الفاتح
15-02-2009, 10:37 AM
هناك فاكهة أحبها بعض الناس في زماننا بشراهة، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين.. في كل مكان وفي كل مجال! إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم!.
إنها فاكهة يأكلها الغني والفقير برغم أن الله حرمها في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة، ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكلها
لعلكم عرفتموها!
إنها الغيبـة التي نعتها الحسن البصري بــ "فاكهة النساء"، لكن ما أحسبها تقتصر في زماننا على النساء فقط؛ لأنها أصبحت فاكهة الرجال والنساء معا، رغم أنها تتضح أكثر عند النساء.
فهل آن الأوان كي يحرم البعض منا على نفسه هذا النوع من الفاكهة المسمومة؟ وهل يكتفي هؤلاء وأمثالهم بوصف الله الذي قال فيه: "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، وهل آن الأوان لترك هذا النوع من الفاكهة التي ربما أحبها البعض بشراهة؟!.
المصدر اسلام اون لاين
--------------------------------------------------------------------------------
واليكم نصيحتى لمن طلبوا طريقة لكف اللسان عن الغيبة
اخوانى اخواتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج افات اللسان دائما يحتاج الى جهاد للنفس فالموضوع ليس سهلاولكن علينا قبل كل شيئ الاستعانة بالله عز وجل
طرق عديدة هدانى الله اليها للتخلص من تلك الافة وعلى كل منا ان يتخير منها ما يستطيع القيام به
اولا : ترى نفسك كثير الذنوب وليست الغيبة هى ذنبك الوحيد وتتمنى ان يعينك الله على طاعته ويقويك على ترك معاصيه انظر لترك الغيبة على انهاالخطوة الاولى فى مشيك الى الله وان المقابل هو اقبال الله تعالى عليك واستمر فى مشيك الى الله بترك معصية وراء معصية سيأتيك ربك هرولة ويفتح عليك من ابواب رحمته
ثانيا : ضع تعريف الرسول الكريم للغيبة نصب عينيك قبل ان تتحدث عن شخص اسأل نفسك :هل استطيع ان اقول هذا الكلام امامه ؟ اذا كان الجواب لا كف لسانك فورا لأن هذه غيبة فقد قال الرسول الكريم فى تعريفه للغيبه بأنها" ذكرك اخاك بما يكره فى غيبته"
ثالثا: عندما نغتاب شخص نكون نذكر شيئا سيئا عنه او تصرف خاطئ صدر منه بأختصار اتحدث عنه بشيئ لا يعجبنى فيه اذن كيف سأسمح لهذا الشخص الذى لا يعجبى سلوكه ولا ارضى عن تصرفاته ان يأخذ من حسناتى بهذه السهولة؟ انا اغتابه وهو يأخذ من حسناتى !!!
رابعا : اطلب من المقربين اليك الذين غالبا ما تفتح لهم قلبك ان يعينوك فاذا اوقعك لسانك فى فخ الغيبة ينبهونك فورا وستكون هذه الطريقة اجمل اذا كانت متبعة من الطرفين بمعنى ان ان يكون الاتفاق بينك وبين صديقك على محاولة لتخلص من تلك العادة السيئة والاقلاع عن هذا الذنب
فيينبه كل منكما الاخر فيبارك الله فى صداقتكما وتكونا معا فى الدنياثم تدخلا الجنة بمشيئة الله تعالى متشابكى الايدى فتكونا ممن قال فيهم الله عز وجل " الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين "الزخرف67
خامسا : كلما وقعت فى غيبة زد من حسناتك وذلك بهدفين اولا ان الحسنات يذهبن السيئات ثانياسييأس منك الشيطان وسيكف عن ايقاعك بتلك المعصيةلأنه وجدك تتبعها بحسنة وهو لا يريد ذلك اعاذنا الله منه ومن وساوسه
تقبل اله منا ومنكم صالح الاعمال واعننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
اخوكم الفاتح نفعنا الله واياكم
إنها فاكهة يأكلها الغني والفقير برغم أن الله حرمها في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة، ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكلها
لعلكم عرفتموها!
إنها الغيبـة التي نعتها الحسن البصري بــ "فاكهة النساء"، لكن ما أحسبها تقتصر في زماننا على النساء فقط؛ لأنها أصبحت فاكهة الرجال والنساء معا، رغم أنها تتضح أكثر عند النساء.
فهل آن الأوان كي يحرم البعض منا على نفسه هذا النوع من الفاكهة المسمومة؟ وهل يكتفي هؤلاء وأمثالهم بوصف الله الذي قال فيه: "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، وهل آن الأوان لترك هذا النوع من الفاكهة التي ربما أحبها البعض بشراهة؟!.
المصدر اسلام اون لاين
--------------------------------------------------------------------------------
واليكم نصيحتى لمن طلبوا طريقة لكف اللسان عن الغيبة
اخوانى اخواتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج افات اللسان دائما يحتاج الى جهاد للنفس فالموضوع ليس سهلاولكن علينا قبل كل شيئ الاستعانة بالله عز وجل
طرق عديدة هدانى الله اليها للتخلص من تلك الافة وعلى كل منا ان يتخير منها ما يستطيع القيام به
اولا : ترى نفسك كثير الذنوب وليست الغيبة هى ذنبك الوحيد وتتمنى ان يعينك الله على طاعته ويقويك على ترك معاصيه انظر لترك الغيبة على انهاالخطوة الاولى فى مشيك الى الله وان المقابل هو اقبال الله تعالى عليك واستمر فى مشيك الى الله بترك معصية وراء معصية سيأتيك ربك هرولة ويفتح عليك من ابواب رحمته
ثانيا : ضع تعريف الرسول الكريم للغيبة نصب عينيك قبل ان تتحدث عن شخص اسأل نفسك :هل استطيع ان اقول هذا الكلام امامه ؟ اذا كان الجواب لا كف لسانك فورا لأن هذه غيبة فقد قال الرسول الكريم فى تعريفه للغيبه بأنها" ذكرك اخاك بما يكره فى غيبته"
ثالثا: عندما نغتاب شخص نكون نذكر شيئا سيئا عنه او تصرف خاطئ صدر منه بأختصار اتحدث عنه بشيئ لا يعجبنى فيه اذن كيف سأسمح لهذا الشخص الذى لا يعجبى سلوكه ولا ارضى عن تصرفاته ان يأخذ من حسناتى بهذه السهولة؟ انا اغتابه وهو يأخذ من حسناتى !!!
رابعا : اطلب من المقربين اليك الذين غالبا ما تفتح لهم قلبك ان يعينوك فاذا اوقعك لسانك فى فخ الغيبة ينبهونك فورا وستكون هذه الطريقة اجمل اذا كانت متبعة من الطرفين بمعنى ان ان يكون الاتفاق بينك وبين صديقك على محاولة لتخلص من تلك العادة السيئة والاقلاع عن هذا الذنب
فيينبه كل منكما الاخر فيبارك الله فى صداقتكما وتكونا معا فى الدنياثم تدخلا الجنة بمشيئة الله تعالى متشابكى الايدى فتكونا ممن قال فيهم الله عز وجل " الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين "الزخرف67
خامسا : كلما وقعت فى غيبة زد من حسناتك وذلك بهدفين اولا ان الحسنات يذهبن السيئات ثانياسييأس منك الشيطان وسيكف عن ايقاعك بتلك المعصيةلأنه وجدك تتبعها بحسنة وهو لا يريد ذلك اعاذنا الله منه ومن وساوسه
تقبل اله منا ومنكم صالح الاعمال واعننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
اخوكم الفاتح نفعنا الله واياكم