يتيم الامه
04-04-2009, 01:46 AM
أخذت مظاهر الفرح السعودي بفوز المملكة على الإمارات أول من أمس في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أشكالاً متعددة، ما بين الخروج بالأعلام للشوارع إلى إرسال بطاقات التهنئة عبر الجوالات والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة.
أما في قرية الفيل بظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير فقد أخذت شكلاً اجتماعياً مثيراً يتحدث عنه أهالي القرية والقرى المجاورة، فقد بادر والد طفل دهسته سيارة أمام منزله بإعلان العفو عن الشاب الذي دهس ابنه بمناسبة الفوز المهم. ورفض والد الطفل قبول أي تعويض متوجهاً لشرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
--------------------------------------------------------------------------------
لم تتوقع أسرة آل عصمان في ظهران الجنوب أن يكون انفراج أزمة ابنها مرتبطاً بالفوز الكبير الذي حققه المنتخب السعودي أول من أمس على نظيره الإماراتي 3/2 في تصفيات آسيا لكأس العالم 2010، وأن يكون هذا الفوز سبباً في العفو عن الابن الهارب من العدالة بسبب دهسه لطفل أمام منزله، حيث قربت ثلاثية الأخضر وجهات النظر بين أسرتين متنازعتين بقرية الغيل بظهران الجنوب والتي شهدت أمس صلحاًُ بين أسرتي آل عازب وآل عصمان بعد نزاع خلفته حادثة دهس طفل أمام منزل والده.
وانتهى الصلح بشكل مغاير للأعراف والتقاليد القبلية المتعارف عليها في مثل هذه المواقف، إذ بادر والد الطفل ويدعى أحمد سعيد عازب بإعلانه العفو عن الشاب بمناسبة فوز المنتخب السعودي على نظيرة الإماراتي، رافضاً قبول أي تعويض، بل بادر بالذهاب إلى شرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
مفاهيم جديدة أرساها الفوز الأخضر على الإمارات، مستبدلة التعصب والانحياز للاعبي الأندية بالوطنية، وعلى غير عادة جماهير قطبي المنطقة الغربية الأهلي والاتحاد، احتشدت أعداد كبيرة منها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستقبال لاعبي الناديين في المنتخب وهم حسين عبدالغني ومحمد نور ونايف هزازي وأسامة المولد وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم ومبروك زايد وحسين النجعي، وتوحدت في ترديد اسم المهاجم نايف هزازي الذي أحرز هدف الترجيح في مرمى المنتخب الإماراتي، كما هتفت أيضاً بأسماء بقية اللاعبين.
أما قائد المنتخب حسين عبدالغني فحظي باستقبال خاص لنجاحه في تغيير دفة اللعب بعد دخوله في الشوط الثاني، وأكد لمن استقبله أنه سيمكث في جدة ليومين يغادر بعدهما إلى سويسرا للالتحاق بناديه نيوشاتل.
وكان الأخضر الذي قوي عوده ونجح محلياً في إصلاح الخلافات، فاجأ متابعي التصفيات المونديالية على مختلف الأصعدة للمرة الثانية على التوالي رافضاً الخسارة أمام الإمارات رغم ظروف الغيابات، فارضاً فوزاً مستحقاً منح لاعبيه الحق في الحلم بالصور التي سيكونون عليها في مونديال جنوب أفريقيا بعدما قطعوا شوطاً كبيرا نحو التأهل إليه.
ويبدو أن الأخضر فرض قوته فعلياً وتسلم مفاتيح المجموعة (الثانية) بعدما كانت بعيدة عنه تماماً في مرحلة من المراحل، وهذا ما أكدته مباراته الأخيرة أمام الإمارات وقبلها إيران، ونجاحه في تغيير مجرى التصفيات التي كانت تشير إلى فقدانه فرصة التأهل لأول مرة منذ 16 عاماً، إلا أنه غيّر مسألة عدم ترشحه بتقوية حظوظه في الوصول بعد أن أصبح متساوياً في المركز الثاني مع كوريا الشمالية برصيد 10 نقاط لكن الأخيرة تتقدم عليه بفارق الأهداف مما يجعلها أحق بالمركز الثاني، حيث سجلت 7 أهداف مقابل استقبالها 5 أهداف، عكس الأخضر الذي توقف بنهاية مباريات الجولة السادسة عند شعار "لا له ولا عليه" حيث 8 أهداف وسمح بدخول مثلها في مرماه.
أما المركز الأول فقد ذهب إلى قبضة كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة ولا يتوقع أن تتنازل عنه.
وسيكون أمام مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو فترة طويلة لتحقيق نهج خاص به أكثر، وطريقة يتميز بها بعدما تعرف بقدر كاف على مستويات وقدرات لاعبيه وكذلك على مستويات وطرق لعب منتخبات المجموعة وتحديداً الكوريتين الجنوبية والشمالية.
وسيكون من السهل عليه إيجاد تكنيك وتكتيك يميزه قبل أن يدخل في المرحلة النهائية من هذه التصفيات.
وفي الإمارات، تباينت الآراء في الصحف الصادرة أمس حول خسارة الأبيض أمام الأخضر السعودي بإستاد الملك فهد الدولي بالرياض بحضور 70 ألف متفرج.
وانقسمت بين مؤكد للخسارة بشرف أمام السعودية، ومواسٍ للأبيض وعاتب على خسارته، لكن الجميع اتفق على أن المنتخب الإماراتي يحتاج إلى إعادة نظر رغم تقديمه لمستوى عال أول من أمس.
صحيفة "البيان" تصدرها عنوان في الصفحة الأولى حمل "منتخبنا يخسر بشرف أمام السعودية".
وأثار هذا العنوان حفيظة المشجعين الإماراتيين الذين علقوا عليه كثيراً، مستغربين ربط الشرف بالخسارة.
وفي إحدى التعليقات تعقيبا على العنوان وخبر المباراة، قال أحدهم "أين الشرف في الهزيمة؟ الشرف أن تفوز وأنت ترتدي شعار الوطن.. أين الشرف ونحن نتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي؟ الهزيمة هوان وليست شرفاً".
تعليق آخر أيد عنوان البيان جاء فيه "فعلاًَ تمنيت أن يلعب منتخبنا الإماراتي بشرف وأن يخسر بشرف وأن يفوز المنتخب السعودي لسبب واحد لأن فوزنا لا يقدم ولا يؤخر وفوز السعودية ينعش آمالها بالتأهل لتمثل الخليجيين في المونديال المقبل لذا تمنيت أن يخسر منتخبنا لكن بشرف وبعد بسالة في القتال وعلى الأقل يسجل هدفاً في مرمى السعودية، وفعلاً هذا ما حدث".
أما صحيفة "دار الخليج" فقد حمل عنوانها عن المباراة كلمتين فقط عبرتا عن فقدانها الأمل في التأهل بعنوان "هارد لك يا الأبيض" وجاء في تفاصيل الخبر الرضا التام عمّا قدمه الأبيض رغم الخسارة.
وقال الخبر والتعليق بعد المباراة " قدم الأبيض مباراة جيدة واستطاع أن ينهي الشوط الأول الذي تفوق فيه لمصلحته بهدفين مقابل هدف ثم استنفر الأخضر السعودي كل قواه بمؤازرة الجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات إستاد الملك فهد الدولي واستطاع أن يقلب النتيجة لمصلحته 3/2 ليتلقى المنتخب خسارة جديدة ".
صحيفة "الاتحاد" لخصت المباراة في ثلاث كلمات وصفت فيها حال المباراة والأبيض الإماراتي وكتبت" " تقدمنا وخسرنا وودعنا ".
ووصف أداء لاعبي الإمارات في المباراة بالجيد رغم الخسارة التي كانت أمام منتخب قوي ومنافس عنيد وأمام جمهور كبير بلغ 70 ألف متفرج.
إطلاق نار في الشمال
وفي عودة من الإمارات إلى شمال المملكة تسببت المسيرات التي انطلقت في محافظة طريف ابتهاجاً بفوز الأخضر في عراك بين رجال أمن وبعض المواطنين الذين كانوا يحتفلون بالنصر شهد إطلاق أعيرة نارية من قبل رجال الأمن لتفريق الجموع، وهو ما استغربه حماد العنزي الذي كان شاهد عيان حيث قال "ليس من حق أحد مصادرة أفراحنا وتحجيمها، رغم أننا سلكنا طرقاً على حدود المحافظة وليس داخل الأحياء، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكننا فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية عشوائية 6 مرات، في وقت شهدت فيه كل مدن المملكة مثل هذه الاحتفالات لكننا لا نعتقد أن الأمر تطور بهذه الصورة".
من جانبه لم ينف مدير شرطة طريف العقيد محمد العرفج الواقعة، مؤكداً أن ما حدث ليس سوى تصرف شخصي من قبل أحد رجال الأمن، على الرغم من حدوث مضايقات واعتداءات بالحجارة على سيارات رجال الأمن، لكن لم يكن من المقبول تفريق جموع المحتفلين بتلك الطريقة"، موضحاً أنه سيتم فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المسؤولين من رجال الأمن والمواطنين.
أما في قرية الفيل بظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير فقد أخذت شكلاً اجتماعياً مثيراً يتحدث عنه أهالي القرية والقرى المجاورة، فقد بادر والد طفل دهسته سيارة أمام منزله بإعلان العفو عن الشاب الذي دهس ابنه بمناسبة الفوز المهم. ورفض والد الطفل قبول أي تعويض متوجهاً لشرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
--------------------------------------------------------------------------------
لم تتوقع أسرة آل عصمان في ظهران الجنوب أن يكون انفراج أزمة ابنها مرتبطاً بالفوز الكبير الذي حققه المنتخب السعودي أول من أمس على نظيره الإماراتي 3/2 في تصفيات آسيا لكأس العالم 2010، وأن يكون هذا الفوز سبباً في العفو عن الابن الهارب من العدالة بسبب دهسه لطفل أمام منزله، حيث قربت ثلاثية الأخضر وجهات النظر بين أسرتين متنازعتين بقرية الغيل بظهران الجنوب والتي شهدت أمس صلحاًُ بين أسرتي آل عازب وآل عصمان بعد نزاع خلفته حادثة دهس طفل أمام منزل والده.
وانتهى الصلح بشكل مغاير للأعراف والتقاليد القبلية المتعارف عليها في مثل هذه المواقف، إذ بادر والد الطفل ويدعى أحمد سعيد عازب بإعلانه العفو عن الشاب بمناسبة فوز المنتخب السعودي على نظيرة الإماراتي، رافضاً قبول أي تعويض، بل بادر بالذهاب إلى شرطة ظهران الجنوب لتسجيل تنازله.
مفاهيم جديدة أرساها الفوز الأخضر على الإمارات، مستبدلة التعصب والانحياز للاعبي الأندية بالوطنية، وعلى غير عادة جماهير قطبي المنطقة الغربية الأهلي والاتحاد، احتشدت أعداد كبيرة منها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لاستقبال لاعبي الناديين في المنتخب وهم حسين عبدالغني ومحمد نور ونايف هزازي وأسامة المولد وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم ومبروك زايد وحسين النجعي، وتوحدت في ترديد اسم المهاجم نايف هزازي الذي أحرز هدف الترجيح في مرمى المنتخب الإماراتي، كما هتفت أيضاً بأسماء بقية اللاعبين.
أما قائد المنتخب حسين عبدالغني فحظي باستقبال خاص لنجاحه في تغيير دفة اللعب بعد دخوله في الشوط الثاني، وأكد لمن استقبله أنه سيمكث في جدة ليومين يغادر بعدهما إلى سويسرا للالتحاق بناديه نيوشاتل.
وكان الأخضر الذي قوي عوده ونجح محلياً في إصلاح الخلافات، فاجأ متابعي التصفيات المونديالية على مختلف الأصعدة للمرة الثانية على التوالي رافضاً الخسارة أمام الإمارات رغم ظروف الغيابات، فارضاً فوزاً مستحقاً منح لاعبيه الحق في الحلم بالصور التي سيكونون عليها في مونديال جنوب أفريقيا بعدما قطعوا شوطاً كبيرا نحو التأهل إليه.
ويبدو أن الأخضر فرض قوته فعلياً وتسلم مفاتيح المجموعة (الثانية) بعدما كانت بعيدة عنه تماماً في مرحلة من المراحل، وهذا ما أكدته مباراته الأخيرة أمام الإمارات وقبلها إيران، ونجاحه في تغيير مجرى التصفيات التي كانت تشير إلى فقدانه فرصة التأهل لأول مرة منذ 16 عاماً، إلا أنه غيّر مسألة عدم ترشحه بتقوية حظوظه في الوصول بعد أن أصبح متساوياً في المركز الثاني مع كوريا الشمالية برصيد 10 نقاط لكن الأخيرة تتقدم عليه بفارق الأهداف مما يجعلها أحق بالمركز الثاني، حيث سجلت 7 أهداف مقابل استقبالها 5 أهداف، عكس الأخضر الذي توقف بنهاية مباريات الجولة السادسة عند شعار "لا له ولا عليه" حيث 8 أهداف وسمح بدخول مثلها في مرماه.
أما المركز الأول فقد ذهب إلى قبضة كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة ولا يتوقع أن تتنازل عنه.
وسيكون أمام مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو فترة طويلة لتحقيق نهج خاص به أكثر، وطريقة يتميز بها بعدما تعرف بقدر كاف على مستويات وقدرات لاعبيه وكذلك على مستويات وطرق لعب منتخبات المجموعة وتحديداً الكوريتين الجنوبية والشمالية.
وسيكون من السهل عليه إيجاد تكنيك وتكتيك يميزه قبل أن يدخل في المرحلة النهائية من هذه التصفيات.
وفي الإمارات، تباينت الآراء في الصحف الصادرة أمس حول خسارة الأبيض أمام الأخضر السعودي بإستاد الملك فهد الدولي بالرياض بحضور 70 ألف متفرج.
وانقسمت بين مؤكد للخسارة بشرف أمام السعودية، ومواسٍ للأبيض وعاتب على خسارته، لكن الجميع اتفق على أن المنتخب الإماراتي يحتاج إلى إعادة نظر رغم تقديمه لمستوى عال أول من أمس.
صحيفة "البيان" تصدرها عنوان في الصفحة الأولى حمل "منتخبنا يخسر بشرف أمام السعودية".
وأثار هذا العنوان حفيظة المشجعين الإماراتيين الذين علقوا عليه كثيراً، مستغربين ربط الشرف بالخسارة.
وفي إحدى التعليقات تعقيبا على العنوان وخبر المباراة، قال أحدهم "أين الشرف في الهزيمة؟ الشرف أن تفوز وأنت ترتدي شعار الوطن.. أين الشرف ونحن نتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي؟ الهزيمة هوان وليست شرفاً".
تعليق آخر أيد عنوان البيان جاء فيه "فعلاًَ تمنيت أن يلعب منتخبنا الإماراتي بشرف وأن يخسر بشرف وأن يفوز المنتخب السعودي لسبب واحد لأن فوزنا لا يقدم ولا يؤخر وفوز السعودية ينعش آمالها بالتأهل لتمثل الخليجيين في المونديال المقبل لذا تمنيت أن يخسر منتخبنا لكن بشرف وبعد بسالة في القتال وعلى الأقل يسجل هدفاً في مرمى السعودية، وفعلاً هذا ما حدث".
أما صحيفة "دار الخليج" فقد حمل عنوانها عن المباراة كلمتين فقط عبرتا عن فقدانها الأمل في التأهل بعنوان "هارد لك يا الأبيض" وجاء في تفاصيل الخبر الرضا التام عمّا قدمه الأبيض رغم الخسارة.
وقال الخبر والتعليق بعد المباراة " قدم الأبيض مباراة جيدة واستطاع أن ينهي الشوط الأول الذي تفوق فيه لمصلحته بهدفين مقابل هدف ثم استنفر الأخضر السعودي كل قواه بمؤازرة الجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات إستاد الملك فهد الدولي واستطاع أن يقلب النتيجة لمصلحته 3/2 ليتلقى المنتخب خسارة جديدة ".
صحيفة "الاتحاد" لخصت المباراة في ثلاث كلمات وصفت فيها حال المباراة والأبيض الإماراتي وكتبت" " تقدمنا وخسرنا وودعنا ".
ووصف أداء لاعبي الإمارات في المباراة بالجيد رغم الخسارة التي كانت أمام منتخب قوي ومنافس عنيد وأمام جمهور كبير بلغ 70 ألف متفرج.
إطلاق نار في الشمال
وفي عودة من الإمارات إلى شمال المملكة تسببت المسيرات التي انطلقت في محافظة طريف ابتهاجاً بفوز الأخضر في عراك بين رجال أمن وبعض المواطنين الذين كانوا يحتفلون بالنصر شهد إطلاق أعيرة نارية من قبل رجال الأمن لتفريق الجموع، وهو ما استغربه حماد العنزي الذي كان شاهد عيان حيث قال "ليس من حق أحد مصادرة أفراحنا وتحجيمها، رغم أننا سلكنا طرقاً على حدود المحافظة وليس داخل الأحياء، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكننا فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية عشوائية 6 مرات، في وقت شهدت فيه كل مدن المملكة مثل هذه الاحتفالات لكننا لا نعتقد أن الأمر تطور بهذه الصورة".
من جانبه لم ينف مدير شرطة طريف العقيد محمد العرفج الواقعة، مؤكداً أن ما حدث ليس سوى تصرف شخصي من قبل أحد رجال الأمن، على الرغم من حدوث مضايقات واعتداءات بالحجارة على سيارات رجال الأمن، لكن لم يكن من المقبول تفريق جموع المحتفلين بتلك الطريقة"، موضحاً أنه سيتم فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة المسؤولين من رجال الأمن والمواطنين.