عالمي صريح...؟
13-04-2009, 08:09 AM
http://www.alriyadh.com/2009/04/13/img/1239566005766184700.jpg
الرياض - فياض الشمري:
خدش لاعب الوسط خالد عزيز"حفلة الكبار" بين الهلال والاتحاد الاخلاق الرياضية وقدم انموذجاً سيئاً لايمكن قبوله، كيف لا وهو يصدر من لاعب صاحب خبرة فضلاً عن كونه جلب الألم والحسرة الى جماهير ناديه التي كانت تنتظر منه أن يكون سلاحا مساعدا وليس العكس ومن ثم المساهمة في الحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي، وأكمل الناقص بتصرف لا يمكن أن يرتكبه لاعب محترف لديه من الخبرة كالتي لدى عزيز ليشهر له الحكم اليوناني كرتاً احمر مستحقاً بعد مرور الدقيقة 22 من المباراة الحاسمة أمام الهلال اثر تعمده ضرب مهاجم الاتحاد (الفذ) نايف هزازي في مكان حساس من جسمه، على الرغم من أنه لايوجد أي خطورة على المرمى الهلالي، فضلاً عن كون المباراة لم تبلغ ذروتها من الشد العصبي بين الفريقين وهناك متسع من الوقت على نهايتها، ولكن الفكر الاحترافي المعكوس الذي لم يتعامل به خالد عزيز حتى الآن على الرغم من خبرته الدولية العريضة التي تمنحه التحكم في أعصابه حتى لو واجه استفزازات من الخصم جعله يطبق المثل ( بيدي لابيد عمرو) ليحبط معنويات فريقه ويعكس أخلاقا غير جيدة.
ربما لم تكن المرة الاولى التي يفعلها عزيز قبل وأثناء المباريات الهامة، فالكل يتذكر هروبه من معسكر المنتخب وسفره قبل إحدى مباريات الهامة للهلال أمام الاتحاد قبل 4 مواسم يومها وضع أكثر من علامة استفهام، هل مثل هذه التصرفات الحمقاء لاتصدر من عزيز إلا في المباريات الهامة، خصوصاً مع فريقه، إضافة الى أن حركته المشينة (أمس) صدرت ضد احد زملائه في المنتخب، وأي إنسان لا يقبلها مهما كانت الأسباب والمسببات، ومالم يصدر قرار من لجنة الانضباط تجاه تصرفات عزيز حتى لاتتكرر في ملاعبنا فيجب أن يكون لإدارة الهلال دور في اتخاذ الإجراء الرادع ضد هذا التهور بالوقف والحسم من مرتبه في آن واحد، لأنه ارتكب حماقات لاتغتفر، إحراجه لفريقه في مباراة حاسمة، وضربه لهزازي بصورة بشعة ربما تتسبب في إلحاق الضرر به، في ظل حاجة المنتخب الماسة لخدماته، وضرب الاخلاق عرض الحائط دون احترام لمن كان يتابع اللقاء في الملعب وعبر الشاشة. هذه التصرفات تعكس بكل تأكيد أن بعض اللاعبين حتى وإن تقدم به العمر وتراكمت الخبرات لديه فإن فكره أحيانا لايساعده على استثمارها وبالتالي الارتقاء بأخلاقه وأدائه وانضباطه داخل الميدان وخارجه ووضع نفسه أنموذجاً يحتذى به طوال استمراره في الملاعب، وهذا ما لم يتوفر حتى لدى عزيز الذي يعد من أفضل لاعبي المحور في الخليج، ولكنه يخدش ذلك في تصرفاته المرفوضة التي تسئ له وتقلل من شعبيته . طرد عزيز لايعني عدم أحقية العميد بالبطولة، إذ كان هو الاخطر والافضل والاكثر وصولا الى مرمى خصمه ، وكانت هذه البطولة انصافا لمشواره المليئ بالانتصارات .
الرياض - فياض الشمري:
خدش لاعب الوسط خالد عزيز"حفلة الكبار" بين الهلال والاتحاد الاخلاق الرياضية وقدم انموذجاً سيئاً لايمكن قبوله، كيف لا وهو يصدر من لاعب صاحب خبرة فضلاً عن كونه جلب الألم والحسرة الى جماهير ناديه التي كانت تنتظر منه أن يكون سلاحا مساعدا وليس العكس ومن ثم المساهمة في الحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي، وأكمل الناقص بتصرف لا يمكن أن يرتكبه لاعب محترف لديه من الخبرة كالتي لدى عزيز ليشهر له الحكم اليوناني كرتاً احمر مستحقاً بعد مرور الدقيقة 22 من المباراة الحاسمة أمام الهلال اثر تعمده ضرب مهاجم الاتحاد (الفذ) نايف هزازي في مكان حساس من جسمه، على الرغم من أنه لايوجد أي خطورة على المرمى الهلالي، فضلاً عن كون المباراة لم تبلغ ذروتها من الشد العصبي بين الفريقين وهناك متسع من الوقت على نهايتها، ولكن الفكر الاحترافي المعكوس الذي لم يتعامل به خالد عزيز حتى الآن على الرغم من خبرته الدولية العريضة التي تمنحه التحكم في أعصابه حتى لو واجه استفزازات من الخصم جعله يطبق المثل ( بيدي لابيد عمرو) ليحبط معنويات فريقه ويعكس أخلاقا غير جيدة.
ربما لم تكن المرة الاولى التي يفعلها عزيز قبل وأثناء المباريات الهامة، فالكل يتذكر هروبه من معسكر المنتخب وسفره قبل إحدى مباريات الهامة للهلال أمام الاتحاد قبل 4 مواسم يومها وضع أكثر من علامة استفهام، هل مثل هذه التصرفات الحمقاء لاتصدر من عزيز إلا في المباريات الهامة، خصوصاً مع فريقه، إضافة الى أن حركته المشينة (أمس) صدرت ضد احد زملائه في المنتخب، وأي إنسان لا يقبلها مهما كانت الأسباب والمسببات، ومالم يصدر قرار من لجنة الانضباط تجاه تصرفات عزيز حتى لاتتكرر في ملاعبنا فيجب أن يكون لإدارة الهلال دور في اتخاذ الإجراء الرادع ضد هذا التهور بالوقف والحسم من مرتبه في آن واحد، لأنه ارتكب حماقات لاتغتفر، إحراجه لفريقه في مباراة حاسمة، وضربه لهزازي بصورة بشعة ربما تتسبب في إلحاق الضرر به، في ظل حاجة المنتخب الماسة لخدماته، وضرب الاخلاق عرض الحائط دون احترام لمن كان يتابع اللقاء في الملعب وعبر الشاشة. هذه التصرفات تعكس بكل تأكيد أن بعض اللاعبين حتى وإن تقدم به العمر وتراكمت الخبرات لديه فإن فكره أحيانا لايساعده على استثمارها وبالتالي الارتقاء بأخلاقه وأدائه وانضباطه داخل الميدان وخارجه ووضع نفسه أنموذجاً يحتذى به طوال استمراره في الملاعب، وهذا ما لم يتوفر حتى لدى عزيز الذي يعد من أفضل لاعبي المحور في الخليج، ولكنه يخدش ذلك في تصرفاته المرفوضة التي تسئ له وتقلل من شعبيته . طرد عزيز لايعني عدم أحقية العميد بالبطولة، إذ كان هو الاخطر والافضل والاكثر وصولا الى مرمى خصمه ، وكانت هذه البطولة انصافا لمشواره المليئ بالانتصارات .