فزاع وبس
17-03-2009, 03:52 PM
اليوم السعودي
توصية بآبار ارتوازية ومحطة مؤقتة تضخ 10 آلاف متر
تصاعد أزمة المياه بالخفجي و 500 ريال للوايت في السوق السوداء
عادل العنقري ـ الخفجي
لاتزال ازمة انقطاعات المياه المتكررة تلقي بظلالها على سكان محافظة الخفجي، وطالبوا بحلول للمشكلة وقت صيانة المحطة الرئيسة بعد ان وجه الاهالى انتقادات واسعة لمصلحة المياه ومحطة التحلية خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء تنظيم توزيع المياه الذي ساهم في اتساع رقعة السوق السوداء وارتفاع قيمة الوايت الى أكثر من 500 ريال ،اضافة للنقص الحاد فى المياه بحي الخالدية ”المحدود سابقا”.
حلول عاجلة
وأشارت مصادر الى قيام مسئولي المياه بعد اجتماع استغرق ساعتين ضم مدير التشغيل والصيانة لتحلية المنطقة الشرقية المهندس صالح الزهراني ونائب المدير العام للمياه في الشرقية المهندس سراج باخرجي ومدير التشغيل والصيانة لمياه الشرقية المهندس محمد المسيعيد، اضافة الى رجال الأعمال محمد البلوي وخالد القناص ومدغش الشمري ونشمي الدوسري، وأوصى الاجتماع بتوفير مصدر للمياه عن طريق حفر آبار ارتوازية الى جانب إنشاء محطة مؤقتة خلال الأشهر الستة المقبلة تضخ نحو 10 آلاف متر مكعب يوميا تضاف للمحطة الاصلية التي تضخ حاليا 20 الف متر مكعب على ان توفر الجهة المعنية بعد ذلك بارجة بحرية تحمل محطة متكاملة ستعمل لمدة تتجاوز 18 شهرا خلال العامين المقبلين.
مبالغ كبيرة
كان اهالى المحافظة قد ابدوا استياءهم من تكرار انقطاعات المياه وصعوبة الحصول على احتياجاتهم اليومية. واكد المواطن بداح السبيعي أنه اضطر لدفع مبالغ كبيرة اكثر من مرة لتوفير المياه لأسرته رغم تنفيذ تعليمات مصلحة المياه بضرورة وضع خزان ارضي إضافي . واشار الى ان المشكلة تكمن في ضعف قوة الضخ بالجهة الغربية للمحافظة خلال الفترة المخصصة للأحياء ، واضاف المواطن سعيد الفردان أن معاناته تكمن في التنسيق بين وظيفته الرسمية وانتظار وايت المياه الذي يأتي بعد ساعات من طلبه، مشيرا الى تصاعد شكاوى الأهالي بسبب الطابور الطويل خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
أزمات متكررة
اما المواطن ابو حسن فأكد ان مساحة الخفجي صغيرة ولا تستدعي نشوب أزمات متكررة للمياه، فيما ارجع مواطن ـ رفض ذكر اسمه ـ سبب المشكلة الى دخول شركات كبرى للعمل في المحافظة ما زاد الطلب على المياه الى جانب استغلال ضعاف النفوس للازمة باستئجار شاحنات مقبلة من خارج المحافظة وايقافها بالقرب من مستشفى الخفجي العام لبيع المياه بمبالغ خيالية دون حسيب أو رقيب.
توصية بآبار ارتوازية ومحطة مؤقتة تضخ 10 آلاف متر
تصاعد أزمة المياه بالخفجي و 500 ريال للوايت في السوق السوداء
عادل العنقري ـ الخفجي
لاتزال ازمة انقطاعات المياه المتكررة تلقي بظلالها على سكان محافظة الخفجي، وطالبوا بحلول للمشكلة وقت صيانة المحطة الرئيسة بعد ان وجه الاهالى انتقادات واسعة لمصلحة المياه ومحطة التحلية خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء تنظيم توزيع المياه الذي ساهم في اتساع رقعة السوق السوداء وارتفاع قيمة الوايت الى أكثر من 500 ريال ،اضافة للنقص الحاد فى المياه بحي الخالدية ”المحدود سابقا”.
حلول عاجلة
وأشارت مصادر الى قيام مسئولي المياه بعد اجتماع استغرق ساعتين ضم مدير التشغيل والصيانة لتحلية المنطقة الشرقية المهندس صالح الزهراني ونائب المدير العام للمياه في الشرقية المهندس سراج باخرجي ومدير التشغيل والصيانة لمياه الشرقية المهندس محمد المسيعيد، اضافة الى رجال الأعمال محمد البلوي وخالد القناص ومدغش الشمري ونشمي الدوسري، وأوصى الاجتماع بتوفير مصدر للمياه عن طريق حفر آبار ارتوازية الى جانب إنشاء محطة مؤقتة خلال الأشهر الستة المقبلة تضخ نحو 10 آلاف متر مكعب يوميا تضاف للمحطة الاصلية التي تضخ حاليا 20 الف متر مكعب على ان توفر الجهة المعنية بعد ذلك بارجة بحرية تحمل محطة متكاملة ستعمل لمدة تتجاوز 18 شهرا خلال العامين المقبلين.
مبالغ كبيرة
كان اهالى المحافظة قد ابدوا استياءهم من تكرار انقطاعات المياه وصعوبة الحصول على احتياجاتهم اليومية. واكد المواطن بداح السبيعي أنه اضطر لدفع مبالغ كبيرة اكثر من مرة لتوفير المياه لأسرته رغم تنفيذ تعليمات مصلحة المياه بضرورة وضع خزان ارضي إضافي . واشار الى ان المشكلة تكمن في ضعف قوة الضخ بالجهة الغربية للمحافظة خلال الفترة المخصصة للأحياء ، واضاف المواطن سعيد الفردان أن معاناته تكمن في التنسيق بين وظيفته الرسمية وانتظار وايت المياه الذي يأتي بعد ساعات من طلبه، مشيرا الى تصاعد شكاوى الأهالي بسبب الطابور الطويل خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
أزمات متكررة
اما المواطن ابو حسن فأكد ان مساحة الخفجي صغيرة ولا تستدعي نشوب أزمات متكررة للمياه، فيما ارجع مواطن ـ رفض ذكر اسمه ـ سبب المشكلة الى دخول شركات كبرى للعمل في المحافظة ما زاد الطلب على المياه الى جانب استغلال ضعاف النفوس للازمة باستئجار شاحنات مقبلة من خارج المحافظة وايقافها بالقرب من مستشفى الخفجي العام لبيع المياه بمبالغ خيالية دون حسيب أو رقيب.