عالمي صريح...؟
31-03-2009, 02:48 AM
http://www.aleqt.com/a/209514_25955.jpg
محمد نور قائد الفريق "كنا نطبق تعليمات المدرب البرتغالي بوسيرو بحذافيرها، كنا نعي أهمية المباراة، كل اللاعبين جادين ومتحمسين".
وكشف أحد مرافقي البعثة أن محمد نور أصبح يوم المباراة بحماس كبير، وكان يتحدث مع جميع اللاعبين يحثهم على الظهور بمستوى أثناء وجبتي الأفطار والغداء، وفي الطريق نحو الاستاد، وكان يقول لهم "لن نخسر، ربما نتعادل، لكن ستكون هذه المباراة انطلاقتنا نحو مونديال جنوب إفريقيا".
وأضاف "حديث نور معك يعطيك تفاؤلا كبيرا".
وأكد المرافق الذي تمنى عدم ذكر اسمه "محمد نور كرر هذا الحديث داخل غرفة الملابس بين شوطي المباراة، وفي الشوط الثاني خاصة بعد ولوج الهدف الأول في شباك حارسنا وليد عبد الله".
وزاد "كان يصيح على اللاعبين، ويقول لهم بصوت مسموع للجميع نحن الأفضل، وقادرين على قلب النتيجة، حتى أن لاعبي الأخضر انطلقوا فور ولوج هدف التعادل جميعا للحارس مهدي رحمتي لأخذ الكرة والبحث عن هدف الفوز، رغم محاولات المدافع حسين إشهاري الذي احتفظ بالكرة لتهدئة الانتفاضة السعودية".
وتابع "بعد الهدف الثاني ونهاية المباراة، كانت فرحة عارمة لدى الجميع تحولت للبكاء لدى بعض اللاعبين من الفرح، كانوا يحتضنون بعضهم لفترة وصوت الضحكات ممزوجة بدموع الفرح في غرفة الملابس".
وفي الطريق للمطار وبعد مغادرة الفندق، قاد محمد نور، وأسامة المولد صاحب هدف الفوز في مباراة الأخضر أمام إيران احتفالا صاخبا في الحافلة وفي الطائرة السعودية التي أعادت نجوم المنتخب السعودي من العاصمة طهران طوال الساعتين التي بقت فيها في الجو لاعبي الأخضر.
وأشعل الثنائي قناديل الفرح بترديد أغاني وأهازيج وطنية شارك فيها جميع أفراد البعثة السعودية من إداريين ولاعبين وأجهزة فنية وطبية، وأفراد الملاحة في الخطوط الجوية السعودية.
وفي الإطار ذاته، روى نايف هزازي قصة رحلة أزداي التي أكد أنها بدأت من معسكر الرياض بعد تعهد اللاعبين على العودة بالنقاط الثلاث.
وكشف أنه لأول مرة منذ انضمامه للأخضر يلمس تركيزا عاليا من قبل زملائه على نتيجة المباراة، وقال" منذ وصول الأخضر إلى طهران، لمست تركيزا عاليا من قبل زملائي وإصرارا كبيرا لم ألمسه منذ انضمامي للأخضر".
وقلل من مستوى تأثير الجمهور الإيراني على الأخضر في النزال أمس الأول، بل اعتبره دافعا لمزيد من الإصرار على تحقيق النتيجة.
وأكد أن لاعبي الأخضر كانوا واثقين من إمكانياتهم منذ بداية المباراة رغم تحامل الحكم بإلغاء هدف، وإغفال ضربة جزاء وطرد حارس إيران.
محمد نور قائد الفريق "كنا نطبق تعليمات المدرب البرتغالي بوسيرو بحذافيرها، كنا نعي أهمية المباراة، كل اللاعبين جادين ومتحمسين".
وكشف أحد مرافقي البعثة أن محمد نور أصبح يوم المباراة بحماس كبير، وكان يتحدث مع جميع اللاعبين يحثهم على الظهور بمستوى أثناء وجبتي الأفطار والغداء، وفي الطريق نحو الاستاد، وكان يقول لهم "لن نخسر، ربما نتعادل، لكن ستكون هذه المباراة انطلاقتنا نحو مونديال جنوب إفريقيا".
وأضاف "حديث نور معك يعطيك تفاؤلا كبيرا".
وأكد المرافق الذي تمنى عدم ذكر اسمه "محمد نور كرر هذا الحديث داخل غرفة الملابس بين شوطي المباراة، وفي الشوط الثاني خاصة بعد ولوج الهدف الأول في شباك حارسنا وليد عبد الله".
وزاد "كان يصيح على اللاعبين، ويقول لهم بصوت مسموع للجميع نحن الأفضل، وقادرين على قلب النتيجة، حتى أن لاعبي الأخضر انطلقوا فور ولوج هدف التعادل جميعا للحارس مهدي رحمتي لأخذ الكرة والبحث عن هدف الفوز، رغم محاولات المدافع حسين إشهاري الذي احتفظ بالكرة لتهدئة الانتفاضة السعودية".
وتابع "بعد الهدف الثاني ونهاية المباراة، كانت فرحة عارمة لدى الجميع تحولت للبكاء لدى بعض اللاعبين من الفرح، كانوا يحتضنون بعضهم لفترة وصوت الضحكات ممزوجة بدموع الفرح في غرفة الملابس".
وفي الطريق للمطار وبعد مغادرة الفندق، قاد محمد نور، وأسامة المولد صاحب هدف الفوز في مباراة الأخضر أمام إيران احتفالا صاخبا في الحافلة وفي الطائرة السعودية التي أعادت نجوم المنتخب السعودي من العاصمة طهران طوال الساعتين التي بقت فيها في الجو لاعبي الأخضر.
وأشعل الثنائي قناديل الفرح بترديد أغاني وأهازيج وطنية شارك فيها جميع أفراد البعثة السعودية من إداريين ولاعبين وأجهزة فنية وطبية، وأفراد الملاحة في الخطوط الجوية السعودية.
وفي الإطار ذاته، روى نايف هزازي قصة رحلة أزداي التي أكد أنها بدأت من معسكر الرياض بعد تعهد اللاعبين على العودة بالنقاط الثلاث.
وكشف أنه لأول مرة منذ انضمامه للأخضر يلمس تركيزا عاليا من قبل زملائه على نتيجة المباراة، وقال" منذ وصول الأخضر إلى طهران، لمست تركيزا عاليا من قبل زملائي وإصرارا كبيرا لم ألمسه منذ انضمامي للأخضر".
وقلل من مستوى تأثير الجمهور الإيراني على الأخضر في النزال أمس الأول، بل اعتبره دافعا لمزيد من الإصرار على تحقيق النتيجة.
وأكد أن لاعبي الأخضر كانوا واثقين من إمكانياتهم منذ بداية المباراة رغم تحامل الحكم بإلغاء هدف، وإغفال ضربة جزاء وطرد حارس إيران.