ناصر الزعبي
15-02-2009, 09:34 PM
دخول امرأة للحكومة السعودية
يعزز تعيين نورة الفايز نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات لتصبح اول امرأة في التاريخ تدخل الحكومة السعودية, الامل في تحسين موقع النساء في المملكة لاسيما في الحياة العامة, بحسب مراقبين.
ويرى مراقبون ان تعيين الفايز ضمن رزمة تعيينات جريئة اجراها العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز جاء كخطوة نحو اعطاء النساء في السعودية بعض الحضور في دوائر صناعة القرار المقتصرة على الرجال منذ عقود.
وتوقعت الفايز في تصريحات نشرتها الصحف السعودية الاحد 15-2-2009 ان يتم تعيين نساء في مزيد من المناصب العليا بما في ذلك في منصب وزيرة اصيلة.
الا انها اعتبرت ايضا ان تعيينها يمثل "رسالة الى العالم", لاسيما الى الغرب الذي ما انفك يسائل القيادة السعودية حول وتيرة الاصلاح الموعود ويوجه انتقادات بشان حقوق المرأة.
وفي وقت ينظر فيه الى تعيين امراة في حكومة كحدث عادي في الكثير من دول العالم, يتمتع هذا القرار بوقع يكاد يكون ثوريا في السعودية.
واعتبرت الفايز في تصريحات نشرت الاحد ان تعيينها يمثل بالنسبة للمرأة "بداية الطريق الى مراكز اعلى" وهو "مفخرة للمراة السعودية".
واضافت انها "رسالة الى العالم تبين ما وصلت اليه المراة السعودية" ولم تستبعد "ان تتبوأ المراة السعودية منصبا وزاريا خاصة انها مبدعة ومميزة واستطاعت اثبات ذاتها وقدراتها في كافة المجالات".
وذكرت الفايز ان اهم اهدافها في المرحلة المقبلة هو "تمكين المراة وخدمتها من اجل ان تحقق افضل النتائج على المستوى العلمي بكل ابعاده", الا انها اقرنت اندفاعها بالاشارة الى ان "المرحلة القادمة ما زالت غير واضحة المعالم تماما", مع
العلم ان التقاليد المتعلقة بوضع المراة متجذرة في المجتمع السعودي.
وشددت على ان دورها في الوقت الراهن "هو خدمة المراة بشكل يضمن لها كامل مساحة المشاركة في اتخاذ القرار في المجال التعليمي".
".
وكانت الفايز تشغل منصب مديرة الفرع النسائي في معهد الادارة العامة في الرياض. ولدت عام 1956 في محافظة شقراء وحصلت على شهادة في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1979, ثم على ماجستير في مجال تقنيات التعليم من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة عام 1982.
ونقلت الصحف عن عدد من النساء السعوديات الناشطات ارتياحهن لدخول اول امرأة الحكومة السعودية وطالبن بالمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وقالت الباحثة القانونية نوال المازم لصحيفة الرياض "نتمنى انشاء مجلس اعلى للمراة مرتبط بالمقام السامي (الملك) يكون حلقة الوصل بين المجتمع النسائي وادارات الدولة يشرف على تطبيق قرارات الدولة الخاصة بالمراة".
واعربت عن املها في ان يشكل تعيين الفايز تاكيدا على "اهلية المراة القانونية والمالية ورفع الوصاية المدنية عنها لتتعلم وتتطبب وتعمل وتدير جميع اعمالها باهليتها الشخصية".
من جانبها, قال الناشطة القانونية اسماء الغانم "هذا القرار يدل على التوجه لتمكين المراة السعودية من العمل في مناصب عليا في الدولة".
واضافت "ان شغل المراة السعودية لحقيبة وزارية ليس امرا مستبعدا في القريب العاجل في ظل التطوير والاصلاح في مختلف القطاعات في المملكة وخصوصا قطاعات المراة".
يعزز تعيين نورة الفايز نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات لتصبح اول امرأة في التاريخ تدخل الحكومة السعودية, الامل في تحسين موقع النساء في المملكة لاسيما في الحياة العامة, بحسب مراقبين.
ويرى مراقبون ان تعيين الفايز ضمن رزمة تعيينات جريئة اجراها العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز جاء كخطوة نحو اعطاء النساء في السعودية بعض الحضور في دوائر صناعة القرار المقتصرة على الرجال منذ عقود.
وتوقعت الفايز في تصريحات نشرتها الصحف السعودية الاحد 15-2-2009 ان يتم تعيين نساء في مزيد من المناصب العليا بما في ذلك في منصب وزيرة اصيلة.
الا انها اعتبرت ايضا ان تعيينها يمثل "رسالة الى العالم", لاسيما الى الغرب الذي ما انفك يسائل القيادة السعودية حول وتيرة الاصلاح الموعود ويوجه انتقادات بشان حقوق المرأة.
وفي وقت ينظر فيه الى تعيين امراة في حكومة كحدث عادي في الكثير من دول العالم, يتمتع هذا القرار بوقع يكاد يكون ثوريا في السعودية.
واعتبرت الفايز في تصريحات نشرت الاحد ان تعيينها يمثل بالنسبة للمرأة "بداية الطريق الى مراكز اعلى" وهو "مفخرة للمراة السعودية".
واضافت انها "رسالة الى العالم تبين ما وصلت اليه المراة السعودية" ولم تستبعد "ان تتبوأ المراة السعودية منصبا وزاريا خاصة انها مبدعة ومميزة واستطاعت اثبات ذاتها وقدراتها في كافة المجالات".
وذكرت الفايز ان اهم اهدافها في المرحلة المقبلة هو "تمكين المراة وخدمتها من اجل ان تحقق افضل النتائج على المستوى العلمي بكل ابعاده", الا انها اقرنت اندفاعها بالاشارة الى ان "المرحلة القادمة ما زالت غير واضحة المعالم تماما", مع
العلم ان التقاليد المتعلقة بوضع المراة متجذرة في المجتمع السعودي.
وشددت على ان دورها في الوقت الراهن "هو خدمة المراة بشكل يضمن لها كامل مساحة المشاركة في اتخاذ القرار في المجال التعليمي".
".
وكانت الفايز تشغل منصب مديرة الفرع النسائي في معهد الادارة العامة في الرياض. ولدت عام 1956 في محافظة شقراء وحصلت على شهادة في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1979, ثم على ماجستير في مجال تقنيات التعليم من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة عام 1982.
ونقلت الصحف عن عدد من النساء السعوديات الناشطات ارتياحهن لدخول اول امرأة الحكومة السعودية وطالبن بالمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وقالت الباحثة القانونية نوال المازم لصحيفة الرياض "نتمنى انشاء مجلس اعلى للمراة مرتبط بالمقام السامي (الملك) يكون حلقة الوصل بين المجتمع النسائي وادارات الدولة يشرف على تطبيق قرارات الدولة الخاصة بالمراة".
واعربت عن املها في ان يشكل تعيين الفايز تاكيدا على "اهلية المراة القانونية والمالية ورفع الوصاية المدنية عنها لتتعلم وتتطبب وتعمل وتدير جميع اعمالها باهليتها الشخصية".
من جانبها, قال الناشطة القانونية اسماء الغانم "هذا القرار يدل على التوجه لتمكين المراة السعودية من العمل في مناصب عليا في الدولة".
واضافت "ان شغل المراة السعودية لحقيبة وزارية ليس امرا مستبعدا في القريب العاجل في ظل التطوير والاصلاح في مختلف القطاعات في المملكة وخصوصا قطاعات المراة".