عصوومه العجيبه
31-01-2009, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هل تعرف ماهو الاحسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
==================================
ها هُنا؛
- بمنّهِ جلّ وعلا -
( أحسـِن ) إلى النّاسِ؛ تَستعبد ( قُ ـلـو بَـهُم )!
فلَطالما ( استَعبَدَ ) الإنسانَ ( إحسانُ )!
في الْ ( إحســ ـانِ )؛
فــائـِدَةٌ؛ طيّبةٌ؛
عَسى الرّحمنُ - بمنّهِ - أن يَنفعَ بها
مَعنى ( الإحسانُ )؛ في القُرآن ِ!
جاءَت كلمةُ ( الإحسانِ ) في القُرآن الكَريم كَلمةً جامِعَةً؛ بحيثُ شَمَلتِ الحياةَ كُلّها،
كعَلائقِ الإنسانِ بخالقِهِ جلّ وعَلا، وعَلائقه بالمخلوقات قاطبةً،
ومن ذلكَ قَولُ الله تَعالى: " إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَان"، [النّحل:90].
قال َالشّوكانيّ في تَفسيرِهِ نَقلاً عَن ابنِ جُريرٍ وغَيره:
أجمَعُ آيَةٍ في كِتابِ الله للخَير والشّرّ: الآية التي في النّحل:
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَانِ "، [النّحل:90].
ثمّ إنّ الله تَعالى بعدَ أن أمرّ بالإحسان على العُموم خص أناسا بعينهم في قوله سُبحانه:
" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى،
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ،
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" ، [النّساء:36].
وبَيّن المَولى سُبحانَه ُفي آيةٍ أخرى؛
شُموليّة عَدله وحِكمتهِ في جَزائه لكلّ مُحسِن،
برّاً كانّ أو فاجِراً:
" هَلْ جَزَاءُ الْإحْسَانِ إِلَّا الْإحْسَانُ"، [ الرّحمن:60].
قالَ ابنُ عَطيّة في تَفسيره:
ومن أهلِ العِلم من اعتبرَ الآية شاملةً للبَرّ والفاجِر،
. أي بمَعنى أنّ البَرّ يُجازى في الآخِرةِ، وأنّ الفاجِر في الدّنيا.
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ اجعلِ القُرآن لنا نوراً، وهُدىً ورَحمةً
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هل تعرف ماهو الاحسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
==================================
ها هُنا؛
- بمنّهِ جلّ وعلا -
( أحسـِن ) إلى النّاسِ؛ تَستعبد ( قُ ـلـو بَـهُم )!
فلَطالما ( استَعبَدَ ) الإنسانَ ( إحسانُ )!
في الْ ( إحســ ـانِ )؛
فــائـِدَةٌ؛ طيّبةٌ؛
عَسى الرّحمنُ - بمنّهِ - أن يَنفعَ بها
مَعنى ( الإحسانُ )؛ في القُرآن ِ!
جاءَت كلمةُ ( الإحسانِ ) في القُرآن الكَريم كَلمةً جامِعَةً؛ بحيثُ شَمَلتِ الحياةَ كُلّها،
كعَلائقِ الإنسانِ بخالقِهِ جلّ وعَلا، وعَلائقه بالمخلوقات قاطبةً،
ومن ذلكَ قَولُ الله تَعالى: " إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَان"، [النّحل:90].
قال َالشّوكانيّ في تَفسيرِهِ نَقلاً عَن ابنِ جُريرٍ وغَيره:
أجمَعُ آيَةٍ في كِتابِ الله للخَير والشّرّ: الآية التي في النّحل:
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَانِ "، [النّحل:90].
ثمّ إنّ الله تَعالى بعدَ أن أمرّ بالإحسان على العُموم خص أناسا بعينهم في قوله سُبحانه:
" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى،
وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ،
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" ، [النّساء:36].
وبَيّن المَولى سُبحانَه ُفي آيةٍ أخرى؛
شُموليّة عَدله وحِكمتهِ في جَزائه لكلّ مُحسِن،
برّاً كانّ أو فاجِراً:
" هَلْ جَزَاءُ الْإحْسَانِ إِلَّا الْإحْسَانُ"، [ الرّحمن:60].
قالَ ابنُ عَطيّة في تَفسيره:
ومن أهلِ العِلم من اعتبرَ الآية شاملةً للبَرّ والفاجِر،
. أي بمَعنى أنّ البَرّ يُجازى في الآخِرةِ، وأنّ الفاجِر في الدّنيا.
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ اجعلِ القُرآن لنا نوراً، وهُدىً ورَحمةً