sultan.com
22-03-2009, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي لايحتاج إلى مقدمات لكي أبدأ به
وإنما هو موضوع أقل ماأقول عنه أنه ألم شعرت به وضائقة أصابتني
قد يستغرب البعض من عنوان موضوعي
ولكن هذا ماحدث بالفعل
سأروي لكم ماحدث
في مساء يوم الخميس 28/05/1428هـ الموافق 14/06/2007م
مابين الساعه العاشرة إلى الحادية عشر ليلاً
كنت أنا وبعض الأصدقاء في مطعم الكوخ على طريق الملك عبدالعزيز
مع ملاحظة
أني لم أذكر اسم المطعم للدعاية أو ماشابهها
وإنما ذكرت الإسم لإثبات صدق ماأقول وكل مايدور حول هذا الموقف من شكوك
كنا بإنتظار الطلب
وإذا بمصور قناة الإخبارية ومعه شخصين أو ثلاثة
( لعدم نظري إليهم بصفة مباشرة أو بنظرة شاملة إن صح التعبير)
وهم يتجولون في أرجاء المطعم للقيام بعمل لقاءات مع من يرغب بالتحدث
وكان السؤال المطروح هو:
ماذا تريد من رجال الهيئة ؟؟؟
سؤال جميل ولكن المصيبة أنهم ممن يدسون السم في العسل
بعد أن قام بإجراء بعض اللقاءات اتجه نحونا وطلب مني أن وبعض الذين معي بالحديث
فسألته عن ماذا نتكلم بالضبط
فأجاب بكل وقاحه قائلاً : ( أبغاك تشب عليهم )
ولمن لايعرف المقصود أود أن أوضح لكم أنه يقصد :
أنه يريدنا أن نقوم بتشويه صورتهم والنيل منهم بكل الطرق والسبل
فأعتذرت أنا ومن معي عن الحديث
وبعد لحظات تحدث أحد الأصدقاء وقال :
( أنا بمدحهم )
أتدرون ماهي الإجابة ؟؟؟
أشار المصور برأسة وبنظرةٍ متشائمة وهو يلتفت يمنةً ويسرة ويشير إلى الرفض
..........
وفي تلك الأثناء أبحرت في تفكير عميق من نفسي
وكنت أتسائل
ألم يخرج هذا المصور لأخذ رأي الشارع العام؟؟
ألهذه الدرجة وصلت به وبمن معه الحال؟؟
أين هي الأمانه في الطرح والموضوعية في إجراء اللقاءات
..........
هذه حرب قذرة يشنها الإعلام
ضد رجال الحسبة ضد رجال الدين
وكأنهم يتناسون قوله تعالى:
( كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
لاأنكر أن هناك من يخطيء من رجال الهيئة
ولكن هل هم جميعهم مخطئون ؟؟
ليس من العدل أن نقول أنهم جميعهم مخطئون
فالجميع خطاؤون
أنا لا ألتمس لهم الأعذار عندما أقول أن الجميع يخطئون
ولكن ماأود قوله بأن الخطأ وارد من المعلم ومن المعلمة ومن رجل الأمن ومن إمام امسجد
وقد تكون أخطاء فادحة ولكن كل مخطيء يعاقب
قال تعالى : ( ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى )
أعتذر للجميع بسبب الإطالة
وأسأل الله أن يوفق رجال الهيئة لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول للكاتب القدير محمد حسن كراني .
موضوعي لايحتاج إلى مقدمات لكي أبدأ به
وإنما هو موضوع أقل ماأقول عنه أنه ألم شعرت به وضائقة أصابتني
قد يستغرب البعض من عنوان موضوعي
ولكن هذا ماحدث بالفعل
سأروي لكم ماحدث
في مساء يوم الخميس 28/05/1428هـ الموافق 14/06/2007م
مابين الساعه العاشرة إلى الحادية عشر ليلاً
كنت أنا وبعض الأصدقاء في مطعم الكوخ على طريق الملك عبدالعزيز
مع ملاحظة
أني لم أذكر اسم المطعم للدعاية أو ماشابهها
وإنما ذكرت الإسم لإثبات صدق ماأقول وكل مايدور حول هذا الموقف من شكوك
كنا بإنتظار الطلب
وإذا بمصور قناة الإخبارية ومعه شخصين أو ثلاثة
( لعدم نظري إليهم بصفة مباشرة أو بنظرة شاملة إن صح التعبير)
وهم يتجولون في أرجاء المطعم للقيام بعمل لقاءات مع من يرغب بالتحدث
وكان السؤال المطروح هو:
ماذا تريد من رجال الهيئة ؟؟؟
سؤال جميل ولكن المصيبة أنهم ممن يدسون السم في العسل
بعد أن قام بإجراء بعض اللقاءات اتجه نحونا وطلب مني أن وبعض الذين معي بالحديث
فسألته عن ماذا نتكلم بالضبط
فأجاب بكل وقاحه قائلاً : ( أبغاك تشب عليهم )
ولمن لايعرف المقصود أود أن أوضح لكم أنه يقصد :
أنه يريدنا أن نقوم بتشويه صورتهم والنيل منهم بكل الطرق والسبل
فأعتذرت أنا ومن معي عن الحديث
وبعد لحظات تحدث أحد الأصدقاء وقال :
( أنا بمدحهم )
أتدرون ماهي الإجابة ؟؟؟
أشار المصور برأسة وبنظرةٍ متشائمة وهو يلتفت يمنةً ويسرة ويشير إلى الرفض
..........
وفي تلك الأثناء أبحرت في تفكير عميق من نفسي
وكنت أتسائل
ألم يخرج هذا المصور لأخذ رأي الشارع العام؟؟
ألهذه الدرجة وصلت به وبمن معه الحال؟؟
أين هي الأمانه في الطرح والموضوعية في إجراء اللقاءات
..........
هذه حرب قذرة يشنها الإعلام
ضد رجال الحسبة ضد رجال الدين
وكأنهم يتناسون قوله تعالى:
( كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
لاأنكر أن هناك من يخطيء من رجال الهيئة
ولكن هل هم جميعهم مخطئون ؟؟
ليس من العدل أن نقول أنهم جميعهم مخطئون
فالجميع خطاؤون
أنا لا ألتمس لهم الأعذار عندما أقول أن الجميع يخطئون
ولكن ماأود قوله بأن الخطأ وارد من المعلم ومن المعلمة ومن رجل الأمن ومن إمام امسجد
وقد تكون أخطاء فادحة ولكن كل مخطيء يعاقب
قال تعالى : ( ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى )
أعتذر للجميع بسبب الإطالة
وأسأل الله أن يوفق رجال الهيئة لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول للكاتب القدير محمد حسن كراني .