جليس الرائدية
02-01-2009, 09:53 PM
عواصم العالم (وكالات الأنباء)
عمت المظاهرات مختلف عواصم أوروبا والعالم العربى اليوم الجمعة، لإدانة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. كان أبرزها صلاة غائب على أرواح شهداء غزة فى أستراليا. كما احتشد مئات من مسلمى روسيا فى مظاهرات عارمة للمطالبة برفع الحصار عن غزة ووقف مجازر الاحتلال.
وبعد صلاة الجمعة، عمت المظاهرات فى كافة العواصم العربية، وفى القدس وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرات فلسطينيات فى ساحة المسجد الأقصى. وقامت الشرطة بتفريقهن بالهراوات أثناء خروجهن باتجاه المدينة وألقى عليهن قنابل مسيلة للدموع. كما جرت مواجهات بين شبان فلسطينيين وأفراد الشرطة الإسرائيلية خارج أسوار القدس القديمة فى شارع السلطان سليمان وفى حى الصوانة، ألقى خلالها الشبان الحجارة واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال حراس المسجد الأقصى إن عدد المصلين قليل جدا، حيث أدى نحو 2000 مصلى الصلاة فى المسجد بعد أن شددت الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية. فى الوقت نفسه خرج مئات آخرون فى مظاهرات برام الله وذلك تلبية لدعوة حركة حماس لـ"يوم الغضب".. وحمل المتظاهرون فى رام الله أعلام حركتى حماس وفتح جنباً إلى جنب. كما دعوا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية لقصف "تل أبيب".
فى العراق، ناشد خطباء المساجد الحكام والملوك العرب بالتدخل الحاسم لوقف مجزرة غزة، وطالبوا المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية العمل على إنهاء تلك المجازر الوحشية. وطالب ممثل المرجع الشيعى الكبير آية الله على السيستانى أمام مئات المصلين فى مرقد الإمام الحسين، المجتمع الدولى باستخدام وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذا الهجوم الوحشى، مضيفا "نطالب المنظمات الإنسانية بأن يكون لها موقف متضامن مع الشعب الفلسطينى من خلال تقديم ما يمكنهم من مساعدات إنسانية".
من جانبه طالب رجل الدين مقتدى الصدر فى بيان المنظمات الدولية بوقف الهجوم قائلا "على جميع المنظمات الدولية والإنسانية الوقوف صفا واحدا لإنهاء هذا العدوان الإرهابى الوقح". كما طالب الصدر "الشعب العراقى بالتظاهر وإرسال التبرعات الغذائية والطبية". وخرج مئات الإيرانيين عقب صلاة الجمعة فى مظاهرات ضخمة، فى الوقت الذى طالب فيه وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى، ضرورة الوقف الفورى للهجمات الإسرائيلية على غزة وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ولم تختلف لهجة متكى كثيرا عن هتافات الإيرانيين، حيث حمل النظم العربية والمجتمع الدولى قدراً كبيراً من المسئولية عن مأساة سكان القطاع. وشهدت ساحات المساجد والميادين فى مختلف المدن الأوروبية مظاهرات مماثلة، وخرج أكثر من ألف سويدى فى مظاهرات منذ مساء أمس الخميس فى العاصمة ستوكهولم للتضامن مع أهالى غزة.
وفى ميدان سيرجلزتورج فى وسط ستوكهلم، تظاهر ممثلو أحزاب المعارضة ضمن مسيرة جمعت 200 سويدى لإيقاف تعاون السويد السياسى والاقتصادى والعسكرى مع إسرائيل، فى الوقت الذى دعت فيه الحكومة السويدية الى "التهدئة"، مضيفة صوتها إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والذين طالبوا بوقف فورى للعنف فى قطاع غزة.
وشهدت مساجد العاصمة الروسية موسكو مظاهرات مماثلة. وكذلك باكستان وماليزيا وغيرها من مختلف دول العالم. يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلى، على القطاع والذى دخل يومه السابع بلغت نحو 430 قتيلاً، وأكثر من 2200 جريح.
عمت المظاهرات مختلف عواصم أوروبا والعالم العربى اليوم الجمعة، لإدانة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.. كان أبرزها صلاة غائب على أرواح شهداء غزة فى أستراليا. كما احتشد مئات من مسلمى روسيا فى مظاهرات عارمة للمطالبة برفع الحصار عن غزة ووقف مجازر الاحتلال.
وبعد صلاة الجمعة، عمت المظاهرات فى كافة العواصم العربية، وفى القدس وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرات فلسطينيات فى ساحة المسجد الأقصى. وقامت الشرطة بتفريقهن بالهراوات أثناء خروجهن باتجاه المدينة وألقى عليهن قنابل مسيلة للدموع. كما جرت مواجهات بين شبان فلسطينيين وأفراد الشرطة الإسرائيلية خارج أسوار القدس القديمة فى شارع السلطان سليمان وفى حى الصوانة، ألقى خلالها الشبان الحجارة واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال حراس المسجد الأقصى إن عدد المصلين قليل جدا، حيث أدى نحو 2000 مصلى الصلاة فى المسجد بعد أن شددت الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية. فى الوقت نفسه خرج مئات آخرون فى مظاهرات برام الله وذلك تلبية لدعوة حركة حماس لـ"يوم الغضب".. وحمل المتظاهرون فى رام الله أعلام حركتى حماس وفتح جنباً إلى جنب. كما دعوا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية لقصف "تل أبيب".
فى العراق، ناشد خطباء المساجد الحكام والملوك العرب بالتدخل الحاسم لوقف مجزرة غزة، وطالبوا المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية العمل على إنهاء تلك المجازر الوحشية. وطالب ممثل المرجع الشيعى الكبير آية الله على السيستانى أمام مئات المصلين فى مرقد الإمام الحسين، المجتمع الدولى باستخدام وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذا الهجوم الوحشى، مضيفا "نطالب المنظمات الإنسانية بأن يكون لها موقف متضامن مع الشعب الفلسطينى من خلال تقديم ما يمكنهم من مساعدات إنسانية".
من جانبه طالب رجل الدين مقتدى الصدر فى بيان المنظمات الدولية بوقف الهجوم قائلا "على جميع المنظمات الدولية والإنسانية الوقوف صفا واحدا لإنهاء هذا العدوان الإرهابى الوقح". كما طالب الصدر "الشعب العراقى بالتظاهر وإرسال التبرعات الغذائية والطبية". وخرج مئات الإيرانيين عقب صلاة الجمعة فى مظاهرات ضخمة، فى الوقت الذى طالب فيه وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى، ضرورة الوقف الفورى للهجمات الإسرائيلية على غزة وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ولم تختلف لهجة متكى كثيرا عن هتافات الإيرانيين، حيث حمل النظم العربية والمجتمع الدولى قدراً كبيراً من المسئولية عن مأساة سكان القطاع. وشهدت ساحات المساجد والميادين فى مختلف المدن الأوروبية مظاهرات مماثلة، وخرج أكثر من ألف سويدى فى مظاهرات منذ مساء أمس الخميس فى العاصمة ستوكهولم للتضامن مع أهالى غزة.
وفى ميدان سيرجلزتورج فى وسط ستوكهلم، تظاهر ممثلو أحزاب المعارضة ضمن مسيرة جمعت 200 سويدى لإيقاف تعاون السويد السياسى والاقتصادى والعسكرى مع إسرائيل، فى الوقت الذى دعت فيه الحكومة السويدية الى "التهدئة"، مضيفة صوتها إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والذين طالبوا بوقف فورى للعنف فى قطاع غزة.
وشهدت مساجد العاصمة الروسية موسكو مظاهرات مماثلة. وكذلك باكستان وماليزيا وغيرها من مختلف دول العالم. يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلى، على القطاع والذى دخل يومه السابع بلغت نحو 430 قتيلاً، وأكثر من 2200 جريح.