ذو فكر
08-04-2009, 05:27 PM
الوقفة الرابعة: سبب أفضلية العرب على سائر الأمم .
أحيِّ الجميع بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..وبعد :
ومع وقفة جديدة كما وعدتكم أبين من خلالها بعض أسباب أفضلية العرب على غيرهم من الأمم .
العرب قد ميزهم الله تعالى- بفضل منه - بصفات وخصال قَلَّمَا تُوَجد في مجموع أمة من الأمم ,فلو بحثنا عن صفات عديدة عند العربي وأردنا أن نجدها في رجل واحد من الأمم الأخرى فمن الصعوبة بمكان أن تجتمع في رجل واحد, لربما وجدتها لكن في مجموعهم وليس في أَفْرَادهم.
فالعربي تجد عنه الكرم والجود والبذل والعطاء والتضحية والسخاء والإيثار والشجاعة والنخوة والنصرة والحلم والعزة والحكمة والذكاء والفهم والحفظ ولسانه أتم لسان فهو طيب الحديث غزير المعاني والمفردات... إلى غير ذلك من الصفات والخصال الحميدة.
وإليك بعضا من الأقوال المصدقة لما أقول,وإن كانت مكررة لكنها مقررة ومؤكدة لقضية الأفضلية :
1. قال ابن تيمية في كتابه فضل العرب : وَسبب مَا اختصوا بِهِ من الْفضل وَالله أعلم مَا جعل الله لَهُم من الْعُقُول والألسنة والأخلاق والأعمال وَذَلِكَ أَن الْفضل إِمَّا بِالْعلمِ النافع أَو الْعَمَل الصَّالح وَالْعلم لَهُ مبدأ وَهُوَ قُوَّة الْعقل الَّذِي هُوَ الْفَهم وَالْحِفْظ وَتَمام وَهُوَ قُوَّة الْمنطق الَّذِي هُوَ الْبَيَان والعبارة فالعرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على الْبَيَان والعبارة ولسانهم أتم الْأَلْسِنَة بَيَانا وتمييزا للمعاني .وَأما الْعَمَل فَإِن مبناه على الْأَخْلَاق وَهِي الغرائز المخلوقة فِي النَّفس فغرائزهم أطوع من غرائز غَيرهم فهم أقرب إِلَى السخاء والحلم والشجاعة وَالْوَفَاء من غَيرهم
2. قال الكرمي في كتابه مسبوك الذهب في فضل العرب: و أما العَقْلُ الدَّالُ على فَضْلِ العَرَب : فقد ثبتَ بالتَوَاتُرِ المَحْسُوسِ المُشَاهَدِ أنَّ العَرَبَ أكْثَرُ النَاس سَخَاءً، وَكَرَماً، وَشَجَاعَةً، ومروءةً، وَشَهَامةً، وبلاغةً، وفَصَاحَةً. وِلساَنُهم أَتُم الألْسِنَةِ بياناً...ومَنْ كان كذلكَ فالعقلُ قَاضٍ بفضلهِ قَطْعَاً على مَنْ ليسَ كذلكَ، ولهم مكارمُ أخْلاَقٍ مَحموَدة لا تَنْحَصِرُ ، غريزةٌِ في أنفسهم، وَسَجِيَّة لهم جُبلُوا عليها...
3. قال الألباني في السلسة الضعيفة : ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، و هو ما اختصوا به في عقولهم و ألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ...
أحبتي لم أنتهي من مسألة سبب أفضلية العرب على غيرهم من الأمم, بل هنالك لقاء بين كسرى والنعمان بن المنذر بَيَّنَ فيه النعمان فضل العرب على غيرهم من الأمم, وإلى ذلكم الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحيِّ الجميع بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..وبعد :
ومع وقفة جديدة كما وعدتكم أبين من خلالها بعض أسباب أفضلية العرب على غيرهم من الأمم .
العرب قد ميزهم الله تعالى- بفضل منه - بصفات وخصال قَلَّمَا تُوَجد في مجموع أمة من الأمم ,فلو بحثنا عن صفات عديدة عند العربي وأردنا أن نجدها في رجل واحد من الأمم الأخرى فمن الصعوبة بمكان أن تجتمع في رجل واحد, لربما وجدتها لكن في مجموعهم وليس في أَفْرَادهم.
فالعربي تجد عنه الكرم والجود والبذل والعطاء والتضحية والسخاء والإيثار والشجاعة والنخوة والنصرة والحلم والعزة والحكمة والذكاء والفهم والحفظ ولسانه أتم لسان فهو طيب الحديث غزير المعاني والمفردات... إلى غير ذلك من الصفات والخصال الحميدة.
وإليك بعضا من الأقوال المصدقة لما أقول,وإن كانت مكررة لكنها مقررة ومؤكدة لقضية الأفضلية :
1. قال ابن تيمية في كتابه فضل العرب : وَسبب مَا اختصوا بِهِ من الْفضل وَالله أعلم مَا جعل الله لَهُم من الْعُقُول والألسنة والأخلاق والأعمال وَذَلِكَ أَن الْفضل إِمَّا بِالْعلمِ النافع أَو الْعَمَل الصَّالح وَالْعلم لَهُ مبدأ وَهُوَ قُوَّة الْعقل الَّذِي هُوَ الْفَهم وَالْحِفْظ وَتَمام وَهُوَ قُوَّة الْمنطق الَّذِي هُوَ الْبَيَان والعبارة فالعرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على الْبَيَان والعبارة ولسانهم أتم الْأَلْسِنَة بَيَانا وتمييزا للمعاني .وَأما الْعَمَل فَإِن مبناه على الْأَخْلَاق وَهِي الغرائز المخلوقة فِي النَّفس فغرائزهم أطوع من غرائز غَيرهم فهم أقرب إِلَى السخاء والحلم والشجاعة وَالْوَفَاء من غَيرهم
2. قال الكرمي في كتابه مسبوك الذهب في فضل العرب: و أما العَقْلُ الدَّالُ على فَضْلِ العَرَب : فقد ثبتَ بالتَوَاتُرِ المَحْسُوسِ المُشَاهَدِ أنَّ العَرَبَ أكْثَرُ النَاس سَخَاءً، وَكَرَماً، وَشَجَاعَةً، ومروءةً، وَشَهَامةً، وبلاغةً، وفَصَاحَةً. وِلساَنُهم أَتُم الألْسِنَةِ بياناً...ومَنْ كان كذلكَ فالعقلُ قَاضٍ بفضلهِ قَطْعَاً على مَنْ ليسَ كذلكَ، ولهم مكارمُ أخْلاَقٍ مَحموَدة لا تَنْحَصِرُ ، غريزةٌِ في أنفسهم، وَسَجِيَّة لهم جُبلُوا عليها...
3. قال الألباني في السلسة الضعيفة : ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، و هو ما اختصوا به في عقولهم و ألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ...
أحبتي لم أنتهي من مسألة سبب أفضلية العرب على غيرهم من الأمم, بل هنالك لقاء بين كسرى والنعمان بن المنذر بَيَّنَ فيه النعمان فضل العرب على غيرهم من الأمم, وإلى ذلكم الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.