عصوومه العجيبه
22-01-2009, 02:42 PM
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها
سبعين خريفا فى النار . "رواه أحمد وأبو داود والترمذى عن معاذ .
تأمل معى الحديث أخى ، اختى ستجد أن الحديث لم يحدد ما هى الكلمة هذه !!
كلمة تؤدى إلى رحلة سقوط فى جهنم ؛ ورحلة تستغرق سبعين عاما!!
نعم سبعين عاما من السقوط المريع إلى قاع جهنم من جراء كلمة واحدة !!
هل تعلم لماذا لم يحدد الحديث هذه الكلمة القاتلة ؟
ليظل القلب دائما فى حالة يقظة ، ويحاسب نفسه قبل كل كلمة منكرة ، ويراجع سجل كلماته الماضية
ليلجم نفسه عن نطق أى كلمة تؤدى إلى المشاركة فى هذه الرحلة الجهنمية ذات الأعوام السبعين
هذه الكلمة قد تكون ، كلمة نفاق
هذه الكلمة قد تكون ، كلمة موافقة على باطل
هذه الكلمة قد تكون ، تزيين لمنكر
هذه الكلمة قد تكون ، غيبة او نميمة ، أو سخرية ،
هذه الكلمة قد تكون ، (اف) مجرد كلمة أف لوالديك
فأحذر من الكلمة القاتلة التى تهلك صاحبها واستغر وتوب إلى الله
والقرآن الكريم زاخر بنمازج من الكلمات القاتلة كأنها رسالة تحذير أو صيحة نذير :
أحد المنافقين دفعه نفاقه إلى قول : { آئذن لى ولا تفتنى} التوبة 49
فأتاه الإذن بالهلاك على الفور : { ألا فى الفتنةِ سقطوا } التوبة 49 نفس الآية
وفرعون لما نطق بكلمته المتكبرة : { وهذه الأنهار تجرى من تحتى } الزخرف
كان عقابه أن اجراه الله من فوقه غريقا مدحورا .
واليهود لعنة الله عليهم لما نطقوا كفرا وقالوا : { يدُ الله مغلولة } المائدة 64
توعدهم الله وطردهم من رحمته بقوله : { غُلت أيديهم ولُعنوا بما قالوا } نفس الآية المائدة 64
فلنحذر أخوانى ، أخواتى ولنفكر قبل أن نتكلم فالكلمة الواحدة قد تهلكنا فما بالكم بآلاف الكلمات
فى اليوم الواحد .
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق والسنتنا من الكذب والرياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ، يهوي بها
سبعين خريفا فى النار . "رواه أحمد وأبو داود والترمذى عن معاذ .
تأمل معى الحديث أخى ، اختى ستجد أن الحديث لم يحدد ما هى الكلمة هذه !!
كلمة تؤدى إلى رحلة سقوط فى جهنم ؛ ورحلة تستغرق سبعين عاما!!
نعم سبعين عاما من السقوط المريع إلى قاع جهنم من جراء كلمة واحدة !!
هل تعلم لماذا لم يحدد الحديث هذه الكلمة القاتلة ؟
ليظل القلب دائما فى حالة يقظة ، ويحاسب نفسه قبل كل كلمة منكرة ، ويراجع سجل كلماته الماضية
ليلجم نفسه عن نطق أى كلمة تؤدى إلى المشاركة فى هذه الرحلة الجهنمية ذات الأعوام السبعين
هذه الكلمة قد تكون ، كلمة نفاق
هذه الكلمة قد تكون ، كلمة موافقة على باطل
هذه الكلمة قد تكون ، تزيين لمنكر
هذه الكلمة قد تكون ، غيبة او نميمة ، أو سخرية ،
هذه الكلمة قد تكون ، (اف) مجرد كلمة أف لوالديك
فأحذر من الكلمة القاتلة التى تهلك صاحبها واستغر وتوب إلى الله
والقرآن الكريم زاخر بنمازج من الكلمات القاتلة كأنها رسالة تحذير أو صيحة نذير :
أحد المنافقين دفعه نفاقه إلى قول : { آئذن لى ولا تفتنى} التوبة 49
فأتاه الإذن بالهلاك على الفور : { ألا فى الفتنةِ سقطوا } التوبة 49 نفس الآية
وفرعون لما نطق بكلمته المتكبرة : { وهذه الأنهار تجرى من تحتى } الزخرف
كان عقابه أن اجراه الله من فوقه غريقا مدحورا .
واليهود لعنة الله عليهم لما نطقوا كفرا وقالوا : { يدُ الله مغلولة } المائدة 64
توعدهم الله وطردهم من رحمته بقوله : { غُلت أيديهم ولُعنوا بما قالوا } نفس الآية المائدة 64
فلنحذر أخوانى ، أخواتى ولنفكر قبل أن نتكلم فالكلمة الواحدة قد تهلكنا فما بالكم بآلاف الكلمات
فى اليوم الواحد .
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق والسنتنا من الكذب والرياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .