عالمي صريح...؟
03-04-2009, 05:39 AM
أخذت مظاهر الفرح السعودي بفوز المملكة على الإمارات أول من أمس في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أشكالاً متعددة، ما بين الخروج بالأعلام للشوارع إلى إرسال بطاقات التهنئة عبر الجوالات والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة.
أما في قرية الفيل بظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير فقد أخذت شكلاً اجتماعياً مثيراً يتحدث عنه أهالي القرية والقرى المجاورة، فقد بادر والد طفل دهسته سيارة أمام منزله بإعلان العفو عن الشاب الذي دهس ابنه بمناسبة الفوز المهم. ورفض والد الطفل قبول أي تعويض متوجهاً لشرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
لم تتوقع أسرة آل عصمان في ظهران الجنوب أن يكون انفراج أزمة ابنها مرتبطاً بالفوز الكبير الذي حققه المنتخب السعودي أول من أمس على نظيره الإماراتي 3/2 في تصفيات آسيا لكأس العالم 2010، وأن يكون هذا الفوز سبباً في العفو عن الابن الهارب من العدالة بسبب دهسه لطفل أمام منزله، حيث قربت ثلاثية الأخضر وجهات النظر بين أسرتين متنازعتين بقرية الغيل بظهران الجنوب والتي شهدت أمس صلحاًُ بين أسرتي آل عازب وآل عصمان بعد نزاع خلفته حادثة دهس طفل أمام منزل والده.
وانتهى الصلح بشكل مغاير للأعراف والتقاليد القبلية المتعارف عليها في مثل هذه المواقف، إذ بادر والد الطفل ويدعى أحمد سعيد عازب بإعلانه العفو عن الشاب بمناسبة فوز المنتخب السعودي على نظيرة الإماراتي، رافضاً قبول أي تعويض، بل بادر بالذهاب إلى شرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
مفاهيم جديدة أرساها الفوز الأخضر على الإمارات، مستبدلة التعصب والانحياز للاعبي الأندية بالوطنية، وعلى غير عادة جماهير قطبي المنطقة الغربية الأهلي والاتحاد، احتشدت أعداد كبيرة منها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستقبال لاعبي الناديين في المنتخب وهم حسين عبدالغني ومحمد نور ونايف هزازي وأسامة المولد وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم ومبروك زايد وحسين النجعي، وتوحدت في ترديد اسم المهاجم نايف هزازي الذي أحرز هدف الترجيح في مرمى المنتخب الإماراتي، كما هتفت أيضاً بأسماء بقية اللاعبين.
أما في قرية الفيل بظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير فقد أخذت شكلاً اجتماعياً مثيراً يتحدث عنه أهالي القرية والقرى المجاورة، فقد بادر والد طفل دهسته سيارة أمام منزله بإعلان العفو عن الشاب الذي دهس ابنه بمناسبة الفوز المهم. ورفض والد الطفل قبول أي تعويض متوجهاً لشرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
لم تتوقع أسرة آل عصمان في ظهران الجنوب أن يكون انفراج أزمة ابنها مرتبطاً بالفوز الكبير الذي حققه المنتخب السعودي أول من أمس على نظيره الإماراتي 3/2 في تصفيات آسيا لكأس العالم 2010، وأن يكون هذا الفوز سبباً في العفو عن الابن الهارب من العدالة بسبب دهسه لطفل أمام منزله، حيث قربت ثلاثية الأخضر وجهات النظر بين أسرتين متنازعتين بقرية الغيل بظهران الجنوب والتي شهدت أمس صلحاًُ بين أسرتي آل عازب وآل عصمان بعد نزاع خلفته حادثة دهس طفل أمام منزل والده.
وانتهى الصلح بشكل مغاير للأعراف والتقاليد القبلية المتعارف عليها في مثل هذه المواقف، إذ بادر والد الطفل ويدعى أحمد سعيد عازب بإعلانه العفو عن الشاب بمناسبة فوز المنتخب السعودي على نظيرة الإماراتي، رافضاً قبول أي تعويض، بل بادر بالذهاب إلى شرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
مفاهيم جديدة أرساها الفوز الأخضر على الإمارات، مستبدلة التعصب والانحياز للاعبي الأندية بالوطنية، وعلى غير عادة جماهير قطبي المنطقة الغربية الأهلي والاتحاد، احتشدت أعداد كبيرة منها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستقبال لاعبي الناديين في المنتخب وهم حسين عبدالغني ومحمد نور ونايف هزازي وأسامة المولد وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم ومبروك زايد وحسين النجعي، وتوحدت في ترديد اسم المهاجم نايف هزازي الذي أحرز هدف الترجيح في مرمى المنتخب الإماراتي، كما هتفت أيضاً بأسماء بقية اللاعبين.