الجوووري
19-12-2008, 07:17 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3003/1912.nat.p9.n650.jpg
تجرد أب من مشاعره الإنسانية وقام بذبح ابنته الشابة (19 عاما) بسكين في منزل والدتها المنفصلة عنه أول من أمس الأربعاء.
وحدثت المأساة في حي الفيصلية بجدة عندما قام الأب (ع. أ. أ) سعودي في العقد الرابع بزيارة تقليدية إلى منزل زوج طليقته لرؤية ابنته (افتنان), وطلب من أمها أن تتركهما على انفراد, وما هي إلا لحظات حتى خرج من الغرفة والدماء تلطخ ثوبه, بعد أن سدد طعناته الغادرة والقاتلة في أنحاء متفرقة من جسد الفتاة وسط صدمة كبيرة للأم التي هالها المنظر, بعد أن دخلت على ابنتها لتجدها غارقة في دمائها تصارع الموت, وسط تهديدات الأب بعدم إسعافها والتدخل لإنقاذها, حيث قام بالوقوف في مدخل العمارة ومنع دخول أو خروج أي أحد إلى الشقة.
وعلى الفور هرعت الدوريات إلى موقع الحادث بعد أن تلقت البلاغ بالجريمة, وفوجئت بالجاني يعتلي إحدى السيارات وفي يده السكين ملطخة بالدماء ويهذي بكلمات غير مفهومة, وفي اليد الأخرى قطعة خشبية يهدد ويتوعد بها كل من يقترب منه بالقتل ومن ثم قتل نفسه.
ووصلت إلى الموقع مجموعة من الدوريات الأمنية بقيادة قائد منطقة شمال جدة المقدم خالد الشريف والنقيب عتيق السلمي، ليتمكن وكيل رقيب إبراهيم السواط من إلقاء القبض عليه, حيث تم اقتياده إلى قسم شرطة الشمالية لاستكمال التحقيق معه, حيث عثروا على حبوب الكبتاجون المخدرة في ملابسه أثناء تفتيشه وأصيب وكيل الرقيب بخدوش ورضوض خفيفة جراء السقوط، فيما لفظت الفتاة أنفاسها في أحد المستشفيات القريبة من الموقع.
وحسب مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه، فإنه وأثناء تناول أفراد الأسرة العشاء, حضر القاتل وطلب لقاء ابنته على انفراد, وبمنتهى السرعة باغتها بطعنات من سكين كان يخفيها في ملابسه, وقام بكتم أنفاسها حتى لا تصرخ وتستغيث, ثم قام بتسديد الطعنات بالرقبة والصدر وجميع أجزاء الجسد لتسقط الضحية غارقة في بحر من دمائها, وتكتفي بالنظر إلى والدها نظرة استغراب ودهشة, ولسان حالها يقول (لماذا يا أبي)؟.
*
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحمهـا..
تجرد أب من مشاعره الإنسانية وقام بذبح ابنته الشابة (19 عاما) بسكين في منزل والدتها المنفصلة عنه أول من أمس الأربعاء.
وحدثت المأساة في حي الفيصلية بجدة عندما قام الأب (ع. أ. أ) سعودي في العقد الرابع بزيارة تقليدية إلى منزل زوج طليقته لرؤية ابنته (افتنان), وطلب من أمها أن تتركهما على انفراد, وما هي إلا لحظات حتى خرج من الغرفة والدماء تلطخ ثوبه, بعد أن سدد طعناته الغادرة والقاتلة في أنحاء متفرقة من جسد الفتاة وسط صدمة كبيرة للأم التي هالها المنظر, بعد أن دخلت على ابنتها لتجدها غارقة في دمائها تصارع الموت, وسط تهديدات الأب بعدم إسعافها والتدخل لإنقاذها, حيث قام بالوقوف في مدخل العمارة ومنع دخول أو خروج أي أحد إلى الشقة.
وعلى الفور هرعت الدوريات إلى موقع الحادث بعد أن تلقت البلاغ بالجريمة, وفوجئت بالجاني يعتلي إحدى السيارات وفي يده السكين ملطخة بالدماء ويهذي بكلمات غير مفهومة, وفي اليد الأخرى قطعة خشبية يهدد ويتوعد بها كل من يقترب منه بالقتل ومن ثم قتل نفسه.
ووصلت إلى الموقع مجموعة من الدوريات الأمنية بقيادة قائد منطقة شمال جدة المقدم خالد الشريف والنقيب عتيق السلمي، ليتمكن وكيل رقيب إبراهيم السواط من إلقاء القبض عليه, حيث تم اقتياده إلى قسم شرطة الشمالية لاستكمال التحقيق معه, حيث عثروا على حبوب الكبتاجون المخدرة في ملابسه أثناء تفتيشه وأصيب وكيل الرقيب بخدوش ورضوض خفيفة جراء السقوط، فيما لفظت الفتاة أنفاسها في أحد المستشفيات القريبة من الموقع.
وحسب مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه، فإنه وأثناء تناول أفراد الأسرة العشاء, حضر القاتل وطلب لقاء ابنته على انفراد, وبمنتهى السرعة باغتها بطعنات من سكين كان يخفيها في ملابسه, وقام بكتم أنفاسها حتى لا تصرخ وتستغيث, ثم قام بتسديد الطعنات بالرقبة والصدر وجميع أجزاء الجسد لتسقط الضحية غارقة في بحر من دمائها, وتكتفي بالنظر إلى والدها نظرة استغراب ودهشة, ولسان حالها يقول (لماذا يا أبي)؟.
*
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحمهـا..