عالمي صريح...؟
16-01-2009, 07:32 AM
http://www.aleqt.com/a/184824_12666.jpg
كشف مصدر خاص تدخل شخصية اجتماعية مرموقة لها إسهاماتها الرياضية الكبيرة في إنهاء قضية المحياني والصراع المحتدم بين قطبي العاصمة الهلال والنصر للظفر باللاعب، حيث خطفت هذه القضية الأضواء الأيام الماضية.
وأفصحت المصادر الخاصة، أن الشخصية الكبيرة تولي ملف القضية كاملا بعد أن لجأ له النصراويون اليومين الماضيين لإخراج الهلال من الصفقة، وبعد أن استمع لوجهة نظر الناديين ينتظر أن يجد لها حلولا، حيث تشير المصادر إلى أن هذه الشخصية ستحاول اللجوء إلى حل وسط لإقناع الطرفين وإرضائهما.
ويتوقع أن ينسحب النصراويون من القضية لمصلحة الهلال نظرا لرغبة اللاعب، على أن تتكلف هذه الشخصية المرموقة بجلب لاعب محلي كبير للنصر هدية منه، حيث ينتظر أن يصدر النصراويون بيانا خلال اليومين المقبلين يعلنون خلاله انسحابهم من الصفقة تلبية لرغبة الشخصية الاجتماعية الكبيرة.
وفي ملف ذي صلة، اختفى عيسى المحياني عن الأنظار بعد أن قطع اتصالاته بإدارة ناديه ولم يتمكن مسؤولو الفرسان من الوصول إليه، كما أن المفاوض النصراوي طلال الرشيد الذي كلفه الأمير فيصل بن تركي بالاجتماع مع إدارة الوحدة واللاعب خاصة بعد أن رفع النصراويون مبلغ الصفقة إلى سعر أجبر إدارة الوحدة على الموافقة إلا أن اللاعب - خوفا من الضغوط عليه - اختفى عن الأنظار بمعية عضو شرف هلالي بارز طلب من المحياني الاختباء عنده لحين حسم الموضوع.
كان المحياني قد وقع بحضور أحمد القرون وكيل أعماله، لمصلحة الهلال بعد أن اجتمع معه سامي الجابر عضو مجلس إدارة الهلال الثلاثاء الماضي، والذي ظفر بتوقيعه للفريق الأزرق، وسلمه حصته البالغة ثمانية ملايين ريال.
على صعيد متصل، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن جمال تونسي رئيس نادي الوحدة، يحق له اتخاذ أي قرار من شأنه أن يعود بالفائدة والنفع على النادي والمصادقة على القرار دون العودة إلى أعضاء مجلس إدارته، وإنما ينبغي عليه إشعارهم بذلك القرار بما فيها بيع عقود اللاعبين إذا لازم الأمر لتوفير سيولة مادية للنادي أو إذا رأى أن مصلحة النادي تتطلب اتخاذ مثل القرار، وقال المصدر "إدارة الوحدة برئاسة جمال تونسي مكلفة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب لتيسير أمور النادي، ولديها صلاحية باتخاذ أي قرار من شأنه أن يخدم مصلحة النادي حتى لو كان ذلك القرار بيع عقود اللاعبين في حال الضائقة المالية أو خلافه مع إشعار أعضاء مجلس الإدارة".
وتابع "وفي حال رغبت إدارة الوحدة في بيع عقد أحد لاعبي الفريق، فمن حق رئيس النادي القيام بذلك وهو إجراء سليم وليس مخالفا ولا يكون هناك بطلان للعقد، أما في حال أن العرض المادي المعروض من أي ناد يفوق عرض ناد آخر مع رغبة اللاعب الانتقال للنادي الأقل عرضا فمصلحة النادي المالية مقدمة على مصلحة اللاعب الشخصية وهو ما يعني أن النادي الأقل عرضاً يفترض عليه التساوي بعرض النادي الأول أو أن يتنازل اللاعب بجزء من حصته من الانتقال لمصلحة ناديه من أجل أن تتساوي كفة الناديين الراغبين في اللاعب، ومن ثم يقوم اللاعب بالتوقيع للنادي الذي يختاره حيث إن إدارة النادي تكمن مصلحتها في العرض المادي الأعلى وفي حال توافر ذلك فهو الأهم لإتمام الصفقة".
من جانبه، كشف مصدر مقرب من اللاعب عيسى المحياني، بأن اللاعب يرغب في الانتقال إلى فريق صاحب بطولات ولرغبة اللاعب الأكيدة في الوصول من ذلك الانتقال إلى صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، قائلا "المحياني رفض عرض إدارة ناديه لرغبته في الانتقال لناد جماهيري كبير، ولذلك وافق على عرض النصر، ولكن بدخول الهلال في المفاوضات رأى أن الهلال هو الفريق المناسب له في هذه الفترة لأنه فريق قريب من البطولات والوصول إلى بوابة المنتخب من خلاله أمر سهل، وهو يصر على الانتقال للهلال خصوصا أن تبريره لإدارة ناديه عندما رفض عرض تجديد عقده بأنه يرغب في تحقيق بطولات مع ناد آخر والنصر في الفترة الراهنة بعيد عن البطولات بعكس الهلال الذي يعتبر قريبا منها ومنافسا شرسا على تحقيقها".
كشف مصدر خاص تدخل شخصية اجتماعية مرموقة لها إسهاماتها الرياضية الكبيرة في إنهاء قضية المحياني والصراع المحتدم بين قطبي العاصمة الهلال والنصر للظفر باللاعب، حيث خطفت هذه القضية الأضواء الأيام الماضية.
وأفصحت المصادر الخاصة، أن الشخصية الكبيرة تولي ملف القضية كاملا بعد أن لجأ له النصراويون اليومين الماضيين لإخراج الهلال من الصفقة، وبعد أن استمع لوجهة نظر الناديين ينتظر أن يجد لها حلولا، حيث تشير المصادر إلى أن هذه الشخصية ستحاول اللجوء إلى حل وسط لإقناع الطرفين وإرضائهما.
ويتوقع أن ينسحب النصراويون من القضية لمصلحة الهلال نظرا لرغبة اللاعب، على أن تتكلف هذه الشخصية المرموقة بجلب لاعب محلي كبير للنصر هدية منه، حيث ينتظر أن يصدر النصراويون بيانا خلال اليومين المقبلين يعلنون خلاله انسحابهم من الصفقة تلبية لرغبة الشخصية الاجتماعية الكبيرة.
وفي ملف ذي صلة، اختفى عيسى المحياني عن الأنظار بعد أن قطع اتصالاته بإدارة ناديه ولم يتمكن مسؤولو الفرسان من الوصول إليه، كما أن المفاوض النصراوي طلال الرشيد الذي كلفه الأمير فيصل بن تركي بالاجتماع مع إدارة الوحدة واللاعب خاصة بعد أن رفع النصراويون مبلغ الصفقة إلى سعر أجبر إدارة الوحدة على الموافقة إلا أن اللاعب - خوفا من الضغوط عليه - اختفى عن الأنظار بمعية عضو شرف هلالي بارز طلب من المحياني الاختباء عنده لحين حسم الموضوع.
كان المحياني قد وقع بحضور أحمد القرون وكيل أعماله، لمصلحة الهلال بعد أن اجتمع معه سامي الجابر عضو مجلس إدارة الهلال الثلاثاء الماضي، والذي ظفر بتوقيعه للفريق الأزرق، وسلمه حصته البالغة ثمانية ملايين ريال.
على صعيد متصل، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن جمال تونسي رئيس نادي الوحدة، يحق له اتخاذ أي قرار من شأنه أن يعود بالفائدة والنفع على النادي والمصادقة على القرار دون العودة إلى أعضاء مجلس إدارته، وإنما ينبغي عليه إشعارهم بذلك القرار بما فيها بيع عقود اللاعبين إذا لازم الأمر لتوفير سيولة مادية للنادي أو إذا رأى أن مصلحة النادي تتطلب اتخاذ مثل القرار، وقال المصدر "إدارة الوحدة برئاسة جمال تونسي مكلفة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب لتيسير أمور النادي، ولديها صلاحية باتخاذ أي قرار من شأنه أن يخدم مصلحة النادي حتى لو كان ذلك القرار بيع عقود اللاعبين في حال الضائقة المالية أو خلافه مع إشعار أعضاء مجلس الإدارة".
وتابع "وفي حال رغبت إدارة الوحدة في بيع عقد أحد لاعبي الفريق، فمن حق رئيس النادي القيام بذلك وهو إجراء سليم وليس مخالفا ولا يكون هناك بطلان للعقد، أما في حال أن العرض المادي المعروض من أي ناد يفوق عرض ناد آخر مع رغبة اللاعب الانتقال للنادي الأقل عرضا فمصلحة النادي المالية مقدمة على مصلحة اللاعب الشخصية وهو ما يعني أن النادي الأقل عرضاً يفترض عليه التساوي بعرض النادي الأول أو أن يتنازل اللاعب بجزء من حصته من الانتقال لمصلحة ناديه من أجل أن تتساوي كفة الناديين الراغبين في اللاعب، ومن ثم يقوم اللاعب بالتوقيع للنادي الذي يختاره حيث إن إدارة النادي تكمن مصلحتها في العرض المادي الأعلى وفي حال توافر ذلك فهو الأهم لإتمام الصفقة".
من جانبه، كشف مصدر مقرب من اللاعب عيسى المحياني، بأن اللاعب يرغب في الانتقال إلى فريق صاحب بطولات ولرغبة اللاعب الأكيدة في الوصول من ذلك الانتقال إلى صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، قائلا "المحياني رفض عرض إدارة ناديه لرغبته في الانتقال لناد جماهيري كبير، ولذلك وافق على عرض النصر، ولكن بدخول الهلال في المفاوضات رأى أن الهلال هو الفريق المناسب له في هذه الفترة لأنه فريق قريب من البطولات والوصول إلى بوابة المنتخب من خلاله أمر سهل، وهو يصر على الانتقال للهلال خصوصا أن تبريره لإدارة ناديه عندما رفض عرض تجديد عقده بأنه يرغب في تحقيق بطولات مع ناد آخر والنصر في الفترة الراهنة بعيد عن البطولات بعكس الهلال الذي يعتبر قريبا منها ومنافسا شرسا على تحقيقها".