عمر الدرويش
04-04-2009, 04:14 PM
غيب الموت المعلمة . ع . ع ( في العقد الثالث من العمر ) إحدى معلمات تعليم القنفذة بمنطقة مكة المكرمة بعد صراع أكثر من عشر سنوات مع المرض ظلت طوال هذه السنوات تستجدي وزارتي الصحة والتعليم من أجل تقديم خدمة ومساعدة لها من أجل التنسيق لها وتوفير كرسي شاغر في أحد مستشفيات المملكة ..ولكن دائما ماكانت طلباتها يرد عليها بالرفض ،أو مواعيد متأخرة جدا فقدت نصف أعضاء جسمها تباعا ،
وبحسب معلومات للوئام من ذوي الفقيدة أن معاناتها بدأت بالفشل الكلوي ثم توالت عليها الأمراض من فقد نظر إلى أن عجزت عن المشي على رجليها وأصيبت بشلل في ظل تهديدات من التعليم ومطالبات لها بالحضور وتدريس نصابها، حتى تستحق راتبها آخر الشهر. أو تقدم استقالة الأمر الذي جعلها تقدم استقالة قبل أسبوع من وفاتها .
الجدير بالذكر أن هذه المعلمة كانت تعول أسرتها كاملة بعد وفاة والدها سيما وأن أغلب أفراد الأسرة من ذكور وإناث معاقين ..
رسالة للصحة والتعليم كتبها أحد أقاربها بناء على وصيتها :
من أم عبد الرحمن .. بعد الوداع ..
هذي الحياة..مذاقُها كحياتي
غُصَصٌ وأحزانٌ على جَنَبَاتي
آهٍ لها.. كم أَيَّمَتْ من نِسوة
آهٍ لها.. كم أيْتَمتْ فَلَذَاتِ
آهٍ لها.. كم أثقلَت أسقَامُها
من كاهِلٍ، كَمْ أسبلتْ عَبَرَاتِ
هذي الرسالةُ بعد أن فارقْتُكُم
لا تحسَبوا أنِّي أريدُ حَيَاتي
او تحسَبوا أني أطالِبُكُمْ بها
بعلاجٍ او بِحَنانٍ او بهِبَاتِ
فلقد علمتُ بأنَّنِي أَزْعَجْتُكُم
من كثرةِ الشكوى أو الطّلَبَاتِ
أَقْلَلْتُ رَاحتَكُم لأني أبتغي
طِيْبَ الحياةِ كَحَالِكُم سَاداتي
قد كنتُ أحسِب أنَّنِي إِنْسَانَةٌ
لي ما لِغَيري من ذَوِي الحَاجَاتِ
فخُذُوا الرسالةَ.. دُوْنَكُم في طَيِّها
عُذراً لمن قد أَثْقَلَتهُ حَيَاتي
قد مَاتَ زَوْجِي تَاركاً ابناً له
فَحَضَنْتُهُ وَوَهَبْتُهُ مُهَجَاتي
وَأَصابني فَشَلُ الكُلَى .. عَافاكمُ
رَبي من الأمراضِ والعاهاتِ
ما عُدْتُ أَقْدِرُ أن أسِيرَ على ثَرَى
أرضٍ عَشِقْتُ تُرَابَها سَنَواتِ
مَنْ لِيْ بِكُلْفَةِ مِفْصَلٍ في رُكْبَتِي
أمشي به في «صَهْوَةِ» الصَّهَوَاتِ
وَأَصابني الكَبْدُ الوَبَائِيْ.. لَيتني
لم أَتَّهِمْكُمْ فِيهِ يَا ساداتي
وفَقَدْتُ إِحْدَى مُقْلَتيَّ.. وإنني
أرجوكَ يا ربي بها الجنَّاتِ
هذا سِجِلِّي في الحياةِ.. وإنني
ما زِلْتُ أَحْمَدُ واسِعَ الرَّحَمَاتِ
ورَحَلتُ عَنكُمْ بَعدَ أن أغضَبْتُكُمْ
والآنَ فَارتَاحُوا من الآهَاتِ
والآنَ نَامُوا بعد أن أسهَرْتُكُمْ
وتَقَبَّلُوا عُذْرِيْ عَلَى صَرَخَاتِي
ما كنتُ أقصِدُ _سادتي_ إزعاجَكُمْ
كَلَّا.. ولا أرجُو لَكُم كَحَيَاتِي
فتقبلوا عُذْرِي، عليَّ تَرَحَمُوا
لا أبتَغِي مِنْكُم سِوى الدَّعَوَاتِ
ثم احْفَظُوا عنِّي وَصَاتِي واكتُبُوا:
وَلَدِيْ احْفَظُوهُ».. وانتهتْ كلِماتي
المصدر
http://www.alweeam.com/news/news-action-show-id-8844.htm
وبحسب معلومات للوئام من ذوي الفقيدة أن معاناتها بدأت بالفشل الكلوي ثم توالت عليها الأمراض من فقد نظر إلى أن عجزت عن المشي على رجليها وأصيبت بشلل في ظل تهديدات من التعليم ومطالبات لها بالحضور وتدريس نصابها، حتى تستحق راتبها آخر الشهر. أو تقدم استقالة الأمر الذي جعلها تقدم استقالة قبل أسبوع من وفاتها .
الجدير بالذكر أن هذه المعلمة كانت تعول أسرتها كاملة بعد وفاة والدها سيما وأن أغلب أفراد الأسرة من ذكور وإناث معاقين ..
رسالة للصحة والتعليم كتبها أحد أقاربها بناء على وصيتها :
من أم عبد الرحمن .. بعد الوداع ..
هذي الحياة..مذاقُها كحياتي
غُصَصٌ وأحزانٌ على جَنَبَاتي
آهٍ لها.. كم أَيَّمَتْ من نِسوة
آهٍ لها.. كم أيْتَمتْ فَلَذَاتِ
آهٍ لها.. كم أثقلَت أسقَامُها
من كاهِلٍ، كَمْ أسبلتْ عَبَرَاتِ
هذي الرسالةُ بعد أن فارقْتُكُم
لا تحسَبوا أنِّي أريدُ حَيَاتي
او تحسَبوا أني أطالِبُكُمْ بها
بعلاجٍ او بِحَنانٍ او بهِبَاتِ
فلقد علمتُ بأنَّنِي أَزْعَجْتُكُم
من كثرةِ الشكوى أو الطّلَبَاتِ
أَقْلَلْتُ رَاحتَكُم لأني أبتغي
طِيْبَ الحياةِ كَحَالِكُم سَاداتي
قد كنتُ أحسِب أنَّنِي إِنْسَانَةٌ
لي ما لِغَيري من ذَوِي الحَاجَاتِ
فخُذُوا الرسالةَ.. دُوْنَكُم في طَيِّها
عُذراً لمن قد أَثْقَلَتهُ حَيَاتي
قد مَاتَ زَوْجِي تَاركاً ابناً له
فَحَضَنْتُهُ وَوَهَبْتُهُ مُهَجَاتي
وَأَصابني فَشَلُ الكُلَى .. عَافاكمُ
رَبي من الأمراضِ والعاهاتِ
ما عُدْتُ أَقْدِرُ أن أسِيرَ على ثَرَى
أرضٍ عَشِقْتُ تُرَابَها سَنَواتِ
مَنْ لِيْ بِكُلْفَةِ مِفْصَلٍ في رُكْبَتِي
أمشي به في «صَهْوَةِ» الصَّهَوَاتِ
وَأَصابني الكَبْدُ الوَبَائِيْ.. لَيتني
لم أَتَّهِمْكُمْ فِيهِ يَا ساداتي
وفَقَدْتُ إِحْدَى مُقْلَتيَّ.. وإنني
أرجوكَ يا ربي بها الجنَّاتِ
هذا سِجِلِّي في الحياةِ.. وإنني
ما زِلْتُ أَحْمَدُ واسِعَ الرَّحَمَاتِ
ورَحَلتُ عَنكُمْ بَعدَ أن أغضَبْتُكُمْ
والآنَ فَارتَاحُوا من الآهَاتِ
والآنَ نَامُوا بعد أن أسهَرْتُكُمْ
وتَقَبَّلُوا عُذْرِيْ عَلَى صَرَخَاتِي
ما كنتُ أقصِدُ _سادتي_ إزعاجَكُمْ
كَلَّا.. ولا أرجُو لَكُم كَحَيَاتِي
فتقبلوا عُذْرِي، عليَّ تَرَحَمُوا
لا أبتَغِي مِنْكُم سِوى الدَّعَوَاتِ
ثم احْفَظُوا عنِّي وَصَاتِي واكتُبُوا:
وَلَدِيْ احْفَظُوهُ».. وانتهتْ كلِماتي
المصدر
http://www.alweeam.com/news/news-action-show-id-8844.htm