المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيهانة تنتحر ! أعان الله بعض الامهات


سلطان الدغيلبي
26-02-2009, 01:20 AM
اكتب لكم هذه القصة الواقعية حسب ماسمعتها ممن هو ثقة في الرواية


كان رجل في كل عام يذهب الى عش شيهانة (وهي انثى الصقر )
ويجد في العش ثلاثة فراخ قد صفّ ريشها واصبحت على وشك القدرة على الطيران
ويأخذ صاحبنا فرخين ويدع الثالث
واستمر على هذه الحال سنوات
وبعد ذلك دخل الطمع الرجل فقال لنفسه لماذا لاآخذ الفراخ الثلاثة
وفعلا ذهب الى عش الشيهانة واخذ الفراخ الثلاثة
وحاولت الام الشيهانة ان تستخلصهم منه الا انها لم تستطع
وتمرّغت امامه بالتراب ورفرفت باجنحتها كثيرا امام وجهه
ولكن دون أن يرفّ لصاحبنا جفن او يرحمها
اتدرون ماذا فعلت الشيهانة بنفسها ؟
وضعت مخالبها في رقبتها وجرّت رأسها بقوة فإذا برأسها قد فُصل عن جسدها !
عندئذ استيقظ الرجل من غطيط جشعه وطمعه، ولام نفسه كثيرا وشعر بانه حرم نفسه من كنز ودخل سنوي !
هذه هي القصة وبها من العِبر الكثير
وهي :
انظروا الى هذا الطائر الجارح
انتحرت هذه الشيهانة لفرط حبها لفراخها وهم سيتركونها بعد ان يصبحوا قادرين على الطيران وبعدها لن يعرف احدٌ احدا ولاترجو منهم شيئا لافي الدنيا ولافي الاخرة


لقد فعلت الشيهانة بنفسها مافعلت وهي لاترجوهم فقط محبة لهم وعطفا عليهم
وماذا عن امهاتنا نحن البشر ؟!
وماهو وضع امٍ مطلّقة اخذ زوجها الذي طلّقها ابناءها الصغار من دفء حضنها
فهل يقدّر الزوج المطلِّق ذلك وهو الاكثر صبرا والاقل حنانا (تخيلوا منظرها وقارنوا وضعها بوضع الشيهانة )
وأنكى من ذلك وضع امٍ ارملة
توفي زوجها ولم يبق لها من ذكريات زوج حنون إلا طفل او طفلين او ثلاثة
وجاء اعمام الطفل او الاطفال واجداده واخذوا اطفالها من دفء حضنها وحنانها فهل يقدّر الاجداد والاعمام ذلك
وهم الاقل حنانا وعناية ورعاية (قارنوا مرة اخرى )
ان كل امٍ تحب ابناءها حبا لايوصف
وترجو منهم البِر والخير والعطف عند كِبرها
والدعاء لها في كل صلاة( ربي اغفر لي ولوالدي)
فهل يقدّر الابناء كل هذاالحب والحنان والتضحية
تسهروتقلق لمرضهم
وتتعب لراحتهم
فهل يقدّرون؟
اتمنى ذلك
تحياتي ,,,

فتى التحفيظ
26-02-2009, 01:37 AM
سبحان الله ...
اشكرك اخوي.....

سلطان الدغيلبي
26-02-2009, 02:39 AM
سبحان الله ...
اشكرك اخوي.....
العفو يافتى التحفيظ شكرا على المرور

goree
02-03-2009, 05:22 AM
oOo

ياالله قصة مُحزنه
وتحمل معاني ساميه لنا نحن البشر
بالفعل يجعلنا ننظر الى مدى المحبة التي تكمن
في صدور والدينا لنا ومدى مايعانيانه لأجله
حفظهما الله لنا

::
:

بالفعل هي خير مثال لمصير المطلقه
والارمله اللاتي حُرمن من ابنائهن بسبب الأباء
او بسبب الأعمام الذين لم يقدروا مدى حُب هذه الأم لأبنائها
الذين تعبت في ولادتهم ومن ثم في إرضاعهم والعنايه بهم

كيف لهم أن يحرموها من قطعة منها
وكيف لأعينهم أن تنام قريرةً وهي قد حرمت أُماً من رؤية أولادها
ناسين او مُتناسين
ان الام هي المدرسه
فهي المُربيه العظمى والأحن والأقدر على تربية أبنائها
كيف لهم ان يقتلوا الأُنثى دون رحمة بذلك

::
:

موضوع مهم
ومميز
عافاك الوالي
وغفر لك ولوالديك
:101:

OoجــوريoO
http://www.alraidiah.org/up/up/23549836520090224.gif