محمود فايد
26-02-2009, 02:10 AM
تقنية لتصنيع روبوت يشبه أي شخص
http://www.el-wasat.com/images/555482851242.jpg
بدأت شركة يابانية في تسويق خدمة جديدة تتمثل في تصنيع دمية روبوتية متحركة تشبه أي شخص، بحيث تبدو وكأنها نسخة مصغرة له صوتاً وصورة.
وأشارت الشركة التي تطلق على نفسها اسم "ليتل آيلاند"، وتزعم أنها تستطيع أن تصنع لأي زبون نسخة روبوتية مصغرة تشبهه تماماً وتتكلم بصوت مطابق لصوته وقابلة للبرمجة بطرق عدة، ويستطيع العميل أن يطلب من الشركة أن تقوم بتصنيع دميته الروبوتية المشابهة له، ولا يتعين على الزبون سوى أن يسلم صورة شخصية له مع تسجيل يحوي عينة من صوته.
وأوضحت الشركة أن الدمية الروبوتية المصغرة يتم تصميمها بعناية فائقة بحيث تبدو ملامح وجهها شديدة الشبه بملامح وجه الشخص الذي طلبها كما أنها تأتي مزودة ببرمجيات صوتية داخلية تسمح لها بالتعرف على صوت ذلك الشخص تحديداً والتحدث بذلك الصوت أيضاً، ولمزيد من التواصل التفاعلي، فإن الدمية الروبوتية قابلة للبرمجة ومزودة بذاكرة تخزين سعتها 80 جيجابايت بالإضافة إلى كاميرا مصغرة من النوع الذي يسمح بالاتصال عبر الانترنت.
وبفضل تلك البرمجيات الالكترونية، فإنه من الممكن توصيل الدمية بشبكة الانترنت بحيث تقوم تلقائياً بتخزين آخر الأخبار وتلاوتها على مسامع مالكها عندما يطلب اليها ذلك في وقت لاحق.
http://www.el-wasat.com/images/555482851242.jpg
بدأت شركة يابانية في تسويق خدمة جديدة تتمثل في تصنيع دمية روبوتية متحركة تشبه أي شخص، بحيث تبدو وكأنها نسخة مصغرة له صوتاً وصورة.
وأشارت الشركة التي تطلق على نفسها اسم "ليتل آيلاند"، وتزعم أنها تستطيع أن تصنع لأي زبون نسخة روبوتية مصغرة تشبهه تماماً وتتكلم بصوت مطابق لصوته وقابلة للبرمجة بطرق عدة، ويستطيع العميل أن يطلب من الشركة أن تقوم بتصنيع دميته الروبوتية المشابهة له، ولا يتعين على الزبون سوى أن يسلم صورة شخصية له مع تسجيل يحوي عينة من صوته.
وأوضحت الشركة أن الدمية الروبوتية المصغرة يتم تصميمها بعناية فائقة بحيث تبدو ملامح وجهها شديدة الشبه بملامح وجه الشخص الذي طلبها كما أنها تأتي مزودة ببرمجيات صوتية داخلية تسمح لها بالتعرف على صوت ذلك الشخص تحديداً والتحدث بذلك الصوت أيضاً، ولمزيد من التواصل التفاعلي، فإن الدمية الروبوتية قابلة للبرمجة ومزودة بذاكرة تخزين سعتها 80 جيجابايت بالإضافة إلى كاميرا مصغرة من النوع الذي يسمح بالاتصال عبر الانترنت.
وبفضل تلك البرمجيات الالكترونية، فإنه من الممكن توصيل الدمية بشبكة الانترنت بحيث تقوم تلقائياً بتخزين آخر الأخبار وتلاوتها على مسامع مالكها عندما يطلب اليها ذلك في وقت لاحق.