مرومه
13-01-2009, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء نور ،، يغشى قلوبنا إخوتي حيث حللنا
مساء مفعم بالتوفيق ،، والهداية ،، وطاعة الرحمن
إذاً هو مساء اكتملت فيه السعادة وانشراح الروح والقلب
همسات بسيطة مقسمة لنقاط
أعجبتني
فحملتها مسرعةً لإخوتي هنا
فرحت بها !!وأظنكم مثلي ستفرحون بها ،،
عمّر ربي قلوبنا بذكره ،،
ومن علينا بطاعته ..
البدايه
السعادة ،، النعيم
كلمات جميلة
يقول الله تبارك وتعالى:
( إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم ).
[سورة الإنفطار: 13-14].
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى:
"ولا تحسبنَّ أنّ النعيم في هذه الآية مقصورٌ على نعيم الآخرة
وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة هم كذلك، أعني:
دار الدنيا ودار البرزخ(القبر) ودارَ القرار(الآخرة).
فهؤلاء ـ أي: أصحاب الطاعة ـ في نعيم،
وهؤلاء ـ أصحابُ العصيان ـ في جحيم.
وهل النعيم إلاَّ نعيمُ القلب؟!،، وهل العذاب إلا عذاب القلب؟!
وأيّ عذابٍ أشدّ من الخوف والهمّ والحزن وضيق الصدر؟!"..
وقفه
المعاصي سببٌ لهوان العبد على ربّه وسقوطه من عينه.
قال الحسن البصري رحمه الله "
هانوا عليه فعصوه، ولو عزُّوا عليه لعصمهم".
خاتمه
ملئ الله قلوبنا وقلوب والدينا وإخواننا وأحبابانا نوراً،
ومن علينا بالعيشة الرضية السعيدة فالدنيا كما يحب ربنا ويرضا،
وأعقبنا في آخرتنا الفردوس الأعلى من الجنة،
وجمعنا في مستقر رحمته.
مساء نور ،، يغشى قلوبنا إخوتي حيث حللنا
مساء مفعم بالتوفيق ،، والهداية ،، وطاعة الرحمن
إذاً هو مساء اكتملت فيه السعادة وانشراح الروح والقلب
همسات بسيطة مقسمة لنقاط
أعجبتني
فحملتها مسرعةً لإخوتي هنا
فرحت بها !!وأظنكم مثلي ستفرحون بها ،،
عمّر ربي قلوبنا بذكره ،،
ومن علينا بطاعته ..
البدايه
السعادة ،، النعيم
كلمات جميلة
يقول الله تبارك وتعالى:
( إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم ).
[سورة الإنفطار: 13-14].
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى:
"ولا تحسبنَّ أنّ النعيم في هذه الآية مقصورٌ على نعيم الآخرة
وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة هم كذلك، أعني:
دار الدنيا ودار البرزخ(القبر) ودارَ القرار(الآخرة).
فهؤلاء ـ أي: أصحاب الطاعة ـ في نعيم،
وهؤلاء ـ أصحابُ العصيان ـ في جحيم.
وهل النعيم إلاَّ نعيمُ القلب؟!،، وهل العذاب إلا عذاب القلب؟!
وأيّ عذابٍ أشدّ من الخوف والهمّ والحزن وضيق الصدر؟!"..
وقفه
المعاصي سببٌ لهوان العبد على ربّه وسقوطه من عينه.
قال الحسن البصري رحمه الله "
هانوا عليه فعصوه، ولو عزُّوا عليه لعصمهم".
خاتمه
ملئ الله قلوبنا وقلوب والدينا وإخواننا وأحبابانا نوراً،
ومن علينا بالعيشة الرضية السعيدة فالدنيا كما يحب ربنا ويرضا،
وأعقبنا في آخرتنا الفردوس الأعلى من الجنة،
وجمعنا في مستقر رحمته.