دكتورة/سلمى
09-03-2009, 05:24 PM
بيان بأسماء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية 1429هـ ، 2008م
http://www.up3.ktaby.com/images/tbm9blj19akwmu9o5p8a.jpg
بعون الله وتوفيقه تدارست لجان التحكيم والتي تشرف عليها مكتبية الملك عبد العزيز العامة مسوغات ترشيح المؤسسات والأعمال المرشحة لنيل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجالاتها الخمسة، وهي:
• جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات.
• جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
• جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.
• جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
• جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.
وتوصلت اللجان إلى القرارات الآتية :
أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ " مركز الترجمة بجامعة الملك سعود " ؛ نظراً لجودة الأعمال المترجمة وتميزها من حيث الكم والنوعية، فقد أصدر المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يربو على ثلاثمئة ( 300 ) عنوان مترجم من لغات متعددة كالإنجليزية، والإيطالية، واليابانية، والفرنسية، والتركية وغيرها، واعتنى المركز إلى حد بعيد بتنوع ترجماته في مجالات العلوم المختلفة سواء العلوم الطبيعية والتقنية أو العلوم الإنسانية، وأسس مشاريع ترجمة متخصصة في العلوم تصدر على شكل سلاسل: كما في سلسلة أساسيات أكسفورد في الكيمياء"، وقاموس الفيزياء" ، وسلسلة طبية تحمل عنواناً رئيساً هو " Lecture Notes"، وعناوين فرعية في الاختصاصات الطبية المختلفة، وامتاز المركز باعتماده آليات وإجراءات متتابعة للتأكد من أهمية العمل المراد ترجمته، والتثبت من سلامة الترجمة وجودتها، إضافة إلى اهتمام المركز بالمحافظة على حقوق الملكية الفكرية والحصول على الأذون اللازمة للترجمة،وأسهم المركز في مناقشة المسائل المتصلة بالترجمة من خلال المشاركة في تنظيم مؤتمر بعنوان ( تعميم التعريب وتطوير الترجمة ).
ثانياً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى مناصفة بين كل من:
أ- الدكتور/ تشوي يونغ كيل ـ كوري الجنسية، وأستاذ الدراسات العربية في جامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية ـ عن ترجمته: ( النبي محمد )، إلى اللغة الكورية عن كتاب/ الرحيق المختوم، لمؤلفه الشيخ/ صفي الرحمن المباركفوري؛ نظراً لتميز الترجمة في نواح مختلفة، فبالإضافة إلى كونها الترجمة الأولى للمؤلَف المشهور في وصف سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اللغة الكورية فقد امتازت بجودة الترجمة ودقتها، ووضوح مضامينها، وسلامة لغتها ورصانة أسلوبها، وأسهمت في نقل المعرفة بأجزاء هامة عن الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى وبالتحديد إلى الشعوب المتحدثة باللغة الكورية.
ب- الدكتور/ محمد الطاهر الميساوي ـ سوداني الجنسية، وأستاذ الفلسفة والتراث الإسلامي بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا ـ عن ترجمته ( مقاصد الشريعة الإسلامية ) إلى اللغة الإنجليزية، وقد تميز العمل الأصل لمؤلفه/ محمد الطاهر ابن عاشور بتناول موضوعات طالما أشكلت على المهتمين بدراسة الشريعة الإسلامية، ومنها مقاصد الشريعة القطعية والظنية وتعليل الأحكام الشرعية والصفة الضابطة للمقاصد الشرعية والمصلحة والمفسدة والفطرة وسد الذرائع والسماحة والمساواة والحرية والمعاملات المالية وغيرها، واسهم اضطلاع المترجم بتحقيق العمل الأصل في إدراك مضامينه وكشف مسائله فجاءت الترجمة متميزةً ومتوافقة مع الأصل في معانيها، وخلت في مجملها من القصور اللغوي.
ثالثاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كل من:
أ- الدكتور/ فايز الصُياغ ـ أردني الجنسية، أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي بالجامعة الأردنية ـ عن ترجمته ( عصر رأس المال ( 1848 ـ 1875 م ) ): من اللغة الإنجليزية ، وللعمل الأصل الذي ألفه/ إرك هوبزباوم ميزة موضوعية تتحدد في رصده للأحداث التاريخية التي أسهمت إسهاماً مباشراً في قيام الرأسمالية المعاصرة، والتي لعبت دوراً أساسياً في التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، ويتنبأ العمل بما تلا تلك الحقبة التي يؤرخ لها من قيام اقتصاديات مؤثرة جداً كالتكتل الأوربي، وقيام السوق العالمية المشتركة، ومنظمة التجارة العالمية، والأسواق الحرة، وجاء العمل المترجم مميزاً في جودة الترجمة وسلامة لغتها ووضوح معناها وتمثيلها للعمل الأصل في أفضل حال.
ب- الدكتور/ بندر ناصر العتيبي، والدكتورة/ هنية محمود أحمد مرزا ـ سعوديا الجنسية وأستاذا التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ـ عن ترجمتهما ( تدريس التلاميذ ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة ) من اللغة الإنجليزية، ويتناول العمل الأصل الذي اشترك في تألفيه كل من: ( مارك ولري، ميليندا أولت، باتريسيا دويل )، عدداً من الموضوعات التي تصف كيفية تدريس ذوي الإعاقات من الطلاب؛ وذلك بالتركيز على ما يسمى بـ " إجراءات التلقين"، وهي مجموعة من الاستراتيجيات التي تمت صياغتها على شكل إجراءات متدرجة تتكامل لتكوين منهج منظم، يمتاز العمل في كونه يجمع بين الجوانب النظرية والعملية التطبيقية ويوجه مادته العلمية لخدمة فئات هامة من فئات المجتمع ، وجاءت لغة العمل المترجم جيدة وخالية في مجملها من الأخطاء وتوافقت في مضامينها مع العمل الأصل وعكست محتواه بوضوح.
رابعاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية للدكتور/ حاتم النجدي ـ سوري الجنسية، أستاذ الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة السورية ـ عن ترجمته ( إدارة هندسة النظم ) من اللغة الإنجليزية، ويعد العمل الأصل لمؤلفه/ بنيامين بلانشارد من المؤلفات القليلة التي تتطرق إلى أساسيات نظم الحاسب الآلي والمعلومات وكيفية إدارتها، وجاءت الترجمة متميزة اتضحت فيها عناية المترجم بنقل محتويات العمل الأصل من مضامين وأمثلة ونماذج بدقة ووضوح دون اجتزاء، أما اللغة فجاءت سهلة الألفاظ متناسقة العبارات سليمةَ التركيب والبناء اللغوي، إضافة إلى التوفيق في نقل المصطلحات العلمية إلى اللغة العربية وتوحيدها.
خامساً: حجب جائزة الترجمة في العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى؛ نظراً لعدم تقدم أي ترشيح في هذا المجال، وانطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة كأداة فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، وكعامل من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة، وتقديراً للمبرزين من المترجمين؛ فقد تقرر في الدورة الحالية تخصيص قيمة مكافأة هذا المجال في ترجمة مجموعة منتقاة من المؤلفات، إضافةً إلى تكريم عدد من المترجمين الذين سخروا أنفسهم لخدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية ، وبعد دراسة عدد من الأسماء المرشحة؛ فقد وقع الاختيار على الشخصيتين التاليتين:
أ- الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي ـ فلسطينية الجنسية ـ؛ وذلك تقديراً لجهودها المتواصلة على المستوى الفردي والمؤسسي في ترجمة التراث والأدب العربي ونقله إلى المتلقي الناطق باللغة الإنجليزية خصوصاً الغربي منه؛ حيث كرست حياتها لهذه المهمة، وأسهمت من خلال مؤسستها ( المنارة ـ بروتا ) منذ عام 1980م في ترجمة عشرات المصنفات والأعمال الأدبية والفنية إلى اللغة الإنجليزية، مؤسسةً بذلك جسراً من جسور التواصل والترابط مع الحضارة والثقافة العربية.
ب- الدكتور هاندرتش هارتموت ـ ألماني الجنسية ـ؛ تقديراً لإسهاماته الواضحة في ترجمة أجزاء من النتاج الأدبي العربي وتقديمه إلى المتلقي المتحدث باللغة الألمانية، فركز جهوده طيلة خمس وعشرين سنة على ترجمة جملة من الأعمال الفنية والإبداعية المنشورة باللغة العربية حتى بلغت مئة واثني عشر عملاً امتازت بالشمولية والغزارة والتنوع، معززاً بذلك من حضور الأدب العربي داخل أروقة المكتبات الألمانية.
وفي الختام يرفع مجلس إدارة المكتبة خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة على دعمه ورعايته لهذه المؤسسة الخيرية، ويشكر أمناءَ الجائزة وأعضاء اللجنة العلمية والمحكمين؛ على ما قاموا به من جهود عظيمة، وجميع من تعاون معه من الهيئات والجامعات والمؤسسات العلمية بالترشيح لنيل الجائزة، مباركاً ومهنئا الفائزين بمجالاته لهذه الدورة.
والله ولي التوفيق.
http://www.up3.ktaby.com/images/tbm9blj19akwmu9o5p8a.jpg
بعون الله وتوفيقه تدارست لجان التحكيم والتي تشرف عليها مكتبية الملك عبد العزيز العامة مسوغات ترشيح المؤسسات والأعمال المرشحة لنيل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مجالاتها الخمسة، وهي:
• جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات.
• جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
• جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.
• جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
• جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.
وتوصلت اللجان إلى القرارات الآتية :
أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ " مركز الترجمة بجامعة الملك سعود " ؛ نظراً لجودة الأعمال المترجمة وتميزها من حيث الكم والنوعية، فقد أصدر المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يربو على ثلاثمئة ( 300 ) عنوان مترجم من لغات متعددة كالإنجليزية، والإيطالية، واليابانية، والفرنسية، والتركية وغيرها، واعتنى المركز إلى حد بعيد بتنوع ترجماته في مجالات العلوم المختلفة سواء العلوم الطبيعية والتقنية أو العلوم الإنسانية، وأسس مشاريع ترجمة متخصصة في العلوم تصدر على شكل سلاسل: كما في سلسلة أساسيات أكسفورد في الكيمياء"، وقاموس الفيزياء" ، وسلسلة طبية تحمل عنواناً رئيساً هو " Lecture Notes"، وعناوين فرعية في الاختصاصات الطبية المختلفة، وامتاز المركز باعتماده آليات وإجراءات متتابعة للتأكد من أهمية العمل المراد ترجمته، والتثبت من سلامة الترجمة وجودتها، إضافة إلى اهتمام المركز بالمحافظة على حقوق الملكية الفكرية والحصول على الأذون اللازمة للترجمة،وأسهم المركز في مناقشة المسائل المتصلة بالترجمة من خلال المشاركة في تنظيم مؤتمر بعنوان ( تعميم التعريب وتطوير الترجمة ).
ثانياً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى مناصفة بين كل من:
أ- الدكتور/ تشوي يونغ كيل ـ كوري الجنسية، وأستاذ الدراسات العربية في جامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية ـ عن ترجمته: ( النبي محمد )، إلى اللغة الكورية عن كتاب/ الرحيق المختوم، لمؤلفه الشيخ/ صفي الرحمن المباركفوري؛ نظراً لتميز الترجمة في نواح مختلفة، فبالإضافة إلى كونها الترجمة الأولى للمؤلَف المشهور في وصف سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اللغة الكورية فقد امتازت بجودة الترجمة ودقتها، ووضوح مضامينها، وسلامة لغتها ورصانة أسلوبها، وأسهمت في نقل المعرفة بأجزاء هامة عن الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى وبالتحديد إلى الشعوب المتحدثة باللغة الكورية.
ب- الدكتور/ محمد الطاهر الميساوي ـ سوداني الجنسية، وأستاذ الفلسفة والتراث الإسلامي بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا ـ عن ترجمته ( مقاصد الشريعة الإسلامية ) إلى اللغة الإنجليزية، وقد تميز العمل الأصل لمؤلفه/ محمد الطاهر ابن عاشور بتناول موضوعات طالما أشكلت على المهتمين بدراسة الشريعة الإسلامية، ومنها مقاصد الشريعة القطعية والظنية وتعليل الأحكام الشرعية والصفة الضابطة للمقاصد الشرعية والمصلحة والمفسدة والفطرة وسد الذرائع والسماحة والمساواة والحرية والمعاملات المالية وغيرها، واسهم اضطلاع المترجم بتحقيق العمل الأصل في إدراك مضامينه وكشف مسائله فجاءت الترجمة متميزةً ومتوافقة مع الأصل في معانيها، وخلت في مجملها من القصور اللغوي.
ثالثاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كل من:
أ- الدكتور/ فايز الصُياغ ـ أردني الجنسية، أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي بالجامعة الأردنية ـ عن ترجمته ( عصر رأس المال ( 1848 ـ 1875 م ) ): من اللغة الإنجليزية ، وللعمل الأصل الذي ألفه/ إرك هوبزباوم ميزة موضوعية تتحدد في رصده للأحداث التاريخية التي أسهمت إسهاماً مباشراً في قيام الرأسمالية المعاصرة، والتي لعبت دوراً أساسياً في التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، ويتنبأ العمل بما تلا تلك الحقبة التي يؤرخ لها من قيام اقتصاديات مؤثرة جداً كالتكتل الأوربي، وقيام السوق العالمية المشتركة، ومنظمة التجارة العالمية، والأسواق الحرة، وجاء العمل المترجم مميزاً في جودة الترجمة وسلامة لغتها ووضوح معناها وتمثيلها للعمل الأصل في أفضل حال.
ب- الدكتور/ بندر ناصر العتيبي، والدكتورة/ هنية محمود أحمد مرزا ـ سعوديا الجنسية وأستاذا التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ـ عن ترجمتهما ( تدريس التلاميذ ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة ) من اللغة الإنجليزية، ويتناول العمل الأصل الذي اشترك في تألفيه كل من: ( مارك ولري، ميليندا أولت، باتريسيا دويل )، عدداً من الموضوعات التي تصف كيفية تدريس ذوي الإعاقات من الطلاب؛ وذلك بالتركيز على ما يسمى بـ " إجراءات التلقين"، وهي مجموعة من الاستراتيجيات التي تمت صياغتها على شكل إجراءات متدرجة تتكامل لتكوين منهج منظم، يمتاز العمل في كونه يجمع بين الجوانب النظرية والعملية التطبيقية ويوجه مادته العلمية لخدمة فئات هامة من فئات المجتمع ، وجاءت لغة العمل المترجم جيدة وخالية في مجملها من الأخطاء وتوافقت في مضامينها مع العمل الأصل وعكست محتواه بوضوح.
رابعاً: منح جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية للدكتور/ حاتم النجدي ـ سوري الجنسية، أستاذ الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة السورية ـ عن ترجمته ( إدارة هندسة النظم ) من اللغة الإنجليزية، ويعد العمل الأصل لمؤلفه/ بنيامين بلانشارد من المؤلفات القليلة التي تتطرق إلى أساسيات نظم الحاسب الآلي والمعلومات وكيفية إدارتها، وجاءت الترجمة متميزة اتضحت فيها عناية المترجم بنقل محتويات العمل الأصل من مضامين وأمثلة ونماذج بدقة ووضوح دون اجتزاء، أما اللغة فجاءت سهلة الألفاظ متناسقة العبارات سليمةَ التركيب والبناء اللغوي، إضافة إلى التوفيق في نقل المصطلحات العلمية إلى اللغة العربية وتوحيدها.
خامساً: حجب جائزة الترجمة في العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى؛ نظراً لعدم تقدم أي ترشيح في هذا المجال، وانطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة كأداة فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، وكعامل من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة، وتقديراً للمبرزين من المترجمين؛ فقد تقرر في الدورة الحالية تخصيص قيمة مكافأة هذا المجال في ترجمة مجموعة منتقاة من المؤلفات، إضافةً إلى تكريم عدد من المترجمين الذين سخروا أنفسهم لخدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية ، وبعد دراسة عدد من الأسماء المرشحة؛ فقد وقع الاختيار على الشخصيتين التاليتين:
أ- الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي ـ فلسطينية الجنسية ـ؛ وذلك تقديراً لجهودها المتواصلة على المستوى الفردي والمؤسسي في ترجمة التراث والأدب العربي ونقله إلى المتلقي الناطق باللغة الإنجليزية خصوصاً الغربي منه؛ حيث كرست حياتها لهذه المهمة، وأسهمت من خلال مؤسستها ( المنارة ـ بروتا ) منذ عام 1980م في ترجمة عشرات المصنفات والأعمال الأدبية والفنية إلى اللغة الإنجليزية، مؤسسةً بذلك جسراً من جسور التواصل والترابط مع الحضارة والثقافة العربية.
ب- الدكتور هاندرتش هارتموت ـ ألماني الجنسية ـ؛ تقديراً لإسهاماته الواضحة في ترجمة أجزاء من النتاج الأدبي العربي وتقديمه إلى المتلقي المتحدث باللغة الألمانية، فركز جهوده طيلة خمس وعشرين سنة على ترجمة جملة من الأعمال الفنية والإبداعية المنشورة باللغة العربية حتى بلغت مئة واثني عشر عملاً امتازت بالشمولية والغزارة والتنوع، معززاً بذلك من حضور الأدب العربي داخل أروقة المكتبات الألمانية.
وفي الختام يرفع مجلس إدارة المكتبة خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة المكتبة على دعمه ورعايته لهذه المؤسسة الخيرية، ويشكر أمناءَ الجائزة وأعضاء اللجنة العلمية والمحكمين؛ على ما قاموا به من جهود عظيمة، وجميع من تعاون معه من الهيئات والجامعات والمؤسسات العلمية بالترشيح لنيل الجائزة، مباركاً ومهنئا الفائزين بمجالاته لهذه الدورة.
والله ولي التوفيق.