احسـ العالم ـاس
07-06-2004, 09:10 PM
الخيانة الزوجية!
الحياة الزوجية لا بد ان تقوم على الثقة المتبادلة والاحترام والمحبة والتراحم والاحساس بالمسؤولية، بالاضافة الى الاحلام والطموحات المشتركة، وعندما يختل احد المفاهيم، وتفتقد الاسرة احساس احد الطرفين بتلك المعايير، يتزعزع استقرارها وتوازنها فتبدأ سلسلة المشكلات التي تحول دون اكمال مسيرة الحياة الزوجية، ولا سيما حين ترجع اسباب ذلك الى تصرفات غير مسؤولة تصدر عن أحد الطرفين.
الخيانة الزوجية، تعددت اسبابها، لكنها تتفق وتتوحد في نهاية الامر لتسبب الدمار والضياع لافراد الاسرة، الى جانب الآثار والاضرار النفسية التي تلحق بالطرفين، خصوصا الطرف الضحية.
استطلعت الآراء حول هذه القضية وتعرفت عن قرب على حكايات غريبة لازواج وزوجات الهدف منها التأكد من اضرار القضية على المجتمع والاسرة والدين.
في البداية تتحدث فوزية المحمد قائلة: بصراحة هذه القضية تشكل هاجسا كبيرا في مجتمعاتنا المحافظة، اذ تكثر حالات الخيانة الزوجية عند الرجال بصورة اكبر من حالات النساء بحكم العادات والتقاليد الشرقية التي تسمح للرجال بأكثر مما تسمح به للنساء، حيث يتصرف الرجل بحرية اكبر في مجتمعاتنا، وهذا تترجمه حالات الخيانة الزوجية التي تحدث لاتفه الاسباب، بل واحيانا من دون اسباب، بل اعذار واهية يطلقها الرجل عندما يريد تغيير روتين حياته اليومية.
والدليل على ذلك ما مرت به صديقتي من تجربة قاسية، حيث اقام زوجها علاقة مع صديقتها المقربة، بعد زواج دام لأكثر من عشرين عاما اذ اكتشفت خيانته لها منذ ثلاثة اعوام.
وكان لذلك اثر بالغ في حياة صديقتي التي فقدت معاني الحياة السعيدة الى جانب فقدانها لثقتها في نفسها وفي الآخرين.
وتشير حنان الفيلكاوي الى تجربة اخرى مرت بها احدى زميلاتها في العمل قائلة: اكتشفت زميلتي في العمل خيانة زوجها لها عندما انصرفت من العمل مبكرا لتكتشف الكارثة الكبرى عندما وصلت الى البيت وصعقت بوجود زوجها مع خادمتها الفلبينية في وضع مشين، وكانت صدمة قاسية بالنسبة لها وتعرضت بعدها لحالة نفسية سيئة كانت نتيجتها حادثا مروريا أليما عرضها لاعاقة دائمة مدى الحياة.
وتقول فاطمة احمد حكايتها: رعونة شقيقتي وتصرفاتها الطائشة افسدت حياتي الزوجية وشغلت زوجي عني، فالتفت لما تقوم به شقيقتي من اساليب ملتـوية للفت انتبـاهه وابعـاده عن حياته الاسرية، وبعد ان طالبته بالطلاق طلقني بسهولة ليتزوج من شقيقتي.
وتؤكد فاتن معرفي ان شبكة الانترنت والمواقع المخلة بالاداب وعالمها المفتوح من شأنه ايجاد بيئة خصبة للخيانة الزوجية، حيث يسهل على الجنسين التحادث ومن دون تحفظ بحرية تامة في إطار الشبكة، مما يسبب فجوة وتباعدا بين الزوجين الى جانب التفكير في الخيانة حتى لو عن طريق المحادثة chat في كواليس القنوات الخاصة.
وذلـك بالطبع فرصة ثمينة لذوي النفوس الضعيفة الذين يقـلبون حيـاتهم رأسـا على عـقب.
رأي الدين: ... من أكبر المحرمات..!
يعلق الدكتور عبد المعطي بيومي عميد كلية اصول الدين ـ جامعة الازهر على موضوع الخيانة الزوجية قائلا: ان من اكبر المحرمات ان يرتكب الرجل او المرأة هذه الجرم اشد على النفس ان يرتكبه الانسان ويزيد فظاعة ان يكون متزوجا، ولذلك فإن الشرع الكريم شدد العقوبة على من يرتكب جريمة الزنا وهو محصن «متزوج» إذ جعل عقوبة الزاني الجلد الفاحشة حتى لو كان لم يتزوج، فهذا مائة جلدة اذا كان غير متزوج اما اذا كان متزوجا فعقوبته الرجم بالحجارة حتى الموت.
الحياة الزوجية لا بد ان تقوم على الثقة المتبادلة والاحترام والمحبة والتراحم والاحساس بالمسؤولية، بالاضافة الى الاحلام والطموحات المشتركة، وعندما يختل احد المفاهيم، وتفتقد الاسرة احساس احد الطرفين بتلك المعايير، يتزعزع استقرارها وتوازنها فتبدأ سلسلة المشكلات التي تحول دون اكمال مسيرة الحياة الزوجية، ولا سيما حين ترجع اسباب ذلك الى تصرفات غير مسؤولة تصدر عن أحد الطرفين.
الخيانة الزوجية، تعددت اسبابها، لكنها تتفق وتتوحد في نهاية الامر لتسبب الدمار والضياع لافراد الاسرة، الى جانب الآثار والاضرار النفسية التي تلحق بالطرفين، خصوصا الطرف الضحية.
استطلعت الآراء حول هذه القضية وتعرفت عن قرب على حكايات غريبة لازواج وزوجات الهدف منها التأكد من اضرار القضية على المجتمع والاسرة والدين.
في البداية تتحدث فوزية المحمد قائلة: بصراحة هذه القضية تشكل هاجسا كبيرا في مجتمعاتنا المحافظة، اذ تكثر حالات الخيانة الزوجية عند الرجال بصورة اكبر من حالات النساء بحكم العادات والتقاليد الشرقية التي تسمح للرجال بأكثر مما تسمح به للنساء، حيث يتصرف الرجل بحرية اكبر في مجتمعاتنا، وهذا تترجمه حالات الخيانة الزوجية التي تحدث لاتفه الاسباب، بل واحيانا من دون اسباب، بل اعذار واهية يطلقها الرجل عندما يريد تغيير روتين حياته اليومية.
والدليل على ذلك ما مرت به صديقتي من تجربة قاسية، حيث اقام زوجها علاقة مع صديقتها المقربة، بعد زواج دام لأكثر من عشرين عاما اذ اكتشفت خيانته لها منذ ثلاثة اعوام.
وكان لذلك اثر بالغ في حياة صديقتي التي فقدت معاني الحياة السعيدة الى جانب فقدانها لثقتها في نفسها وفي الآخرين.
وتشير حنان الفيلكاوي الى تجربة اخرى مرت بها احدى زميلاتها في العمل قائلة: اكتشفت زميلتي في العمل خيانة زوجها لها عندما انصرفت من العمل مبكرا لتكتشف الكارثة الكبرى عندما وصلت الى البيت وصعقت بوجود زوجها مع خادمتها الفلبينية في وضع مشين، وكانت صدمة قاسية بالنسبة لها وتعرضت بعدها لحالة نفسية سيئة كانت نتيجتها حادثا مروريا أليما عرضها لاعاقة دائمة مدى الحياة.
وتقول فاطمة احمد حكايتها: رعونة شقيقتي وتصرفاتها الطائشة افسدت حياتي الزوجية وشغلت زوجي عني، فالتفت لما تقوم به شقيقتي من اساليب ملتـوية للفت انتبـاهه وابعـاده عن حياته الاسرية، وبعد ان طالبته بالطلاق طلقني بسهولة ليتزوج من شقيقتي.
وتؤكد فاتن معرفي ان شبكة الانترنت والمواقع المخلة بالاداب وعالمها المفتوح من شأنه ايجاد بيئة خصبة للخيانة الزوجية، حيث يسهل على الجنسين التحادث ومن دون تحفظ بحرية تامة في إطار الشبكة، مما يسبب فجوة وتباعدا بين الزوجين الى جانب التفكير في الخيانة حتى لو عن طريق المحادثة chat في كواليس القنوات الخاصة.
وذلـك بالطبع فرصة ثمينة لذوي النفوس الضعيفة الذين يقـلبون حيـاتهم رأسـا على عـقب.
رأي الدين: ... من أكبر المحرمات..!
يعلق الدكتور عبد المعطي بيومي عميد كلية اصول الدين ـ جامعة الازهر على موضوع الخيانة الزوجية قائلا: ان من اكبر المحرمات ان يرتكب الرجل او المرأة هذه الجرم اشد على النفس ان يرتكبه الانسان ويزيد فظاعة ان يكون متزوجا، ولذلك فإن الشرع الكريم شدد العقوبة على من يرتكب جريمة الزنا وهو محصن «متزوج» إذ جعل عقوبة الزاني الجلد الفاحشة حتى لو كان لم يتزوج، فهذا مائة جلدة اذا كان غير متزوج اما اذا كان متزوجا فعقوبته الرجم بالحجارة حتى الموت.