الفاتح
11-02-2009, 11:25 AM
قال أحد الشعراء منشدا
ومدعشر بالقعلين تحشرمت
شرافتاه فخرا كالخربعصل
الهيكرزوب الكيعزوب تههيعت
رب شكاه بروكف البعبعبل
قراحف أعشاف هوب سكعبل
يسعسعن لكن بالحرنش الوقعمل
ما قراتم هو شعراًعربياً فصيحاً بمعنى الكلمة فمن بالله عليكم فهم معنى الكلمات والشعر أو المغزى من القصيدة؟
فرغم أهمية الخطابة والكتابة والدعوة اليها إلا إننا نرى بعض الكتاب سواء في الصحف أو الكتب او المنتديات يميلون الى التنطع والتكلف والتصنع والتقعر بلا مقدمات في مواضيعهم
وهذا الممقوت الذي قال عنة الرسول _ صلى الله علية وسلم
(إن أبغظكم إلي وأبعدكم مني مجلساً الثرثارون والمتفيهقون والمتشدقون في الكلام )
ورى عن الامام أحمد عن عبدالله من مسعود قال قال الرسول صلى الله علية وسلم
(الا هلك المتنطعون ثلاث مرات )
وعرف التنطع بانة هو التعمق والمجاوزة الحد والبحث عن التقعر وتجاوز الحد في التعبيرفي الكتابة او القول
وقال عنة عمر بن الخطاب
( شقاشق الكلام من شقائق الشيطان )
فالتشدق والتكلف من أعظم الافات اللسان ومن اسباب سقوط اي موضوع لما به من سجع متكلف والتفاصح الخارج عن الحد وكثرة السجع بلا فائدة
فالناس يتظرون الى المتنطعون واملتكلفين نظرة إحتقار واستخفاف بل يستهزئون بهم ويسخرون من تكلفهم ويعتبرونة من التكبروالعلو
بالمقابل ليست هذه دعوة الى اهمال اللغة العربية واستبدالها بلهجات محلية وبلغات أجنبية فلا يحسن فهمها كما نقرا في كثر من مواضيعنا من جزم للفعل ونصب للفاعل ورفع للمفعول به والايتاء بمبتدا دون خبر او بكلمات عامية لا يحسن استخدامها في بعض المواضع
وتعلمون قصة الاعرابي الذي صلى خلف امام وسمعة يقول
( ولا تَنكحوا )
بفتح التاء
( المشركين حتى يؤمنوا )
قال ولا إن امنوا لن ننكحهم فقيل له أن يلحن وليس هكذا يقرا فقال اخرجوة قبحة الله وقاتلة ولا تجعلوة امام فانة يحل ما حرم الله
وما أجمل ما قالة حافظ ابراهيم في نعيه للغة العربية حين أهملت باسلوب حزين موثر
رموني بعقم بالشباب وليتني
عقمت فلم اجزع لقول عداتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن أي به وعظات
فللغة العربية لها سحرها وجمالها وتأثرها على الاخرين حيث ينقاد الناس لمن يتقنها وانها من أعظم اللغات تعبيرا فكيف لا وقد كرمها الله تعالى بجعلها لغة القران >>أفليس بنا ان ننقنها بلا تنطع وتكلف ولا أهمال ولا استبدال لها
واخيرا اختم موضوعي بقول عمرو بن العاص حين سأل من أبلغ الناس فقال :
أقلهم لفظاً وأسهلهم معنى وأحسنهم بديهة
ودمتم سالمين
ومدعشر بالقعلين تحشرمت
شرافتاه فخرا كالخربعصل
الهيكرزوب الكيعزوب تههيعت
رب شكاه بروكف البعبعبل
قراحف أعشاف هوب سكعبل
يسعسعن لكن بالحرنش الوقعمل
ما قراتم هو شعراًعربياً فصيحاً بمعنى الكلمة فمن بالله عليكم فهم معنى الكلمات والشعر أو المغزى من القصيدة؟
فرغم أهمية الخطابة والكتابة والدعوة اليها إلا إننا نرى بعض الكتاب سواء في الصحف أو الكتب او المنتديات يميلون الى التنطع والتكلف والتصنع والتقعر بلا مقدمات في مواضيعهم
وهذا الممقوت الذي قال عنة الرسول _ صلى الله علية وسلم
(إن أبغظكم إلي وأبعدكم مني مجلساً الثرثارون والمتفيهقون والمتشدقون في الكلام )
ورى عن الامام أحمد عن عبدالله من مسعود قال قال الرسول صلى الله علية وسلم
(الا هلك المتنطعون ثلاث مرات )
وعرف التنطع بانة هو التعمق والمجاوزة الحد والبحث عن التقعر وتجاوز الحد في التعبيرفي الكتابة او القول
وقال عنة عمر بن الخطاب
( شقاشق الكلام من شقائق الشيطان )
فالتشدق والتكلف من أعظم الافات اللسان ومن اسباب سقوط اي موضوع لما به من سجع متكلف والتفاصح الخارج عن الحد وكثرة السجع بلا فائدة
فالناس يتظرون الى المتنطعون واملتكلفين نظرة إحتقار واستخفاف بل يستهزئون بهم ويسخرون من تكلفهم ويعتبرونة من التكبروالعلو
بالمقابل ليست هذه دعوة الى اهمال اللغة العربية واستبدالها بلهجات محلية وبلغات أجنبية فلا يحسن فهمها كما نقرا في كثر من مواضيعنا من جزم للفعل ونصب للفاعل ورفع للمفعول به والايتاء بمبتدا دون خبر او بكلمات عامية لا يحسن استخدامها في بعض المواضع
وتعلمون قصة الاعرابي الذي صلى خلف امام وسمعة يقول
( ولا تَنكحوا )
بفتح التاء
( المشركين حتى يؤمنوا )
قال ولا إن امنوا لن ننكحهم فقيل له أن يلحن وليس هكذا يقرا فقال اخرجوة قبحة الله وقاتلة ولا تجعلوة امام فانة يحل ما حرم الله
وما أجمل ما قالة حافظ ابراهيم في نعيه للغة العربية حين أهملت باسلوب حزين موثر
رموني بعقم بالشباب وليتني
عقمت فلم اجزع لقول عداتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن أي به وعظات
فللغة العربية لها سحرها وجمالها وتأثرها على الاخرين حيث ينقاد الناس لمن يتقنها وانها من أعظم اللغات تعبيرا فكيف لا وقد كرمها الله تعالى بجعلها لغة القران >>أفليس بنا ان ننقنها بلا تنطع وتكلف ولا أهمال ولا استبدال لها
واخيرا اختم موضوعي بقول عمرو بن العاص حين سأل من أبلغ الناس فقال :
أقلهم لفظاً وأسهلهم معنى وأحسنهم بديهة
ودمتم سالمين