل تحياتي

[ღღ هَوآإجسِسً عًشَّقْ ღღ‏]

غـآليتيًَ بـآـآذخه فعلآآآ ..~

رآئعه في إنتقـآـآءك .. آلف شكر

سـآعود آلزيـآره مرآرآ لم آكتفيً بعد ..!

إكليل وردَ لـ رووحك غـآليتيََ ..~

[فتى الرائدية]

ماشاء الله تبارك الله


راااائعه خواطرك ياااارئعه

[AYAWASEL]

كُلُّ شَيِّءٍ أصَبحَ مُختلفًا مُنذُ مَغيبكْ
حَتىْ ذَلِكَ المَسكَنُ الجَدِيّدْ الذَيِ وَضَعتُه لأيامِ فَرحٍ بِ جُوارِكَ قدْ بَانتْ عَليهِ الشَيِخُوخَة
وَ هَرِمَ مِنْ عَدمِ اهِتمَامِيّ بِهْ
وَ تِلكَ المَحَطّةُ التَيّ كُنتُ انتَظِرُكْ فِيهَا قدْ هُدِمَتْ
لتُوُضَعَ فِيْ مَكَانٍ آخرْ .. يَلِيقُ بِالعَائِدينَ وَ لَيسَ المُنتَظِرِينَ أمَثالِيْ !


فَقطْ أخْبِرنِيّ .. هَلْ أنتَ بِخَيِِرْ ؟!

يسلمو على الابداع الرائع و المميز ليكى .