رشاش
03-03-2009, 02:40 PM
نجزم تماما أن ماقام به السيد كوزمين أولاريو قبل تتويج فريقه بلقب كأس ولي العهد يعتبر خطأ فادحا يستحق عليه عقوبة تتناسب مع حجم الخطأ وبمقداره وعلى طريقة العالم نيوتن " لكل فعل ردة فعل معاكس له في الاتجاه ومساويا له في القوة "
على أن يكون العقاب متماشيا مع اللوائح والأنظمة المقرة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ومقرا من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومسايرا لعملية التطوير الاحترافي المعتمدة من الاتحاد الآسيوي بعد شروط دوري المحترفين الجديد وحتى تكون الصورة واضحة كيف لمعرفة مدى صحة القرار من عدمه كيف سيكون العقاب لو أن الأخطاء الثلاثة صدر من مدرب وطني ؟
ولتفنيد قرار الترحيل وإلغاء العقد مع ناديه ومنع التعاقد معه مستقبلا لنبدأ من حيث القرار بلغته القانونية حيث لم يشر من قريب أو بعيد لنص منبثق من مادة قانونية ولقد بحثنا كثيرا عن نوعية القرار في لائحة العقوبات الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم نجد ما يشير إلى ذلك
ولم يخرج القرار عن كونه شمل العقوبة وذكر دون تفصيل الأخطاء التي وقعت من المعاقب
وحين نتأمل تلك الأخطاء نجدها حددت بثلاثة أشياء
الأولى عدم صعوده للمنصة لاستلام جائزته ورغم أن في ذلك خطأ جسيم إلا أن ذلك تكرر لعدة مرات دون أن تصدر عقوبة بحق مرتكبيها وكانت الأبرز من قبل رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي حين خسر فريقه نهائي كأس ولي العهد أمام غريمه الأهلي في موسم 2007
وفي هذا العام رفض مدير الكرة بفريق النصر طلال الرشيد الصعود للمنصة حين خسر فريقه نهائي كأس الأندية الخليجية قبل شهرين ونيف
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا عوقب الروماني ولم يعاقب الآخرين – لا أحد يستطيع أن يعطي إجابة شافية ومقنعة –
وتتبادر إلى الذهن حكاية اللاعب العراقي نشأت أكرم حين صرح قبل عامين لوسائل الإعلام الخليجية بعد خسارة منتخب بلاده أمام منتخبنا في دورة الخليج الثامنة عشرة التي أقيمت في الإمارات بأن الاتحاد السعودي متهم بالتلاعب في نتيجة المباراة ورغم كونه يلعب حينها في الدوري السعودي ومع فريق الشباب إلا أن حديثه لم يتم التعامل معه على أنه يحمل أية إساءة لنا ومرت الحادثة مرور الكرام
ثم وقبل نهائي الخليج التاسعة عشرة وحين عاد اللاعب خالد عزيز من معسكر المنتخب بعد تعرضه لإصابة قوية واستبعاده من قائمة الأخضر صرح التونسي أحمد العجلاني بأن الإبعاد يأتي لكون اللاعب قد تعاطى المنشطات وهو اتهام خطير مر كسابقيه
ولكم حادثة أخرى بعد أن اتهم مدير الكرة بنادي النصر طلال الرشيد إدارة المنتخبات بالتواطؤ مع الهلال حين أن الأخير يغري اللاعبين الذي يفاوضهم من الأندية الأخرى بالإنضمام للمنتخب الوطني بل والحصول على شارة القيادة ونائبه أيضا ومع كل هذا التجني أعتبر أن ذلك صواب وحكمة وتمت عملية التغاضي بمهارة فائقة
الخطأ الثاني الذي صدر من المدرب حسب نص قرار عقوبته هو ما صدر منه تجاه رجال الأمن والمفردة الأخيرة " مطاطة " والواقع يقول أنهم رجال أمن صناعي والشواهد تقول أن لهم العديد من المشاكل وفي درة الملاعب تحديدا وحتى لو حصل منه ما حصل فإن القرار في هذا الحدث تحديدا غير منطقي
ويبقى الخطأ الثالث وهو ورغم فداحته لا يعدو عن كونه خلع لقميص ووضعه على منصة التتويج دون أدنى إساءة ولو كان الروماني يقصدها لما اعتذر بحرارة بعد أن حولت الأمور أكثر مما تحتمل وضخم من أطراف ليس لها في الموضوع ناقة ولا جمل لكنها دأبت على عشق المستنقعات والخوض فيها رغم رائحتها ورائحتهم النتنة
وفي نهاية الأمر نعيد ونكرر أن التباين في اتخاذ القرارات وتطبيقها على جهات دون أخرى والتعامل مع مبدأ " خذوهم بالصوت " والرضوخ لصاحب الصوت العالي وممن يمتلكون أبواق " نواحة " نشاز والركون إلى أهواء وأمزجة مخرجي ومصوري القناة الناقلة عمل غير احترافي وأمر مثير للاحتقان في الشارع الرياضي والذي بات يغلي بصورة لم نشهد لها مثيلا .
على أن يكون العقاب متماشيا مع اللوائح والأنظمة المقرة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ومقرا من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومسايرا لعملية التطوير الاحترافي المعتمدة من الاتحاد الآسيوي بعد شروط دوري المحترفين الجديد وحتى تكون الصورة واضحة كيف لمعرفة مدى صحة القرار من عدمه كيف سيكون العقاب لو أن الأخطاء الثلاثة صدر من مدرب وطني ؟
ولتفنيد قرار الترحيل وإلغاء العقد مع ناديه ومنع التعاقد معه مستقبلا لنبدأ من حيث القرار بلغته القانونية حيث لم يشر من قريب أو بعيد لنص منبثق من مادة قانونية ولقد بحثنا كثيرا عن نوعية القرار في لائحة العقوبات الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم نجد ما يشير إلى ذلك
ولم يخرج القرار عن كونه شمل العقوبة وذكر دون تفصيل الأخطاء التي وقعت من المعاقب
وحين نتأمل تلك الأخطاء نجدها حددت بثلاثة أشياء
الأولى عدم صعوده للمنصة لاستلام جائزته ورغم أن في ذلك خطأ جسيم إلا أن ذلك تكرر لعدة مرات دون أن تصدر عقوبة بحق مرتكبيها وكانت الأبرز من قبل رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي حين خسر فريقه نهائي كأس ولي العهد أمام غريمه الأهلي في موسم 2007
وفي هذا العام رفض مدير الكرة بفريق النصر طلال الرشيد الصعود للمنصة حين خسر فريقه نهائي كأس الأندية الخليجية قبل شهرين ونيف
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا عوقب الروماني ولم يعاقب الآخرين – لا أحد يستطيع أن يعطي إجابة شافية ومقنعة –
وتتبادر إلى الذهن حكاية اللاعب العراقي نشأت أكرم حين صرح قبل عامين لوسائل الإعلام الخليجية بعد خسارة منتخب بلاده أمام منتخبنا في دورة الخليج الثامنة عشرة التي أقيمت في الإمارات بأن الاتحاد السعودي متهم بالتلاعب في نتيجة المباراة ورغم كونه يلعب حينها في الدوري السعودي ومع فريق الشباب إلا أن حديثه لم يتم التعامل معه على أنه يحمل أية إساءة لنا ومرت الحادثة مرور الكرام
ثم وقبل نهائي الخليج التاسعة عشرة وحين عاد اللاعب خالد عزيز من معسكر المنتخب بعد تعرضه لإصابة قوية واستبعاده من قائمة الأخضر صرح التونسي أحمد العجلاني بأن الإبعاد يأتي لكون اللاعب قد تعاطى المنشطات وهو اتهام خطير مر كسابقيه
ولكم حادثة أخرى بعد أن اتهم مدير الكرة بنادي النصر طلال الرشيد إدارة المنتخبات بالتواطؤ مع الهلال حين أن الأخير يغري اللاعبين الذي يفاوضهم من الأندية الأخرى بالإنضمام للمنتخب الوطني بل والحصول على شارة القيادة ونائبه أيضا ومع كل هذا التجني أعتبر أن ذلك صواب وحكمة وتمت عملية التغاضي بمهارة فائقة
الخطأ الثاني الذي صدر من المدرب حسب نص قرار عقوبته هو ما صدر منه تجاه رجال الأمن والمفردة الأخيرة " مطاطة " والواقع يقول أنهم رجال أمن صناعي والشواهد تقول أن لهم العديد من المشاكل وفي درة الملاعب تحديدا وحتى لو حصل منه ما حصل فإن القرار في هذا الحدث تحديدا غير منطقي
ويبقى الخطأ الثالث وهو ورغم فداحته لا يعدو عن كونه خلع لقميص ووضعه على منصة التتويج دون أدنى إساءة ولو كان الروماني يقصدها لما اعتذر بحرارة بعد أن حولت الأمور أكثر مما تحتمل وضخم من أطراف ليس لها في الموضوع ناقة ولا جمل لكنها دأبت على عشق المستنقعات والخوض فيها رغم رائحتها ورائحتهم النتنة
وفي نهاية الأمر نعيد ونكرر أن التباين في اتخاذ القرارات وتطبيقها على جهات دون أخرى والتعامل مع مبدأ " خذوهم بالصوت " والرضوخ لصاحب الصوت العالي وممن يمتلكون أبواق " نواحة " نشاز والركون إلى أهواء وأمزجة مخرجي ومصوري القناة الناقلة عمل غير احترافي وأمر مثير للاحتقان في الشارع الرياضي والذي بات يغلي بصورة لم نشهد لها مثيلا .