ثقافةإسلامية40
04-01-2009, 03:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من قراءة هذا الكتاب المفيد, لسيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, استخلصت بعض الفوائد , دروس منها نتعلم ونستفيد
الفائدة الأولى: الله لا يضيع حق عباده وأملاكهم
وجه الشاهد: قول الله تعالى " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "
ص 20
الفائدة الثانية: الله سبحانه وتعالى حافظ النبي بنوره من كل شي .
وجه الشاهد : قول الله تعالى " إنا أعطيناك الكوثر "
ص 21
الفائدة الثالثة: الاستغفار لكافة المسلمين إلا المشركون.
وجه الشاهد : قول الله تعالى " ماكان للنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعد وعدها إياه فلم تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم "
ص 30
الفائدة الرابعة: أبو بكر صادق بكل كلمة يقولها لهذا لقب بالصديق.
وجه الشاهد: تصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج والتي كذبوه بها قومه.
ص 45
الفائدة الخامسة: النبي صلى الله عليه وسلم أتصف بالصبر والحلم.
وجه الشاهد: تحمله الأذى من قومه خلال الدعوة ومحاولته للذهاب للطائف وقد واجه فيها الأذى منهم, صبر ودعا لهم ولم يدعو عليهم.
ص 45
الفائدة السادسة: طاعة ولي الأمر لا تكون إلا بالحق
وجه الشاهد : في بيعة العقبة بعد أن بايع الرسول سبعون من أهل الطائف على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله مالا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني , فتمنعوني إذا قمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناؤكم ولكم الجنة
ص 48
الفائدة السابعة: جوار الله عز وجل خير للمسلم
وجه الشاهد : في موقف أبو بكر الصديق مع من أجاره من أذى القوم وعندما لم يلتزم أبو بكر بما طلب منه المجير , خيره بين الالتزام أو رد الجوار , رد عليه أبو بكر الصديق : إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل.
ص 50 – 51
الفائدة الثامنة: الله معنا يرانا ويسمعنا في كل مكان وزمان
وجه الشاهد : هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبو بكر إلى يثرب فبينما هما بالغار إذ رفع أبو بكر رضي الله عنه رأسه فإذا بأقدام القوم فقال يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أسكت يا أبا بكر اثنان الله ثالثهما .
ص 52
الفائدة التاسعة : مآخاة الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار
وجه الشاهد: قدم المهاجرين المدينة وليس بأيديهم شي وكان الأنصار أهل الأرض والعطاء فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤن.
ص 59
الفائدة العاشرة: حسن استقبال الضيف وإكرامه من أخلاق المسلمين
وجه الشاهد : يقول أبو هريرة رضي الله عنه أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أصابني الجهد, فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في نسائه فلم يجد عندهن شيئاً وقلنا له ما معنا إلا الماء , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ألا رجل يضيفه الليلة ؟ يرحمه الله, فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله, فذهب إلى أهله فقال لامرأته أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخري شيئاً
ص 60 – 61
الفائدة الحادية عشر: تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
وجه الشاهد: كان المسلمون يوم بدر كل ثلاثة على بعير وكان أبو لبابه وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا له نمشي عنك ؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام ما أنتما بأقوى مني و أنا بأغنى عن الأجر منكما.
ص 65
الفائدة الثانية عشر: إنفاق المال بغير وجه حق يرد على صاحبه بالحسرة والندم
وجه الشاهد: قال الله تعالى " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون "
ص 71
الفائدة الثالثة عشر: شجاعة المسلمين في الحروب وعدم خوفهم من أعدائهم وحرصهم على الاستشهاد في سبيل الله
وجه الشاهد : في غزوة أحد خرج سباع بن عبد العزة الخزاعي فقال هل من مبارز .؟ فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا أبن أنمار اتحاد الله ورسوله ؟ ثم شد حمزة على سباع فقتله .
ص 77
الفائدة الرابعة عشر: صفة الشهداء ومنزلتهم ورغبتهم في الجهاد مرة أخرى
وجه الشاهد : أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن أرواح أخوانهم بأحد في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة , لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل . فأطلع عليهم ربهم فقال هل تشتهون شيئاً ؟ فقالوا أي شي نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك ربهم ثلاث مرات , فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا فقالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى .
ص 81
الفائدة الخامسة عشر : الصبر عند البلاء والثقة بالله
وجه الشاهد : في حادثة الإفك عندما اتهمت عائشة في شرفها وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم , حزنت وفوضت أمرها لله وقالت يعلم الله إني حينئذ بريئة , وأنا أرجو أن يبرئني الله ولكن ما ظننت أن ينزل في شأني وحي يتلى. جاء الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم يبشره ببراءة عائشة, فقال الرسول لعائشة: يا عائشة أما الله فقد برأك فاحمدي الله.
ص 89 – 90
الفائدة السادسة عشر: مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بكل عمل يقومون به.
وجه الشاهد : في غزوة الخندق قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون حول المدينة في غداة بارد إذ لم يكن لهم عبد يعملون ذلك لهم وكانوا يعملون فيه نهاراً فإذا أمسوا رجعوا إلى أهلهم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مابهم من نصيب وجوع جعل ينقل مع صحابته رضي الله عنهم التراب.
ص 92
الفائدة السابعة عشر: وأمرهم شورى بينهم
وجه الشاهد : في صلح الحديبية بعث النبي صلى الله عليه وسلم عين له من خزاعة ورجع بخبر قريشا جمع لك جموعاً وقد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أشيروا علي ؟ أترون أن أميل إلى عيالي و ذراري هؤلاء الذي يصدون عن البيت ...
ص 105
الفائدة الثامنة عشر : إن الله سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعاء
وجه الشاهد : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخيبر لأصحابه أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائب إنكم تدعون سميع قريب وهو معكم .
ص 132
الفائدة التاسعة عشر: بسالة المجاهدين وعدم استسلامهم
وجه الشاهد : غزوة مؤتة عندما استشهد زيد حامل الراية تسلمها بعده جعفر بن أبي طالب وبعد استشهاده تسلمها عبد الله بن رواحه ثم تسلمها خالد بن الوليد بعد استشهاد عبد الله , ففتح الله عليه.
ص 140
الفائدة العشرون: حلمه وكظمه الغيظ
وجه الشاهد : عند تقسيم الغنائم في غزوة الطائف أعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عينة بن حصن مثل ذلك وأعطى أناسا من أشرف العرب من القسمة , فقال رجل : والله إن هذه هذه القسمة ماعدل فيها وما أريد بها وجه الله .....
ص 175
الفائدة الحادي والعشرون: عبادة الله بكل ما أمر به الرسول له الجنة
وجه الشاهد : في غزوة تبوك حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لاتشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك
ص 181
الفائدة الثانية والعشرون: إن الله يتوب على عباده
وجه الشاهد: قصة كعب بن مالك مع زوجته والبشرى بأن تاب الله عليه
ص 195
الفائدة الثالثة والعشرون: الصدقة تقي المسلم من نار جهنم
وجه الشاهد: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام ثم حث على الصدقة ثم قال ولو بنصف صاع ولو بقبضة ولو ببعض قبضة, يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة
ص 214
الفائدة الرابعة والعشرون: من علامات الساعة تكلم السباع
وجه الشاهد : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق والذي نفسي بيده لاتقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
ص 222
الفائدة الخامسة والعشرون : الاقتداء بالرسول قولاً وفعلاً
وجه الشاهد : ما قام به من أفعال في حجة الوداع والعمرة
ص 228
الفائدة السادسة والعشرون: تقبيل الحجر الأسود إتباع لسنة الرسول
وجه الشاهد: عندما أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحجر الأسود فقال والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك لحجر, وإنك لا تضر ولا تنفع ولو لم أر حبيبي صلى الله عليه وسلم قبلك أو أستلمك, ما استلمتك ولا قبلتك. قال الله تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " , ثم قبل الحجر والتزمه وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا.
ص 231
الفائدة السابعة والعشرون: الله يعطي كل ذي حق حقه
وجه الشاهد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه , فلا وصية لوارث , والولد للفراش , وللعاهر الحجر , وحسابهم على الله , ومن أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه , فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة , لا تنفق المرأة شيئاً من بيتها إلا بإذن زوجها
ص 245
الفائدة الثامنة والعشرون : الخلود لله سبحانه وتعالى
وجه الشاهد : وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقول الله سبحانه " إنك ميت وإنهم ميتون , ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون".
ص 249
الفائدة التاسعة والعشرون: منزلة الأنبياء والرسل محفوظة بالجنة
وجه الشاهد: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة, ثم يحيا أو يخير.
ص 263
الفائدة الثلاثون: خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمت بالمبايعة
وجه الشاهد:عند مبايعة عمر والمسلمين لـ أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليكون خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ص 267
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المرجع :
كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير
للمؤلف : الدكتور وليد بن محمد بن عبد الله العلي
من قراءة هذا الكتاب المفيد, لسيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, استخلصت بعض الفوائد , دروس منها نتعلم ونستفيد
الفائدة الأولى: الله لا يضيع حق عباده وأملاكهم
وجه الشاهد: قول الله تعالى " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك "
ص 20
الفائدة الثانية: الله سبحانه وتعالى حافظ النبي بنوره من كل شي .
وجه الشاهد : قول الله تعالى " إنا أعطيناك الكوثر "
ص 21
الفائدة الثالثة: الاستغفار لكافة المسلمين إلا المشركون.
وجه الشاهد : قول الله تعالى " ماكان للنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعد وعدها إياه فلم تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم "
ص 30
الفائدة الرابعة: أبو بكر صادق بكل كلمة يقولها لهذا لقب بالصديق.
وجه الشاهد: تصديقه للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج والتي كذبوه بها قومه.
ص 45
الفائدة الخامسة: النبي صلى الله عليه وسلم أتصف بالصبر والحلم.
وجه الشاهد: تحمله الأذى من قومه خلال الدعوة ومحاولته للذهاب للطائف وقد واجه فيها الأذى منهم, صبر ودعا لهم ولم يدعو عليهم.
ص 45
الفائدة السادسة: طاعة ولي الأمر لا تكون إلا بالحق
وجه الشاهد : في بيعة العقبة بعد أن بايع الرسول سبعون من أهل الطائف على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله مالا تخافون في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني , فتمنعوني إذا قمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناؤكم ولكم الجنة
ص 48
الفائدة السابعة: جوار الله عز وجل خير للمسلم
وجه الشاهد : في موقف أبو بكر الصديق مع من أجاره من أذى القوم وعندما لم يلتزم أبو بكر بما طلب منه المجير , خيره بين الالتزام أو رد الجوار , رد عليه أبو بكر الصديق : إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله عز وجل.
ص 50 – 51
الفائدة الثامنة: الله معنا يرانا ويسمعنا في كل مكان وزمان
وجه الشاهد : هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبو بكر إلى يثرب فبينما هما بالغار إذ رفع أبو بكر رضي الله عنه رأسه فإذا بأقدام القوم فقال يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أسكت يا أبا بكر اثنان الله ثالثهما .
ص 52
الفائدة التاسعة : مآخاة الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار
وجه الشاهد: قدم المهاجرين المدينة وليس بأيديهم شي وكان الأنصار أهل الأرض والعطاء فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤن.
ص 59
الفائدة العاشرة: حسن استقبال الضيف وإكرامه من أخلاق المسلمين
وجه الشاهد : يقول أبو هريرة رضي الله عنه أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أصابني الجهد, فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في نسائه فلم يجد عندهن شيئاً وقلنا له ما معنا إلا الماء , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ألا رجل يضيفه الليلة ؟ يرحمه الله, فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله, فذهب إلى أهله فقال لامرأته أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخري شيئاً
ص 60 – 61
الفائدة الحادية عشر: تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
وجه الشاهد: كان المسلمون يوم بدر كل ثلاثة على بعير وكان أبو لبابه وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا له نمشي عنك ؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام ما أنتما بأقوى مني و أنا بأغنى عن الأجر منكما.
ص 65
الفائدة الثانية عشر: إنفاق المال بغير وجه حق يرد على صاحبه بالحسرة والندم
وجه الشاهد: قال الله تعالى " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون "
ص 71
الفائدة الثالثة عشر: شجاعة المسلمين في الحروب وعدم خوفهم من أعدائهم وحرصهم على الاستشهاد في سبيل الله
وجه الشاهد : في غزوة أحد خرج سباع بن عبد العزة الخزاعي فقال هل من مبارز .؟ فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا أبن أنمار اتحاد الله ورسوله ؟ ثم شد حمزة على سباع فقتله .
ص 77
الفائدة الرابعة عشر: صفة الشهداء ومنزلتهم ورغبتهم في الجهاد مرة أخرى
وجه الشاهد : أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن أرواح أخوانهم بأحد في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة , لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل . فأطلع عليهم ربهم فقال هل تشتهون شيئاً ؟ فقالوا أي شي نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك ربهم ثلاث مرات , فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا فقالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى .
ص 81
الفائدة الخامسة عشر : الصبر عند البلاء والثقة بالله
وجه الشاهد : في حادثة الإفك عندما اتهمت عائشة في شرفها وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم , حزنت وفوضت أمرها لله وقالت يعلم الله إني حينئذ بريئة , وأنا أرجو أن يبرئني الله ولكن ما ظننت أن ينزل في شأني وحي يتلى. جاء الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم يبشره ببراءة عائشة, فقال الرسول لعائشة: يا عائشة أما الله فقد برأك فاحمدي الله.
ص 89 – 90
الفائدة السادسة عشر: مشاركة الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بكل عمل يقومون به.
وجه الشاهد : في غزوة الخندق قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون حول المدينة في غداة بارد إذ لم يكن لهم عبد يعملون ذلك لهم وكانوا يعملون فيه نهاراً فإذا أمسوا رجعوا إلى أهلهم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مابهم من نصيب وجوع جعل ينقل مع صحابته رضي الله عنهم التراب.
ص 92
الفائدة السابعة عشر: وأمرهم شورى بينهم
وجه الشاهد : في صلح الحديبية بعث النبي صلى الله عليه وسلم عين له من خزاعة ورجع بخبر قريشا جمع لك جموعاً وقد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أشيروا علي ؟ أترون أن أميل إلى عيالي و ذراري هؤلاء الذي يصدون عن البيت ...
ص 105
الفائدة الثامنة عشر : إن الله سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعاء
وجه الشاهد : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخيبر لأصحابه أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائب إنكم تدعون سميع قريب وهو معكم .
ص 132
الفائدة التاسعة عشر: بسالة المجاهدين وعدم استسلامهم
وجه الشاهد : غزوة مؤتة عندما استشهد زيد حامل الراية تسلمها بعده جعفر بن أبي طالب وبعد استشهاده تسلمها عبد الله بن رواحه ثم تسلمها خالد بن الوليد بعد استشهاد عبد الله , ففتح الله عليه.
ص 140
الفائدة العشرون: حلمه وكظمه الغيظ
وجه الشاهد : عند تقسيم الغنائم في غزوة الطائف أعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عينة بن حصن مثل ذلك وأعطى أناسا من أشرف العرب من القسمة , فقال رجل : والله إن هذه هذه القسمة ماعدل فيها وما أريد بها وجه الله .....
ص 175
الفائدة الحادي والعشرون: عبادة الله بكل ما أمر به الرسول له الجنة
وجه الشاهد : في غزوة تبوك حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لاتشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك
ص 181
الفائدة الثانية والعشرون: إن الله يتوب على عباده
وجه الشاهد: قصة كعب بن مالك مع زوجته والبشرى بأن تاب الله عليه
ص 195
الفائدة الثالثة والعشرون: الصدقة تقي المسلم من نار جهنم
وجه الشاهد: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام ثم حث على الصدقة ثم قال ولو بنصف صاع ولو بقبضة ولو ببعض قبضة, يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة
ص 214
الفائدة الرابعة والعشرون: من علامات الساعة تكلم السباع
وجه الشاهد : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق والذي نفسي بيده لاتقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
ص 222
الفائدة الخامسة والعشرون : الاقتداء بالرسول قولاً وفعلاً
وجه الشاهد : ما قام به من أفعال في حجة الوداع والعمرة
ص 228
الفائدة السادسة والعشرون: تقبيل الحجر الأسود إتباع لسنة الرسول
وجه الشاهد: عندما أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحجر الأسود فقال والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك لحجر, وإنك لا تضر ولا تنفع ولو لم أر حبيبي صلى الله عليه وسلم قبلك أو أستلمك, ما استلمتك ولا قبلتك. قال الله تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " , ثم قبل الحجر والتزمه وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا.
ص 231
الفائدة السابعة والعشرون: الله يعطي كل ذي حق حقه
وجه الشاهد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه , فلا وصية لوارث , والولد للفراش , وللعاهر الحجر , وحسابهم على الله , ومن أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه , فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة , لا تنفق المرأة شيئاً من بيتها إلا بإذن زوجها
ص 245
الفائدة الثامنة والعشرون : الخلود لله سبحانه وتعالى
وجه الشاهد : وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقول الله سبحانه " إنك ميت وإنهم ميتون , ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون".
ص 249
الفائدة التاسعة والعشرون: منزلة الأنبياء والرسل محفوظة بالجنة
وجه الشاهد: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة, ثم يحيا أو يخير.
ص 263
الفائدة الثلاثون: خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمت بالمبايعة
وجه الشاهد:عند مبايعة عمر والمسلمين لـ أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليكون خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ص 267
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المرجع :
كتاب المنهل العذب النمير في سيرة السراج المنير
للمؤلف : الدكتور وليد بن محمد بن عبد الله العلي