صمت مؤلم
13-03-2009, 12:21 AM
مَرَرْتُ بـ تِلْكَ الحَانة !
.
.
فِي لَيلةٍ عَاطِفيةٍ [ بَارِدَة ]
فـ قَررتُ احْتِساءَ قَدَحٍ مِن [ حَ ـرْف ] !
.
.
فَـ عَاقرتُ نَبَيذاً مِنْ [ حِ ـبر ]
جَعَلني أَهْذِي و أتَرنَّحُ مِنْ شَوق
اُقَدمُ لكمْ كأساً ع ـلى حِسابي...
هَلْ لَكمْ أَنْ تَحْبِسوا أَنْفَاسكم هُنا ؟
كُلّمَا احْمَرَّتْ وَجَنَاتُ الشَّمسِ مِنْ [ شَفَق ]
بَانَ عَلى مُحَ ـيا السَّماءِ لَيلُ الخَجَل !
.فـَ اُمَزِّقُ سَتَائِرَ الصَّمْت والحِرْمَانِ والكَبْت !
لـِ أَرَى مِنْ خَلفِ النَّوافِذ
بَقايا مَساءٍ دَيْجُوره يَعضُّ عَلى المَدِينَةِ بـالنَّواجِذْ !
بَعــدها
تَحْ ـتَشِدُ الأَنْفَاسَ فِي صَدْرِي
فـَ غَ ـصَّةٌ فِي الحَلق !
تَرْدُفها عَلاماتُ الإخْ ـتِناقْ !
ثُمّ أَضعُ يَدِي
بَاحِثاً عن نَبْضٍ [ اََذْكر] بأنّي سَمعتهُ خَلْفَ القَميص !
فأَنْسَى بأنّهُ لا نَبْضَ مِنْ بَعْدِها
وأنّهُ ولّى [ صَامِتاً ] فِي بُعْدِها !
.
.
شَيْطَانُ الوَسَاوسِ يُرَاودُ مَلاَكَ [ فِكْرِي ] !
يُريدُ فَضَّ عُ ـذْرِيَةَ ثِقَتِي بِها !
لَكِنّي اَعَوذُ بـ الرَّحْمنِ مِنه !
.
.
ثُمَّ يَتَقمّصُ الشَّيْطَان شَخْصِيةَ الغَ ـيور
الذي بِه غِ ـيرةٌ مَ ـجْنُونَة وشَكٌ قَاتِلْ !
فـ اَشْرَعُ فِي رَمْيهِ بَجَمراتٍ مُسَومةٍ بـ حُبكِ / لـ أُدْمِي وَساوسه وأُذِله !
واجْعَلهُ ذُو عَاهةٍ مُسْتَديمة !
.
.
و تَنْفثُ [ سَاحِرات ] الهَوى فِي العُقَدْ
بِكلِ [ شَعْوذةٍ ] و حَسَد !
لكن
رَشْفةٌ واحِدَة مِنْ إِناءِ قَلبها المغ ـموسِ بالجَنّة
تَحْرقُ الشَّياطِين !
و تُبْطِلُ السِّحْر
.
.
إليكِ يا حَ ـبيبتي
أُقْسِمُ لكِ بأني و كُلَّما لاَحَ لِي شَيْطانُ الظُّنون رَميتهُ بـِ سَهْمٍ مِنْ سِهامِ حبك !
و كُلما رَميتُ سَهْماً تَضَاعفتِ السِّهامُ الممزوجةُ بـعشقكِ فِي كنانتي !
.
.
هِيَ الأَنْفَاس !
و لَنْ أَخونها
و أُفضلُ الموتَ عَ ـلى أَن اخْتَنِقَ فِي غِ ـيابها
وحْدها تَستَحِق
:101::101::101::101:
.
.
فِي لَيلةٍ عَاطِفيةٍ [ بَارِدَة ]
فـ قَررتُ احْتِساءَ قَدَحٍ مِن [ حَ ـرْف ] !
.
.
فَـ عَاقرتُ نَبَيذاً مِنْ [ حِ ـبر ]
جَعَلني أَهْذِي و أتَرنَّحُ مِنْ شَوق
اُقَدمُ لكمْ كأساً ع ـلى حِسابي...
هَلْ لَكمْ أَنْ تَحْبِسوا أَنْفَاسكم هُنا ؟
كُلّمَا احْمَرَّتْ وَجَنَاتُ الشَّمسِ مِنْ [ شَفَق ]
بَانَ عَلى مُحَ ـيا السَّماءِ لَيلُ الخَجَل !
.فـَ اُمَزِّقُ سَتَائِرَ الصَّمْت والحِرْمَانِ والكَبْت !
لـِ أَرَى مِنْ خَلفِ النَّوافِذ
بَقايا مَساءٍ دَيْجُوره يَعضُّ عَلى المَدِينَةِ بـالنَّواجِذْ !
بَعــدها
تَحْ ـتَشِدُ الأَنْفَاسَ فِي صَدْرِي
فـَ غَ ـصَّةٌ فِي الحَلق !
تَرْدُفها عَلاماتُ الإخْ ـتِناقْ !
ثُمّ أَضعُ يَدِي
بَاحِثاً عن نَبْضٍ [ اََذْكر] بأنّي سَمعتهُ خَلْفَ القَميص !
فأَنْسَى بأنّهُ لا نَبْضَ مِنْ بَعْدِها
وأنّهُ ولّى [ صَامِتاً ] فِي بُعْدِها !
.
.
شَيْطَانُ الوَسَاوسِ يُرَاودُ مَلاَكَ [ فِكْرِي ] !
يُريدُ فَضَّ عُ ـذْرِيَةَ ثِقَتِي بِها !
لَكِنّي اَعَوذُ بـ الرَّحْمنِ مِنه !
.
.
ثُمَّ يَتَقمّصُ الشَّيْطَان شَخْصِيةَ الغَ ـيور
الذي بِه غِ ـيرةٌ مَ ـجْنُونَة وشَكٌ قَاتِلْ !
فـ اَشْرَعُ فِي رَمْيهِ بَجَمراتٍ مُسَومةٍ بـ حُبكِ / لـ أُدْمِي وَساوسه وأُذِله !
واجْعَلهُ ذُو عَاهةٍ مُسْتَديمة !
.
.
و تَنْفثُ [ سَاحِرات ] الهَوى فِي العُقَدْ
بِكلِ [ شَعْوذةٍ ] و حَسَد !
لكن
رَشْفةٌ واحِدَة مِنْ إِناءِ قَلبها المغ ـموسِ بالجَنّة
تَحْرقُ الشَّياطِين !
و تُبْطِلُ السِّحْر
.
.
إليكِ يا حَ ـبيبتي
أُقْسِمُ لكِ بأني و كُلَّما لاَحَ لِي شَيْطانُ الظُّنون رَميتهُ بـِ سَهْمٍ مِنْ سِهامِ حبك !
و كُلما رَميتُ سَهْماً تَضَاعفتِ السِّهامُ الممزوجةُ بـعشقكِ فِي كنانتي !
.
.
هِيَ الأَنْفَاس !
و لَنْ أَخونها
و أُفضلُ الموتَ عَ ـلى أَن اخْتَنِقَ فِي غِ ـيابها
وحْدها تَستَحِق
:101::101::101::101: